· هتلر فى كتاب كفاحى:
"من النادر جدا أن يكون واضع النظريات قائدا فى نفس الوقت لكن الصفتين اجتمعتا فى محمد كقائد اجتماعى وعسكرى"
· سيمون أوكلى فى كتاب تاريخ الإمبراطورية الإسلامية
"لم يحدث أن وقر المسلمون رسولهم إلى حد التأليه رغم عظمة محمد"
· جون ويليام فى كتاب تاريخ التطور الفكرى :
"كان لمحمد أعظم تأثير على الجنس البشرى"
· ه.أ . جب فى كتاب المحمدية :
"محمد أول من رفع شأن المرأة اجتماعيا وشرعيا فهى ترث وتشهد وتشترى وتبيع وتمتلك، وكلها حقوق كانت محرومة منها قبل الإسلام"
· جون أوستون فى مقال بعنوان محمد نبى الله:
"الصادق الأمين" صفة جوهرية فى محمد"
· مهاتما غاندي :
في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلمغاندي "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالهااكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه فيالوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربهوفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسيأسفا لعدموجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
· مونتجومري :من كتاب "محمد في مكة"
" إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعةالأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلىجانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة فيشخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لاتوجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل مافعل بمحمد".
· سانت هيلر :قال في كتابه الشرقيون وعقائدهم
كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاصالذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التيكان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحدوكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين همامن أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة
· يقول فولتير الفيلسوف الفرنسى في موقفه من الذين يهاجمون القرأن ويكيدونلأتباعه:
"كيف تحقرون كتاباً يدعو إلى الفضيلة والزكاة والرحمة؟ كتاباًيجعل الرضوان العلى جزءاً لمن يعملون الصالحات، وتتوفر فيهم الكمالاتالذاتية إن الذين يهاجمون القرآن لم يقرأوه طبعاً .هو الذي قال بعد ذلك: " عن أكبر سلاح استعمله المسلمون لبث الدعوة الإسلامية هو اتصافهم بالشيم العالية اقتداءً بالنبي محمد."
كما قال: " فجمال الشريعة الإسلامية وبساطة قواعدها الأصلية جذباً إلىالدين المحمدي أمما كثيرة، والذين لا يقرأون التاريخ الإسلامي لا يستحقونالاحترام، والذين يسبون محمداً عليه الصلاة والسلام لا يستحقون الحياة."
"لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنســان أن يقوم به على الأرض … إن أقل مايقال عن محمد أنه قـــد جاء بكتاب وجاهد ، والإسلام لم يتغير قط ، أماأنتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة"(8).
· "مايكل هارت في كتابه "الخالدون مائة أولهم محمد" ص13، وقد جعل على رأس المائة سيدَنا محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يقول:
"لقد اخترت محمدا( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) في أول هذه القائمة ... لأن محمدا (عليه السلام) هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحامطلقا على المستوى الديني والدنيوي , وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحدمن أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد 13 قرنا منوفاته، فإن أثر محمد (عليه السلام) ما يزال قويا متجددا . وقال ص 18: "ولما كان الرسول (صلي الله عليه وسلم) قوة جبارة لا يستهان بها فيمكن أن يقال أيضا إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ"
· برناردشو الكاتب والمفكر الإنجليزي , له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية ، يقول :
"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في القرونالوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقدكانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدتهأعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْيسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق فيحلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها".
"لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً ، فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح ،بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربة بدأت في العصر الراهن تفهم عقيدةالتوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك ، فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حلمشكلاتها بطريقة تجلب السلام والسعادة ! فبهذه الروح يجب أن تفهموانبوءتي"(5(.
"إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا إن محمداًرسول المسلمين أعظم عظماء التاريخ ، فقد كبح جماح التعصب والخرافات ، وأقامفوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً واضحاً قوياً ، استطاع أنيبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم"(6)""لم يسجل التاريخ أن رجلاً واحداً ، سوى محمد ، كان صاحب رسالة وباني أمة ،ومؤسس دولة … هذه الثلاثة التي قام بها محمد ، كانت وحدة متلاحمة ، وكانالدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ"(7)
· ويقول آن بيزيت :
"من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذاالنبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل اللهالعظماء"...
"هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين منعمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثمعندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوجلإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص".
· تولستوي (الأديب الروسي العالمي)
"يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العاداتالذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ،ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة". أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخرالرسالات على يديه ، وليكون هو أيضاً آخر الأنبياء … ويكفيه فخراً أنه هدىأمة برمتها إلى نور الحق ، وجعلها تجنح للسكينة والسلام ، وفتح لها طريقالرقي والمدينة" .
· الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه الأبطال :
لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب ، وأن محمداً خدّاع مزوِّر .وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدأ ، صادق العزم بعيداً ، كريماً بَرًّا ،رؤوفاً ، تقياً ، فاضلاً ، حراً ، رجلاً ، شديد الجد ، مخلصاً ، وهو مع ذلكسهل الجانب ، ليِّن العريكة ، جم البشر والطلاقة ، حميد العشرة ، حلوالإيناس ، بل ربما مازح وداعب".
"كان عادلاً ، صادق النية ، ذكي اللب ، شهم الفؤاد ، لوذعياً ، كأنما بينجنبيه مصابيح كل ليل بهيم ، ممتلئاً نوراً ، رجلاً عظيماً بفطرته ، لمتثقفه مدرسة ، ولا هذبه معلم ، وهو غني عن ذلك"
و بعد أن أفاض كارليل في إنصاف النبي محمد ختم حديثه بهذه الكلمات : "هكذا تكون العظمة· هكذا تكون البطولة·هكذا تكون العبقرية"
· ويقول جوتة الأديب الألماني :
"إننا أهلأوربة بجميع مفاهيمنا ، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدمعليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته فيالنبي محمد … وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي أخضع العالمكله بكلمة التوحيد" "في ديوانه الرائع (الديوان الشرقي للشاعر الغربي) يخاطب شاعر الألمان غوته ،أستاذه الروحي الشاعر حافظ شيرازي فيقول : "أي حافظ ! إن أغانيك لتبعثالسكون … وإنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، لتحملنا في طريقالهجرة إلىالمهاجر الأعظم محمد بن عبد الله …"(1)
· وقال شاتليه الفرنسي:
"إن رسالة محمد هي أفضل الرسالات التي جاء بها الأنبياء قبله".
· ويقول الشاعر الفرنسي الشهير (لا مارتين)
: "أعظمحدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية ، وأدركت مافيها من عظمة وخلود، ومن ذا الذي يجرؤ على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟! ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه ، عند النظر إلى جميع المقاييس التيتُقاس بها عظمة الإنسان؟! إن سلوكه عند النصر وطموحه الذي كان مكرساًلتبليغ الرسالة وصلواته الطويلة وحواره السماوي هذه كلها تدل على إيمانكامل مكّنه من إرساء أركان العقيدة . إن الرسول والخطيب والمشرع والفاتحومصلح العقائد الأخرى الذي أسس عبادة غير قائمة على تقديس الصور هو محمد ،لقد هدم الرسول المعتقدات التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق"(4)
· أما عالم اللاهوت السويسري المعاصر د. هانز كونج والذي يعتقد أن المسيح إنسان ورسول
فحسب اختاره الله ، فيقول :
: "محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد على طريق النجاة"(10)
"ومما ميز حياة الرسول الخاتم( صلى الله عليه وسلم) أن حياته وسيرته وشمائلهكلها قد حفظها لنا التاريخ ، فليس ثمة غموض في أي ناحية من حياته وسيرته . وقد اعترف بهذه الحقيقة كبار المؤرخين الغربيين . فالمؤرخ البريطاني الشهير (أرنولد توينبي) يقول : "الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية العطرةيجدون أمامهم من الأسفار مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي منأنبياء الله الكرام"(11)
· ويقول الكونت كاتياني في كتابه (تاريخ الإسلام) :
"أليس الرسول جديراً بأن تقدَّم للعالم سيرته حتى لا يطمسها الحاقدون عليهوعلى دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب والسلام؟! وإن الوثائقالحقيقية التي بين أيدينا عن رسول الإسلام ندر أن نجد مثلها ، فتاريخ عيسىوما ورد في شأنه في الإنجيل لا يشفي الغليل" .
· ويقول المستشرق المعروف غوستاف لوبون
" نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد ، أما حياة المسيح فمجهولة تقريباً ، وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته في الأناجيل"(12(
· ويلحّ ر. ف. بودلي على هذا المعنى فيقول :
"لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير ، ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض"(13)
· ويقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتابه(العرب :
لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله : (( وَمَاأَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )) كان محمد رحمة حقيقية ،وإني أصلي عليه بلهفة وشوق"(14)
· ويقول المؤرخ كريستوفر دارسون في كتابه (قواعد الحركة في تاريخ العالم :
"إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئاً بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد"
· ويقول العلامة شيريل، عميد كلية الحقوق بفيينا :
"إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها"(15)
· ويقول الباحث الفرنسي كليمان هوارت :
: "لميكن محمداً نبياً عادياً ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء ، لأنهقابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومهنبي ليس عادياً من يقسم أنه "لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أنالمسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً"(16)
· ونختم بقول الشاعر الروسي الشهير (بوشكين :
شُقّ الصدر ، ونُزع منه القلب الخافق … غسلته الملائكة ، ثم أُثبت مكانه ! قم أيها النبي وطف العالم …. وأشعل النور في قلوب الناس"(17)

فإن كان ذلك كذلك فإن من واجب العالم كله – ولا محيص لهم عن ذلك – أن يجعلعظمة محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الخلق جميعًا فوق كلعظمة، وفضله فوق كل فضل، وتقديره أكبر من كل تقدير، ولو لم يكن له -صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من مؤيدات نبوته وأدلة رسالته إلا سيرتهالمطهرة وتشريعه الخالد لكانا كافيين، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهوشهيد.( عثمان أحمد الشيخ)