اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليا حنا
انا كنت اتساءل؟
هل هو لاجل الحسنات ام هو فرض عليكم مثل الصوم والصلاة؟
وان كان لاجل الحسنات فكم عددها؟
قرات في احدى المشاركات بانه خير لكم من حمر النعم ما هذه ؟
كذلك نحن ايضا نحب لكم الخير وما تتمنوه لنا نتمناه لكم ايضا
أولا : ندعو غيرنا إلى الإسلام كما قالت أختنا جزاها خيرا
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christina
قال رسول الله : بلغوا عني ولو آية. رواه البخاري
قال تعالى : " قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. " [يوسف:108].
فالمسلم مأمور بالدعوة..
وكما قال أخونا الحبيب إسلامي عزي :
شخصيا هداية شخص غير مسلم للإسلام ، نجاته من الخلود في النار و تعرّفه على الخالق الحقّ و عبادته إياه بدون تجسيد أو تمثيل هو أفضل جزاء و هدية .
فنحن مطالبون بدعوتكم ومجادلتكم بالحسنى واثبات لكم أن الإسلام دين الحق
كي لايكون لك حجة على الله غدا يوم القيامة
فمن وصلته رسالة الإسلام ومات على غير الإسلام فهو خالد في نار جهنم كما أخبرنا سبحانه ..
دعوتكم إلى الإسلام فرض كفاية طالما هناك من يبلغون رسالة الله تعالى فقد سقط الاثم عن البقية وإن لم يبلغ أحد اثم الجميع
ولايجوز للمسلم أن يدخل معكم حوارات إلا اذا كان على دراية بعلوم دينه
فإن لم يكن عارفا بأمور دينه فكيف له أن يجيبكم على تساؤلاتكم وشبهاتكم التي يتفننون النصارى في القاءها
ولكن دوما الحق يعلو ولايعلى عليه
ندعو إلى الإسلام أولا : لأنّه أمر من ربنا سبحانه وتعالى وقولنا
" سمعنا وأطعنا "
فهو واجب على كل من لديه العلم الكافي
ثانيا : لانبغي بذلك إلا وجه الله ورضاه ,, ومن المؤكد الحسنات والأجر هذا شيء يرجوه الإنسان المسلم من الله سبحانه وتعالى
ثالثا : الصلاة والصيام وغيرها فرض ان لم نؤدها يترتب علينا عقوبة أما ان أديناها على الوجه الذي يرضي ربنا كسبنا الأجر والثواب
رابعا : بالنسبة لخير من حمر النعم وضحها أخي الحبيب لكم
خامسا : عدد الحسنات كبير فكما وضح الحديث خير لك من حمر النعم ... فمهما تصورنا الأجر والثواب فهو أكبر من تصوراتنا
أخيرأ أختم ب : توضيح أكثر عن مفهوم لماذا الحسنات على أوامر الله ... فهذا من كرم الله تعالى الذي هو ربنا وربكم ...
الزواج سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فالقيام به عليه حسنات
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
وضح ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَيضَاً أَنَّ أُنَاسَاً مِنْ أَصحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالوا للنَّبي صلى الله عليه وسلم يَارَسُولَ الله: ذَهَبَ أَهلُ الدثورِ بِالأُجورِ، يُصَلُّوْنَ كَمَا نُصَلِّيْ، وَيَصُوْمُوْنَ كَمَا نَصُوْمُ، وَيَتَصَدَّقُوْنَ بفُضُوْلِ أَمْوَالِهِمْ، قَالَ: (أَوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُوْنَ؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيْحَةٍ صَدَقَة.وَكُلِّ تَكْبِيْرَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَحْمَيْدَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَهْلِيْلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بالِمَعْرُوْفٍ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِيْ بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ أَيَأْتِيْ أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُوْنُ لَهُ فِيْهَا أَجْرٌ؟ قَالَ:أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فَيْ حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فَي الحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ)[174] رَوَاهُ مُسْلِمٌ
لفهم شرح الحديث : راجعي
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17785.shtml
هداكم الله
المفضلات