هل عدد المسلمون بالجنّة قليل جدّاً ؟ أم أنَّ يأجوج ومأجوج ليسوا على كرتنا الأرضيّة ؟

[عبد المنعم خالد عبد الغفّار]

ورد بأحد الأحاديث الصحيحة السند - المتفق على صحّتها
حدثنا عثمان بن أبي شيبة العبسي حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال فاشتد عليهم قالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل فقال أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل قال ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار
رواه البخاري (3348) ومسلم (222)


وبناء عليه ..
بما ان كل شخص يدخل الجنّة امامه 999 من قوم يأجوج ومأجوج , فلو كان مثلا عدد المسلمون الداخلون الى الجنّة لحد الآن 9 مليون مسلم فقط ( وهو عدد اقل بكثير من عدد المجاهدين المسلمين منذ عصر الرسول حتى الآن الذين قضوا بالمعارك ) ، سيكون عدد ياجوج وماجوج 8.991.000.000 نفر أي حولى 8 تريليون نفر تقريباً ، و اذا قلنا أن حوالى مثلهم على الاقل من أهل الكتاب بالجنّة لقوله تعالى ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ {13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{14} / سورة الواقعة
8 تريليون X 8 تريليون = 16 تريليون من قوم يأجوج و مأوج موجودون لحد الآن في السد واذا فرضنا أن كل منهم تلزمه مسافة متر مربع واحد فقط اي يحتاجون بعددهم الذي حسبناه قبل قليل الى مساحة قدرها 16 تريليون كم2 (كيلو متر مربع) كحد ادنى اي انهم يحتاجون الى 10745.4 كرة أرضيّة بأدنى نسبة !!!




الحديث الثاني الوارد بصحيح مسلم يقول
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه "إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمرآخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء




وببحث بسيط قمت بتجربه علمية لمعرفة عدد سكان ياجوج وماجوج في ذلك اليوم العظيم والعلم عند الله لكن من باب التفكر والتمعن وذلك بمعرفة المعطيات الآتية :
1- حجم بحيرة طبريا بالمتر المكعب حسب بيانات باحثي وزارة البيئة الاسرائيليه ( لعنهم الله )
هو:
- حجم المياه المخزنة في أعلى منسوب = 4,300 مليون متر مكعب
- حجم المياه المخزنة في أدنى منسوب =3,600 مليون مترمكعب
-عند العطش الشديد للأنسان العادي ممكن ان يشرب 1 لترماء.. في حالة قوم ياجوج وماجوج ..اثبت بالاحاديث الصحيحة انهم ناس عاديين من نسل آدم لكنهم شديدي القوة والبائس لذلك ويحتاجون لطعام و شراب
نفترض ان حجم كمية الماء ليرتوي شخص واحد ياجوجي ماجوجي تساوي 2 لتر الضعف !
وبحسب الاحاديث الصحيحة ان كل شعب ياجوج وماجوج يشربون منها حتى اخرهم ...
لذلك اذا حسبنا عدد لترات بحيرة طبريا بأقل منسوب فهو
1 متر مكعب = 1000 لترماء
لتر = 3600000000000 لتر متر مكعّب * 10003600000000


مليون 1.800.000.000.000= 3600000000000 /2


أي أنهم أكثر من كل شعب الكرة الارضية الحالي ب 257 ضعف !!




ويمكن أن يفسر ذلك انفتاح جزء من ردم يأجوج ومأجوج لقوله صلى الله عليه وسلم بما معناه أنّها هي على الأرض هذه :
" أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل عليها يومًا فزِعًا يقولُ : ( لا إلهَ إلا اللهُ ، وَيلٌ للعرَبِ من شرٍّ قدِ اقترَب ، فُتِح اليومَ من رَدمِ يَأجوجَ ومَأجوجَ مِثلُ هذه ) . وحلَّق بإصبَعَيه الإبهامِ والتي تليها : قالتْ زَينَبُ بنتُ جَحشٍ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، أفنَهلِك وفينا الصالحونَ ؟ قال : ( نعمْ ، إذا كثُر الخبَثُ)".
الراوي: زينب بنت جحش أم المؤمنين المحدث:البخاري – المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7135
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




يؤكّد العلماءحسب الكشوفات الأثريّة والأبحاث العلميّة وتحاليل الدنا أن أول أثر مكتشف للإنسان الأول - هومو سابينز - يعود الى الاكثر من 130.000 عام
http://www.sciencedaily.com/releases/2005/02/050223122209.htm
و تبعاً لذلك يكون عدد ذريّات يأجوج و مأجوج حسب الحديث النبوي الشريف :
لا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى أَلْفِ ذَكَرٍ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ صُلْبِهِ
بفرض أنجب جميع قوم يأجوج و مأجوج الف ذريّة فقط بزمن آدم عليه السلام وكان عمر الانسان منهم 100 عام كحد اقصى لايجاد اقل نسبة لوجودهم فعليه يكون عدد قوم يأجوج و مأجوج الآن هو


130.000 ÷ 100 = هذا يعني 1300 نسل منذ وجود ادم عليه السلام حتى وجودنا الحالي الان


أي 1300 بالأس 1000
1000 × 1000 × 1000 ....... الف و ثلاثمائة مرّة و النتيجة رقم خيالي بمعنى
1 بعد 3900 صفراً ... !!!!! Woow


عدد من المستحيل أن تستوعبه الكرّة الأرضيّة !!


لذا ما علينا سوى ترجيح تفسير الأستاذ الدكتور أحمدمنصور على أنّهم ليسو على كرتنا الأرضيّة وهو الرأي الاكثر تقبّلاً ربما و منطقيّة
رابطه
http://vb.tafsir.net/tafsir33069/


والله أعلم

[سلام من فلسطين]

يا اخ عبد المنعم
بدي احب اريح راسك من كل الحسابات الي انت كاتبها

رغم انك شاطر في الحساب والجمع والطرح ووو

الا اني اشك في انك تعلم ما معنى كلمة معجزة

المعجزة هي كل ما خالف المنطق والبرهان وسنن الكون ونواميس الوجود
فامر الله حينما ياتي يخالف كل توقعاتك وكل ما هو في الحسبان

[الشهاب الثاقب.]

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

بس أنا شايف غير كده أنا شايف إن حضرتك عمال تضع إفتراضات خاليه مِن الصحة وعمال تبنى عليها نتائج أيضاً خالية مِن الصحة لتأيد رأى معين

ورد بأحد الأحاديث الصحيحة السند - المتفق على صحّتها
حدثنا عثمان بن أبي شيبة العبسي حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال فاشتد عليهم قالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل فقال أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل قال ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار
رواه البخاري (3348) ومسلم (222)

اقتباس

وبناء عليه ..
بما ان كل شخص يدخل الجنّة امامه 999 من قوم يأجوج ومأجوج , فلو كان مثلا عدد المسلمون الداخلون الى الجنّة لحد الآن 9 مليون مسلم فقط ( وهو عدد اقل بكثير من عدد المجاهدين المسلمين منذ عصر الرسول حتى الآن الذين قضوا بالمعارك ) ، سيكون عدد ياجوج وماجوج 8.991.000.000 نفر أي حولى 8 تريليون نفر تقريباً ، و اذا قلنا أن حوالى مثلهم على الاقل من أهل الكتاب بالجنّة لقوله تعالى ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ {13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{14} / سورة الواقعة
8 تريليون X 8 تريليون = 16 تريليون من قوم يأجوج و مأوج موجودون لحد الآن في السد

الحديث بيتكلم عن يأجوج ومأجوج والمسلمين إيه دخل أهل الكتاب فى الموضوع
قال فاشتد عليهم قالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل فقال أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل

اقتباس

واذا فرضنا أن كل منهم تلزمه مسافة متر مربع واحد فقط اي يحتاجون بعددهم الذي حسبناه قبل قليل الى مساحة قدرها 16 تريليون كم2 (كيلو متر مربع) كحد ادنى اي انهم يحتاجون الى 10745.4 كرة أرضيّة بأدنى نسبة !!!

طب الأن أنت فرضت إن كل واحد يلزمه متر مربع حسبتها ليه على أنها كيلو متر مربع يبقى على فرضك 16 تريليون متر مربع و ليس 16 تريليون كيلو متر مربع

اقتباس

نفترض ان حجم كمية الماء ليرتوي شخص واحد ياجوجي ماجوجي تساوي 2 لتر الضعف !
وبحسب الاحاديث الصحيحة ان كل شعب ياجوج وماجوج يشربون منها حتى اخرهم ...
لذلك اذا حسبنا عدد لترات بحيرة طبريا بأقل منسوب فهو
1 متر مكعب = 1000 لترماء
لتر = 3600000000000 لتر متر مكعّب * 10003600000000
مليون 1.800.000.000.000= 3600000000000 /2
أي أنهم أكثر من كل شعب الكرة الارضية الحالي ب 257 ضعف !!

جبت منين أنهم سيشربون على أعلى تقدير 2 لتر فأنت قست معلوم بغير معلوم لأن هناك فارق زمنى و لا نعلم هل أصبح لهم طبيعة خاصة أم لا ؟
و لا نعلم أيضاً هل عوامل الطبيعة مع مرور الزمن هل ستيقل حجم بحيرة طبرية أم سيظل ثابت ؟ وهل عند مرورهم سيمكثون عندها أم لا ؟

أخيراً إحرص على ما ينفعك هدانا الله وإياك

[صاحب القرآن]

كلام غير سليم ولا أقتنع بهذا .. ،، كونه كل الحسابات تكن حسب الأهواء ...

وأنا بقول عدد المسلمون بالجنة عدد كبير جدا يكفي أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال والله أعلم " يرجى التأكد " بما معنى الحديث أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثلث أهل الجنة ,,, وهناك أيضا مسلمون مش من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ,, يعني باختصار العدد كبير ..

بعدين كيف يكون قليل وقليل جدا ,,,, وآخر من يدخل الجنة لم يعمل شيئا بل شهد بقلبه فقط " أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله " يعني لاعمل له ,,,
ومن يدخل برحمه الله عزوجل كثييييييييييير

وشو دخل يأجوج ومأجوج بقصة الجنة !!!!! على أي أساس تحللوا هذا الكلام

شوف احنا عنا آيات قرآنية وأحاديث شريفة ,,, واضحة وضوح الشمس ,,, هات منها وقس عليها ,, أما رياضيات وحسابات حسب الأهواء بنقدر نألف كتب ....

جزاكم الله خيرا

[نصير الدين]

عدا عن كون الأمر معجزة و الاكتشافات المتتالية لجزر لم تجدها الأقمار الصناعية بل و كهوف لها مناخها الخاص بها ، هل فكرت في أن يأجوج و مأجوج هؤلاء يموتون يتناسلون ؟

[أُم عبد الله]

العضو اتى بالأعاجيب من متى أهل السنة والجماعة يعترضون على النصوص الصحيحة الصريحة ويفسروا الأمور الغيبيه بالارقام والأوهام -ربنا يهدي-

للعلم قرأت هذه الشبة على موقع نصراني عفن وتقريبا بنفس الأرقام أو مختلفة شوية للأمانه العلمية فقط !

وقبل الرد على الشبة أضع عقيدة أهل السنة والجماعة في يأجوج ومأجوج :


1-الإيمان بكل ما أخبر به الرسول ويجب الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وصح به النقل عنه فيما شاهدناه، أو غاب عنا، نعلم أنه حق، وصدق، وسواء في ذلك ما عقلناه وجهلناه، ولم نطلع على حقيقة معناه.(لمعة الإعتقاد ص28) ولذلك قال الإمام الشافعي رحمه الله في الآثر المروي عنه("آمنت بالله وبما جاء عن الله، على مراد الله. وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على مراد رسول الله."


2- يأجوج ومأجوج : قبيلتان كافرتان من ذرية آدم عراض الوجوه صغار العيون كانوا يفسدون في الأرض فسخّر الله ذا القرنين فبنى سدا حبسهم فلا يزالون يحفرونه حتى يأذن الله بخروجهم في آخر الزمان بعدما يقتل عيسى عليه السلام الدجال ، فيخرجون بأعدادهم الهائلة فيشربون بحيرة طبرية ويُفسدون في الأرض ولا طاقة لأحد بمواجهتهم فينحاز عيسى عليه السلام والمؤمنون معه إلى جبل الطّور حتى يُهلك الله يأجوج ومأجوج بدود يأكل أعناقهم ويرسل الله طيرا ترمي بجثثهم في البحر ومطرا يغسل الأرض من نتنهم .(الشيخ محمد صالح المنجد)



الرد على الشبهة

لا تعارض في حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولم يثبت عدد معين لقوم يأجوج ومأجوج ولكن دل القرآن والسنة على كثرة عددهم وفسادهم أما تفسيرك للأحاديث بالحساب والأرقام فهذا مخالف للسنة بلا شك

والإجابة على الشبهة قد رد عليها الحافظ :ابن حجر في فتح الباري عند شرحه للأحاديث

الحديث الأول رواه البخاري (6529) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ ، فَتَرَاءَى ذُرِّيَّتُهُ ، فَيُقَالُ : هَذَا أَبُوكُمْ آدَمُ . فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ . فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، كَمْ أُخْرِجُ ؟ فَيَقُولُ : أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ فَمَاذَا يَبْقَى مِنَّا ؟ قَالَ : إِنَّ أُمَّتِيفِي الأُمَمِ كَالشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ .

الحديث الثاني رواه البخاري (3348) ومسلم (222) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ . قَالَ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّأَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ ؟ قَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّمِنْكُمْ رَجُلا ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا . ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا. فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ .

ففي الحديث الأول أن عدد الناجين يوم القيامة عشرة من الألف، وفي الحديث الثاني واحد من الألف


وقد جمع العلماء بين الحديثين بعدة طرق ، ومنها :

1- أن مفهوم العدد لا اعتبار له ، فالتخصيص بعددٍ لا يدل على نفي الزائد ، والمقصود من العددين واحدٌ وهو تقليل عدد المؤمنين وتكثير عدد الكافرين .

الاجابة الاولى :أن يكون مفهوم العدد لا اعتبار له والمقصود منه هو تكثير عدد الكافرين وتقليل المؤمنين.


2- حمْل حديث أبي سعيد الخدري على جميع ذرية آدم ، فيكون مِن كل ألف واحدٌ ، وحمْل حديث أبي هريرة على مَن عدا يأجوج ومأجوج ، فيكون من كل ألف عشرة ، ويقرب ذلك أن يأجوج ومأجوج ذكروا في حديث أبي سعيد دون حديث أبي هريرة .

الإجابة الثانية :هو أن يكون على جميع الذرية آدم من كل ألف واحد ،وحمل حديث أبي هريرة سينجو من كل ألف عشرة ماعدا يأجوج ومأجوج لأنهم لم يذكروا في الحديث.



3- ويحتمل أن تقع القسمة مرتين : مرة من جميع الأمم قبل هذه الأمة فيكون من كل ألف واحدٌ ، ومرة من هذه الأمة فقط فيكون من كل ألف عشرة .

واحتمال يكون القسمة مرتين حسب حديث أبي هريرة مرة من جميع الأمم هيكون واحد من كل ألف ،والمرة الثانية من هذه الأمة فقط(أمة محمد صلى الله عليه وسلم)فسينجو من كل ألف
عشرة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم والدليل من الحديث (إِذَا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ فَمَاذَا يَبْقَى مِنَّا )


4- ويحتمل أن يكون المراد ببعث النار : " الكفار ومن يدخلها من العصاة " فيكون من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون كافراً ، ومن كل مائة تسعة وتسعون عاصياً .

ويحتمل أن يكون من كل ألف 999 كافر وواحد مؤمن ،ومن كل مائة 99 عاصيا وواحد مؤمن(لأن دلت الأحاديث الشريفة أن العصاه الموحدين يخلدون في النار بل يطهرون في النار ثم يخرجون منها-اللهم إنا نعوذ بك من النار-

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من

النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير. متفق عليه.

وقال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة. قال أبو ذر: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق. قال: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن

زنى وإن سرق. ثلاثا ثم قال في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر. متفق عليه.

وقال صلى الله عليه وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار

حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل. متفق عليه.




ذكر هذه الأجوبة الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 11 / 390 ) .


الخلاصة :

مثال لتوضيح لو افتراضنا إن يأجوج ومأجوج 7 مليار أو 15 مليار ودا ضعف عدد سكان العالم الحالي فإيه المشكلة انا عاوزه افهم

عدد المسلمين مش هيقل في الجنة ؛ لأن لسه في أمم أخري كما في حديث أبو هريرة اللي من كل ألف هينجو منا عشرة كما في الحديث نحن بالنسبة للأمم كالشعرة السوداء في الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود!

دا غير إننا الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أننا أمة محمد أكثر أهل الجنة كما أخبرنا أن هذه الأمة ستفترق 73 فرقه كلها في النار إلا واحده وهى القابضة على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم جميعا .

وفي شبهة أخرى قرأتها للنصارى -الضالين- يأجوج ومأجوج :بيسألوا من أهل السماء اللي في الحديث ؟!
تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ فيَخرجونَ كما قالَ اللَّهُ تعالى ( وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ) فيعُمُّونَ الأرضَ وينحازُ منهمُ المسلمونَ حتَّى تصيرَ بقيَّةُ المسلِمينَ في مدائنِهِم وحصونِهِم ويضمُّونَ إليهم مواشيَهُم حتَّى أنَّهم ليَمرُّونَ بالنَّهرِ فيَشربونَهُ حتَّى ما يذَرونَ فيهِ شيئًا فيمرُّ آخرُهُم علَى أثرِهِم فيقولُ قائلُهُم لقد كانَ بِهَذا المَكانِ مرَّةً ماءٌ ويَظهرونَ علَى الأرضِ فيقولُ قائلُهُم هؤلاءِ أهْلُ الأرضِ قد فرَغنا منهُم ولنُنازِلَنَّ أهْلَ السَّماءِ حتَّى إنَّ أحدَهُم ليَهُزُّ حربتَهُ إلى السَّماءِ فترجِعُ مخضَّبةً بالدَّمِ فيقولونَ قد قتَلنا أهْلَ السَّماءِ فبينَما هم كذلِكَ إذ بعَثَ اللَّهُ دوابَّ كنغَفِ الجرادِ فتأخُذُ بأعناقِهِم فيَموتونَ موتَ الجرادِ (صحيح ابن ماجه)

يعني اللي هيقول كدا يا عباد الصليب والخروف والحشرة هم يأجوج ومأجوج بعدها ينزل عليهم العقاب !

والحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان

والحمد لله رب العالمين.

[3abd Arahman]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

ورد بأحد الأحاديث الصحيحة السند - المتفق على صحّتها
حدثنا عثمان بن أبي شيبة العبسي حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال فاشتد عليهم قالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل فقال أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل قال ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار
رواه البخاري (3348) ومسلم (222)


وبناء عليه ..
بما ان كل شخص يدخل الجنّة امامه 999 من قوم يأجوج ومأجوج , فلو كان مثلا عدد المسلمون الداخلون الى الجنّة لحد الآن 9 مليون مسلم فقط ( وهو عدد اقل بكثير من عدد المجاهدين المسلمين منذ عصر الرسول حتى الآن الذين قضوا بالمعارك ) ، سيكون عدد ياجوج وماجوج 8.991.000.000 نفر أي حولى 8 تريليون نفر تقريباً ، و اذا قلنا أن حوالى مثلهم على الاقل من أهل الكتاب بالجنّة لقوله تعالى ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ {13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ{14} / سورة الواقعة
8 تريليون X 8 تريليون = 16 تريليون من قوم يأجوج و مأوج موجودون لحد الآن في السد واذا فرضنا أن كل منهم تلزمه مسافة متر مربع واحد فقط اي يحتاجون بعددهم الذي حسبناه قبل قليل الى مساحة قدرها 16 تريليون كم2 (كيلو متر مربع) كحد ادنى اي انهم يحتاجون الى 10745.4 كرة أرضيّة بأدنى نسبة !!!

أولا أنا أتعجب جدا من هذه الحسابات و عدم دقتها
فما دخل أهل الكتاب بالموضوع؟
و لنوضح لك معنى ( ألفا من يأجوج و مأجوج و واحد منكم)
جاء فى فتح البارى:
‏قوله ( فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل ) ‏
‏ظاهره زيادة واحد عما ذكر من تفصيل الألف فيحتمل أن يكون من جبر الكسر , والمراد أن من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين أو ألفا إلا واحدا , وأما قوله " ومنكم رجل " تقديره والمخرج منكم أو ومنكم رجل مخرج , ووقع في بعض الشروح أن لبعض الرواة " فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا " بالنصب فيهما على المفعول بإخراج المذكور في أول الحديث , أي فإنه يخرج كذا
يعنى بعث النار - عافانا الله - الذى أمر الله آدم عليه السلام بإخراجه سيكون كل رجل مسلم من عصاة المسلمين فيه أمامه ألف من يأجوج و مأجوج
فالمسلمون كلهم إن شاء الله فى الجنة عدا أهل الكبائر و العصاة و إن شاء الله يكون عددهم قليل بالنسبة لعدد الأمة جميعا
و كل مسلم فى النار يدخل أمامه ألف من يأجوج و مأجوج معه النار
و أى حسابات لعدد يأجوج و مأجوج هى أعدادهم ليست الموجودة حاليا و ليس عددهم الذى سيظهر قبل يوم القيامة بل هو عددهم منذ ظهروا من أيام أجدادهم الأوائل من قبل ذى القرنين و حتى يرث الله الأرض و من عليها
و لتوضيح الفارق فإن عدد البشر الآن يقدر ب7 مليار نسمة
بينما عدد البشر الذين عاشوا فى أى فتة زمنية من قبل يقدر ب 107 مليار
http://en.wikipedia.org/wiki/World_p...ave_ever_lived
و لذلك لا توجد أى فائدة من محاولة حساب عدد يأجوج و مأجوج
و ربما كانت الأعداد المذكورة فى الحديث لا يراد بها العدد بعينه و لكن يراد بها كثرة أهل النار كما بين الإخوة فى المشاركات السابقة

اقتباس

الحديث الثاني الوارد بصحيح مسلم يقول
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه "إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمرآخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء




وببحث بسيط قمت بتجربه علمية لمعرفة عدد سكان ياجوج وماجوج في ذلك اليوم العظيم والعلم عند الله لكن من باب التفكر والتمعن وذلك بمعرفة المعطيات الآتية :
1- حجم بحيرة طبريا بالمتر المكعب حسب بيانات باحثي وزارة البيئة الاسرائيليه ( لعنهم الله )
هو:
- حجم المياه المخزنة في أعلى منسوب = 4,300 مليون متر مكعب
- حجم المياه المخزنة في أدنى منسوب =3,600 مليون مترمكعب
-عند العطش الشديد للأنسان العادي ممكن ان يشرب 1 لترماء.. في حالة قوم ياجوج وماجوج ..اثبت بالاحاديث الصحيحة انهم ناس عاديين من نسل آدم لكنهم شديدي القوة والبائس لذلك ويحتاجون لطعام و شراب
نفترض ان حجم كمية الماء ليرتوي شخص واحد ياجوجي ماجوجي تساوي 2 لتر الضعف !
وبحسب الاحاديث الصحيحة ان كل شعب ياجوج وماجوج يشربون منها حتى اخرهم ...
لذلك اذا حسبنا عدد لترات بحيرة طبريا بأقل منسوب فهو
1 متر مكعب = 1000 لترماء
لتر = 3600000000000 لتر متر مكعّب * 10003600000000


مليون 1.800.000.000.000= 3600000000000 /2


أي أنهم أكثر من كل شعب الكرة الارضية الحالي ب 257 ضعف !!




ويمكن أن يفسر ذلك انفتاح جزء من ردم يأجوج ومأجوج لقوله صلى الله عليه وسلم بما معناه أنّها هي على الأرض هذه :
" أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل عليها يومًا فزِعًا يقولُ : ( لا إلهَ إلا اللهُ ، وَيلٌ للعرَبِ من شرٍّ قدِ اقترَب ، فُتِح اليومَ من رَدمِ يَأجوجَ ومَأجوجَ مِثلُ هذه ) . وحلَّق بإصبَعَيه الإبهامِ والتي تليها : قالتْ زَينَبُ بنتُ جَحشٍ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، أفنَهلِك وفينا الصالحونَ ؟ قال : ( نعمْ ، إذا كثُر الخبَثُ)".
الراوي: زينب بنت جحش أم المؤمنين المحدث:البخاري – المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7135
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حجم المياه ببحيرة طبرية عند خروج يأجوج و مأجوج لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى و كمية الماء التى يحتاجها الشخص من يأجوج و مأجوج أيضا لا يعلمها إلا الله
و تجدر الإشارة إلى أنه ورد أن بحيرة طبرية تجف قبل خروج المسيح الدجال
و بلا شك أن ما بين الدجال و خروج يأجوج و مأجوج فترة قليلة و كلاهما يحدث فى نفس فترة وجود المسيح عليه السلام على الأرض
و بالتالى فمن الممكن أن يكون مستوى الماء قليل جدا عند خروج يأجوج و مأجوج بسبب جفافها قبل خروج الدجال

اقتباس

يؤكّد العلماءحسب الكشوفات الأثريّة والأبحاث العلميّة وتحاليل الدنا أن أول أثر مكتشف للإنسان الأول - هومو سابينز - يعود الى الاكثر من 130.000 عام
http://www.sciencedaily.com/releases/2005/02/050223122209.htm
و تبعاً لذلك يكون عدد ذريّات يأجوج و مأجوج حسب الحديث النبوي الشريف :
لا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى أَلْفِ ذَكَرٍ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ صُلْبِهِ
بفرض أنجب جميع قوم يأجوج و مأجوج الف ذريّة فقط بزمن آدم عليه السلام وكان عمر الانسان منهم 100 عام كحد اقصى لايجاد اقل نسبة لوجودهم فعليه يكون عدد قوم يأجوج و مأجوج الآن هو


130.000 ÷ 100 = هذا يعني 1300 نسل منذ وجود ادم عليه السلام حتى وجودنا الحالي الان


أي 1300 بالأس 1000
1000 × 1000 × 1000 ....... الف و ثلاثمائة مرّة و النتيجة رقم خيالي بمعنى
1 بعد 3900 صفراً ... !!!!! Woow


عدد من المستحيل أن تستوعبه الكرّة الأرضيّة !!


لذا ما علينا سوى ترجيح تفسير الأستاذ الدكتور أحمدمنصور على أنّهم ليسو على كرتنا الأرضيّة وهو الرأي الاكثر تقبّلاً ربما و منطقيّة
رابطه
http://vb.tafsir.net/tafsir33069/


والله أعلم

الحديث الذى تستشهد به موضوع
- يأجوجُ أمةٌ، ومأجوجُ أمةٌ، كلُّ أمةٍ أربعُ مئةِ ألفٍ، لا يموت الرجلُ حتى ينظر إلى ألفِ ذَكَرٍ بين يديه من صُلبِه، كلٌّ قد حمل السلاحَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! صِفْهم لنا . قال : هم ثلاثةُ أصنافٍ : صِنفٌ منهم أمثالُ الأَرزِ . قلتُ : وما الأَرزُ ؟ قال : شجرٌ بالشامِ، طولُ الشجرةِ عشرونَ ومئةُ ذراعٍ في السماءِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : هؤلاءِ الذين لا يقومُ لهم جبلٌ ولا حديدٌ . وصِنفٌ منهم يفترِشُ بأذنِه، ويلتحِفُ بالأخرى، لا يمُرُّونَ بفيلٍ ولا وحشٍ ولا جملٍ ولا خنزيرٍ إلا أكلوه، ومن مات منهم أكلوه، مُقَدِّمتُهم بالشامِ، وساقتُهم بِخُراسانَ، يشربونَ أنهارَ المشرِقِ، وبحيرةَ طبَرِيَّةَ

الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 4143
خلاصة حكم المحدث: موضوع