الرب غفر لادم واختراع الخطيئه الاصليه واختراع فدانا على عود الصليب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرب غفر لادم واختراع الخطيئه الاصليه واختراع فدانا على عود الصليب

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرب غفر لادم واختراع الخطيئه الاصليه واختراع فدانا على عود الصليب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    377
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-01-2023
    على الساعة
    06:36 PM

    افتراضي الرب غفر لادم واختراع الخطيئه الاصليه واختراع فدانا على عود الصليب

    الرب غفر لادم بالادله
    جـــــواب الكتــــاب المقــــدس هو :


    (الترجمه الكاثوليكية ) سفر الحكمة - الأصحاح العاشر - نص رقم ( 1 )


    هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته


    ملحوظة:


    أبى العالم: هو أدم عليه السلام
    فقد قدم آدم عليه السلام ترضيه لله تعالى لكي يعفو عنه خطيئته ونقرأ في سفر الحكمه الأصحاح 9


    نص رقم 19 : و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء


    وقال المفسر القس أنطونيوس فكري : فكل من يرضى الله ولو بقدر بسيط تتدخل الحكمة لتخلصه


    وبذلك آدم عليه السلام قد أرضى الله فتدخلت حكمة الله وخلصته من خطيئته وإلا لما قال - وأنقذته من زلته
    أن عندما ننرجع للترجمة الآتينيه نجد أن الترجمة الآتينيه أستخدمت كملة - sin - ومن المعروف أن هذه الكلمة تعني - خطيئة فيكون النص كالتالي : وأنقذته من خطيئته ولكن لم يستخدموا هذه الكلمة في الترجمات العربية لصراحتها ولكن هل تفرق كثيراً ؟ بالطبع لا
    فما هي زلة آدم عليه السلام ؟
    هل نعرف غير زلته المعروفه ؟
    وبذلك أجاب الكتاب المقدس على سؤالنا وجوابه هو:
    نعم
    و هذا ما يتفق تماما مع القرآن الكريم:


    في قوله تعالى :


    فَتَلَقَّى? آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ?البقرة: 37?
    اى أن:
    كل الأقاويل التى تقول ان الخطية الأصلية و التى ورثناها (و لسنا ندرى لماذا!!) لم تغفر الا على الصليب و ان هذا هو سبب تجسد اللاهوت الغير محدود...............مجرد خزعبلات
    1-طرد اله الانجيل ادم من الجنة لكى لاياكل من شجرة الحياة ويحيا الى الابد
    2-لو كان الاكل من شجرة المعرفة يؤدى للموت لايحتاج اله الانجيل لطرد ادم
    3-طرد ادم من الجنة لكى لايحيا الى الابد يدل ان الخطية ليس عقوبتها الموت
    سفرالتكوين3\22(وقال الرب الإله:هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد». فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها.فطرد الإنسان،وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم،ولهيب سيف متقلب لحراسةطريق شجرة الحياة)
    سؤال العقل


    ادم ليس له ذنب او خطيئة لانه اتخذ الحكمة فخلصته منها
    سفر الحكمة10\1(هي التي حفظت أول من جبل أبا للعالم لما خلق وحده،وأنقذته من زلته،وأتته قوة ليتسلط على الجميع.ولما ارتد عنها-الحكمة- الظالم-قايين- في غضبه،هلك في حنقه الذي كان به قاتل أخيه)
    سؤال العقل
    اذا كان اتخذ ادم الحكمةوانقذ من زلته(خطيئته)فما الداعى للصلب والفداء؟






    يسوع والخطايا
    1-اعتراف البشيرمرقس بان معمودية التوبة لمغفرة الخطايا
    2-اعتراف البشير مرقس بان اهل اورشليم وجميع اليهودية اعتمدوا لمغفرة الخطايا
    3-اعتمد يسوع على يد يوحنا المعمدان
    النتيجة يسوع ليس عنده خطية واحدة بل خطايا كثيرة انجيل مرقس 1\4(كان يوحنا يعمد في البريةويكرز بمعموديةالتوبةلمغفرة الخطايا.وخرج إليه جميع كورةاليهوديةوأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الأردن،معترفين بخطاياهم...وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرةالجليل واعتمد من يوحنا في الأردن)
    سؤال العقل هل يصلح يسوع للفداء واقترف الخطايا مثل شعبه اليس يوحنا اولى بالفداء من يسوع؟






    يسوع والخطايا
    1-اعتراف البشيرمرقس بان معمودية التوبة لمغفرة الخطايا
    2-اعتراف البشير مرقس بان اهل اورشليم وجميع اليهودية اعتمدوا لمغفرة الخطايا
    3-اعتمد يسوع على يد يوحنا المعمدان
    النتيجة يسوع ليس عنده خطية واحدة بل خطايا كثيرة انجيل مرقس 1\4(كان يوحنا يعمد في البريةويكرز بمعموديةالتوبةلمغفرة الخطايا.وخرج إليه جميع كورةاليهوديةوأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الأردن،معترفين بخطاياهم...وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرةالجليل واعتمد من يوحنا في الأردن)
    سؤال العقل هل يصلح يسوع للفداء واقترف الخطايا مثل شعبه اليس يوحنا اولى بالفداء من يسوع؟






    يسوع لايعترف بالخطية الاصلية ويعترف ان خطية شعبه الوحيدة هى رفضهم له ورسالته لانه كلمهم وعمل بينهم المعجزات لم يعملها غيره
    1-إنجيل يوحنا 15: 22(لو لم أكن قد جئت وكلمتهم،لم تكن لهم خطية،وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم)
    2-إنجيل يوحنا 15: 24(لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها أحد غيري،لم تكن لهم خطية،وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي.)


    تقول زوجة بيلاطس عن يسوع فى انجيل متى ص27(اياك وذلك البار)
    يقول بيلاطس عن يسوع فى انجيل متى اصحاح27(انى برئ من دم هذا البار)
    يقول بولس فى سفر الاعمال ص3 عن يسوع(انكرتم القدوس البار)
    يقول الشاعر لاتنه عن خلق وتاتى مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
    يقول الله لبنى اسرائيل فى سفر الخروج ص23اية 7(لا تقتل البرئ البار)
    سؤال العقل هل يرضى الاله البار ان يقتل ابنه البار على الصليب وقد نهى اليهود ان يقتلوا البار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    362
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2022
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    *إختلق النصارى مشكلة بين عدل الله ورحمته لتبرير أكذوبة الصلب والفداء هذه المشكلة لا توجد في الأساس ولم تُذكر في الكتاب، فالكتاب لم يقول ما قاله الآباء من تناحر الصفات الإلهية وأن الخطيئة الأولى غير محدودة ولكن ما أكد عليه أن الرب يغفر إذا اراد بدون قيد كما غفر لأهل نينوى ويعاقب إذا اراد بدون شرط كما عاقب أهل سدوم وعمورة *واذا شاء أن يهلك أهلك كما أهلك البشرية بالطوفان والكتاب دحض هذا التلفيق بمنتهى الشدة نافياً أن تكون الرحمة مبرراً للصلب عندما أخبر بإنه لم يشفق على ابنه الوحيد إذن القيد والشرط يتمثل في الإرادة ولا شيء غيرها ويتحقق في ان الله لا يريد وإن إطلعت على الكتاب ستجد أن وسائل المغفرة لا حصر لها وربما كانت في أحيان كثيرة بدون وسيلة تفعيلاً للصفة إذ كيف يكون الله غفوراً ولا يغفر وكيف يكون غير محدود المغفرة ولا نهائي القدرة ويعجز عن مغفرة ذنب حتى ولو صدقنا عليه جدلاً بعدم المحدودية وأسبغنا عليه صفة الهية والهناه وهذه أمثلة مما ورد في الكتاب:*

    *المغفرة بالصلاة والتوبة*
    ا - ورد في إشعياء 55 : 7 " لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ *فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ"

    وفي أخبار الأيام الثاني 7 : 14 " فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ "

    وفي سفر طوبيا 3: 13
    قَالَت: «تَبَارَكَ اسْمُكَ يَا إِلهَ آبَائِنَا الَّذِي بَعْدَ غَضَبِهِ يَصْنَعُ الرَّحْمَةَ، وَفِي زَمَانِ الْبُؤْسِ يَغْفِرُ الْخَطَايَا لِلَّذِينَ يَدْعُونَهُ.

    متى 6: 12
    وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا.

    لوقا 11: 4
    وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا

    المزامير 25: 11
    مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ يَا رَبُّ اغْفِرْ إِثْمِي لأَنَّهُ عَظِيمٌ.

    المزامير 25: 18
    انْظُرْ إِلَى ذُلِّي وَتَعَبِي، وَاغْفِرْ جَمِيعَ خَطَايَايَ.

    *المغفرة بالندم والدموع*
    ورد في سفر يهوديت 8: 14
    وَلكِنْ بِمَا أَنَّ الرَّبَّ طَوِيلُ الأَنَاةِ، فَلْنَنْدَمْ عَلَى هذَا وَنَلْتَمِسْ غُفْرَانَهُ بِالدُّمُوعِ الْمَسْكُوبَةِ.

    *المغفرة بالصدقة*
    يشوع بن سيراخ 3: 33
    الْمَاءُ يُطْفِئُ النَّارَ الْمُلْتَهِبَةَ، وَالصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الْخَطَايَا.


    *المغفرة بالجواهر*
    ورد فى سفر العدد (31:50) "فَقَدْ قَدَّمْنَا قُرْبَانَ الرَّبِّ، كُلُّ وَاحِدٍ مَا وَجَدَهُ، أَمْتِعَةَ ذَهَبٍ: *حُجُولًا وَأَسَاوِرَ وَخَوَاتِمَ وَأَقْرَاطًا وَقَلاَئِدَ، لِلتَّكْفِيرِ عَنْ أَنْفُسِنَا أَمَامَ الرَّبِّ»."

    *المغفرة بالأموال*
    ورد فى سفر الخروج (30 : 15 - 16)
    15 اَلْغَنِيُّ لاَ يُكَثِّرُ وَالْفَقِيرُلاَ يُقَلِّلُ عَنْ نِصْفِ الشَّاقِلِ حِينَ تُعْطُونَ تَقْدِمَةَ الرَّبِّ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ.
    16 وَتَأْخُذُ فِضَّةَ الْكَفَّارَةِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَتَجْعَلُهَا لِخِدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. فَتَكُونُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ تَذْكَارًا أَمَامَ الرَّبِّ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ».

    *المغفرة بالدقيق*
    ورد فى اللاويين (5 : 11 - 12)
    11 وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ فَيَأْتِي بِقُرْبَانِهِ عَمَّا أَخْطَأَ بِهِ عُشْرَ الإِيفَةِ مِنْ دَقِيق، قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ. لاَ يَضَعُ عَلَيْهِ زَيْتًا، وَلاَ يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا لأَنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.
    12 يَأْتِي بِهِ إِلَى الْكَاهِنِ فَيَقْبِضُ الْكَاهِنُ مِنْهُ مِلْءَ قَبْضَتِهِ تَذْكَارَهُ، وَيُوقِدُهُ عَلَى الْمَذْبَحِ عَلَى وَقَائِدِ الرَّبِّ. إِنَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.

    *المغفرة بالمغفرة*
    ورد في سفر يشوع بن سيراخ 28: 2
    "اغفر لقريبك ظلمه لك فإذا تضرعت تمحى خطاياك"

    *المغفرة بالإحسان*
    وود في التكوين 4 : 6 - 7
    "إنك إن أحسنت تقبلت منك وإن لم تحسن فإن الخطية رابطة ببابك"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    362
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2022
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    أما بالنسبة للمشكلة بين الرب وآدم فهي إنتهت قبل أن تبدأ لسبيين :

    -عجز آدم عن التمييز بين الخير والشر فهو أعمى في هذه الخاصية

    وقوع آدم تحت ضغط ومؤثر خارجي تمثل في إغواء المرأة

    فكيف يحاسب المضغوط عليه العاجز عن التمييز الواقع تحت إغراء لا يمكن رده إلا بالمعرفة والمعرفة مفقودة:

    يقول البابا شنودة في كتاب سنوات مع أسئلة الناس جـ 2 صـ 8 *": إن الله سيحاسب كل إنسان فى اليوم الأخير، على قدر ما وهبه من عقل وإدراك، وعلى قدر ما لديه من إمكانية وإرادة واختيار. و يضع الله في اعتباره ظروف الإنسان، وما يتعرض له من ضغوط، ومدى قدرته أو عدم قدرته في الإنتصار على هذه
    الضغوط"

    ويقول إنجيل يوحنا "قَالَ لَهُمْ *يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ عُمْيَانًا لَمَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيَّةٌ. وَلكِنِ الآنَ تَقُولُونَ إِنَّنَا نُبْصِرُ، فَخَطِيَّتُكُمْ بَاقِيَةٌ." يوحنا 9: 41

    كل هذه الأقوال تقرر بأن آدم لا يستحق العقاب ومع ذلك فقد دفع الثمن الذي تعهد به الرب عند تحذيره وهو الموت حيث مات قبل أن ينتهي اليوم:


    سفر التكوين 5: 5
    فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَمَاتَ.


    واليوم عند الرب كما هو معلوم بألف عام

    ودفع الثمن مرة أخرى بالطرد من الجنة وتكبد المعاناة الأرضية.

    بل أن المشكلة إنتهت قبل أن يموت آدم فكتاب يصرح بأن آدم كفر عن خطيئته بتقديم ذبيحة وأن الرب قبل هذه الذبيحة وصنع لهم منها أقمصة من جلد.


    سفر التكوين 3: 21
    وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا.


    ونقرأ في سفر الحكمة وسفر الأيام الأول أن الرب غفر لآدم واعطاه قوة ليتسلط على الجميع ومنحه منزلة رفيعة:

    سفر الحكمة 10 : 1 - 2

    1 هِيَ الَّتِي حَفِظَتْ أَوَّلَ مَنْ جُبِلَ أَبًا لِلْعَالَمِ لَمَّا خُلِقَ وَحْدَهُ،
    2 وَأَنْقَذَتْهُ مِنْ زَلَّتِهِ، وَأَتَتْهُ قُوَّةً لِيَتَسَلَّطَ عَلَى الْجَمِيعِ.


    اليسوعية: أخبار الأيام الأول 17 : 17


    17. وقل هذا في عينيك، أيها الإله، فتكلمت في شأن بيت عبدك في أمر المستقبل البعيد، كتبت لي منزلة آدم الرفيعة، أيها الرب الإله.

    ولسنا فقط من نقول بإنتهاء المشكلة بل الرب *نفسه هو الذي يقول :


    سفر التكوين 8 : 20 - 21

    20 وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ،
    21 فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ، لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضًا أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ.
    في هذا النص بعد أن رفع الرب اللعنة عن الأرض والموت عن كل حي تعهد بعدم العودة لذلك أي أن الأرض أخذت حصانة من اللعن والحي أخذ حصانة من الموت ولم يكتفي الرب بذلك بل بارك لهم الأرض وذلل لهم من فيها :

    سفر التكوين 9 : 1 - 2


    1 وَبَارَكَ اللهُ نُوحًا وَبَنِيهِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ.
    2 وَلْتَكُنْ خَشْيَتُكُمْ وَرَهْبَتُكُمْ عَلَى كُلِّ حَيَوَانَاتِ الأَرْضِ وَكُلِّ طُيُورِ السَّمَاءِ، مَعَ كُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ، وَكُلِّ أَسْمَاكِ الْبَحْرِ. قَدْ دُفِعَتْ إِلَى أَيْدِيكُمْ.


    وأخيراً يقول المسيح:

    إنجيل يوحنا 15: 24
    لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالًا لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي.


    إنجيل يوحنا 15: 22
    لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ، *لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ.

    *******

    فالرب لا يحتاج الى ان يتجسد ليغفر الخطيئة لأنه كلي القدرة قادر على كل شيء وكلي المغفرة يغفر أي شيء فكيف إذا جمعت هذه مع تلك هذا عقلاً أما نقلاً:
    ****
    سفر أخبار الأيام الثاني 6: 30
    فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ، وَاغْفِرْ وَأَعْطِ كُلَّ إِنْسَانٍ حَسَبَ كُلِّ طُرُقِهِ كَمَا تَعْرِفُ قَلْبَهُ. لأَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ *تَعْرِفُ قُلُوبَ بَنِي الْبَشَرِ.

    سفر الملوك الأول 8: 39
    فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ وَاغْفِرْ، وَاعْمَلْ وَأَعْطِ كُلَّ إِنْسَانٍ حَسَبَ كُلِّ طُرُقِهِ كَمَا تَعْرِفُ قَلْبَهُ. لأَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ قَدْ عَرَفْتَ قُلُوبَ كُلِّ بَنِي الْبَشَرِ.


    سفر أخبار الأيام الثاني 6: 23
    فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ وَاعْمَلْ، وَاقْضِ بَيْنَ عَبِيدِكَ إِذْ تُعَاقِبُ الْمُذْنِبَ فَتَجْعَلُ طَرِيقَهُ عَلَى رَأْسِ

الرب غفر لادم واختراع الخطيئه الاصليه واختراع فدانا على عود الصليب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الخطيئه الاصليه والمعموديه حقيقه ام خرافه ؟
    بواسطة kaza wa kaza في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-09-2011, 01:35 AM
  2. خطيئة شنودة الاصليه
    بواسطة ابو اليزيد سعيد في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-12-2010, 03:03 PM
  3. بولس الحقيقه واختراع دين المسيحيه بشهاده مسيحي
    بواسطة سيد حموده في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-06-2008, 08:05 PM
  4. لو كان الرب كلبا لعبدته اضحك على عباد الصليب
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-05-2008, 06:09 PM
  5. كيف تم قتل الرب على خشبة الصليب
    بواسطة خالد عبدالله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 27-09-2006, 06:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرب غفر لادم واختراع الخطيئه الاصليه واختراع فدانا على عود الصليب

الرب غفر لادم واختراع الخطيئه الاصليه واختراع فدانا على عود الصليب