ذكرت صحيفة الديلي تليجراف أن الديانة المسيحية في بريطانيا تواجه انهيارًا كارثيًّا، وتضمحل بشكل غير مسبوق, حيث إن واحدًا من كل عشرة بريطانيين ممن هم تحت سن الـ25 مسلم.وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير لها في 18 مايو إلى تحليل جديد لإحصاء أجري عام 2011 أظهر أن عقدًا من الهجرة الجماعية ساعد في تدني الانتساب إلى المسيحية بين السكان البريطانيين، بينما كانت هناك زيادة كبيرة في اعتناق الإسلام، خاصة بين الشباب, وهذا يعني لأول مرة أن أقلية من البريطانيين سيصفون أنفسهم بأنهم مسيحيون خلال العقد القادم.ووفقا لإحصاء 2011, فإن إجمالي عدد المسيحيين في إنجلترا وويلز تدنى بواقع 4.1 ملايين، أي بنسبة 10%, وفي نفس الوقت, زاد عدد المسلمين في إنجلترا وويلز بنسبة 75%..
البابا فرنسيس: اننا مدعوون إلى إحترام ديانة الآخر وتعاليمه وقيمه
الجمعة 02 آب 2013، آخر تحديث 16:14
دعا البابا فرنسيس الأول المسلمين إلى "الاحترام المتبادل عبر التعليم والى إنهاء الانتقادات غير المبررة او التشهيرية تجاه الديانتين".
وفي رسالة وجهها إلى المسلمين لمناسبة إقتراب عيد الفطر، قال: "هذا العام قررت ان اوقع شخصيا هذه الرسالة التقليدية لمناسبة عيد الفطر، تعبيرا عن التقدير والصداقة حيال جميع المسلمين لا سيما رؤساؤهم الدينيون".
وعلى صعيد العلاقات بين المسيحيين والمسلمين، أضاف: "اننا مدعوون إلى إحترام ديانة الآخر وتعاليمه ورموزه وقيمه، ولأجل ذلك نخص بإحترام مميز الرؤساء الدينيين وأماكن العبادة".
كما دعا المسؤولين في الاسلام والمسيحية الى "تشجيع الشبان على التفكير والتحدث بطريقة تحترم الاديان الاخرى والذين يمارسونها من خلال الحرص على تجنب السخرية من معتقداتهم وطقوسهم أو إغتيابها".
الديلي تليجراف: المسيحية تواجه انهيارًا كارثيًّا أمام الإسلام في بريطانيا
وعلى هامش الخبر
البابا فرنسيس: اننا مدعوون إلى إحترام ديانة الآخر وتعاليمه وقيمه
دعا البابا فرنسيس الأول المسلمين إلى "الاحترام المتبادل عبر التعليم والى إنهاء الانتقادات غير المبررة او التشهيرية تجاه الديانتين". وفي رسالة وجهها إلى المسلمين لمناسبة إقتراب عيد الفطر، قال: "هذا العام قررت ان اوقع شخصيا هذه الرسالة التقليدية لمناسبة عيد الفطر، تعبيرا عن التقدير والصداقة حيال جميع المسلمين لا سيما رؤساؤهم الدينيون".
وعلى صعيد العلاقات بين المسيحيين والمسلمين، أضاف: "اننا مدعوون إلى إحترام ديانة الآخر وتعاليمه ورموزه وقيمه، ولأجل ذلك نخص بإحترام مميز الرؤساء الدينيين وأماكن العبادة".
كما دعا المسؤولين في الاسلام والمسيحية الى "تشجيع الشبان على التفكير والتحدث بطريقة تحترم الاديان الاخرى والذين يمارسونها من خلال الحرص على تجنب السخرية من معتقداتهم وطقوسهم أو إغتيابها".
الغريب أن الفاتيكان هو الذي بدأ بالتحريض على الإسلام
وهو الذي خطط وأعد جيشا من المنصرين لتنصير العالم الإسلامي
وبابا الفاتيكان باندكت هو الذي تهكم على الإسلام وعلى نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم
والفاتيكان إن لم يكن مشاركا في الرسوم المسيئة وتدنيس المصاحف يكفي أنه
كُفَ بصره وصُمَت أذناه وخرُس لسانه
بل وشارك من حيث يدري أو لا يدري في التهكم والإستهزاء ووصف الإسلام بالإرهاب
والفاتيكان هو الذي حرض الأقباط في مصر على المسلمين وأستقبل باباهم شنودة
واختضن القمص الشاذ عقليا وجنسيا زكريا بطرس
والفاتيكان اليوم هو الذي يدعوا إلى "الاحترام المتبادل عبر التعليم والى إنهاء الانتقادات غير المبررة او التشهيرية تجاه الديانتين"
أقول
سبحان مغير الأحوال
فالفاتيكان يعلم قبل غيره
أن الإسلام أول من دعى إلى احترام الغير ، بل وقدم احترام المسيحيين على غيرهم
وذلك من خلال توجيهاتكتاب الله وتوجيهات من استهزؤوا به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
لقد علم الفاتيكان أننا كمسلمين مأمورون بمجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن
ونسي الفاتيكان الإستثناء في نهاية الآية الكريمة فكان من الظالمين
ونسي الفاتيكان أيضا أن الذي بيته أهش من الزجاج لا يلقي بالحجارة على بيوت الغير
لقد عجز الفاتيكان عن مناظرة الشيخ أحمد ديدات بل هرب وتهرب منه
فظن الفاتيكان أن الإفتراء على الإسلام ووصفه بالإرهاب
يكره الناس في الإسلام ويبعدهم عنه
وبذلك تتم التغطيةعلى جرائم الكنيسة والباباوات
وأخيرا جاءت دعوة البابا إلى احترام الغير
نعم جاءت متأخرة
بل من يدري لعل تلك الدعوة تحمل في طياتها خطة جديدة للخداع
كأن يظن البابا أنه يخدعنا ببعض العبارات فيعود تقديرنا واحترامنا للكنيسة من جديد
ونمتنع عن الرد على ضلالات المواقع التي تهاجم الإسلام ليل نهار
فتستمر تلك في غيها
والبابايتذرع - أن تلك المواقع لا تعود لكنيسته وليس له سلطان عليها
لذلك أرى أن البابا ليس جادا في توججه
ولو كان البابا جادا
لقدم إعتذارا علنيا للمسلمين
ولتوجه بكلمته مخاطبا جميع الكنائس والجهات
أن من الواجب على المسيحيين أن يحترموا
الاسلام وقرآن الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم
إمتثالا لتوجيهات السيد المسيح عليه السلام
وتقديرا للإسلام الذي إنفرد من بين الديانات كافة في
حب وتقدير السيد المسيح عليه السلام
وانفرد أيضا في
حب واحترام وتكريم السيدة العذراء عليها السلام
والتي وصفها الإسلام
بسيدة نساء العالمين وبالطاهرة البتول
وإلى من يظن أن اعتذار البابا عن تلك السيئات عيبا في حقه
أقول
ربما فات من يستهجن ذلك
أن الفاتيكان وعلى لسان البابا إعتذر لليهود مرارا
كما وبرأ اليهود من دم يسوع علانية ضاربا بذلك نصوص الأناجيل عرض الحائط
لذلك
أتمنى على البابا أن لا تأخذه العزة بالإثم
وأن يعلم أن مكر الله عظيم
فيعيد حساباته قبل فوات الأوان
وقبل تلك الساعة التي لا ينفع فيها الندم
وليعلم البابا أيضا
أن قلوبنا لم ولن تغلق أمامه وأمام كل من أراد أن يرمم جسور المحبة والإحترام المتبادل
فديننا الإسلام مشتق من السلم والسلام والإستسلام لأوامر الله رب العالمين
ونحن كمسلمين ندين لله بذلك الإستسلام
( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 02-10-2013 الساعة 04:17 PM
معذرة أيها الأخ الكريم
ليس من الائق أن نصفه بالبلطجي بسبب محاولته الحفاظ على كرسيه وديانته
وكما تعلم فهو رأس المسيحية في هذا الزمان
وهو يرى بأم عينه كيف تنهار المسيحية عقائديا واجتماعيا
فإن كان كما يقول المثل ( ضربتين في الرأس تُألم ) فكيف إذا تعددت الضربات ؟
فالفضائح الجنسية حاصرته وحاصرت الكنائس ورجالها من كل مكان
فلا ينتهي من محاولة طبطبة وإعتذار وتعويض في قضية حتى تبرز له مجموعة من قضايا مماثلة
وكذلك يرى البابا انتشار الإسلام في كل مكان ويكاد يطرق أبواب حظيرته
ويرى كتابه يترنح بين يدي النقاد والعلماء والباحثين في المخطوطات
ولذلك
فإن البابا يحاول أن يحافظ على كرسي إستلمه ويخاف على ضياع مكتسبات وموروثات
وفي سبيل ذلك هو مضطر إلى نوع من الدبلماسية والإلتفاف ومخالفة القناعات
فأي اعتراف من جانبه بالحق يعني إعلانا بالإنهيار والإندثار
وهذه بعض البشائر من حظيرته
اعتقد ان العالم النصارني لم يعد امامه سوى خيارين
الاسلام او الاندثار
اللهم لنا اخوتنا واخوات كانوا معنا هنا فاتاهم اليقين
اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وزوجا خيرا من ازواجهم وأدخلهم الجنة وأعذهم من عذاب القبر أو من عذاب النار
المفضلات