الجن نوع أم أنواع ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الجن نوع أم أنواع ؟

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الجن نوع أم أنواع ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    40
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-01-2014
    على الساعة
    09:59 PM

    افتراضي الجن نوع أم أنواع ؟

    السلام عليكم و رحمة الله

    نعرف أن ليس كل الخلائق الحية تندرج تحت تصنيف [الدواب] بدليل الآية (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) من سورة الأنعام.
    عليه فإن الحشرات من الطير. و المائيات أيضا دواب لأن في الأرض تفيد على الأرض اليابسة و في الأرض الكوكب حيث الماء جزء منه.

    ماذا عن الجن؟ هل هو نوع واحد مثل الإنسان أن أنواع متعددة كالحيوان و الطير؟
    و هل يبقى الجن جنيا حتى لو ظهر للعيان أو يتم إكتشافه؟ مثال المخلوق في بطن أمه قبل أن يولد يسمى جني، جنين، أو قبل أن يشاهد بالوسائل المعاصرة هو جني لكن بعد أن يوضع سيوضع له إسم.

    نقرأ في سورة الشورى الآية (ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير).
    يرى بعض المفسرين أن الدابة في السماء هي الطير بإعتبارها تنزل على الأرض لتعش أو تبحث عن لقمة العيش و دليلهم الآية (ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء).

    أنا أرى أن هذا التفسير مرجوح و دليلي الآية الأولى من سورة الأنعام التي نقرأ فيها تمييزا و فصلا واضحا بين الدابة و الطير.
    أما آية (ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء) فإن التعبير فيها بإسم مفرد (السماء) و ليس (السماوات).

    إذن:
    الدابة المقصودة في آية الشورى (ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) مخلوقات حية تدب على كواكب أخرى.

    إن تصوري لمفهوم الجن بالمعنى اللغوي الكائنات المخفية يجعلني أرى أن هناك جنون تعيش على كواكب ما في الكون، و السؤال هل هي جنون حتى بعد إكتشافها مباشرة أو بشكل غير مباشر مثل إلتقاط أصوات مبنية و متسلسلة - و هذا قد حدث مؤخرا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا ادري هل هذا الموضوع عبارة عن بحث بحيث الاسلوب الاستفهامي نوع من النشاء الذي يفيد غرض اخر غير الاستعلام

    او انك تطرح سؤال - غير واضح لنا-

    اخي الكريم

    لا تستطيع شرح الايات باجتهادك الخاص والا كيف اسس واقيم علم التفسير والتاويل؟

    يجب عليك ايها الباحث ان تذكر لنا المفسرين الذين تحدثت عنهم واستدللت بعلمهم ؟


    طلبي هذا لا يعني اننى انفى احتمال انك على صواب لكن لا استطيع تقبل معلومة بدون مراجع

    فنتمنى منك الرد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    40
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-01-2014
    على الساعة
    09:59 PM

    افتراضي

    سيدتي شمائل. إن كان في كلامي تقول على العلماء المفسرين و المؤولين فالأفضل تعديل المشاركة و حذف التقول، فهذا أحسن.
    أنا إعتمدت على الذاكرة و ما قرأته. ليس عندي مرجع. لكن لو حددت لي الكلام الذي تبحثين عن مرجع له بالذات فسوف أعيد البحث.
    المشاركة إستفهامية بعد أن وضحت ما أفهم لكي أستفهم هل فهمي يستقيم، هل هو برأي محمود مستدل عليه، أم برأي مذموم لا حجة عليه إلى غير ذلك.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    اقتباس
    إن كان في كلامي تقول على العلماء المفسرين و المؤولين فالأفضل تعديل المشاركة و حذف التقول، فهذا أحسن.
    أنا إعتمدت على الذاكرة و ما قرأته.
    وانا اخبرتك انك لا تستطيع ان تجتهد بنفسك لتفسير الايات والا فما فائدة العلوم القائمة؟

    اقتباس
    ليس عندي مرجع. لكن لو حددت لي الكلام الذي تبحثين عن مرجع له بالذات فسوف أعيد البحث
    كلامك غير منطقي فاي بحث يحتاج لمراجع.. وهذا ما نطالبك به
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 16-01-2014 الساعة 06:32 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين


    و عليكم السلام و رحمة الله
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    إن كان في كلامي تقول على العلماء المفسرين و المؤولين فالأفضل تعديل المشاركة و حذف التقول، فهذا أحسن.
    التقول على كتاب الله يكون أكبر إذا كان بغير علم فليس الأمر بهين لأن هناك منهج فى التفسير
    ومنهج أيضاً فى البحث


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    أنا إعتمدت على الذاكرة و ما قرأته. ليس عندي مرجع. لكن لو حددت لي الكلام الذي تبحثين عن مرجع له بالذات فسوف أعيد البحث.
    الذاكرة قد تخونك وطلب المرجعية لا يسيئك فى شئ فقد تكون على صواب كما قد تكون على الخطاء فتَضل و تُضل معك بغير علم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    المشاركة إستفهامية بعد أن وضحت ما أفهم لكي أستفهم هل فهمي يستقيم، هل هو برأي محمود مستدل عليه، أم برأي مذموم لا حجة عليه إلى غير ذلك.
    كما يوجد فى مشاركتك رؤية وإستنتاج بغير دليل
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    إن تصوري لمفهوم الجن بالمعنى اللغوي الكائنات المخفية يجعلني أرى أن هناك جنون تعيش على كواكب ما في الكون، و السؤال هل هي جنون حتى بعد إكتشافها مباشرة أو بشكل غير مباشر مثل إلتقاط أصوات مبنية و متسلسلة - و هذا قد حدث مؤخرا.
    فالأخت شمائل تتكلم عن المبدأ نفسه
    فهناك فرق بين الأجتهاد عن علم بعلوم التفسير أو عن غير علم


    فَأَمَّا تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ بِمُجَرَّدِ الرَّأْيِ فَحَرَامٌ حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ" .
    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنٍ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ".
    وَبِهِ إلَى التِّرْمِذِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حميد حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ أَخُو حَزْمٍ القطعي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الجوني عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ". قَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ فِي سُهَيْلِ بْنِ أَبِي حَزْمٍ. وَهَكَذَا رَوَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ أَنَّهُمْ شَدَّدُوا فِي أَنْ يُفَسَّرَ الْقُرْآنُ بِغَيْرِ عِلْمٍ. وَأَمَّا الَّذِي رُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ وقتادة وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ فَسَّرُوا الْقُرْآنَ فَلَيْسَ الظَّنُّ بِهِمْ أَنَّهُمْ قَالُوا فِي الْقُرْآنِ وَفَسَّرُوهُ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَوْ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ.
    وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُمْ مَا يَدُلُّ عَلَى مَا قُلْنَا أَنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَمَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَقَدْ تَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ، وَسَلَكَ غَيْرَ مَا أُمِرَ بِهِ، فَلَوْ أَنَّهُ أَصَابَ الْمَعْنَى فِي نَفْسِ الْأَمْرِ لَكَانَ قَدْ أَخْطَأَ; لِأَنَّهُ لَمْ يَأْتِ الْأَمْرُ مِنْ بَابِهِ كَمَنْ حَكَمَ بَيْنَ النَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ، وَإِنْ وَافَقَ حُكْمُهُ الصَّوَابَ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ; لَكِنْ يَكُونُ أَخَفَّ جُرْمًا مِمَّنْ أَخْطَأَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
    وَهَكَذَا سَمَّى اللَّهُ تَعَالَى الْقَذَفَةَ كَاذِبِينَ فَقَالَ : ﴿فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ فَالْقَاذِفُ كَاذِبٌ، وَلَوْ كَانَ قَدْ قَذَفَ مَنْ زَنَى فِي نَفْسِ الْأَمْرِ; لِأَنَّهُ أَخْبَرَ بِمَا لَا يَحِلُّ لَهُ الْإِخْبَارُ بِهِ وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
    (مقدَّمة في أصول التفسير) ص 96


    فَأَمَّا مَنْ تَكَلَّمَ بِمَا يَعْلَمُ مِنْ ذَلِكَ لُغَةً وَشَرْعًا فَلَا حَرَجَ عَلَيْهِ; وَلِهَذَا رُوِيَ عَنْ هَؤُلَاءِ وَغَيْرِهِمْ أَقْوَالٌ فِي التَّفْسِيرِ وَلَا مُنَافَاةَ; لِأَنَّهُمْ تَكَلَّمُوا فِيمَا عَلِمُوهُ وَسَكَتُوا عَمَّا جَهِلُوهُ، وَهَذَا هُوَ الْوَاجِبُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ فَإِنَّهُ كَمَا يَجِبُ السُّكُوتُ عَمَّا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ فَكَذَلِكَ يَجِبُ الْقَوْلُ فِيمَا سُئِلَ عَنْهُ مِمَّا يَعْلَمُهُ; لقوله تعالى : ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾، وَلِمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْمَرْوِيِّ مِنْ طُرُقٍ : "مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامِ مِنْ نَارٍ"
    وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: التَّفْسِيرُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ: وَجْهٌ تَعْرِفُهُ الْعَرَبُ مِنْ كَلَامِهَا. وَتَفْسِيرٌ لَا يُعْذَرُ أَحَدٌ بِجَهَالَتِهِ. وَتَفْسِيرٌ يَعْلَمُهُ الْعُلَمَاءُ. وَتَفْسِيرٌ لَا يَعْلَمُهُ إلَّا اللَّهُ. وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ.
    (مقدَّمة في أصول التفسير) ص 100



    و الله أعلم
    هدانا الله وإياك

    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 16-01-2014 الساعة 07:56 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    40
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-01-2014
    على الساعة
    09:59 PM

    افتراضي

    السلام عليكم حياكم الله و أشكر لكم التفاعل مع الموضوع الذي قمت بإختياره لسبب ما نقل في بعض الصحف الغربية عن إلتقاط أصوات متسلسلة من خارج مجموعتنا الأرضية الشمسية.
    و قد قيل في مشاركتي أنها بلا مرجع و سألت أي كلام يحتاج إلى مرجع فسمعت أن الكلام غير منطقي و قبل أن أخوض بسؤال أي شيء من كلامي غير منطقي و أي شيء من كلامي يخالف أصول التفسير الذي هو بدوره علم قام بإعمال العقل و الرأي، أحب أن أشير إلى بعض التفاسير التي إنطلقت منها، لعلها توضح المقصود إن شاء و ليشارك من يشارك بالبناء فما أسهل النقد، وهل هناك أعجب من واحد ينتقد التوحيد بالتثليث و الشرك؟ المسألة ليس في الرفض و النقد لكن كيف نرفض و كيف ننتقد.

    المقدمة الأولى في تحديد معنى الجن في اللغة. في لسان العرب كل شيء جن عنك فقد ستر عنك و الجن سميت كذلك لاستتارهم و اختفائهم عن الأبصار و منه سمي الجنين لاستتاره غي بطن أمه.
    المقدمة الثانية في وجود كائنات عاقلة في السماوات تدب. نعم أو لا.
    نتيجة إن لم توجد فمعدومة و إن وجدت فجنون لأنها تستتر و تختفي عن أبصارنا و إن ظهرت أو إتصلت بنا أو أتصلنا بها وضعنا لها أسماء كما نضع الإسم للجنين بعد أن يخرج من بطن أمه.

    السؤال الذي يتعلق بتفسير القرآن هو هل هناك مخلوقات ذكية خارج الأرض في الكون؟ هل تدب أم تطير.
    المفسرين إختلفوا في تحديد هل الطائر يدب أم لا فمنهم من قال أنها تدب بمعنى أنها تنزل على الأرض لتتقط لقمة العيش و منهم من قال أنها تدب لأن كل من فيه روح ويتحرك فهو يدب و منهم من قال أن الطيور ليست من الدواب و أعتبروا الكائنات التي تعيش في البحار دواب بأنها تدب في الماء و إعتبرها الآخر طيور لأن لها أجنحة.

    و الآن ماذا قال المفسرون في السؤال هل هناك مخلوقات ذكية في السماوات؟

    و في تفسير( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى : 29] بالذات؟


    [TR]
    تفسير معنى الدواب التي في السماوات

    [TR]
    [TD="align: center"]المفسر

    [TD="align: center"]المرجع
    [/TD]
    [TD="align: center"]التفسير
    [/TD]
    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    مقاتل
    تفسير مقاتل
    الملائكة.
    الفراء
    معاني القرآن
    ما بث في الأرض (كناية بمعنى إلغاز في الكلام أو حذف مع مضاف ؟).
    الهواري
    تفسير كتاب الله العزيز
    الملائكة.
    الطبري
    جامع البيان عن تأويل آي القرآن
    الملائكة.
    الماتريدي
    تأويلات أهل السنة
    ذكر القولين: الكناية و الملائكة.
    السمرقندي
    بحر العلوم
    الخلق عامة.
    مكي بن أبي طالب
    الهداية إلى بلوغ النهاية
    ذكر ما تقدم.
    حكم على رأي أن يجمع ضمير إثنين إلى واحد بعدم الجواز.
    دواب في السماوات: دب أي ما تحرك.
    الطوسي
    التبيان في تفسير القرآن
    سائر أجناس الحيوان.
    السمعاني
    تفسير السمعاني
    الملائكة مما يدب.
    الزمخشري
    الكشاف عن حقائق التأويل
    ذكر الملائكة و الكناية.
    ذكر: ولا يبعد أن يخلق في السموات حيواناً يمشي فيها مشي الأناسي على الأرض ، سبحان الذي خلق ما نعلم وما لا نعلم من أصناف الخلق.
    إبن عطية
    المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
    ذكر أقوال سبقت.
    ذكر:
    - أن يكون تعالى قد خلق السماوات وبث دواب لا نعلمها نحن.
    - أن يريد الحيوانات التي توجد في السحاب.
    - مخالف لعرف اللغة أن تقع الدابة على الملائكة.
    الفخر الرازي
    مفاتيح الغيب
    كناية.
    الدبيب حركة و الملائكة لهم حركة.
    لا يبعد أن يقال إنه تعالى خلق في السموات أنواعا من الحيوانات يمشون مشي الأناسي على الأرض .
    البيضاوي
    أنوار التنزيل و أسرار التأويل
    كناية.
    حي على إطلاق اسم المسبب على السبب.
    النسفي
    مدارك التنزيل وحقائق التأويل
    كناية.
    ولا يبعد أن يخلق في السماوات حيوانات يمشون فيها مشي الأناسي على الأرض.
    أن يكون للملائكة مشي مع الطيران فوصفوا بالدبيب.
    إبن جزي
    التسهيل لعلوم التنزيل
    قيل: الملائكة.
    قيل: يمكن أن تكون في السماء دواب لا نعلمها نحن.
    قيل: في الأرض دون السماوات (كناية؟)
    الخازن
    لباب التأويل في معاني التنزيل
    - يحتمل أن يكون للملائكة مشي مع الطيران.
    - قيل: يحتمل أن الله تعالى خلق في السماوات أنواعاً من الحيوانات يدبون دبيب الإنسان.
    السمين الحلبي
    الدر المصون في علم الكتاب المكنون
    كناية.
    قيل: بل خلق في السماء من يدب.
    قيل: من الملائكة من يمشي مع طيرانه.
    إبن كثير
    تفسير القرآن العظيم
    ملائكة و إنس و جن و سائر الحياونات متفرقة في أرجاء السماوات و الأرض.
    النيسابوري
    غرائب القرآن ورغائب الفرقان
    كناية.
    للملائكة مشي مع الطيران.
    أو يكون في السماوات أنواع أخر من الخلائق يدبون كما يدب الحيوان في الأرض.
    الثعالبي
    الجواهر الحسان في تفسير القرآن
    في الارض دون السماء.
    أن يكون تعالى قد خلق في السماوات و بث دواب لا نعلمها نحن.
    أن يريد الحياونات في السحاب.
    إبن عادل
    اللباب في علوم الكتاب
    كناية أي في الارض دون السماء.
    ملائكة لأن الدابة عبارة عما فيه روح و حركة.
    لا يستبعد أن يقال: إنه تعالى خلق في السموات أنواعا من الحيوانات يمشون مشي الأناس على الأرض.
    ذكر حديث إبن ماجة "بين سماء وسماء .. ".
    الإيجي
    جامع البيان في تفسير القرآن
    دابة: حي حيث ذكر اللزوم وأراد اللازم.
    في السماء دواب من مراكب أهل الجنة وغيرها.
    فيهما أي : في بينهما مما يدب على الأرض.

    السيوطي
    الدر المنثور في التفسير بالمأثور
    الملائكة.
    الجلالين
    تفسير الجلالين
    الناس وغيرهم، ما يدب على الأرض.
    زكريا الأنصاري
    فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
    كناية: إطلاق المثنى على الفرد.
    للملائكة دبيب مع طيرانهم.

    الشربيني
    السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير
    دابة: شيء فيه أهلية الدبيب بالحياة والحركة.
    الإنس والجن والملائكة وسائر الحيوانات على اختلاف ألوانهم وأصنافهم وأشكالهم ولغاتهم وطباعهم وأجناسهم وأنواعهم وأقطارهم ونواحيهم.
    نقل كلام إبن عادل.
    الألوسي
    روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
    ظاهر الآية وجود الدواب في السموات وفي الأرض.
    إعتراض لبن المنير: أن إطلاق الدابة على الأناسي بعيد في عرف اللغة فكيف بالملائكة.
    أهل الأرصاد اليوم يتراءى لهم بواسطة نظاراتهم مخلوقات في جرم القمر لكنهم لم يحققوا أمرها لنقص ما في الآلات على ما يدعون.
    النفي ليس من المعلوم من الدين بالضرورة ليضر القول به.
    لا عدول عن الظاهر إلا إذا دل دليل على خلافه.
    ..
    ابن عيسى صالح أَطَّفِّيش
    تيسير التفسير
    ولا مانع من أن تكون دواب فى السماء كدواب الأرض من غير الملائكة.
    القاسمي
    محاسن التأويل
    دواب في السماوات.
    ليست ملائكة كما قال المفسرون بل حيوانات.
    لا يبعد أن يكون بينهم حيوان عاقل كالإنسان.
    الظاهر أن القول بوجود الحيوانات في هذه الكواكب صحيح.
    المراغي
    تفسير المراغي
    الدابة : كل ما له دبيب وحركة.
    فريد وجدي
    المصحف المفسر
    في السماوات والأرض: ما فيهما من عجائب الإبداع وما نشر فيهما من الكائنات الحية المتخالفة في الصور والأشكال.
    عبد الرحمن بن ناصر السعدي
    تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
    نشرتعالى في السماوات والأرض من أصناف الدواب التي جعلها اللّه مصالح ومنافع لعباده.
    سيد قطب
    في ظلال القرآن
    الأحياء المبثوثة في السماء لا يعلم الإنسان منها إلا النزر اليسير ، ولا يدرك منها بوسائله المحدودة إلا القليل المشهور.
    ابن عاشور
    التحرير والتنوير من التفسير
    السماء: بعضها أي الجو.
    الدابة: ما يدب على الأرض.
    الطير دابة باعتبار أن الطير يدب على الأرض كثيرا لالتقاط الحب وغير ذلك.
    الموجودات التي في السموات العلى من الملائكة والأرواح لا يطلق عليها اسم دابة.
    يجوز أن تكون في بعض السماوات موجودات تدب فيها فإن الكواكب من السماوات. العلماء يترددون في إثبات سكان في الكواكب ، وجوز بعض العلماء المتأخرين أن في كوكب المريخ سكانا.
    ظرفية المجموع لا الجميع.
    ..
    جواد مغنية
    التفسير الكاشف
    السماء: الشيء العالي كوكبا كان أو فضاء.
    الدابة: كل ما فيه حياة طيرا كان أو ملكا أو أي حي من الأحياء التي تعيش في البر أو البحر أو الفضاء أو كوكب من الكواكب.
    إبراهيم القطان
    تيسير التفسير
    الدابة: كل ما فيه حياة على هذه الأرض.
    محمد عزة دروزة
    التفسير الحديث
    الآية لا تنفي و لا تثبت أن الكواكب مأهولة بالأحياء.
    الآية: أي المشاهد و الظاهر.

    حسنين محمد مخلوف
    صفوة البيان لمعاني القرآن
    الدابة: اسم لكل ما دب على وجه الأرض أو غيرها.
    ظاهر الآية: وجود دواب في السموات.
    ما سبق.
    الطباطبائي
    الميزان في تفسير القرآن
    ظاهر الآية أن في السماوات خلقا من الدواب كالأرض.
    إطلاق الدواب على الملائكة غير معهود.
    المكي الناصري
    التيسير في أحاديث التفسير
    ما بثه سبحانه في العالم العلوي والعالم السفلي من كائنات وأحياء لا يحصيها عد.
    تفسير القرآن الكريم
    دابة: كل ما يدب على الأرض من إنسان وغيره.
    ما نعلم و نشاهد و خلائق أربى عددا وأخفى مكانا في السماوات.
    و هذا تفسير غريب بعد أن حدد الدابة بما يدب على الأرض.
    حسين فضل الله
    من وحي القرآن
    السماء: ما يعم العلو.
    ربما كان المراد بالدابة الطير ونحوه.
    ربما إشارة إلى أن في السماوات مخلوقات مماثلة لما في الأرض من الحيوانات.
    ربما الملائكة.
    سيد طنطاوي
    التفسير الوسيط للقرآن الكريم
    في الأرض دون السماء إذ يجوز أن ينسب الشئ إلى جميع المذكور وإن كان متلبسا ببعضه.
    يجوز أن يكون للملائكة مشي مع الطيران.
    يجوز أن تكون حيوانات في السماء تمشي مشي الإنس.
    أمير عبد العزيز
    التفسير الشامل
    الدابة: كل ذي دبيب يتحرك أو يدب على الأرض وغيرها من الأجرام، وذلك يشمل الملائكة والأناسي والجن وسائر البهائم والحيوانات على اختلاف صورها وأشكالها وأجناسها وطبائعها وأحجامها.
    ذكر الحيوانات و ذكر البهائم و ذكر الدواب.
    نخبة من أساتذة التفسير
    التفسير الميسر
    ما نشر فيهما من أصناف الدواب.
    لجنة علماء الأزهر
    المنتخب في تفسير القرآن الكريم
    ما فرق ونشر في الأرض و السماوات من الدواب المرئية وغيرها.
    ناصر مكارم الشيرازي
    الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
    الدابة: تشمل الكائنات الحية المجهرية التي لها حركات لطيفة وعجيبة و تشمل الكائنات الكبيرة.



    [/TD]
    [/TR]


    نستنتج من هذا الجدول أن ظاهر الآية قد جعلت المفسرين و أهل التأويل يطرحون أسئلة هل الإنسان دابة؟ هل يمكن إطلاق الدابة على الملائكة؟ هل الطير تدب؟ و أسئلة أخرى تجاوزا بها حدود التفسير و التأويل و شرح المعاني إلى محاولة حل الإشكالات الممكنة و ذلك لأن بعض الألفاظ حمالة أوجه، و لأن العرف و المعهود في اللغة على غير المعنى العام الذي لا يمكن إسناده للخاص من غير دليل و لا يمكن تخصيص المطلق بدون دليل كما لا يمكن إخراج اللفظ من المعنى الظاهر إلى معنى آخر من غير دليل. كما أن الإشكالية الأخرى المطروحة تتمحور حول مفهوم الآية و التي يريد بها الله تثبيث وحدانيته و تثبيت الحشر، إذ كيف تكون الملائكة و غيرها من الخلائق و الأجناس الغير المرئية آية من الآيات، في حين يذهب بعض المفسرين إلى رفض المعنى الظاهري و الحرفي لأنه يفتح الباب لتأويلات محتملة كثيرة، و لعل هذا قد تكون فرصة لمن يريدون الطعن، لكن كيف يمكن الطعن بالسلبية و هل عدم يقين العلماء بوجود كائنات حية تدب في الكواكب طعن في القرآن، و إذا كان عدم الدليل ليس دليل العدم فكيف يكون الشك في الدليل دليل العدم؟

    إن أهم شيء في هذه التفاسير المناهج المختلفة التي تعاطى بها أهل التفسير و أهل التأويل مع الإشكاليات الممكنة حول معنى الدليل، أي الآية، و معنى الدابة و كيف التوفيق بين المأثور و عادات اللغة.

    و إن الذي يأخذ بظاهر الآية لا يمكن له أن يتجاوز تفسير إبن كثير. و سائر الأحياء في أرجاء السماوات منها ما يرى و ما لا يرى، و ما لا يرى تستتر و تختفي عن الأبصار فهي جنون.

    قد تفكرت في تلك التفاسير و لم أرى من خرج عن الظاهر إلا من أول الدابة في السماء على وجه التعيين كمن ذهب إلى القول أن على كوكب المريخ حياة، لأن الظاهر لم يخصص و لم يقيد و لم يعين، بل السماوات بإطلاق و السماء تشمل ما دل على العلو كما تشمل الجو و ما في العلو، و أنها نسبية فالأرض بالنسبة لمن يسكن في كوكب آخر، أو في محطة فضائية، سماء، و قد ذكر المفسرون أوجها للغة تحمل هذا المعنى، وذكر ذلك إبن عاشور عند كلامه في الظرفية و المظروف.

    الخلاصة: ظاهر الآية دواب في الأرض و السماوات، و المشكلات التي حاول المفسرون حلها، لا شيء يبررها إلا تقييد المعاني، ولعل في رد بعضهم على بعض مزيد من التوضيح.
    أرجو أن يكون معنى كلامي (في السماء جنون) قد إتضح، و هناك المزيد من خلال النظر في تفسيرات للآية الكريمة (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) لعلاقتها بالآية في هذه المشاركة، و طرح المفسرون خلال تفسيراتهم أسئلة من نوع: لم لم يذكر الله الخلائق في السماوات إيمانا منهم أن الآية تدل على وجود أجناس و خلائق في السماوات من غير دواب الأرض و الطير.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم حياكم الله و أشكر لكم التفاعل مع الموضوع الذي قمت بإختياره لسبب ما نقل في بعض الصحف الغربية عن إلتقاط أصوات متسلسلة من خارج مجموعتنا الأرضية الشمسية.
    و قد قيل في مشاركتي أنها بلا مرجع و سألت أي كلام يحتاج إلى مرجع فسمعت أن الكلام غير منطقي و قبل أن أخوض بسؤال أي شيء من كلامي غير منطقي و أي شيء من كلامي يخالف أصول التفسير الذي هو بدوره علم قام بإعمال العقل و الرأي، أحب أن أشير إلى بعض التفاسير التي إنطلقت منها، لعلها توضح المقصود إن شاء الله و ليشارك من يشارك بالبناء فما أسهل النقد، وهل هناك أعجب من واحد ينتقد التوحيد بالتثليث و الشرك؟ المسألة ليس في الرفض و النقد لكن كيف نرفض و كيف ننتقد.
    وعليكم السلام
    بداية نحن لا ننتقد من أجل النقد فلماذا لا تحمل قولنا على محمل النصح
    فلم يقال أنّ كل الكلام غير منطقى أو خطاء إنما نطلب المرجعية لأن هذا أصل من إصول البحث فهناك فرق بين الذى يجتهد عن علم أو بدون علم
    فطلبنا طلب عام ليس خاص بهذا الموضوع لأن هذا قد يفتح الباب للتجرأ على كلام الله بغير علم


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    نستنتج من هذا الجدول أن ظاهر الآية قد جعلت المفسرين و أهل التأويل يطرحون أسئلة هل الإنسان دابة؟ هل يمكن إطلاق الدابة على الملائكة؟ هل الطير تدب؟ و أسئلة أخرى تجاوزا بها حدود التفسير و التأويل و شرح المعاني إلى محاولة حل الإشكالات الممكنة و ذلك لأن بعض الألفاظ حمالة أوجه، و لأن العرف و المعهود في اللغة على غير المعنى العام الذي لا يمكن إسناده للخاص من غير دليل و لا يمكن تخصيص المطلق بدون دليل كما لا يمكن إخراج اللفظ من المعنى الظاهر إلى معنى آخر من غير دليل. كما أن الإشكالية الأخرى المطروحة تتمحور حول مفهوم الآية و التي يريد بها الله تثبيث وحدانيته و تثبيت الحشر، إذ كيف تكون الملائكة و غيرها من الخلائق و الأجناس الغير المرئية آية من الآيات، في حين يذهب بعض المفسرين إلى رفض المعنى الظاهري و الحرفي لأنه يفتح الباب لتأويلات محتملة كثيرة، و لعل هذا قد تكون فرصة لمن يريدون الطعن، لكن كيف يمكن الطعن بالسلبية و هل عدم يقين العلماء بوجود كائنات حية تدب في الكواكب طعن في القرآن، و إذا كان عدم الدليل ليس دليل العدم فكيف يكون الشك في الدليل دليل العدم؟

    ليس كل مَن تعلم علم الكلام له الحق فى التأويل والتفسير للقرأن فهناك علماء قد يصلون الى ما تصل اليه ولكن عن علم فإن إجتهدوا و أخطائوا فلهم عزرهم


    ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ( 7 ) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ( 8 ) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( 9 ) ) ال عمران

    وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْبُخَارِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، عِنْدَ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ مِنْ صَحِيحِهِ ، وَأَبُو دَاوُدَ فِي السُّنَّةِ مِنْ سُنَنِهِ ، ثَلَاثَتُهُمْ ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ [ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ] ) إِلَى قَوْلِهِ : ( وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ " لَفْظُ الْبُخَارِيِّ .

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    الخلاصة: ظاهر الآية دواب في الأرض و السماوات، و المشكلات التي حاول المفسرون حلها، لا شيء يبررها إلا تقييد المعاني، ولعل في رد بعضهم على بعض مزيد من التوضيح.
    و هناك المزيد من خلال النظر في تفسيرات للآية الكريمة (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) لعلاقتها بالآية في هذه المشاركة
    يكفى هذا
    رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    40
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-01-2014
    على الساعة
    09:59 PM

    افتراضي

    أخي الشهاب الثاقب: أشكرك على نصيحتك رغم أني لم أفهم بشكل جيد ماذا تريد بمداخلاتك و لا ما الهدف الظاهر و لا الخفي وراءها، و لا يسعني و الحال هذا إلا أن آخذ بما أفهم، و ما فهمته كلمة و الكلمة هي النصيحة و صاح منها أنك تنصحني في حدود ما فهمت، فشكرا. و عن قولي أنني لم أفهم منك شيء، فمرده حقيقة كلامك عن التفسير بالرأي، حيث تكلمت عن القول في القرآن، و لم أسألك ما معنى القول في القرآن أيقصد به التفسير أم التأويل أم الإعتقاد كالإعتقادات المعروفة أنه مخلوق و أنه كلام الله و أنه كلام الله أزلي و أنه كلام الله أزلي بنوعه حديث بنوعه و أن قديم بمعانيه حادث و بألفاظه و غير ذلك من الإعتقادات التي تشمل المقروء و الرسم و الحرف و الكلمات إلى آخره. ثم أنا لم أسألك عن الرأي و ما المراد به، و كيف وازنت وقارنت بين كلام أئمة التفسير و أهل التأويل في الرأي، حده، معناه، أقسامه و تطبيقاته، و لا سألتك عما يتصل بالتفسير و التأويل عامة، عملا بمقتضى محتوى هذا الموضوع، وحتى لا نخرج عن مساره و هدفه المتمثل في مدارسة الجن لغة و تفسير الدابة في السماء إجمالا و مقارنة. ثم، قبل هذا و ذاك، لم أسألك عن سيرتك العلمية فيما يتصل بمادة التفسير خاصة، لنفس السبب، ولسبب آخر أظن أن البوح به ليس من النصيحة بشيء، بل الفضيحة بلحمها و شحمها. أما المسألة التي أثارت إستغرابي فقولك عن الرأي، حيث أتبعته بتوضيح أن ما إستخلصته عبارة عن نتائج إعتمدت فيها على الذاكرة، فقلت مسألتك بعذ توضيحي ذاك، وعدت الكرة بعدها بالمراجع، مرجع في اللغة و مراجع تفسيرية و أقوال لأهل التأويل حتى يسهل عليك تتبع الخطوات التي مررت من خلالها، فلم أقرأ بعد هذا الجهد الكبير و الذي أخذ مني وقتا طويلا إلا تعليقا يتيما زاد من شدة إعجابي و إستغرابي و أنا أقرأ: ( ليس كل مَن تعلم علم الكلام له الحق فى التأويل والتفسير للقرأن فهناك علماء قد يصلون الى ما تصل اليه ولكن عن علم فإن إجتهدوا و أخطائوا فلهم عزرهم ) ! و لذلك أرجو يا أخي أن تشارك بتصويب علمي أو بإثراء علمي بدل النصيحة لأن النصيحة الدين و ليس كل من تدين له الحق أن يفهم الدين لينصح لأن لفهم الدين قواعد و أصول و أدوات، فهناك علماء ينصحون كما تنصح لكن عن علم، فإن إجتهدوا و اخطأؤوا، أو أخطأوا لكراهة كثير من أهل اللغة للرسم الأول، فيعذرون أو لهم أجر و إن كان الأصل ورد في معرض الحكم لا التصديق من التكذيب.

    عودة إلى مقارنة التفاسير و مقارنة أقوال أهل التأويل، إن شاء الله.
    يظهر لي أن الجدول لم يعرض بالشكل المتوقع و لذلك سأكتب محتواه دون الجدولة، حيث أبدأ بالمفسر، فالمرجع ثم تفسير معنى (الدواب التي في السماوات). وأرجو تعديل مشاركتي السابقة، جزاكم الله خيرا.

    - مقاتل في تفسيره:
    الملائكة.

    الفراء في معاني القرآن:
    ما بث في الأرض (كناية بمعنى إلغاز في الكلام أو حذف مع مضاف).

    الهواري في تفسير كتاب الله العزيز:
    الملائكة.

    الطبري في جامع البيان عن تأويل آي القرآن:
    الملائكة.

    الماتريدي في تأويلات أهل السنة:
    ذكر القولين: الكناية و الملائكة.

    السمرقندي في بحر العلوم:
    الخلق عامة.

    مكي بن أبي طالب في الهداية إلى بلوغ النهاية:
    ذكر ما تقدم.
    حكم على رأي أن يجمع ضمير إثنين إلى واحد بعدم الجواز.
    دواب في السماوات: دب أي ما تحرك.

    الطوسي في التبيان في تقسير القرآن:
    سائر أجناس الحيوان.

    السمعاني في تفسيره:
    الملائكة مما يدب.

    الزمخشري في الكشاف عن حقائق التأويل:
    ذكر الملائكة و الكناية.
    ذكر: ولا يبعد أن يخلق في السموات حيواناً يمشي فيها مشي الأناسي على الأرض ، سبحان الذي خلق ما نعلم وما لا نعلم من أصناف الخلق.

    إبن عطية في المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز:
    ذكر أقوال سبقت.
    ذكر:
    - أن يكون تعالى قد خلق السماوات وبث دواب لا نعلمها نحن.
    - أن يريد الحيوانات التي توجد في السحاب.
    - مخالف لعرف اللغة أن تقع الدابة على الملائكة.

    الفخر الرازي في مفاتيح الغيب:
    كناية.
    الدبيب حركة و الملائكة لهم حركة.
    لا يبعد أن يقال إنه تعالى خلق في السموات أنواعا من الحيوانات يمشون مشي الأناسي على الأرض .

    البيضاوي في أنوار التنزيل و أسرار التأويل:
    كناية.
    حي على إطلاق اسم المسبب على السبب.

    النسفي في مدارك التنزيل وحقائق التأويل:
    كناية.
    ولا يبعد أن يخلق في السماوات حيوانات يمشون فيها مشي الأناسي على الأرض.
    أن يكون للملائكة مشي مع الطيران فوصفوا بالدبيب.

    إبن جزي في التسهيل لعلوم التنزيل:
    قيل: الملائكة.
    قيل: يمكن أن تكون في السماء دواب لا نعلمها نحن.
    قيل: في الأرض دون السماوات.

    الخازن في لباب التأويل في معاني التنزيل:
    - يحتمل أن يكون للملائكة مشي مع الطيران.
    - قيل: يحتمل أن الله تعالى خلق في السماوات أنواعاً من الحيوانات يدبون دبيب الإنسان.

    السمين الحلبي في الدر المصون في علم الكتاب المكنون:
    كناية.
    قيل: بل خلق في السماء من يدب.
    قيل: من الملائكة من يمشي مع طيرانه.

    إبن كثير في تفسير القرآن العظيم:
    ملائكة و إنس و جن و سائر الحياونات متفرقة في أرجاء السماوات و الأرض.

    النيسابوري في غرائب القرآن ورغائب الفرقان:
    كناية.
    للملائكة مشي مع الطيران.
    أو يكون في السماوات أنواع أخر من الخلائق يدبون كما يدب الحيوان في الأرض.

    الثعالبي في الجواهر الحسان في تفسير القرآن:
    في الارض دون السماء.
    أن يكون تعالى قد خلق في السماوات و بث دواب لا نعلمها نحن.
    أن يريد الحياونات في السحاب.

    إبن عادل في اللباب في علوم الكتاب:
    كناية أي في الارض دون السماء.
    ملائكة لأن الدابة عبارة عما فيه روح و حركة.
    لا يستبعد أن يقال: إنه تعالى خلق في السموات أنواعا من الحيوانات يمشون مشي الأناس على الأرض.
    ذكر حديث إبن ماجة "بين سماء وسماء .. ".

    الإيجي في جامع البيان في تفسير القرآن:
    دابة: حي حيث ذكر اللزوم وأراد اللازم.
    في السماء دواب من مراكب أهل الجنة وغيرها.
    فيهما أي : في بينهما مما يدب على الأرض.

    السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور:
    الملائكة.

    الجلالين في تفسير الجلالين:
    الناس وغيرهم، ما يدب على الأرض.

    زكريا الأنصاري في فتح الرحمان بكشف ما يلتبس في القرآن:
    كناية: إطلاق المثنى على الفرد.
    للملائكة دبيب مع طيرانهم.

    الشربيني في السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير:
    دابة: شيء فيه أهلية الدبيب بالحياة والحركة.
    الإنس والجن والملائكة وسائر الحيوانات على اختلاف ألوانهم وأصنافهم وأشكالهم ولغاتهم وطباعهم وأجناسهم وأنواعهم وأقطارهم ونواحيهم.
    نقل كلام إبن عادل.

    الألوسي في روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني:
    ظاهر الآية وجود الدواب في السموات وفي الأرض.
    إعتراض لبن المنير: أن إطلاق الدابة على الأناسي بعيد في عرف اللغة فكيف بالملائكة.
    أهل الأرصاد اليوم يتراءى لهم بواسطة نظاراتهم مخلوقات في جرم القمر لكنهم لم يحققوا أمرها لنقص ما في الآلات على ما يدعون.
    النفي ليس من المعلوم من الدين بالضرورة ليضر القول به.
    لا عدول عن الظاهر إلا إذا دل دليل على خلافه.
    ..

    ابن عيسى صالح أَطَّفِّيش في تيسير التفسير:
    ولا مانع من أن تكون دواب فى السماء كدواب الأرض من غير الملائكة.

    القاسمي في محاسن التأويل:
    دواب في السماوات.
    ليست ملائكة كما قال المفسرون بل حيوانات.
    لا يبعد أن يكون بينهم حيوان عاقل كالإنسان.
    الظاهر أن القول بوجود الحيوانات في هذه الكواكب صحيح.

    المراغي في تفسيره:
    الدابة : كل ما له دبيب وحركة.

    فريد وجدي في المصحف المفسر :
    في السماوات والأرض: ما فيهما من عجائب الإبداع وما نشر فيهما من الكائنات الحية المتخالفة في الصور والأشكال.

    عبد الرحمن بن ناصر السعدي في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان:
    نشر تعالى في السماوات والأرض من أصناف الدواب التي جعلها اللّه مصالح ومنافع لعباده.

    سيد قطب في في ظلال القرآن:
    الأحياء المبثوثة في السماء لا يعلم الإنسان منها إلا النزر اليسير ، ولا يدرك منها بوسائله المحدودة إلا القليل المشهور.

    إبن عاشور في التحرير والتنوير من التفسير:
    السماء: بعضها أي الجو.
    الدابة: ما يدب على الأرض.
    الطير دابة باعتبار أن الطير يدب على الأرض كثيرا لالتقاط الحب وغير ذلك.
    الموجودات التي في السموات العلى من الملائكة والأرواح لا يطلق عليها اسم دابة.
    يجوز أن تكون في بعض السماوات موجودات تدب فيها فإن الكواكب من السماوات. العلماء يترددون في إثبات سكان في الكواكب ، وجوز بعض العلماء المتأخرين أن في كوكب المريخ سكانا.
    ظرفية المجموع لا الجميع.
    ..

    جواد مغنية في التفسير الكاشف:
    السماء: الشيء العالي كوكبا كان أو فضاء.
    الدابة: كل ما فيه حياة طيرا كان أو ملكا أو أي حي من الأحياء التي تعيش في البر أو البحر أو الفضاء أو كوكب من الكواكب.

    إبراهيم القطان في تيسير التفسير:
    الدابة: كل ما فيه حياة على هذه الأرض.

    محمد عزة دروزة في التفسير الحديث:
    الآية لا تنفي و لا تثبت أن الكواكب مأهولة بالأحياء.
    الآية: أي المشاهد و الظاهر.

    حسنين محمد مخلوف في صفوة البيان لمعاني القرآن:
    الدابة: اسم لكل ما دب على وجه الأرض أو غيرها.
    ظاهر الآية: وجود دواب في السموات.
    ما سبق.

    الطباطبائي في الميزان في تفسير القرآن:
    ظاهر الآية أن في السماوات خلقا من الدواب كالأرض.
    إطلاق الدواب على الملائكة غير معهود.

    المكي الناصري في التيسير في أحاديث التفسير:
    ما بثه سبحانه في العالم العلوي والعالم السفلي من كائنات وأحياء لا يحصيها عد.

    شحاتة في تفسير القرآن الكريم:
    دابة: كل ما يدب على الأرض من إنسان وغيره.
    ما نعلم و نشاهد و خلائق أربى عددا وأخفى مكانا في السماوات.
    و هذا تفسير غريب بعد أن حدد الدابة بما يدب على الأرض.

    حسين فضل الله في من وحي القرآن:
    السماء: ما يعم العلو.
    ربما كان المراد بالدابة الطير ونحوه.
    ربما إشارة إلى أن في السماوات مخلوقات مماثلة لما في الأرض من الحيوانات.
    ربما الملائكة.

    سيد طنطاوي في التفسير الوسيط للقرآن الكريم:
    في الأرض دون السماء إذ يجوز أن ينسب الشئ إلى جميع المذكور وإن كان متلبسا ببعضه.
    يجوز أن يكون للملائكة مشي مع الطيران.
    يجوز أن تكون حيوانات في السماء تمشي مشي الإنس.

    أمير عبد العزيز في التفسير الشامل:
    الدابة: كل ذي دبيب يتحرك أو يدب على الأرض وغيرها من الأجرام، وذلك يشمل الملائكة والأناسي والجن وسائر البهائم والحيوانات على اختلاف صورها وأشكالها وأجناسها وطبائعها وأحجامها.
    ذكر الحيوانات و ذكر البهائم و ذكر الدواب.

    نخبة من أساتذة التفسير في التفسير الميسر:
    ما نشر فيهما من أصناف الدواب.

    لجنة علماء الأزهر في المنتخب في تفسير القرآن الكريم:
    ما فرق ونشر في الأرض و السماوات من الدواب المرئية وغيرها.

    ناصر مكارم الشيرازي في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل:
    الدابة: تشمل الكائنات الحية المجهرية التي لها حركات لطيفة وعجيبة و تشمل الكائنات الكبيرة.

    [/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين




    لا أعلم ما الداعى الى كل ما ذهبت إليه
    فطلبنا مرجعية التفسير فأتيت بها مشكورا
    فالمشكله كلها فى الكلام الموجود فى الإقتباس هذا

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد باحث مشاهدة المشاركة
    إن تصوري لمفهوم الجن بالمعنى اللغوي الكائنات المخفية يجعلني أرى أن هناك جنون تعيش على كواكب ما في الكون، و السؤال هل هي جنون حتى بعد إكتشافها مباشرة أو بشكل غير مباشر مثل إلتقاط أصوات مبنية و متسلسلة - و هذا قد حدث مؤخرا.
    فأنت ترى أن هناك جن فى كواكب ما وتتسائل هل هى جن بعد إكتشافها فما دليلك على إكتشافها و ما دليلك على أن هذه الأصوات الملتقطه هى للجن !؟؟
    فالله سماهم جن و أنت تتسائل هل هى لاذلت جن !؟ الآ يعد هذا تأويل
    إن كنت فهمت خطاء فرجاء التوضيح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    40
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    21-01-2014
    على الساعة
    09:59 PM

    افتراضي

    أخي الشهاب: هل من الممكن ترتيب فكرتك ثم طرح السؤال بشكل أوضح، إن شاء الله ؟

    أنا في هذه الحالة لا أدرك بعد مسألتك، و هل تسألني عن معنى الجن في ما كتبته مثلا ؟ هذا إن كنت تسأل أو تستوضح و لا تصوب أو تنصح يعني تُعَلِّمْ!

    لقد كررت مرتين أن الجن المعنى كائن أو بتعبير ظاهر الآية دابة تستر عن الأنظار أو مختفي عن العين.

    أم تسألني عن رصد الكائنات في السماوات؟
    إذا كان هذا هو السؤال فهل تسألني عن المرجع في التفاسير (تفسير الآية 29: سورة الشورى) أم عن المرجع في التقارير الفلكية العلمية ؟

    1 ) في التفاسير:

    يقول الألوسي في روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني:
    "وأهل الأرصاد اليوم يتراءى لهم بواسطة نظاراتهم مخلوقات في جرم القمر لكنهم لم يحققوا أمرها لنقص ما في الآلات على ما يدعون، ويحتمل أن يكون فيما عدا القمر ونفي ذلك ليس من المعلوم من الدين بالضرورة ليضر القول به".

    ويقول القاسمي في محاسن التأويل:
    "ولا يبعد أن يكون بينهم حيوان عاقل كالإنسان، ويلزم لحياة تلك الحيوانات أن يكون في السماوات نباتات وأشجار وبحار وأنهار كما تحقق في هذا العصر لدى علماء الرصد." .
    ويقول أيضا: "وقال عالم فلكيّ أيضا: يقول العلماء إنه من المحقق أن هذه السيارات مسكونة بحيوانات تشبه الحيوانات التي على أرضنا هذه، ويكون كل كوكب منها أرضا بالنسبة لحيواناته. وباقي الكواكب سماوات بالنسبة لها." .

    ويقول ابن عاشور في التحرير والتنوير من التفسير:
    "ويجوز أن تكون في بعض السماوات موجودات تدبّ فيها فإن الكواكب من السماوات. والعلماء يترددون في إثبات سكان في الكواكب، وجوز بعض العلماء المتأخرين أن في كوكب المريخ سكاناً ...".

    أكتفي بهذا القدر إن شاء الله.

    2 ) في التقارير العلمية الفلكية:

    أشير إلى بعض تصريحات الفلكي Stephen Hawking الذي تحدث عن حياة خارج الأرض وصرح من غير المعقول إنعدامها. في نفس الوقت يحذر العلماء من محاولة الإتصال بها حتى لا يكون مصير الإنسانية كمصير الهنود الحمر بعد أن إتصل كريستوف كولومبوس بالقارة الأمريكية.

    Stephen Hawking: alien life is out there, scientist warns تلغراف
    http://www.telegraph.co.uk/science/s...ist-warns.html

    و ما يتعلق بإستقبال الترددات أو الإشارات المرسلة يمكن البحث عن تقرير للنازا بالرقم المعرفي التالي: NASA report SP-419: SETI


    ردي في حقيقة الأمر رد عام و السبب لم أفهم منك شيء على وجه التحديد إلى حد الآن و لم أتبين هل ترد أم عندك علم بتفاسير المفسرين و تناقشني على أساس علمك هذا عن المراجع التي إستقيت منها كلامي و ما أشرت إليه بتصرف. أم أنت مطلع على التقارير العلمية في أبحاث الفلك و الإحياء الفلكي، فتسألني على أساس إطلاعك هذا عن التفاسير التي ضمنت بعض ما توحيه تلك التقارير و ما نشر و هناك حول نفس الموضوع. أم تسألني عن مراجعي في معنى الجن و كيف أميز بين الجن بالمفهوم القرآني الخاص وبين الجن بالمعنى اللغوي العام، حيث هنا أيضا لم يتبين لي أتسأل أم تناقش على أساس علم لديك أن الجن جن في القرآن و في اللغة و له معنى هنا كالمعنى هناك من غير تخصيص و لا تمييز. أم تسأل أم تناقش في أشياء لا علاقة لها بموضوعي مثل: علاقة الرأي بالتفسير و علاقة الرأي بالتصرف تعبيرا أو تلخيصا في نقل التفسير و القول في القرآن، وغير ذلك مما أشرتما إليه من معان خفية و ظاهرة تجعلني لا أعرف من أين أبدأ في الرد: كما تجعلني لا أعرف هل علي أن أرد أم أنا أمام علماء في الدين وقفوا على أخطاء بسبب تخصصهم ثم بنوا عليه ردا يتضمن تقديم النصيحة دون تصويب ما أخطأت فيه من وجهة نظر دينية عالمة متخصصة.

    في الحقيقة لم أفهم. رغم ذلك رأيت أن من حسن الأدب الرد، لأن سلاما سلاما يقال للجاهل و المعاند، و أنا لا أعتبركما كذلك. و بالله التوفيق.

الجن نوع أم أنواع ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أنواع الفتن
    بواسطة في رحاب طالب العلم في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-12-2012, 04:42 AM
  2. أنواع الشاي
    بواسطة ساريا في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-11-2010, 01:02 PM
  3. أنواع الإشتقاق..
    بواسطة ahmedali في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 02:37 AM
  4. أنواع القلوب
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-02-2010, 01:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الجن نوع أم أنواع ؟

الجن نوع أم أنواع ؟