الاترجة او الاترج ..... اينعم يسمونها ايضاً ليمون اليهود
قلت اغير موضوع الدماء المقدسة وخلافه لفترة واحضر اشياء اخرى للاستفادة لنفسي ولمن يريد - كنت قبل فترة اقول لنفسي: هناك حديث عن قراءة القران ... وشيء عن الاترجة فقلت ابحث ووجدت الاتي: -
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ, وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ)
التمرة معروفة للجميع
الريحانة معروفة للجميع
الحنظل نبذة بسيطة عنه من باب للعلم:
الحنظل (الاسم العلمي:Citrullus colocynthis) هي نوع نباتي حولي زاحف يتبع جنس الحنظل من الفصيلة القرعية.[1][2] [3]. يفترش الأرض وأوراقه خشنة يخرج من تحتها خيوط تلتف على النباتات والأوراق القريبة منه لتثبته بالأرض. يشتد نموه في بداية الخريف وتخرج الأزهار وهي صفراء بها خمس بتلات وثمرته كروية الشكل خضراء أصغر بقليل من التفاحة، والحنظل عموماً ثمرته وأوراقة شديدة المرارة. وبعد أن تنضج الثمرة يكون لونها مصفر، وبها حب كثير.
كان العرب يأكلون حبه ويسمونه الهبيد، حيث ينقع بماء وملح وينشر في الشمس ويبدل ماءه حتى تذهب مرارته، ثم يدق حيث يخرج منه زيته ويضاف إليه بعد ذلك الطحين ليعمل منه عصيدة. ولا يأكل إلا عند الجوع حيث يسبب الإسهال عند الإكثار منه. وتآكله الجمال والماعز وكما قالو يتحسن لحمها. سبحان الله وبحمده.
وقد قال عنترة العبسي شعراً فيه:
لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ
بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل
ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم
وجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل
وحنظلة ناجي العلي الطفل الصغير ذو العشرة سنوات الذي يعطينا ظهره وهو ينظر الى ما يراه من احداث في مرارة اشد من الحنظل... وربنا يستر
ولكن ماذا عن الاترجة؟
فأحببت ان اعرف ما هو او هي الاترجة ووجدت الاتي: -
شجرة من الحمضيات يصل ارتفاعه إلى خمسة أمتار، ناعم الأغصان والورق، ازهاره بيضاء وثمرته تشبه الليمونة إلا انها أكبر بكثير ذات لون برتقالي ذهبي له رائحة مميزة ذكية ماؤها حامض.
تحتوي قشور ثمرة الاترج على زيت طيار والمكون الرئيسي ليمونين والذي يشكل نسبة 90٪ من محتويات الزيت وتحتوي القشور على فلافونيدات وكومارينز وتربينات ثلاثية وفيتامين C وكاروتين ومواد بكتينية
أترج أو تـُرُنج أو كباد أو تفاح ماهي أو متك نوع نباتي من مجموعة الحمضيات ينتمي للفصيلة السذابية، اسمه (بالإنكليزية: Citron)، واسمه العلمي (باللاتينية: Citrus medica).
يعتقد أن موطن الأترج الأصلي جنوب شرق آسيا، ثم انتقلت زراعته إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط. وهو ينمو بكثرة في المناطق الحارة قرب المياه وهو أقل الحمضيات تحملاً للبرودة.
للأترج أسماء عديدة فيسمى في اللغة الفصحى أترج وأُتْرجة وأُتْرنجة ومُتْكْ، ويعرف في الشام باسم كُبّاد (بالضم) أو كَبّاد (بالفتح) وترُنج، وكذا في الإمارات ولكن الغالبية تسميها (شِخاخ) أو(إِشْخاخ)، وفي مصر والعراق (أُترج) كما يسمى تفاح العجم وتفاح ماهي و(ليمون اليهود) لأنهم كانوا يحملونه في أعيادهم، وفي اليونانية (ناليتيوس) أي ترياق السموم.
في الأترج منافع كثيرة، مركب من أربعة أشياء : قشر، ولحم، وحمض، وبزر، ولكل واحد منها مزاج يخصه. وقال ابن البطار «قوة الاترج تلطف وتقطع وتبرد وتطفئ حرارة الكبد وتقوي المعدة وتزيد في شهوة الطعام وتقمع حدة المرة الصفراء وتزيل الغم العارض منها، ويسكن العطش ويقطع الإسهال وحماضه نافع من الخفقان وحب الاترج ينفع من لدغ العقارب».
منافع قشره : أنه إذا جعل في الثياب منع السوس، ورائحته تصلح فساد الهواء والوباء، ويطيب النكهة إذا أمسكه في الفم، ويحلل الرياح ،وإذا جعل في الطعام كالأبازير، أعان على الهضم
قال صاحب القانون :وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً، وقشره ضماداً، وحراقة قشره طلاء جيد للبرص.
منافع لحمه : فملطف لحرارة المعدة، نافع لأصحاب المرة الصفراء، قامع للبخارات الحارة.
قال ابن ماسويه : "خاصية حبه النفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقال مقشراً بماء فاتر وطلاء مطبوخ 0 وإن دق ووضع على موضع اللسعة، نفع، وهو ملين للطبيعة، مطيب للنكهة، وأكثر هذا الفعل موجود في قشره"
في الطب القديم
ورد ذكر الأترج في سفر الأولين من التوراة: "تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة". وقيل أن بعض الملوك الأكاسرة سجنوا بعض الأطباء، وأمروا ألا يقدم لهم من الأكل إلا الخبز وأدام واحد، فاختاروا الأترج وسئلوا عن ذلك فقالوا "لانه في العاجل ريحان ومنظره مفرح، وقشره طيب الرائحة ولحمه فاكهة وحماضه إدام وحبه ترياق وفيه دهن". يقول العالم إسحاق بن سليمان المعروف ((بالفلسطينية)) في كتابه الأغذية والأدوية : "أما الأترج فمركب من قوى أربع : أحدها في قشره، والثانية في لحمه، والثالثة في لبه والرابعة في حبه الذي هو بذره. فأما قشره فمن منافعه أنه إذا جعل في الثياب منع السوس، ورائحته تُصلح فساد الهواء والوباء، يُطِّيب النكهة إذا أمسكه في الفم ويُحلل الرياح."
وقال الأطباء العرب فيه الكثير حيث قسموه إلى أربعة أصناف: قشر ولب وحمض وبذر ولكل منها منافع وخواص وقالوا إن من منافع قشره أنه إذا جفف وسحق ثم جعل بين الملابس أو الفراش منع السوس ورائحته تطيب رائحة الهواء والوباء، ويطيب النكهة إذا امسكها في الفم، ويحلل الرياح، وإذا أضيف إلى الطعام أعان على الهضم. وعصارة القشرة الطازجة تنفع من نهش الأفاعي شرباً، كما ينفع القشر ضماداً على الجروح وإذا احرق قشره بعد جفافه فإن رماده طلاء جيد للبهاق. أما لبه فملطف للمعدة، وحماضه قابض وكاسر للصفراء، ومسكن للخفقان الحار، يفيد اليرقان شرباً، يقطع القيء، ومشه للأكل، يحبس البطن ينفع الإسهال والصفراوي، ينفع طلاءه من الكلف، مقوٍ معدي ويسكن العطش. أما بذره فينفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر، ملين للطبيعة مطيب للنكهة.
في الطب الحديث
يستخدم الأترج في الطب الحديث كفاتح للشهية ومهضم ومنبه للجهاز الهضمي ومطهر ومضاد للفيروسات وقاتل للبكتريا ومخفض للحمى، ويستخدم كمضاد للبرد والأنفلونزا والحمى ولعدوى الصدر والحنجرة بالميكروبات. وهو يقوي جهاز المناعة، كما يساعد في موازنة ضغط الدم.
لا تصنع من الأترج مأكولات ولكن يمكن إعداد مربى الأترج من قشرة الثمرة، وهو من المربيات الفاخرة وتشتهر حلب بتحضيره. ويقدم الأترج للأكل قبل الطعام لأنه إن أخذ وسط الطعام أو بعده ولّد حمى غليظة بطيئة الانحلال. وأكثر الناس يأكلون الأترج مخلوطاً بعسل النحل ليكتسب بذلك عذوبة وطيب طعم ويسرع انحداره وانهضامه.
============================================
الاترجه مطروحة على قماش بنفسجي مخملي لغلاوتها وحلاوتها
الاترجه على شجرتها او جزاء منها فقط
اترجه او اترج خضراء
شكلها الداخلي
وضعها الخارجي معلقة وكبيرة جداً
وضعها في السوق جاهزة للبيع
يعملون منها تحلية اعتقد بالسكر لان لونها تشبه محلى بالسكر
او يعملون منها شربة او حاجة ذي كده المهم شكلها ذي الملوخية او الرجلة كمان
او يخللونها او يحلوها في برطمنات طبعاً تخليل شكله ذي المربة
============================================================ =================================================
والان موضوع الليمون اليهودي او ليمون اليهود وما حكايته مع الاترجة او الاترج؟
الاترج موجود في إسرائيل عند اليهود ويحتفلون به في عيد (السكوت) او السوكوت كالاتي:
عيد المظال أو السوكوت و أو عيد العُرش يبدأ هذا العيد في الخامس عشر من شهر تشري حسب التقويم العبري و يستمر ثمانية أيام ويأتي بعد عيد الغفران , وهو إحياء لذكرى خيمة السعف التي آوت اليهود في العراء أثناء خروجهم من مصر. وفي نهايته يحتفل بأستلام التوراة وتسمى فرحة التوراة "سمحات تورا
وهو من الأعياد الثلاثة المهمة لنص كتاب العهد القديم عليها: "" ثلاث مرات في السنة يحضر جميع ذكورك امام الرب إلهك في المكان الذي يختاره في عيد الفطير و عيد الأسابيع و عيد المظال"" (التثنية الإصحاح 16)
سفر اللاويين 23/ 40
23: 40 و تاخذون لانفسكم في اليوم الاول ثمر اشجار بهجة و سعف النخل و اغصان اشجار غبياء و صفصاف الوادي و تفرحون امام الرب الهكم سبعة ايام
هذه الأنواع الأربعة ترمز إلى الوفرة الزراعية ودور الله في رزق إسرائيل .
يتوقف العمل في اليوم الأول والذي يعتبر عطلة رسمية وكذلك الأخير من العيد ، وخلال الأيام الخمسة تقام المظلات قرب البيت أو على السطح وشرفات البيوت المفتوحة ، وفي اليوم الثامن تبدأ صلوات طلب المطر.
الاترج في اسرائيل ما يشترونه لونه اخضر بما يعني انه لم يستوى او تم نضجه لان الاترج كما هو مذكور اعلاه عند النضوج لونه برتقالي ذهبي... فلماذا يقومون بشراء الاخضر؟ اعتقد والله اعلم لو اشتروه برتقالي ناضج سوف يفسد خلال العيد وخلافه وهذه خسارة للروح اليهودية الاقتصادية، ولكن الاخضر سوف يستمر بعد العيد الى ان ينضج من تلقاء نفسه او يضعونه تحت الرمل او الرماد.....هههههه ويستطيعون اكله فيما بعد...
واليكم الصور
يذهبون الى السوق لشراء الاترجة ..... وحال الصغير يقول: ما يشتروا بسرعة انا طفشان من الوقوف هنا.....
وهنا ياتي دور الاستشارات الاتروجية من الخبراء في الشراء الاتروجي من قبل
التدقيق في حالة الاترجة وهل هي المطلوبة ام عندها عيوب او انها معدلة وراثيا.... الاحتراس واجب
ولا يزال التدقيق في حالتها مستمراً
و زالت الاستشارات الاترجية من الكبار ذو الخبرة الاترجية قائماً
الكبار يتشاورن كل في اترجته ....... والصغار يستمتعون بشر عصيرها ..... خلي الكبار على راحتهم امال ايه
ويزال البيع على اودنه ..... والاختيار صعب ولا بد من حخام الاترجة .... منعا للغش الاترجي .... وخسارة ذهاب الشيكل بدون فائدة
وهذا اليهودي ربما قام باستنساخ او تلقيح الاترجة بالبطيخ او الحبحب او الشمام .. الخ .. الخ ......... عنده اترجه كبيييييييييييييييييررررررررررررره ولكنها لاتناسب في العبادة
والان ياتي دور فسيل النخل والفحص والتدقيق ...... هذا يذكرني ببقرة بني اسرائيل ..... والتاريخ يعيد نفسه على ما اعتقد
والتدقيق لا زال مستمراً ....... لا ادري هل هو يقيس الطول او ينظر الى شيء تراه الا العيون الخبيرة؟
هل هو يعد كم فسيلة او وجود حشرات او ملطخة بشء ما ...!!
عندما اشاهد هذه الصورة اضحك .... لماذ؟ا لا ادري .... هل هناك شيء مضحك فيها ؟
والان ياتي دور ....نبات الآس العطري ..... وايضاً لابد من التدقيق فيها واعتقد عدها وخلافه.... هناك صوراً كثيرة عنها لا ادري اين وضعتها.... ربما تكفي هذا الصورة
التدقيق المستمر لورق الصفصاف
اهم شيء تكتمل المجموعة مثل هذا الصغير ..... مجموعه كامل ..... وح يدخل الابتدائية
وبعدها ياتي دور العبادة اليهودية ..... وتحريك المجموعة الى الجهات الاربع .... شرقاً ، وغرباً ، وجنوباً ، وشمالاً، مع الابتهالات التلمودية ....
وهنا ياتي دور التعريشة باقامة خيمة او شبه تعريشة خارج البيت للاحتفال بالعيد
وتختلف كل تعريشة عن الاخرى حسب امكانية اصحاب البيت
او تقام تعريشة جماعية
واذا كان من اصحاب الدخل المحدود او الاقتصادي يعرش في الهواء الطلق وتحت كبري الحكومة كمان
والشيء بالشيء يذكر .... لقد حاول بعض من الشرق الاقصى زراعة هذه الليمون او الاترج... بعد دمجه مع انواع اخرى... وتعديله وراثيا... فجاء على النحو التالي:
شبه الموز
شكل الاخطبوط او مظلة البرشوت
او الجزر او قرون شطة سمها كما تشاء
وقالوا عنها تشبه اصابع بوذا ..... بينما هي تشبه الاخطبوط بالنسبة لي
صورة اصابع بوذا
واهم شيء انهم ادخلو هذا الليمون في صناعة ادوات تجميل او غسول او مرطبات للجلد مثل الاتي : -
نكهات تدخل في الاطعمة مجرد ان تضع ملعقة صغيرة في المشروب او الاكل يعطيك نكهة حلوة
واخيراً تعمل منها مربة او مخلل
يسعدكم ربنا اين ما كنتم
وكل سنة وانتم طيبين
ولي لقاء اخرى في موضوع اخر ان شاء الله
رد مع اقتباس
.gif)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمائل
المفضلات