بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضِل له , ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وصفيه من خلقه وخليله , بلَّغ الرسالة , وأدى الأمانة , ونصح الأمة , فكشف الله به الغمة , ومحى الظلمة , وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين , وأشهد أن عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه . ثم أما بعد ؛ «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ »(صحيح مسلم-1847).

من كتبه الاسفار الخامسة الاولى للعهد القديم
هل هو موسى عليه السلام ؟ ام شخص اخر؟ ام مجهول؟
براءة موسى من الاسفار المنسوبه اليه
يدعي الأصدقاء المسيحيون أن التوراة الحالية هي من كتابة موسى نفسه عليه السلام ، إلا أن هناك عدة شواهد وأدلة في التوارة الحالية تأكد على انها ليست من كتابة موسى وأن مؤلفها وكاتبها شخص آخر عاش بعد موسى بزمن طويل وهذا دليل تحريفها وضياعها

وهذا ليس كلامى بل هو كلام علماء النصارى
نقل من كتاب تاريخ الكتاب المقدس صفحة 28

الاســـم:	1.png
المشاهدات: 1873
الحجـــم:	294.8 كيلوبايت


يقول بنص كم هو وضح فى الصورة من الصفحة

الاســـم:	2.png
المشاهدات: 777
الحجـــم:	136.8 كيلوبايت
يوجد شك فى كتبت التوارة والايعتقد الكثير من العلماء ان كتبه موسى عليه السلام
وفى الكتاب المذكور انفا يقول ايضا فى صفحة30

الاســـم:	3.png
المشاهدات: 723
الحجـــم:	178.0 كيلوبايت
يجزم بان الكتاب ليس موسى وا حتى اى شخص اخر اذا مجهول
فيشهد العالم بان التوراة ليس من كتبت موسى عليه السلام بعترف النصارى

أسفار موسى الخمسة والمنسوبة زرواً لموسى عليه الصلاة والسلام فلا يوجد دليل أبداً أو بمعني أصح إعلان من موسى نفسه أنه هو من كتب هذه الأسفار حتى أننا نقرأ بأن صيغة كلمات موسى لا يمكن أن تصدر من موسى نفسه ونأخذ على سبيل المثال :
( وقال الرب لموسى) سفر اللاويين 4/1
(وقال الرب لموسى) العدد 3/5
(وهذه هي البركة التي بارك بها موسى ) التثنية 33/1
الكثير من النصوص الموجودة في هذه الأسفار والتي لا يمكن بحال من الأحوال أن تُنسب لموسى عليه السلام