أرجوا الرد على مبيح المزامير ...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه حول قائمة مطالب الثوار و مطاعنهم على عثمان رضي الله عنه » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | 2 Por qué mi vida cambio ? » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Was ist Islam » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | فجرية للقلب آسرة وللأذن باهرة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وكذَلكَ أخذُ رَبِّكَ إِذآ أخَذَ ٱلقُرَىٰ وهِىَ ظَٰلِمَة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أرجوا الرد على مبيح المزامير ...

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أرجوا الرد على مبيح المزامير ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    12
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    10-01-2016
    على الساعة
    06:17 AM

    افتراضي أرجوا الرد على مبيح المزامير ...

    أولا هو رفض بعض الأدلة التي ذكرتها لاعتبارها ضعيفة أو موضوعة واستشهد على ذلك بموقع الدرر السنية الذي يوضح أقوال العلماء فيها فهل فعلا كلها ضعيفة ؟
    1- ((قال صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا القينات ( المغنيات ) ، ولا تشتروهن ، ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، وفي مثل هذا أنزلت هذه الآية : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين }))
    وقد بحثت عنه في موقع الدرر السنية ووجدت أن اغلب الاقوال التضعيف واحسن قول فيه (حسن لغيره) فهل هو فعلا ضعيف ام ان هنك طرق اخرى صحيحة
    2- ((بعثت بهدم المزمار والطبل)) هل هو فعلا ضعيف ام ان هنك طرق اخرى صحيحة
    3- ((في هذهِ الامةِ خسْفٌ ومسْخٌ وقذْفٌ . فقال رجلُ من المسلمينَ : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتَى ذلك ؟ قال : إذا ظهرَتِ القِيانُ والمعازِفُ وشُرِبَتْ الخمورُ)) هل هو فعلا ضعيف ام ان هنك طرق اخرى صحيحة
    4- ((إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر)) هل هو فعلا ضعيف ام ان هنك طرق اخرى صحيحة
    5- ((إنَّ اللهَ تعإلى – بعثني رحمةً للعالمِينَ، وهدًى للعالمِينَ، وأمرني ربي – عز وجل – بمحقِ المعازفِ، والمزاميرِ، والاوثانِ، والصُّلُبِ، وأمرِالجاهليةِ، وحلفَ ربي – عز وجل - : بعزتي ؛ لا يشربُ عبدٌ من عبيدي جرعةً من خمرٍ ؛ إلا سقيتُهُ منَ الصديدِ مثلَها، ولا يتركها منْ مخافتي ؛ إلا سقيتُهُ منْ حياضِ القدسِ)) هل هو فعلا ضعيف ام ان هنك طرق اخرى صحيحة
    6- (من استمع إلى قينة صب في أذنيه الانك يوم القيامة) هل هو فعلا ضعيف ام ان هنك طرق اخرى صحيحة
    7- (الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل) هل هو فعلا ضعيف ام ان هنك طرق اخرى صحيحة



    بعد ما ضعف تلك الأحاديث رد على الأحاديث التي اعتبرها صحيحة أو يحتج بها من التي ذكرتها له ورد ايضا على الآيات فكان رده :
    1- (( وأنتم سامدون )) والسمود هو الغناء في لغة حُمَير :-
    اقتباس
    للاسف وبدون مبالغة هذا الاستدلال يعد مهزلة علمية وفضيحة كبرى ومثله مثل الاستدلال بهذه الآية على تحريم تلاوة الكتاب ((وانتم تتلون الكتاب)) أو يستدل على تحريم الشهادة ب((وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ)) أو يستدل على تحريم العلم ب((وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)) أو تحريم الاحرام في الحج ب((وَأَنْتُمْ حُرُمٌ)) أو تحريم النظر ب((وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ)) والخ من الاستدلالات الفاضحة والمهزلات العلمية
    اسالك بالله عليك اين وجه الدلالة من الآية ، اين قالت الآية أن السمود محرم ؟؟ والعجب كل العجب أن أي لبيب له عقل يقرأ الآية السابقة لهذه سيجدها دليلا على جواز الغناء وليس على حرمته ؛ هذه الايات معا (( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61)) أن كان السمود محرما فالضحك أيضا محرم وعدم البكاء محرم والتعجب محرم وفي الحقيقة لا يوجد في الآية شيء يدل على تحريم أي من هؤلاء ، وان قلت أن الضحك محرم عند سماع القرآن (هذا الحديث) فعندها يجب أن تقول بأن الغناء محرم عند سماع القرآن وهل عدم البكاء عند سماع القرآن محرم يعني يجب البكاء عند سماع القرآن ؟!
    لا ادري من اين تستدل على التحريم ، لا شيء في الآية يدل على تحريم شيء ، ما هذه المهزلة ؟!
    ويجب التنويه على أن السمود قد تعني الغناء وقد تعني الغفلة وانا ارى صحة كلا المعنيين فهم يغفلون عنه ويغنون عند سماعه
    2- (( واستفزز من استطعت منهم بصوتك )) والغناء صوت الشيطان :-
    اقتباس
    من قال أن الغناء صوت الشيطان ؟ آلله قال ذلك ؟ ام رسوله ؟ ام العلماء أو الصحابة والتابعين ؟ ، أن كان الله أو رسوله فـ : ((قل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين)) وان كان الصحابة أو التابعين فساقول مثلما قال ابن عباس (تكاد تسقط عليكم حجارة من السماء ؛ أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر) انا اقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم مدح صوت رجل بوصفه بالمزمار ثم نسب المزمار الى آل داوود ! وهذا يدل على أن المزمار ليس حرام اذ لو كان محرما ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم ليمدح به صوت رجل وهو يقرأ القرآن وبعد هذا تاتيني وتقول بأن ابو بكر ذم المزمار والتابعون ذموه والـ...ـخ ، من له حجة؟ الذي يستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ام الذي يستدل بقول ابي بكر وغيره ؟ من الذي ستسقط عليه حجارة من السماء ؟
    كما انه لعل ابو بكر كان يذم الكلام والقذف الذي قالتاه الجاريتان ؛ وما ادراك ؟ سُدَّ فاك ولا تنسى أن بعض الظن إثم
    3- (( اجتنبوا قول الزور )) :- (كان رده على هذا الدليل هو مثال أعطاني إياه لتوضيح أن أدلة تحريم الغناء مردود عليها)
    اقتباس
    وادعوا أن الزور هو الغناء وجميع علماء اللغة أقروا بأن الزور هو الكذب ولكني لا أنكر أن معجم الغني قال بأن الزور يعني الكذب وله معنى آخر وهو الغناء
    ولكني لا ارى أن المعنى يستقيم في الآية لانه لو كان المقصود بالغناء تلحين الصوت أو المزامير فعندها لا يكون الغناء قولا بل تلحينا أو صوتا وعندها تصبح الآية التي تقول (اجتنبوا قول الغناء) وكانها تقول (اجتنبوا قول الاكل) لان الاكل لا يقال كما أن الغناء(الذي يقصد به المزامير أو تلحين الصوت) لا يقال ، وإن كان المقصود بالغناء الكلام الذي يغنى فإن الكلام يقال ولكن الكلام ليس حراما في ذاته فقد يغني الرجل بالادعية عندها لن نقول بأن تلك الادعية محرمة في ذاتها ويجب علينا اجتناب قولها ولتوضيح ذلك انا سمعت احدا يغني بـ(صلى الله عليه وسلم) هل ستجتنبون قولها بعد اليوم !!!!!!؟؟؟؟؟؟
    وحتى لو افترضنا أن المعنى يستقيم في الآية فعند ذلك يكون هنك احتمالان احدهما يحرم الغناء وهو أن يكون معنى الزور الغناء والاخر لا يحرمه وهو أن يكون معنى الزور الكذب وعند وجود الاحتمال يبطل الاستدلال فديننا الحنيف لا يقوم على الاحتمالات
    4-((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)) :- (كان رده على هذا الدليل هو مثال آخر أعطاني إياه لتوضيح أن أدلة تحريم الغناء مردود عليها)
    اقتباس
    فهنا يدعي محرمو الغناء بأن لهو الحديث هو الغناء والدليل هو أن الآية نزلت في الغناء ، ولكن حتى لو افترضنا أن الآية نزلت في الغناء فمن المفترض أن ناخذ بعموم الآية حيث لهو الحديث يشمل كل ما يلتهى به من الحديث وهذا المعنى اللغوي لكلمة لهو الحديث وهو يشمل (كيف حالك ،وش لونك ،شو عم تعمل، خلنا نطق حنك ،والـ...ـخ) وكذلك يشمل أيضا الغناء فهو لهو حديث أيضا ولكن لا يوجد عالم واحد يحرم الأمثلة المذكورة سابقا ؛ وذلك لأن بعضهم يعلمون أن الآية لم تحرم لهو الحديث وإنما حرمت لهو الحديث الذي يضل عن سبيل الله ويتخذها هزوا (أعد قراءة الآية وستفهم)
    5- ((ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)) :-
    اقتباس
    إن كان وجه الاستدلال هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "يستحلون" مما يعني أنه حرام فالرد هو :
    أولا في الحديث يؤخذ بخصوص المعنى لا بعمومه ليس مثل القرآن فحين قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه) فنحن لا نأخذ بعموم المعنى ونقتل كل من دخل الإسلام من الكفار ولكننا نعمل بخصوص المعنى والذي هو من بدل دينه من المسلمين فاقتلوه (أي خرج من الإسلام) ،،، نفس الامر ينطبق على هذا الحديث فيتضح من هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قصد ما يحرم من الحر وما يحرم من الحرير وما يحرم من الخمر وما يحرم من المعازف وذلك لان الحرير حرام على الرجال وحلال للنساء فإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد الحرير كله لكان الحرير محرما على النساء ولكننا نعلم انه جائز للنساء فقصد الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما يحرم من الحرير وهو لبس الحرير للرجال في غير الحرب والترقيع ،،، ونفس الامر ينطبق على المعازف فقد قصد الرسول صلى الله عليه وسلم المعازف المحرمة وهي الاغاني الفاحشة المتفحشة التي تغري الرجل إلى الحب والفاحشة والزنى وهذه لا خلاف في حرمتها
    ثانيا لفظة يستحلون لا تدل دلالة قطعية على التحريم وإنما توحي به فقط لكنها ليست مثل ((واحل الله البيع وحرم الربا)) ولكنها مثل ((إنما النسي زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما...)) هل يعقل أن نقول بأن لفظة يحلونه تدل على أن النسيء حرام ولفظة يحرمونه تدل على أن النسيء حلال !!!!!!!!
    وإن كان وجه الاستدلال هو الاقتران حيث قرن الرسول صلى الله عليه وسلم المعازف بالخمر والحرير والزنى فالاستدلال بالاقتران ضعيف عند جمهور العلماء ولكن أن اخذنا به فمن الاولى اخذ الاقتران من القرآن وليس السنة لأن القرآن وحي لفظي ومعنوي بينما السنة وحي معنوي فقط ونجد في القرآن أن الغناء اقترن بالضحك وعدم البكاء والتعجب عند سماع القرآن وكل هذه الامور فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ضحك عندما نزلت سورة الكوثر ولم يبك وعندما نزلت هذه الآية ((وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ)) بالتاكيد تعجب لانها تحث على التعجب
    6- ((صوتانِ ملعونانِ في الدُّنيا والاخرةِ مزمارٌ عندَ نعمةٍ ورنَّةٌ عندَ مصيبةٍ)) :-
    اقتباس
    هذا الحديث صحيح في جمهور قول العلماء ولن اخالفك في ذلك ولكني ساخالفك في شرحك له وفي استدلالك به فهو أولا لا يجوز الاستدلال به على حرمة الغناء المطلقة لأنه مقيد بشرط كما قرأت (عند نعمة) وثانيا يجب أن ناخذ بخصوص المعنى أي نفهم ماذا قصد الرسول صلى الله عليه وسلم بـ(مزمار عند نعمة) فلو كان المقصود عند الفرح والسرور والبهجة لعجبنا من هذا الحديث ((عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الانصار يوم بعاث فقال أبو بكر مزمار الشيطان مرتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهما يا أبا بكر أن لكل قوم عيدا وإن عيدنا هذا اليوم)) فكيف يقول مرة بأن المزمار محرم عند الفرح والسرور ثم يحتج مرة على جوازه بأن ذلك اليوم عيد والعيد فرح وسرور !!!!!!!!!!
    لابد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قصد معنى آخر لـ(مزمار عند نعمة) وهذا المقصد هو تحريم الكبر والافتخار عند حصول النعمة والمزمار يستخدم لذلك ففي الآية ((لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)) فهذه الآية لم تحرم أو تكره الفرح بما آتانا الله ولكنها وضحت أن الفرح الذي حرمته أو كرهته هو الذي يكون فيه تكبر وافتخار ونفس الامر ينطبق على الحديث فالمزمار الملعون هو الذي يكون لغرض الكبر والافتخار وليس المزمار ملعونا بحد ذاته بل مثله مثل الرنة فالرنة هي صوت الانسان الحزين وهي ليست ملعونة في حد ذاتها فقد تستخدم عند قراءة القرآن ولكنها تكون ملعونة إذا استخدمت للنياحة عند المصيبة كما كان الحال في الجاهلية
    7- ((لَيَبيتَنَّ أقوامٌ مِنَ أُمَّتِي على أكلٍ ولَهْوٍ ولعِبٍ ، ثُمَّ لَيُصْبِحُنَّ قردةً وخنازيرَ)) :-
    اقتباس
    هذا حديث حسنه الالباني وإن كان في سنده فرقد فهو ضعيف بجمهور قول العلماء وهنك أحاديث اخرى تشبهه حسنة أو مختلف في صحتها
    ولكن هذا الحديث ليس فيه أي دلالة على تحريم اللهو(على فرض انه العزف) فهل الاكل حرام ؟ وهل اللعب حرام ؟ إذا لماذا تعتبر اللهو(على فرض أنه العزف) حرام
    وإذا قالت بأن قصد الرسول صلى الله عليه وسلم هو الاكل الحرام(الخنزير مثلا) واللعب الحرام(القمار مثلا) ، إذا فمن المفترض أن يكون قصده أيضا العزف الحرام كعزف الاغاني الفاحشة التي تحتوي على الفاظ قذرة ومغرية وشتائم والخ مما لا خلاف على تحريمه
    ثم ما رأيك لو فعلت مثلما يفعل المحرمون للغناء واستخدمت دلالة الاقتران فقلت أن الأصل في العزف الاباحة كما أن الاصل في الاكل واللعب الاباحة ؟؟؟ ... أنا لن أفعل ذلك لأن دلالة الاقتران ضعيفة ولا يحتج بها ولكنها حجة على من يحتج بها من المحرمين للغناء
    كما أن الحديث يصف الذين يمسخون إلى قردة وخنازير وليس فيه تصريح على حرمة أي من أوصافهم
    وكل الأحاديث التي تشابه هذا الحديث تصف الاقوام الذين يمسخون ولا نص فيها يحرم هذه الاوصاف
    ارجوا منكم الرد على ردوده والتحقق من الأحاديث التي ضعفها
    وياريت لو تعطوني أدلة أخرى على تحريم الغناء غير التي ذكرتها له بشرط تكون احاديث صحيحة اشان ما يتفلسف

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,737
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-05-2024
    على الساعة
    07:49 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم

    حقيقة الموضوع غامض قليلا ماهذا الذي نقلته دون ان تشرح لنا ما هو بالضبط

    يجب على الجميع ان يطرحوا مواضيعهم بطريقة واضحة واسلوب سهلة ، لكى يفهم القارئ ونساعدكم ان استطعنا بالرد



    اقتباس
    بعد ما ضعف تلك الأحاديث رد على الأحاديث التي اعتبرها صحيحة أو يحتج بها من التي ذكرتها له ورد ايضا على الآيات فكان رده
    الاحاديث فعلا اكثرها ضعيفة وباطلة

    اقتباس
    ارجوا منكم الرد على ردوده والتحقق من الأحاديث التي ضعفها
    لا نستطيع الرد على كلامه وهو تعليقا على حجتك ، فهاتى النص كاملا دون بتر



    اقتباس
    وياريت لو تعطوني أدلة أخرى على تحريم الغناء غير التي ذكرتها له بشرط تكون احاديث صحيحة اشان ما يتفلسف

    أولاً : الأدلة من القرآن الكريم

    قال الله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) .

    (لقمان / 6 ) قال بن مسعود رضي الله عنه : هو الغناء والذي لا إله إلا هو – يرددها ثلاث مرات ( رواه الطبري (21 / 40 ) وصححه الحاكم والذهبي وابن القيم والألباني ) . قال ترجمان القرآن ابن ابن عباس رضي الله عنهما : نزلت في الغناء وأشباهه ( رواه الإمام الطبري في تفسيره ( 21 / 40 ) وصححه الألباني ) وروي ذلك عن عكرمة ( البخاري في ( التاريخ ) ( 2 / 217 ) ، وعن مجاهد ( إبن شبية رقم 1167 ) وصححها الألباني . ( تحريم آلات الطرب الألباني ص 142 – 144 ) . قال المسفر

    الواحدي : أكثر المسفرين على أن المراد بـ ( لهو الحديث ) : الغناء ( تفسير الوسيط للواحدي ج 3 – ص 441 ) . قال القرطبي : أعلى ما قيل في هذه الآية ، وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ( ثلاث مرات ) أنه التفسير القرطبي ( 14 / 52 ) .

    ثانياً : الأدلة من السنة النبوية المطهرة

    1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) ( رواه أبو داود والإسماعيلي ورواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم محتجاُ به ، ووصله ابن حبان والطبراني وابن عساكر والبيهقي ، وصححه البخاري وابن حبان والإسماعيلي وابن الصلاح والنووي وابن تيمية وابن القيم وابن كثير والحافظ ابن حجر وابن الوزير الصنعاني والأمير الصنعاني والسخاري والألباني رحمهم الله تعالى ) ( سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ج 1 – ص 186 ، وأيضاً ص 906 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والآلات الملهية قد صح فيها ما رواه البخاري في ( صحيحه ) تعليقاً مجزوماً به داخلاً في شرطه ) ( كتاب الإستقامة 1 / 294 ) وقال العلامة الشيخ علي القاري عند شرحه لهذا الحديث : والمعنى يعدون هذه المحرمات حلالات بإيرادات شبهات وأدلة واهيات . ( كتاب مرقاة المفاتيح لعلي القاري ج 5 – ص 106 ) . وقد مال أبو حامد الغزالي إلى الصواب في كتابه إحياء علوم الدين تحت باب ( تحريم سماع بعض ما ورد الشرع بتحريمه ) فقال : ولا يستثنى من هذه إلا الملاهي والأوتار والمزامير التي ورد الشرع بالمنع منها . ( إحياء علوم الدين للغزالي ج2 – ص 272 ) .

    2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة ) . ( حديث حسن رواه البزار والضياء المقدسي – صحيح الجامع الصغير للمحدث الألباني ج 2 – رقم 3801 ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء كما في اللفظ المشهور عن جابر بن عبد الله : ( صوت عند نعمة : لهو ولعب ، ومزامير الشيطان ) . ( كتاب الإستقامة لابن تيمية ( 1 / 292 ) .

    3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله حرم على - أو حرم – الخمر ، والميسر ، والكوبة ، قال : وكل مسكر حرام ) . قال سفيان : فسألت على بن بذيمة عن الكوبة ، قال : الطبل . ( رواه أحمد وأبو داود وصححه المحدث أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على ” المسند ) ( 4 / 158 ) ، والمحدث الألباني رحمه الله في ( صحيح سنن أبي داود للألباني ج 2 – ص 705 رقم 3143 ) .

    4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ ، وذلك إذا شربوا الخمور ، واتخذوا القينات ، وضربوا بالمعازف ) . القينات : المغنيات من الإماء . ( رواه الإمام أحمد والترمذي ، وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وصححه الألباني ) ( صحيح الجامع الصغير للألباني ج 2 – ص 960 رقم 5467 )

    .
    آثار السلف الصالح من الصحابة والتابعين في تحريم الغناء والمعازف

    1- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : الغناء ينبت النفاق في القلب . ( رواه ابن أبي الدنيا في ( ذم الملاهي ) ، والبهيقي وصححه الألباني ) ( تحريم آلات الطرب للألباني ص 145 ) . قال العلامة الألباني عن أثر ابن مسعود هذا : ولكنه في حكم المرفوع ( يعني إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) ، إذا مثله لا يقال من قبل الرأي ، كما قال الآلوسي في ( روح المعاني ) (11/86) . ( تحريم آلات الطرب للألباني رحمه الله ص 148 ) .

    2- قال ابن عمر رضى الله عنه وعن إبيه ( عن آلات اللهو والمعازف ) : حسبك سائر اليوم من مزمور الشيطان . ( رواه ابن حزم في المحلي ) .
    3- قال التابعي الجليل الإمام الشعبي رحمه الله : إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع () رواه ابن نصر في ( قدر الصلاة ) ، وحسنة الألباني ( تحريم آلات الطرب ص 148 ) .

    4- قال الإمام الأوزاعي رحمة الله : كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن الوليد كتاباً فيه .. ( وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ، ولقد هممت أن أبعث إليك من يجز جمتك جمة سواء ) . ( رواه النسائي وأبو نعيم في ( الحلية ) وصححه الألباني ) . ( تحريم آلات الطرب ص 119 – 120 ) .

    قال الله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) .

    أقوال الأمة والعلماء في تحريم الغناء والمعازف

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى في رده على ابن المطهر الشيعي . لما نسب إلى أهل السنة إباحة الملاهي والغناء ، فكذبه ابن تيمية وقال : هذا من الكذب على الأئمة الأربعة ، فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو ، كالعود ونحوه ، ولو أتلفها متلف عندهم لم يضمن صورة التالف ، بل يحرم عندهم اتخاذها . ( كتاب منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة . القدرية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى ج 3 – ص 439 ) .

    قال الحسن البصري رحمه الله : ( ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء ، وأصحاب عبد الله ( يعني : ابن مسعود ) كانوا يشققونها ) . رواه الخلال في ( الأمر بالمعروف ) ص 27 وصححه الألباني ) . ( تحريم آلات الطرب ص 103 ) . وقال الإمام احمد رحمه الله : كان أصحاب عبد الله ( يعني ابن مسعود ) يأخذون الدفوف من الصبيان في الأزقة فيخرقونها . ( رواه الخلال في ( الأمر بالمعروف ) ، وابن أبي شيبه وصححه الألباني ( تحريم آلات الطرب ص 104 ) وعن إسحاق بن عيسى الطباع ( ثقة من رجال مسلم ) قال : سألت مالك بن أنس ( الإمام ) عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء ، فقال : ( إنما يفعله عندنا الفساق ) . ( رواه الخلال في كتابه ” الأمر بالمعروف ) ص 32 ، وابن الجوزي في كتابة ” تلبيس إبليس ” ص 244 وصححه الألباني ) . ( كتاب تحريم آلات الطرب الألباني ص : 99 – 100 ) وروي الخلال في ( الأمر بالمعروف ) عن إبراهيم بن المنذر – مدني ثقة من شيوخ البخاري – وسئل فقيل له : أنتم ترخصون في الغناء ؟ فقال : معاذ الله ، ما يفعل هذا إلا الفساق .

    ( صححه الألباني في تحريم آلات الطرب ص 100 ) وقال الإمام إبن الجوزي : وقد كان رؤساء أصحاب الشافعي رضى الله عنهم ينكرون السماع ، وأما قدماؤهم فلا يعرف بينهم خلاف . . إلى أن قال : هذا قول علماء الشافعية وأهل التدين منهم ، وإنما رخص في ذلك من متأخريهم من قل علمه ، وغلبة هواه ، وقال الفقهاء من أصحابنا ( الحنابلة ) لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، والله الموفق ( كتاب تلبيس إبليس للإمام ابن الجوزي ص 245 ) .

    فتاوي كبار العلماء والراسخين في العلم في تحريم الغناء والمعازف

    1- قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى : الغناء محرم عند جمهور أهل العمل وإذا كان معه آلة لهو كالموسيقى والعود والرباب ونحو ذلك حرم بإجماع المسلمين . ( فتاوي إسلامية ج 4 – ص 394 ) . وأفتى سماحته بتحريم الأناشيد التي فيها طبول . ( فتاوي إسلامية ج 4 – 390 ) .

    2- أفتى فضيلة الشيخ المحدث الألباني رحمه الله تعالى بتحريم الغناء والمعازف وقال : إن العلماء والفقهاء – وفيهم الأئمة الأربعة – متفقون على تحريم آلات الطرب اتباعاً للأحاديث النبوية والآثار السلفية وإن صح عن بعضهم خلافة فهو محجوج بما ذكر والله عز وجل يقول ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) . ( كتاب تحريم آلات الطرب للألباني ص 105 ) .

    3- قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : ( إنني أوجه النصيحة إلى إخواني المسلمين بالحذر من استماع الأغاني والموسيقى ، وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدلة على تحريمه واضحة وصريحة ( فتاوي إسلامية ج 4 – ص 392 ) .

    الخاتمة :

    ( الدين النصيحة ) رواه الإمام مسلم

    واعلم أخي المسلم أنه رخص للنساء الضرب بالدف فقط في العرس والعيدين ، أما الأناشيد التي فيها الطبل والدف والإيقاع والآلات الأخرى فإنها محرمة لعموم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فتدبر ذلك يرحمك الله ، وليتق الله أقوام يفعلون ذلك باسم الدين ، فان هذه الأناشيد تلهي عن القرآن وتصبح ديدناً ، وهذا مشاهد كثيراً .
    أخي المسلم : لا تلتفت إلى من أباح هذه الكبيرة من غير علم لأن الله تعالى قال : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) ( الأحزاب / 36 ) .
    فالحق أحق أن يتبع … ( فهذا الحق ليس به خفاء فدعني عن بنيات الطريق ) .
    قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ) ( الأنفال / 24 ) .
    وقال تعالى : ( إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون ) ( الأنعام : 36 ) .
    إن في هذا لكفاية لم أراد الهداية …. وإني نصحتك في ما قلته وكفى .
    عافانا الله وإياكم من سوء المنكرات وسيء الأخلاق


    http://www.3llamteen.com/category/%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%85/%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%aa%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a7 %d8%aa/
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 25-01-2014 الساعة 12:11 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    12
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    10-01-2016
    على الساعة
    06:17 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمائل مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمان الرحيمحقيقة الموضوع غامض قليلا ماهذا الذي نقلته دون ان تشرح لنا ما هو بالضبطيجب على الجميع ان يطرحوا مواضيعهم بطريقة واضحة واسلوب سهلة ، لكى يفهم القارئ ونساعدكم ان استطعنا بالرد



    ادعى هذا الرجل أن الغناء بالمزامير جائز وذكر دليلا واحدا هو :
    اقتباس
    ((أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سمعَ قراءةَ أبي موسَى، فقالَ : لقد أوتيَ مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ))
    فكيف يمدح الرسول صوت قارئ بوصفه بالمزمار إذا كان المزمار محرما ؟
    هل يعقل أن يمدح طعاما فيقول : طعمه ييشبه طعم خنزير داوود !
    وادعى أن الأدلة على تحريم الغناء والمزامير كلها مردود عليها وأعطى مثالين ذكرتهما في النص السابق رقم 3 و4 (دليل لهو الحديث ودليل قول الزول)
    فقلت له أن هذه ليست كل أدلة تحريم الغناء وجمعت له جميع الأدلة التي استطعت تجميعها من الانترنت وذكرتها له بدون تعليق أو بتعليقات مختصرة وكلها مذكورة في الرد السابق
    فرد على جميع الأدلة التي ذكرتها إما بتضعيف الضعيف منها أو الرد على الصحيح منها
    وكل ما اريده الآن هو الرد على رده عليها
    اقتباس
    لا نستطيع الرد على كلامه وهو تعليقا على حجتك ، فهاتى النص كاملا دون بتر

    أنا لم أبتر شيئا ولكن قسمت ورتبت فقط (جمعت الضعيف مع بعضو)
    اما الدليلين الثالث والرابع فهو رد عليهما بدون أن احتج بهما وذلك كي يقول بأن الأدلة على تحريم الغناء لا تدل على تحريم الغناء

    وضحت الأمور ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,737
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-05-2024
    على الساعة
    07:49 PM

    افتراضي

    السلام عليكم

    اقتباس
    ادعى هذا الرجل أن الغناء بالمزامير جائز وذكر دليلا واحدا هو :


    ومن قال ان الحديث يعنى المزمار الالة ؟ يبدو ان صاحبك لا يعرف متى اخترع المزمار

    شرح الحديث:

    ما معنى حديث " لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود"
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    شيخنا الفاضل ابا يعقوب :
    ما صحة حديث " لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود".
    وما هو المزمار التي أوتيه آل داود .
    والله الموفق


    الجواب :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحديث رواه البخاري ومسلم من طريق أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة ، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود .
    وعند أبي يعلى من حديث البراء عن النبي وسمع أبا موسى يقرأ القرآن : كأنّ صوت هذا من أصوات آل داود .

    قال العلماء : المراد بالمزمار هنا الصوت الحسن ، وأصل الزمر الغناء ، وآل داود هو داود نفسه وأل فلان ، قد يطلق على نفسه ، وكان داود صلى الله عليه وسلم حسن الصوت جدا . قاله النووي .

    وقال القرطبي : قال العلماء : المزمار والمزمور : الصوت الحسن ، وبه سُمِّيت آلة الزمر مزمارا ، وقد استحسن كثير من فقهاء الأمصار القراءة بالتزيين والترجيع . اهـ .

    وهذا يعني أن داود عليه الصلاة والسلام كان حَسَن الصّوت ، ولذا قال الله تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ)
    قال ابن كثير : والصواب أن المعنى في قوله تعالى (أَوِّبِي مَعَهُ) أي رَجِّعِي مُسَبِّحَة معه . اهـ .
    وقال : كانت الطير تُسَبِّح بِتَسْبِيحِه ، وتُرَجِّع بترجيعه إذا مرّ به الطير وهو سابح في الهواء فسمعه وهو يترنم بقراءة الزبور لا يستطيع الذهاب بل يقف في الهواء ويُسَبِّح معه ، وتجيبه الجبال الشامخات تُرَجِّع معه وتُسَبِّح تبعاً له . اهـ .

    وقال في قوله تعالى : (وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ) : وذلك لِطِيب صوته بتلاوة كتابه الزبور ، وكان إذا تَرَنّم به تقف الطير في الهواء فتجاوبه وتردّ عليه الجبال تأويبا ، ولهذا لما مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على أبي موسى الأشعري وهو يتلو القرآن من الليل وكان له صوت طيب جدا ، فوقف واستمع لقراءته ، وقال : لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود . قال : يا رسول الله لو علمت أنك تستمع لحبرته لك تحبيرا . وقال أبو عثمان النهدي : ما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا مزمار مثل صوت أبي موسى رضي الله عنه . ومع هذا قال عليه الصلاة والسلام : لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود . اهـ .

    وقد استدلّ بعض ضعاف العِلم بقوله صلى الله عليه وسلم : " لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود " على جواز الغناء ، وهذا لا شك أنه خطأ من وجوه :
    الأول : الخطأ في فهم المقصود من المزامير ، وأنه تغنّي داود عليه الصلاة والسلام وترنّمه بالزبور ، وهو تلاوته له دون آلة .
    الثاني : أن قوله عليه الصلاة والسلام : " لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود " من باب التشبيه ، ولا يلزم التشابُه من كل وجه في حال تمثيل شيء بشيء آخر .
    فالنبي صلى الله عليه وسلم شبّـه بعض أنواع الوحي بـ " صلصلة الجرس " وهو عليه الصلاة والسلام قد نهى عن الْجَرَس بقوله : لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس . رواه مسلم .
    كما أنه عليه الصلاة والسلام سَمّى الْجَرس مزمار الشيطان ، أي صوته ، فقال عليه الصلاة والسلام : الجرس مزامير الشيطان . رواه مسلم .
    فهذا من باب التشبيه ، والْجَرَس منهيّ عنه ، فلا يلزم التماثل أو التشابُه بين الْمُشبَّه والْمُشبَّه به .
    الثالث : أن قائل هذا القول لم يُسبق إليه .
    والله تعالى أعلم .

    الشيخ السحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    12
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    10-01-2016
    على الساعة
    06:17 AM

    افتراضي

    لم افهم ماذا تقصدين بمتى اخترعت المزامير ؟
    الم تكن موجودة في عصر الرسول ؟
    ام تقصدين انها لم تكن موجودة في عصر داوود ؟

    بالنسبة لردك اشكرك عليه فقد استخرجت منه الرد القاطع على شبهته وهو ان التشبيه لا يقتضي التشابه التام
    فالشاعر الجاهلي كان يشبه محبوبته بالغزال لكنه لم يقصد بذلك انها طويلة الاذنين ويكسوها الشعر وحيوانة لكن قصد انها رشيقة وجميلة وواسعة العيينين كالغزال
    ففي الحديث شبه صوت القارئ بصوت المزمار ووجه الشبه انو الاثنين حسني الصوت

    لكن هذا لا يكفي فعلي الرد على بعض ردوده على بعض الادلة التي ذكرتها له فهلا فعلت ذلك انت او غيرك رجاء

    بالمناسبة الرد مختصر وبدون اقتباس لاني ارد من الجوال

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    4,882
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2023
    على الساعة
    07:50 AM

    افتراضي

    اخى الحبيب ابراهيم

    معك الاخت شمائل مديرة المنتدى فهو اعلم منى بالاسلاميات....فمعروف عنى ان معرفتى بالاسلاميات محدودة جدا...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,737
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-05-2024
    على الساعة
    07:49 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    للرد على ما قاله وكما نوهت سابقا فبعض مقتبساتك غير واضحة مثل

    اقتباس
    للاسف وبدون مبالغة هذا الاستدلال يعد مهزلة علمية وفضيحة كبرى ومثله مثل الاستدلال بهذه الآية على تحريم تلاوة الكتاب ((وانتم تتلون الكتاب)) أو يستدل على تحريم الشهادة ب((وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ)) أو يستدل على تحريم العلم ب((وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)) أو تحريم الاحرام في الحج ب((وَأَنْتُمْ حُرُمٌ)) أو تحريم النظر ب((وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ)) والخ من الاستدلالات الفاضحة والمهزلات العلمية
    اسالك بالله عليك اين وجه الدلالة من الآية ، اين قالت الآية أن السمود محرم ؟؟ والعجب كل العجب أن أي لبيب له عقل يقرأ الآية السابقة لهذه سيجدها دليلا على جواز الغناء وليس على حرمته ؛ هذه الايات معا (( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61)) أن كان السمود محرما فالضحك أيضا محرم وعدم البكاء محرم والتعجب محرم وفي الحقيقة لا يوجد في الآية شيء يدل على تحريم أي من هؤلاء ، وان قلت أن الضحك محرم عند سماع القرآن (هذا الحديث) فعندها يجب أن تقول بأن الغناء محرم عند سماع القرآن وهل عدم البكاء عند سماع القرآن محرم يعني يجب البكاء عند سماع القرآن ؟!
    لا ادري من اين تستدل على التحريم ، لا شيء في الآية يدل على تحريم شيء ، ما هذه المهزلة ؟!
    ويجب التنويه على أن السمود قد تعني الغناء وقد تعني الغفلة وانا ارى صحة كلا المعنيين فهم يغفلون عنه ويغنون عند سماعه
    اين هي حجتك انت وتفسيرك للاية الكريمة واستنباطك منها التحريم؟
    ماقاله الطرف الاخر صحيح فالسمود قد تعني الغفلة وهذا ما رجح في تفسير الاية الكريمة

    راجح تفسير الطبري

    http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...a53-aya61.html



    اقتباس
    من قال أن الغناء صوت الشيطان ؟ آلله قال ذلك ؟ ام رسوله ؟ ام العلماء أو الصحابة والتابعين ؟ ، أن كان الله أو رسوله فـ : ((قل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين)) وان كان الصحابة أو التابعين فساقول مثلما قال ابن عباس (تكاد تسقط عليكم حجارة من السماء ؛ أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر) انا اقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم مدح صوت رجل بوصفه بالمزمار ثم نسب المزمار الى آل داوود ! وهذا يدل على أن المزمار ليس حرام اذ لو كان محرما ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم ليمدح به صوت رجل وهو يقرأ القرآن وبعد هذا تاتيني وتقول بأن ابو بكر ذم المزمار والتابعون ذموه والـ...ـخ ، من له حجة؟ الذي يستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ام الذي يستدل بقول ابي بكر وغيره ؟ من الذي ستسقط عليه حجارة من السماء ؟
    كما انه لعل ابو بكر كان يذم الكلام والقذف الذي قالتاه الجاريتان ؛ وما ادراك ؟ سُدَّ فاك ولا تنسى أن بعض الظن إثم
    يبدو ان صاحبك لا يعلم انه ليس هناك امر حرمه او نهى عنه الرسول اباحه او استحسنه الصحابة والتابعين او العكس
    فالصحابة والتابعين والسلف خير من اقتد بالرسول الكريم ، فان وجد هو اختلاف فالامر يكمن في شرحه للحديث وفهمه له



    وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا


    : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [سورة لقمان:6].

    قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

    قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ}، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء -يرددها ثلاث مرات-، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).

    وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

    اقتباس
    إن كان وجه الاستدلال هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "يستحلون" مما يعني أنه حرام فالرد هو :
    أولا في الحديث يؤخذ بخصوص المعنى لا بعمومه ليس مثل القرآن فحين قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه) فنحن لا نأخذ بعموم المعنى ونقتل كل من دخل الإسلام من الكفار ولكننا نعمل بخصوص المعنى والذي هو من بدل دينه من المسلمين فاقتلوه (أي خرج من الإسلام) ،،، نفس الامر ينطبق على هذا الحديث فيتضح من هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قصد ما يحرم من الحر وما يحرم من الحرير وما يحرم من الخمر وما يحرم من المعازف وذلك لان الحرير حرام على الرجال وحلال للنساء فإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد الحرير كله لكان الحرير محرما على النساء ولكننا نعلم انه جائز للنساء فقصد الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما يحرم من الحرير وهو لبس الحرير للرجال في غير الحرب والترقيع ،،، ونفس الامر ينطبق على المعازف فقد قصد الرسول صلى الله عليه وسلم المعازف المحرمة وهي الاغاني الفاحشة المتفحشة التي تغري الرجل إلى الحب والفاحشة والزنى وهذه لا خلاف في حرمتها
    ثانيا لفظة يستحلون لا تدل دلالة قطعية على التحريم وإنما توحي به فقط لكنها ليست مثل ((واحل الله البيع وحرم الربا)) ولكنها مثل ((
    إنما النسي زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما...)) هل يعقل أن نقول بأن لفظة يحلونه تدل على أن النسيء حرام ولفظة يحرمونه تدل على أن النسيء حلال !!!!!!!!
    وإن كان وجه الاستدلال هو الاقتران حيث قرن الرسول صلى الله عليه وسلم المعازف بالخمر والحرير والزنى فالاستدلال بالاقتران ضعيف عند جمهور العلماء ولكن أن اخذنا به فمن الاولى اخذ الاقتران من القرآن وليس السنة لأن القرآن وحي لفظي ومعنوي بينما السنة وحي معنوي فقط ونجد في القرآن أن الغناء اقترن بالضحك وعدم البكاء والتعجب عند سماع القرآن وكل هذه الامور فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ضحك عندما نزلت سورة الكوثر ولم يبك وعندما نزلت هذه الآية ((وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ)) بالتاكيد تعجب لانها تحث على التعجب


    الغريب انه يفسر على هواه وان عاد للبحث على مرجع يقول جمهور العلماء لكن اين هم لا ندري


    فعندما لم يستطع ان يضعف الحديث الذي اقر بصحته جمهور العلماء اعتكف على خبثه ليؤوله كما يريد ، ولان ديننا دين حجج كما يدعي وجب عليه ان يعطنا ادلة بعيدة عن خياله الضرير

    بالعودة لمعنى يستحلون في القاموس نجدها يحللون شيء محرما

    واقتران المعازف والمزامير بالخمر فهذا دليل ثبوت المعنى الذي يخالف ما راح اليه

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها"

    اقتباس
    هذا الحديث صحيح في جمهور قول العلماء ولن اخالفك في ذلك ولكني ساخالفك في شرحك له وفي استدلالك به فهو أولا لا يجوز الاستدلال به على حرمة الغناء المطلقة لأنه مقيد بشرط كما قرأت (عند نعمة) وثانيا يجب أن ناخذ بخصوص المعنى أي نفهم ماذا قصد الرسول صلى الله عليه وسلم بـ(مزمار عند نعمة) فلو كان المقصود عند الفرح والسرور والبهجة لعجبنا من هذا الحديث ((عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الانصار يوم بعاث فقال أبو بكر مزمار الشيطان مرتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهما يا أبا بكر أن لكل قوم عيدا وإن عيدنا هذا اليوم)) فكيف يقول مرة بأن المزمار محرم عند الفرح والسرور ثم يحتج مرة على جوازه بأن ذلك اليوم عيد والعيد فرح وسرور !!!!!!!!!!
    لابد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قصد معنى آخر لـ(مزمار عند نعمة) وهذا المقصد هو تحريم الكبر والافتخار عند حصول النعمة والمزمار يستخدم لذلك ففي الآية ((لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)) فهذه الآية لم تحرم أو تكره الفرح بما آتانا الله ولكنها وضحت أن الفرح الذي حرمته أو كرهته هو الذي يكون فيه تكبر وافتخار ونفس الامر ينطبق على الحديث فالمزمار الملعون هو الذي يكون لغرض الكبر والافتخار وليس المزمار ملعونا بحد ذاته بل مثله مثل الرنة فالرنة هي صوت الانسان الحزين وهي ليست ملعونة في حد ذاتها فقد تستخدم عند قراءة القرآن ولكنها تكون ملعونة إذا استخدمت للنياحة عند المصيبة كما كان الحال في الجاهلية
    اولا لنرد على استدلاله على تحليل الغناء برواية امنا عائشة رضى الله عنها ( وهي شبهة يروجها البعض)

    قال القاضي إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب والمفاخرة بالشجاعة والظهور والغلبة وهذا لا يهيج الجواري على شر ولا انشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه وإنما هو رفع الصوت بالانشاد ولهذا قالت وليستا بمغنيتين أي ليستا ممن يتغنى بعادة المغنيات من التشويق والهوى والتعريض بالفواحش والتشبيب بأهل الجمال وما يحرك النفوس ويبعث الهوى والغزل6/182شرح النووي على مسلم

    وناخذ عن ام المؤمنين رواية تبطل زعمه

    و في حديث أم علقمة مولاة عائشة : أن بنات أخي عائشة رضي الله عنها خفضن فألمن ذلك فقيل لعائشة : يا أم المؤمنين ألا ندعو لهن من يلهيهن ؟ قالت : بلى قالت : فأرسلت إلى فلان المغني فأتاهم فمرت بهم عائشة رضي الله عنها في البيت فرأته يتغنى ويحرك رأسه طربا وكان ذا شعر كثير فقالت عائشة رضي الله تعالى عنها : "
    أف شيطان أخرجوه أخرجوه
    " فأخرجوه ..

    [قال الشيخ الألباني : أخرجه البيهقي ( 10 / 223 - 224 ) والبخاري مختصرا في " الأدب المفرد " ( 1247 ) بسند حسن أو يحتمل التحسين وقد أوردته في " صحيح الأدب المفرد " رقم ( 945 ) محسنا وصححه الحافظ ابن رجب في " نزهة الأسماع " ( ص 55 - طيبة ) . ا.هـ ]

    اما تفسيره للحديث دون مرجع

    وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة. صحيح الترغيب والترهيب.
    وعن الحسن قال: صوتان فاجران فاحشان قال: حسبته قال ملعونان: صوت عند نعمة، وصوت عند مصيبة، فأما الصوت عند المصيبة فخمش الوجوه وشق الجيوب ونتف الأشعار ورن شيطان، وأما الصوت عند النعمة فلهو وباطل ومزمار شيطان. أخرجه عبدر الرزاق في مصنفه.


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء ، فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النعمة ، والصوت الذي عند النعمة هو الغناء ا.هـ

    اقتباس
    هذا حديث حسنه الالباني وإن كان في سنده فرقد فهو ضعيف بجمهور قول العلماء وهنك أحاديث اخرى تشبهه حسنة أو مختلف في صحتها
    ولكن هذا الحديث ليس فيه أي دلالة على تحريم اللهو(على فرض انه العزف) فهل الاكل حرام ؟ وهل اللعب حرام ؟ إذا لماذا تعتبر اللهو(على فرض أنه العزف) حرام
    وإذا قالت بأن قصد الرسول صلى الله عليه وسلم هو الاكل الحرام(الخنزير مثلا) واللعب الحرام(القمار مثلا) ، إذا فمن المفترض أن يكون قصده أيضا العزف الحرام كعزف الاغاني الفاحشة التي تحتوي على الفاظ قذرة ومغرية وشتائم والخ مما لا خلاف على تحريمه
    ثم ما رأيك لو فعلت مثلما يفعل المحرمون للغناء واستخدمت دلالة الاقتران فقلت أن الأصل في العزف الاباحة كما أن الاصل في الاكل واللعب الاباحة ؟؟؟ ... أنا لن أفعل ذلك لأن دلالة الاقتران ضعيفة ولا يحتج بها ولكنها حجة على من يحتج بها من المحرمين للغناء
    كما أن الحديث يصف الذين يمسخون إلى قردة وخنازير وليس فيه تصريح على حرمة أي من أوصافهم
    وكل الأحاديث التي تشابه هذا الحديث تصف الاقوام الذين يمسخون ولا نص فيها يحرم هذه الاوصاف

    (( وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير ، قالوا يا رسول الله أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بلى ويصومون ويصلون ويحجون ، قيل : ما بالهم ؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات ، فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير )) .

    (( عن أنس رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ليبيتن رجال على أكل وشرب وعزف ، فيصبحون على أرائكهم ممسوخين قردة وخنازير )) .

    (( عن أبي أمامة رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ليبيتن أقوام من أمتي على أكل ولهو ولعب ثم ليصبحن قردة وخنازير )) ‌

    فهذه الأحاديث قد تظاهرت أخبارها بوقوع الخسف والمسخ والقذف والهدم في هذه الأمة بسبب المعازف والغناء والخمر والمخدرات .

    قال سالم بن الجعد : ليأتين على الناس زمان يجتمعون فيه على باب رجل ينتظرون أن يخرج إليهم ،فيخرج إليهم وقد مسخ قردًا أو خنزيرًا ، وليمرن الرجل على الرجل في حانوته يبيع فيرجع إليه وقد مُسخ قردًا أو خنزيرًا .
    وهذه العقوبة من الله لأن أرواحهم قد غرقت في نجاسات الغناء واتصفوا بصفات القبح والرذيلة ، فمسخهم الله على هذه الصورة القبيحة ، وقد صرحت أن أحق الناس بالمسخ هم أهل الغناء ومحبيه ومستمعيه .










    ادلة اخرى:

    قال تعالى ((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا))[1]

    استدل بهده الآية الكريمة ابن عباس رضي الله عنه على تحريم الغناء ، وذلك لأن الأمور في الآخرة تصير إلى أحد شيئين لا ثالث لهما : إما إلى الحق وإما إلى الباطل .
    جاء رجل إلى ابن عباس فقال له : ما تقول في الغناء أحلالٌ هو أم حرام ؟ فقال له ابن عباس : أرأيت الحق والباطل إذا جاء يوم القيامة فأين يكون الغناء ؟ فقال الرجل : يكون مع الباطل ، فقال له ابن عباس : اذهب فقد أفتيت نفسك .

    فهذا هو جواب ابن عباس عن غناء الأعراب الذي ليس فيه مدح الخمر والزنا واللواط ووصف الحسناوات ، ولم يكن معه المعازف والآلات المطربة ، فلم يكن عندهم شيئًا من ذلك ، فما بالكم لو شاهد ابن عباس هذا الغناء الماجن الذي مضرته أعظم من مضرة شرب الخمر .

    وجاء رجل اسمه عبيد الله للقاسم بن محمد فقال له : كيف ترى في الغناء ؟ فقال القاسم : هو باطل ، فقال له : قد عرفت أنه باطل فكيف ترى فيه ؟ فقال القاسم : أرأيت الباطل أين هو ؟ قال في النار ، فقال : فهو ذاك


    عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْكُوبَةُ ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ )) قَالَ سُفْيَانُ فَسَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ بَذِيمَةَ عَنْ الْكُوبَةِ ؟ قَالَ : الطَّبْلُ


    (( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَالْكُوبَةِ وَالْغُبَيْرَاءِ وَقَالَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ )) وعند أحمد (( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْمِزْرَ وَالْقِنِّينَ وَالْكُوبَةَ وَزَادَ لِي صَلاةَ الْوَتْرِ ))
    الغبيراء : خمر يتخذ من الذرة ، والمزر : يتخذ من الذرة أوالشعير أو القمح .
    قال العلماء : الكوبة : الطبل ويدخل في معناه كل وتر ومزهر ونحو ذلك من الملاهي والغناء
    (( عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ، وَأَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِمَحْقِ الْمَعَازِفِ وَالْمَزَامِيرِ وَالأَوْثَانِ وَالصُّلُبِ وَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَحَلَفَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِعِزَّتِهِ لا يَشْرَبُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي جَرْعَةً مِنْ خَمْرٍ إِلا سَقَيْتُهُ مِنْ الصَّدِيدِ مِثْلَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا وَلا يَسْقِيهَا صَبِيًّا صَغِيرًا ضَعِيفًا مُسْلِمًا إِلا سَقَيْتُهُ مِنْ الصَّدِيدِ مِثْلَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا وَلا يَتْرُكُهَا مِنْ مَخَافَتِي إِلا سَقَيْتُهُ مِنْ حِيَاضِ الْقُدُسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلا يَحِلُّ بَيْعُهُنَّ وَلا شِرَاؤُهُنَّ وَلا تَعْلِيمُهُنَّ وَلا تِجَارَةٌ فِيهِنَّ وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ يَعْنِي الضَّارِبَاتِ ))






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

أرجوا الرد على مبيح المزامير ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أرجوا الرد علي هذه الأسئلة المتعلقة بالاسلام
    بواسطة khalidiat في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 10-01-2013, 01:06 AM
  2. أرجوا المساعدة في الرد.
    بواسطة |Justice في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-08-2009, 01:41 PM
  3. أرجوا عدم الرد عليه
    بواسطة khaled faried في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2007, 05:13 PM
  4. الرد على اعتراض النصارى على بشارة (مكة فى سفر المزامير)
    بواسطة المهدى في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-05-2007, 12:28 AM
  5. ما معنى ان يحذف المقال للغط........أى لغط فيه؟ أرجوا الرد
    بواسطة محمد علام في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-04-2006, 11:11 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أرجوا الرد على مبيح المزامير ...

أرجوا الرد على مبيح المزامير ...