بسم الله الرحمن الرحيم قسطنطين السبب الأول لتحريف المسيحية و الشيطان الذي بسبب نزواته وطموحاته تغير دين سماوي بأكمله من السنكسار: (......وذلك انه لما تولي الملك البار قسطنطين الكبير ، وهدمت البرابي.....) (....وذلك أنه بعد هلاك دقلديانوس وملك الملك البار هدمت هياكل الأوثان وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم في الدفاع عن الأيمان .) (في هذا اليوم من سنة 325 ميلادية اجتمع الأباء الثلاثمائة وثمانية عشر بمدينة نيقية في عهد ملك قسطنطين الملك البار .) (في مثل هذا اليوم من سنة 53 ش ( 337 م ) تنيح الإمبراطور البار القديس قسطنطين الكبير .) هذا القديس الذي لم يعمد إلا في أيامه الأخيرة ولكن المشكلة أن هذا القديس تعمد على يد صديق أريوس والداعي لآرائه لقد تعمد على يدي يوسابيوس النيقوميدي أسقف بيروت ، ثم نيقوميديا فالقسطنطينية في كتاب مدخل في علم الآبائيات: الباترولوجي - القمص أثناسيوس فهمي جورج: تحت عنوان يوسابيوس النيقوميدى ذئب نيقوميديا: (هو الذي عمد الإمبراطور قسطنطين قبل موته.) يقول عن قسطنطين في نفس الكتاب ما يلي: أ‌- إحتار فيه الجميع هل هو مسيحي مستقيم أم ماذا؟ ب- لم يحترم كلمته في ضبط الخارجين على مجمع نيقية الذي ظل يفتخر به طول حياته ففي ظرف 3 سنوات بدأ يتذبذب هو نفسه بين الأريوسية والمسيحية الحقة وبدأ يسهل استعادة كراسيهم وسلطانهم. ج- عنده شعور دنيئ بالحقد على البابا بسبب بروز شخصيته.. لدرجة أنه قيل عنه (أن أثناسيوس حجبت شخصية قسطنطين). آه أيها البار آه......آه نماذج لاختلافهم فيه: من كتاب القديس أثناسيوس الكبير لمجموعة من المؤلفين: في سنة 324 انتصر قسطنطين على ليسينيوس إمبراطور الشرق بعد أن اهتدى إلى المسيحية وأصبح هو المتسلط الوحيد على الإمبراطورية الرومانية كلها. ...فُحكم على آريوس وانتصر الرأي المستقيم الذي كان يمثّله مركلّس الأنقيري وأثناسيوس وطبعاً تحت إشراف الإمبراطور نفسه! ...بقي أثناسيوس دون خلف وبقي كرسي الإسكندرية شاغراً يتيماً إلى وفاة قسطنطين سنة 337. أي أنه لم يتب من خطأه (حسب المسيحيين)ومات وهو مؤيد لآريوس وتعاليمه فهل يسمى بعد هذا بارا يا أبرار. ويقول القمص أثناسيوس فهمي جورج : إنتهز الحاقدون من الأريوسيين إنتقال البابا ألكسندروس إلى فردوس النعيم وبدأوا العمل في إعادة أريوس من منفاه مستغلين في ذلك أخت الإمبراطور قسطنطين وتدعى كونسطاسيا التي أوصت أخاها وهى على فراش الموت بقبول أريوس وتمكنوا من إقناع الإمبراطور بذلك واستدعاه سنة 328 م. حيث قام بإدعاء التوبة وكتب قانون إيمانه بصيغة ملتوية أقنعت الإمبراطور الذي أصدر أمرًا بتبرئته والعفو عن الأساقفة الأريوسيين الذين نفوا قبلًا. وما أن جلس هؤلاء الثعالب على كراسيهم حتى عقدوا مجمعًا في أنطاكية سنة 329م. وأصدروا حكمًا بعزل بعض الأساقفة الأرثوذكسيين كما أخذوا توصية من الملك مع إقرار إيمان أريوس وأرسلوهما إلى أثناسيوس يبلغانه بقرار المجمع ويطلبان منه قبول أريوس. فيا عقلاء إذا كان قسطنطين عدوا لأثناسيوس بطرده إياه من بطريركيته فلما أثناسيوس مبجل و أيضا قسطنطين مبجل رغم أن أثناسيوس قال له بأن الله سيقف ديانا بينهما. لما إذن الله لم يقف ديانا بينهما