القوامة ( تصحيح مفاهيم )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

القوامة ( تصحيح مفاهيم )

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: القوامة ( تصحيح مفاهيم )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المشاركات
    63
    آخر نشاط
    24-10-2023
    على الساعة
    12:52 AM

    افتراضي القوامة ( تصحيح مفاهيم )

    آية القوامة هى أكثر الآيات التى نالت فهماً خاطئاً وإستدلالاً فى غير محله ...... فنجد عموم المسلمين يستخدمونها للترفع على الزوجة
    أو للإستدلال بتشريف الله للرجال دون النساء ......
    لأنهم نظروا للقوامة بإعتبارها سلطة أعطاها الله للرجال على النساء ....
    وهذا هو بيت القصيد .....
    هل القوامة درجة رفيعة ومنصب عال كما يظنون ؟؟؟
    هل القوامة تحمل المفهوم السلطوى الذى إستقر فى أذهان الناس ؟؟ كما يقال بالعامية المصرية : (( على راسه ريشة !!)) ؟؟؟
    فلننظر مرة أخرى للقرآن ....... كيف تحدث عن الزوجة ؟؟ ...... هل تحدث عنها كمرؤوسة أم كشريكة ؟؟؟
    يقول الله تعالى :
    في سورة عبس : ((يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ))
    ومرة أخرى فى سورة المعارج :
    ((يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ))
    صاحبته ..... أين السيادة التى تحملها القوامة ؟؟ .. أين الرياسة والدرجة الرفيعة هنا إذاً ؟؟؟
    بل لننظر إلى ما هو أوضح من ذلك :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته . قال فسمعت هؤلاء من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحسب النبي صلى الله عليه وسلم قال : والرجل في مال أبيه راع ومسؤول عن رعيته ، فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2558
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    إذاً الرجل فى أسرته : راع ...... إسم فاعل من فعل يرعى ... وليس سلطانا متوجاً كما يتوهم البعض .
    إذاً ..... فالزوجة شريكة ..... وليست مرؤوسة .

    والزوج راع .......................وليس سلطاناً .
    إذا توصلنا لهاتين النتيجتين ..... دعونا نفهم معنى القوامة إذاً :
    فما معنى القيام على الشئ لغةً ؟
    قَامَ على أَهله : تولّى أمرَهم وقام بنفقاتهم .... المعجم الوسيط
    قام على أهله : قام بشؤونهم واعتنى بهم ....... المعجم الرائد
    قَامَ أَهْلَهُ " : اِعْتَنَى بِشُؤُونِهِمْ ، اِهْتَمَّ بِهِمْ ......... المعجم الغنى
    فلفظة القيام فى حد ذاتها تحمل معنى الإهتمام والرعاية ....... لا معنى التسلط والسيادة .
    ولكن دعونا نسأل ........
    أليس فى طاعة الزوج تشريفاً له ؟؟؟؟؟؟
    أليس فى وجوب إحترام كلمته وعدم الخروج من بيته بغير إذنه تشريفاً له ؟؟
    نعم ....... من هذه الناحية يمكننا القول بأن القوامة فى مجملها منحت للزوج نوعاً من التشريف .
    ولكن فى مقابل ذلك فرضت القوامة فى مجملها أيضاً على الزوج نوعاً من التكليف... مما أعطى الزوجة نوعاً من التشريف
    فالزوج ينفق على زوجته وإن كانت غنية .....
    وهى لا تنفق عليه وإن كان فقيراً .
    الزوج ملزم بالسعى خارج المنزل لتوفير متطلباته ...
    والزوجة غير ملزمة بذلك ......
    الزوج ملزم بحماية الزوجة والذود عنها ......
    والزوجة غير ملزمة بذلك ......
    أليس فى كل هذا تشريف للزوجة ؟؟؟؟
    إذاً لننتهى إلى تعريف للقوامة :
    هى مجموعة من الواجبات فرض الله على الزوج تأديتها لزوجته يقابلها مجموعة من الحقوق فرض الله على الزوجة تأديتها لزوجها .
    بإختصار مجموعة من الواجبات يقابها مجموعة من الحقوق .
    فالقوامة تكليف وتشريف ... ولكن للزوج وللزوجة على حد سواء .
    لذلك قال الله تعالى : لهن مثل الذى عليهن بالمعروف .......
    فإذا جلس زوجك ذات مرة ... واضعاً ساقه فوق الأخرى .. مخبراً إياكى أن الله عز وجل جعله قواماً عليكِ وأمرك بطاعته .......
    أخبريه فى ثقة قائلة : بلى ...... أنت سلطان يا عزيزى......
    ولكنك سلطان مأمور بالسعى من أجلى ...... وإسكانى بالمسكن الذى يليق بى .... وحمايتى والذود عنى ..... وتوفير كل متطلباتى .... أليس كذلك يا سلطانى ؟؟

    ملحوظة :
    للرد على آية وللرجال عليهن درجة ..... يرجى مراجعة هذا الرابط :http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=50&ID=663
    وهذا رابط لموضوع به العديد من النصوص المغلوطة الفهم يرجى مراجعته للإستفادة : http://majles.alukah.net/t114999/
    وهذا الرد المفحم على شبهة تفضيل الرجال على النساء لأنهم قوامون !!! http://www.mediafire.com/view/5dzxuqh7hoibbj1/lll.doc
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم ياسين مشاهدة المشاركة
    ملحوظة :
    للرد على آية وللرجال عليهن درجة .....
    !!!
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أيها الأخت الكريمة
    هذا التعبير يحمل بين طياته نوعا من الخروج عن الإسلام
    فلا أحد يستطيع أن يرد على الله سبحانه أو على آيات الله سبحانه وإنما هو التوضيح والبيان
    فالكثير من الآيات ربما تحمل على غير وجهها أو يفهمها البعض فهما خاطأ
    مما يقتضي على أهل العلم واللغة أن يبينوا للناس وجه الحق فيها لغة ومقصدا
    لذلك نقول لتوضيح معنى الآية الكريمة ولا نقول للرد على الآية
    فقوامة الرجال على النساء ليست مطلقة كما قد يتبادر
    للبعض
    من صدر الآية الكريمة
    ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) النساء 34

    فالقوامة هي القيادة والرئاسة

    فالرجل في الإسلام قَيمٌ على أهل بيته وعلى كل من كان في كنفه
    زوجته وأبناءه
    وقد يلحق بهم أمه وإخوته الصغار وأخواته
    قوامته أن يرعى شؤونهم المادية والإجتماعية والمعنوية
    ولذلك فعليه واجب
    الإنفاق فيكد ويعمل وعليه واجب الحماية والدفاع وعليه واجب التربية والعليم والتأديب
    فكما أنه لا تستقيم الرئاسة والإدارة أن استخف بأمرها المرؤوسين والعاملين
    كذلك لا تستقيم الأسرة إذا ما ترك الحبل على الغارب لكل فرد فيها
    فكما تطلب المرأة من زوجها النفقة عليها أن تطلب منه الإذن بالخروج وأن تبادله الإحترام
    وكذلك الأبناء كما يطلبون منه النفقة يجب عليهم أن يطلبون منه الإذن والسماح وأن يمتثلوا لأمره
    ولكن معظم الأبناء يستغلون عاطفة الأم فيستأذنونها، وكأنهم يستأذنون الآباء
    بصورة غير مباشرة
    كما أن الكثير من الأمهات يضطرون إلى الكذب ليدفعوا عن أولادهم العقاب ، وقد يكون ذلك بداية للإنحراف
    فالقوامة هي القيادة السليمة وهي الرئاسة الحكيمة
    وهي التكامل والتكافل والتضامن
    ولذلك جاء حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ليبين لنا فيه أن كلنا رعاة وكلنا مسؤلون عما استرعانا الله
    فالرجل راع في أهله ومسؤل عن رعيته
    والمرأة راعية ومسؤلة عن رعيتها
    والعبد أو الخادم راع ومسؤل
    وكما أن هناك من ينوب عن الرئيس حال غيابه كذلك هو حال المرأة حال غياب زوجها
    فلو كانت القوامة تفضيلا للذكورة لما جعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات
    ولما كانت النساء شقائق الرجال

    ولكن الله سبحانه وتعالى خص الرجال بالقوامة
    وذلك لما أودعه في الرجال من خصائص
    قد تتمتع المرأة بأفضل منها في جوانب أخرى وهذا هو التكامل
    فمن أبسط الأمور أنك إذا ما شاهدت رجلا يسير في الطريق في الثالثة فجرا تعتقد أنه ذاهب إلى عمله وقد تدعو له بالتوفيق ، بينما إذا ما شاهدت امرأة في مثل ذلك الوقت تأخذك بها الظنون
    ثم إن الدليل على ضعف المرأة يكفي فيه أن الكثير من النساء تهرب من البيت إذا ما شاهدة حشرة صغيرة
    كصرصار أو فأر أو غير ذلك ، فكيف إذا ما هجم عليها كلب أو أفعى وهي وحدها في ليل أو حتى في نهار ؟
    لذلك نرى الرجل يحارب دفاعا عن بيته ودينه ومجتمعه وخروج المرأة للقتال قد يشكل عامل ضعف لذلك الجيش
    فإذا ما خرجت تكون خلف الصفوف تداوي الجراح وتصنع الطعام
    ولا بد أن ننوه إلى أن الكثير من النساء الصالحات خرجن في مثل تلك المهام
    وأن الكثير من هن بعد استشهاد أزواجهن أو موتهم كن هن
    القائمات على بيوتهن
    ونجحن في مهمتهن أي نجاح فخرج من تحت رعايتهن العلماء والأطباء والقادة العظام

    أسال الله أن يفقهنا في ديننا وأن يمكن لهذا الدين في الأرض

    التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 12-12-2013 الساعة 12:55 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    862
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    26-09-2014
    على الساعة
    04:41 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك استاذ المحترم ابو طارق

    امد الله من عمركم في طاعته و خدمة دينه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل هو الله احد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كفوا احد
    Dis : " Lui, Dieu, est Un ! * Dieu est le Soutien universel ! * Il n'engendre pas et Il n'est pas engendré, * et Il n'a pas d'égal. "


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المشاركات
    63
    آخر نشاط
    24-10-2023
    على الساعة
    12:52 AM

    افتراضي

    أشكرك أخى للتنبيه المهم ......
    ولكن العوام يا أخى عندما يقرأون كلمة رياسة أو كلمة قيادة ......
    يربطون ذلك بالمصالح الحكومية .......
    فكأن الزوجة مجرد موظفة تعمل تحت يديه كل ما عليها أن تؤدى وظيفتها ولا ينبغى لها أن تتعداها أو تتبرم أو تشكو ......
    يتعامل معها على هذا الأساس ....
    ويحول علاقة الزواج القائمة فى الأساس على المودة والرحمة ......
    إلى علاقة الرئيس والمرؤوس ......
    وهذا لا شك فيه أنه بعيد تمام البعد عن مقصد الشريعة من القوامة ......
    فالقوامة كما قلت مجموعة من الواجبات ترتب عليها مجموعة من الحقوق .....
    فالرجل من واجبه الإنفاق والسعى والحماية وتوفير المسكن والكسوة ......
    ومن حقوقه طاعته والإمتثال لأمره فى المعروف ......
    أنا لم أنف ذلك .....
    ولكن هذا لا يعنى أن القوامة تسلط أوسيف مسلول على رقبة المرأة ......
    بل القوامة رعاية .....
    لأن السيف المسلول على رقاب العباد بيد السلطة .......
    لم يعرفه الإسلام أصلاً ........
    لا فى القوامة ولا فى غيره ......
    كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم .
    القوامة ليست ( ريشة على رأس الرجل ) ...... القوامة واجب يقابله حق .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المشاركات
    63
    آخر نشاط
    24-10-2023
    على الساعة
    12:52 AM

    افتراضي

    أشكرك أخى للتنبيه المهم ......
    ولكن العوام يا أخى عندما يقرأون كلمة رياسة أو كلمة قيادة ......
    يربطون ذلك بالمصالح الحكومية .......
    فكأن الزوجة مجرد موظفة تعمل تحت يديه كل ما عليها أن تؤدى وظيفتها ولا ينبغى لها أن تتعداها أو تتبرم أو تشكو ......
    يتعامل معها على هذا الأساس ....
    ويحول علاقة الزواج القائمة فى الأساس على المودة والرحمة ......
    إلى علاقة الرئيس والمرؤوس ......
    وهذا لا شك فيه أنه بعيد تمام البعد عن مقصد الشريعة من القوامة ......
    فالقوامة كما قلت مجموعة من الواجبات ترتب عليها مجموعة من الحقوق .....
    فالرجل من واجبه الإنفاق والسعى والحماية وتوفير المسكن والكسوة ......
    ومن حقوقه طاعته والإمتثال لأمره فى المعروف ......
    نعم ..... قد يكون حاصل ذلك كله ( الواجبات والحقوق ) أن الرجل وظيفياً هو قائد الأسرة ....... هذا صحيح .
    ولكن تلك القيادة لا تمنح للرجل حق الترفع على زوجته أو معاملتها كأنها أدنى منه أو موظفة تعمل تحت يديه لا شريكة حياته ....
    لأن تلك القيادة فى طياتها ... تحمل واجبات يبدو فيها الزوج وكأنه خادم لزوجته ......
    فلما ينسى الرجال هذا ويختصرون القوامة فى حق الطاعة وحسب ؟؟؟
    نعم .... أنت سلطان .... ولكنك من ناحية أخرى تبدو وكأنك خادم .
    وأنا خادمة .............. ولكنى من ناحية أخرى أبدو وكأنى سلطانة .
    فلما الترفع ؟؟
    ثم أن القيادة التى تعطيك حق الترفع على المقودين تلك ..... لم يعرفها الإسلام أصلاً ....
    لا فى القوامة ولا فى غيرها ........
    لقيتُ أبا ذرٍّ بالربذة وعليه حُلَّةٌ وعلى غُلامِه حُلَّةٌ فسألتُه عن ذلك فقال: إني ساببتُ رجلاً فعيرتُه بأمِه فقال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذرٍّ، أعيرتَه بأمِه ،
    إنك امْرُوٌ فيك جاهليةٌ، إخوانُكم خَوَلُكم، جعلَهم اللهُ تحتَ أيديِكم، فمن كان أخوه تحتَ يدِه، فلْيُطعِمْه مما يأكُلُ ، وليُلْبِسه مما يَلبَسُ، ولا تُكلِّفوهم ما يَغلِبُهم، فإن كلَّفتُموهم فأعينوهم. الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 30
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    فالقوامة .... وإن سلمنا أنها تعنى القيادة والرياسة .....
    فهى لا تعنى الترفع والتسلط .......
    بل هى كما تعنى الرياسة ...... تعنى الرعاية ...
    كما تعنى السلطة ................ تعنى الخدمة .....
    هذا كل ما أردت قوله .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المشاركات
    63
    آخر نشاط
    24-10-2023
    على الساعة
    12:52 AM

    افتراضي

    لمزيد من التوضيح :
    قد يكون حاصل قيان الرجل بحماية زوجته والإنفاق عليها ووجوب طاعتها له وإمتثالها لأمره .....
    أن يكون الرجل ((إصطلاحياً)) ..... هو قائد الأسرة .
    ولكن هذه القيادة لا تعطى لك أيها الزوج حق الترفع على زوجتك أو معاملتها على أنها أدنى منك .....
    ببساطة لأن تلك القيادة تحمل فى طياتها واجبات تجعلك تبدو وكأنك خادم لزوجتك .
    فلا تنسى ذلك .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وسأفترض معك : أن القوامة قيادة ورئاسة وسلطة :
    حسناً ... كيف عبر الله عن الزوجة بالصاحبة بما يوحى بأنها شريكة ؟؟؟؟
    أليست هى مرؤوسة ؟؟؟؟
    ولماذا عبر بلفظة القيام ؟؟؟ لماذا لم يستخدم السيادة أو التسلط ؟؟؟؟؟؟
    سأخبرك لماذا !!!!!
    لأن القيادة بمفهمومها السلطوى المترفع الذى إستقر فى ذهنك لا وجود له فى الإسلام أصلاَ .... لا مع الزوجات ولا حتى مع الخدم
    (( حديث البخارى السابق ذكره )) .
    كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأى سعدٌ رَضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ لهُ فضلًا على من دونِهِ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( هل تُنصرونَ وتُرزقون إلَّا بضعفائكم ) . الراوي: مصعب بن سعد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2896
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    فالقيادة فى الإسلام ما هى إلا واجبات على القائد تأديتها يقابلها مجموعة من الحقوق تؤدى له .... وليس فى الأمر تسلط أو ترفع من أى نوع .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فإذا قلت : ولكن لابد من أن القائد له مميزات يتميز بها عن المقود ... أليس كذلك ؟؟؟
    قلت : بلى .... بالطبع للرجال مميزات تميزوا بها عن النساء ....
    من القوة البدنية وسيادة العقل على العاطفة وحسن التدبير عند النوازل .. وهو المنصوص عليه فى قوله تعالى : بما فضل الله بعضهم على بعض .
    ولكن لا تنسى أن المرأة أيضاً إختصها الله بالأمومة ... وهو منصب ليس بالهين فلها ثلاثة حقوق ولك حق واحد .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    يبدو أنني كنت مخطأ في مشاركتي
    فما تريدين الوصول إليه لا أستطيع إدراكه بين سطور تلك الآية الكريمة
    ويبدو أنك لم تقرأي مشاركتي جيدا
    لذلك تتهميني بمثل هذا
    اقتباس
    لكن هذا لا يعنى أن القوامة تسلط أوسيف مسلول على رقبة المرأة

    فهل هذا ما توصلت إليه من خلال مشاركتي ؟
    أم أنك توصلت إلى أنني أنتقص من المرأة وأترفع عنها ؟
    اقتباس
    ولكن تلك القيادة لا تمنح للرجل حق الترفع على زوجته أو معاملتها كأنها أدنى منه أو موظفة تعمل تحت يديه لا شريكة حياته ....

    أعتذر مرة أخرى فربما كرهك للرجال حال دون وصول فكرتي إليك
    ولكنني قبل أن أترك هذا الموضوع أقول
    إن كان الترفع عن العبد فيه نوع من الكبر وفيه نوع من الجاهلية
    فماذا يكون في الترفع عن المرأة ؟
    أأترفع عن أمي وأنا أعلم أن الجنة تحت أقدامها ؟
    أم أترفع عن إبنتي وهي ستري من النار ؟
    أم أترفع عن أختي وعن خالتي وعن عمتي وعن جدتي وهن رحمي المتعلقون في العرش يسألون القطيعة لقاطعهم والوصال لواصلهم ؟
    أم أترفع عن زوجتي التي خلقها الله من نفسي وجعل ذلك آية من آياته ؟
    أأترفع عنها وهي أم أبنائي وبناتي وقد جعلها الله سكنا لي وجعلني سكنا لها وجعل بيني وبينها مودة ورحمة ؟
    ربما تركتي قراءة مشاركتي بسبب تأثير هذا الشطر من الآية الكريمة
    فيك
    (
    وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ )
    ليس من طبعي المداهنة لذلك لن أقول
    أن ضرب الزوجة في هذا العصر هو نوع من التخلف وهو غير مستساغ
    ولكنني أقول ان الأب يأدب إبنه وابنته وقد يضربهما وقلبه يبكي عليهما دما
    كما الطيب
    يصف الدواء المر للمريض أو يقوم بجراحته واستأصال بعض أعضائه حبا ورغبة في شفائه
    فالتأديب يتطلب نوعا من القسوة حتى وإن كانت مصطنعة
    لذلك فإن قوامة الرجل تتطلب بعض العقوبات
    كما حدد الشارع الحكيم حفاظا على البيت والأسرة
    فالأخطاء المقصودة أو المفتعلة قد تتسبب في تحطيم البيت والأسرة وتشريد الأطفال
    ومن الأفضل للزوجة الناشز أن يضربها زوجها من أن تهدم بيتها بيدها وتُضَيعُ أطفالها وأسرتها ومن أن تصبح مطلقة
    وكم من المطلقات تمنين لو أنهن وجدن من يضربهن ويقوم اعوجاجهن ولم يصل بهن الحال إلى ما وصل
    فأنا رجل عجوز وأملك من الأمثلة الشيء الكثير لا مقام لذكرها
    مع العلم أنني لم أضرب يوما زوجتي
    كيف أضربها وأنا أراها متعلقة بي ومهتمة بالبيت أكثر مني
    بل إنها ترفض حتى المبيت في بيت أهلها بالرغم من سماحي لها بذلك
    وقد لا تصدقين أنني كثيرا ما أحرجها عندما تطلب شقيقتها أن أسمح لها بالمبيت عندهم فأقول لها معنديش مانع خليها تنام عندكم ، ولكنها هي التي تتذرع بالأولاد وبالمدارس وبغير ذلك كي لا تبيت هناك

    فإن كنت تبتغين مرضاة الله حقا فعليك أن تسلمي لله أمرك دون تردد
    وأن تعلمي أن تلك الآيات قد نزلت من لدن حكيم خبير يعلم ما يصلح لك وللنساء كافة
    فلا تردي على تلك الآيات ولا تفسريها حسب أهواءك أو تحمليها ما لا تحتمل
    كذلك أنصحك أن لا تكوني ألعوبة في أيدي الملحدين أو العلمانيين أو المنافقين أو المفتونيين بالحضارة الغربية
    فالأمر جد خطير
    إنه الخيار بين الجنة والنار
    فاختاري لنفسك بنفسك
    ولا تغتري أيضا ببعض المفتين من علماء السلاطين
    فقد رأينا من يتزلف للحاكم المستبد فيفتي له بقتل الرجال والنساء والأطفال وهو يعلم حرمة ذلك
    أسأل الله الهداية للجميع

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المشاركات
    63
    آخر نشاط
    24-10-2023
    على الساعة
    12:52 AM

    افتراضي

    أخى أبو طارق
    نحن متفقان تقريبا ........ وكلامى لم يكن موجه لك أبداً ... بل هو لعموم الأزواج
    وأشكرك جزيل الشكر على المشاركة القيمة ........... أكثر الله فى أهل الإسلام من أمثالك .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

القوامة ( تصحيح مفاهيم )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مفاهيم مغلوطة عن أهل الكتاب :
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-05-2014, 02:10 AM
  2. القوامة على الطريقة الأمريكية
    بواسطة نورالهدى2 في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-10-2011, 08:56 AM
  3. توظيف الزوجة دون الزوج لا يقلب القوامة!
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-05-2010, 02:00 AM
  4. القوامة وأثرها في استقرار الأسرة والمجتمع
    بواسطة ronya في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-10-2009, 04:24 AM
  5. القدس مفاهيم يجب أن تصحح
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 24-11-2007, 07:42 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

القوامة ( تصحيح مفاهيم )

القوامة ( تصحيح مفاهيم )