بسم الله الرحمن الرحيم
ان هذا الموضوع منقول جزئيا وبشكل مختصر

الدليل الاول على اباحة الكذب عند النصارى :
كذب سارة زوجة ابراهيم. " فانكرت سارة قائلة لم اضحك.لانها خافت.فقال لا بل ضحكت" . سفر التكوين الاصحاح 18

الدليل الثاني على تأييد الكاذبين في النصرانية :
راحاب تكذب وثم تصبح قديسة " فاخذت المرأة الرجلين وخبّأتهما وقالت نعم جاء اليّ الرجلان ولم اعلم من اين هما.". يشوع الاصحاح الثاني
وبعد ذلك امتدح الانجيل الزانية راحاب ووصفها بالمرأة المؤمنة وانها تبررت بعملها هذا الذي هو الكذب :
Heb31:بالايمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة اذ قبلت الجاسوسين بسلام
Jms:2:25 كذلك راحاب الزانية ايضا أما تبررت بالاعمال اذ قبلت الرسل واخرجتهم في طريق آخر.

الدليل الثالث على جواز الكذب عند النصارى وفي النصرانية :
يقول مارتن لوثر "ما الضرر الذي سيحدث, لو ان شخصاً كذب بنية صافية من اجل الخير ومن اجل الكنيسة ولدواعي الضرورة؟ انها كذبة مفيدة,كذبة نافعة ..ان مثل هذه الاكاذيب لا تتناقض مع الله... والله سيتقبلها"
اما يوسيبيوس احد مروجي الدعايات لقسطنطين وصاحب التاريخ الاكليريكي يقول في كتابه الإعداد الإنجيلي الفصل الثاني والثلاثون من المجلد الثاني عشر : " كم هو شرعي ومناسب ان نستخدم الباطل كدواء ولمنفعة من يريدون ان ينخدعوا."

الدليل الرابع في تحليل الكذب بنص من الانجيل :
رسالة بولس الى رومية:" فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.! . الاصحاح الثالث العدد السابع

الدليل الخامس
المسيح نفسه قد كذب (عياذا بالله) باعتراف الاناجيل ومارس الخداع :
"ولما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء " . انجيل يوحنا الاصحاح السابع