هل ما نحن فيه شدة أم فتنة يضيع معها الدين ؟؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل ما نحن فيه شدة أم فتنة يضيع معها الدين ؟؟

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل ما نحن فيه شدة أم فتنة يضيع معها الدين ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-04-2024
    على الساعة
    12:00 AM

    افتراضي هل ما نحن فيه شدة أم فتنة يضيع معها الدين ؟؟


    هل ما نحن فيه شدة أم فتنةيضيعمعهاالدين ؟؟
    الحمد لله وكفى...
    نحن نعلم ان قوام وجودنا في هذه الحياة الدنيا هو ان نحيا على هذا الدين ونموت عليه وهذه مسألة محسومة عند كل مسلم أن العبرة بحسن الخاتمة...

    مايتعلق بأمر الدين ...مقامان :
    1- ان تكون على الاسلام .
    2- أن تموت عليه .
    أن تهتدي وأن تثبت على هذا الهدى فلا تفتن ولا تزيغ .
    علمنا ربنا ان نسأله الثبات {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8] ...

    قضية وجودك أن تحرص على دينك وتثبت عليه الى الممات ، أنت تعلم ان الدنيا فتنة والحياة غرور {فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: 33]
    وف الحدبث عند مسلم:

    " وَكُلُّ إِنْسَانٍ يَغْدُو فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا ، أَوْ بَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا "
    العتيق : هومن عتق من الناروليس العتيق من عتق من شدائد الدنيا .
    من منطلق أن حقيقة الأمر هو الحرص على الدين ...الثبات عليه .


    وكثير من الناس يقولون أن العلم هو الايمان ومن حصَّل العلم فقد حصَّل الايمان ..............لو كان الأمر كذلك لما كان كثير ممن حصلوا العلم غير موفقين بل من الزائغين ...والله أخبرنا ان هناك ممن حصَّل العلم ويزيغ...قال تعالى:
    {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } [الأعراف: 175، 176]

    إذا فقد يوجد العلم بغير ايمان ، وان كثيرا ممن يسمون علماء ودعاة ...بغير ايمان يأكلون على كل مائدة توضع لهم ولو كان الموضوع عليها دماء المسلمين ...لأكلوها لأنهم لايريدون من هذا العلم إيمان بل يريدون متاع الدنيا .
    فمن لايعمل بالعلم لا إيمان له .
    ان العبد لابد ان ينظر إلى مقتضى الزيغ حتى لايزيغ ...وحتى يرزق حسن الخاتمة فالعبرة بالخواتيم .
    فقوام وجودك هو دينك وهذا الدين لاينبغي ان تفرط فيه فأنت الآن على العزم على الثبات ... وألا تشتري بدينك عَرَض من الدنيا قل أو كثر... وأن تستحب الموت في سبيل الثبات على الحق ولاتبحث عن مخرج لتحفظ دنياك ... ولكن لابد من استصحاب ذلك والمجاهدة فى سبيل دينك حتى الموت فالعبرة بالخواتيم .


    الفتنة التى نحياها مع هذه المتغيرات شديدة ... من يتكلم اما أن يموت أو يعتقل... فلابد من مخرج ...يقول القائل عايزين نعيش وعايزين نعيش للمؤمن ليس لها الا معنى واحد ...كما جاء فى الحديث عند البخارى: " لاعيش الا عيش الآخرة " ...يعني نعيش بديننا ...أسألك بربك هل ممكن ان تتصور لنفسك قيمة - مهما حُزت من الدنيا - بغير دين ...لايستطيع ان يجيب الا من ذاق طعم الايمان ...وذوق طعم الايمان يتحقق بثلاثة اركان : كما فى الحديث « ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا » ...رضاً بذلك ...رضا لايساوم معه على غيره .... فالدنيا بلا دين تجعل العبد كالجعلان اعزكم الله .

    ففي الفتن من يتصدر ليقول عيشوا عيشوا ...طيب والمنكر ...عيشوا ...طيب والتسلط على الاسلام والمسلمين ...عيشوا طيب وعلو الباطل ...عيشوا ... فعندما تجد ان النصيحة الموجهه هي طلب العيش ... وطلب العيش ليس حراما لكن لابد أن تعلم أن عيش بلا دين...هو عيش بلا كرامة ... وهذه الحقيقة يدركها الصبي الصغيروالفتاة الضعيفة ذات العورة التي تخرج من باب تكثير سواد المسلمين ونصرة الدين فتلاقي قتلا وتلاقي اعتقالا ...هذا فكيف انت ...وانت الرجل وأنت الذي يناط بك أن تجاهد وأن تدفع ...بحيث عندما يقَّدر الله عليك الرخاء فتحمده وعندما يقدر عليك الشروالشدة فلاترضى بذلك وتتمعر وكأنك تشترط على ربك أنا أكون مسلما إذا كان في الرخاء فقط ...ولاحياة في ذلك لاكرامة .
    عباد الله كثير منا يتسائل عند الفتن وعلو الباطل ماهو الدين ؟؟...لابد ان تعلم أن الدين عند علو الباطل هو ان تبرأ من الباطل بقلبك وألا تنسى نيتك فإذا جبنت عن القول أو الفعل ...وهذا تردى فى الدين ...فإياك ان تنسلخ النية من قلبك فإذا انسلخت فحدث عن الهلاك...والزيغ...
    ففى الحديث عند مسلم:


    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:مَا كَانَ مِنْ نَبِيٍّ إِلا كَانَ لَهُ حَوَارِيُّونَ يَهْدُونَ بِهَدْيِهِ، وَيَسْتَنُّونَ سُنَّتَهُ، ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ، وَيَعْمَلُونَ مَا تُنْكِرُونَ، مَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ".

    لابد أن يشمئز قلبك ويتمعر وجهك لله ...أن تغضب لله ،لقد رأينا الرجل ممكن أن يقاتل سنين بإسم الثأر حمية لأبيه ،والناس تقيم الشجارات لأتفه الأسباب والناس تستحسن الثأر لمقتول او شرف او عرض...
    أي شئ يستحق الثأر النفس المقتولة أم العرض أم الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وفى الحدبث المتفق عليه:" فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ " ... والعرض انما اعطي كرامة من الدين فلاينبغي ان يعلو الجزء على الكل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-04-2024
    على الساعة
    12:00 AM

    افتراضي

    عباد الله:
    اننا في مخمصة عظيمة، قدرها الله علينا يعلو فيها من يعلو ويسفل ويضل ويزيغ فيها من يزيغ ... ولو كان من المصلين ولو كان من الملتحين لأن أمامك مخوفات أمامك مقامين للخوف :
    1- إما خوف من الله وإما

    2- خوف من الطواغيت الذين علو بالباطل فاستباحوا القتل واستباحوا الأعراض .
    والطواغيت يصنعون بشياطين الانس والجن خوفا في قلبك...قال تعالى: { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175] ،والله تعالى أمرك بالخوف منه وحده...قال تعالى: {فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي} [البقرة: 150]

    فانت الآن لاترى خسف ولا غرق ولا زلزلة وهلاك مما يفعله ربنا ...ولكنك ترى قتل واعتقال فأي الخوف اقرب إن كنت مؤمنا فلايزيغ قلبك ولا يتزعزع عن الخوف من الله... " فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "
    عباد الله:
    فمثلا في الحديث عند مسلم:

    صحيح مسلم (18/ 441، بترقيم الشاملة آليا)
    « يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَلْقَاهُ الْمَسَالِحُ مَسَالِحُ الدَّجَّالِ فَيَقُولُونَ لَهُ أَيْنَ تَعْمِدُ فَيَقُولُ أَعْمِدُ إِلَى هَذَا الَّذِى خَرَجَ - قَالَ - فَيَقُولُونَ لَهُ أَوَمَا تُؤْمِنُ بِرَبِّنَا فَيَقُولُ مَا بِرَبِّنَا خَفَاءٌ. فَيَقُولُونَ اقْتُلُوهُ . فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ - قَالَ - فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ فَإِذَا رَآهُ الْمُؤْمِنُ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا الدَّجَّالُ الَّذِى ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشَبَّحُ فَيَقُولُ خُذُوهُ وَشُجُّوهُ. فَيُوسَعُ ظَهْرُهُ وَبَطْنُهُ ضَرْبًا - قَالَ - فَيَقُولُ أَوَمَا تُؤْمِنُ بِى قَالَ فَيَقُولُ أَنْتَ الْمَسِيحُ الْكَذَّابُ - قَالَ - فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُؤْشَرُ بِالْمِئْشَارِ مِنْ مَفْرِقِهِ حَتَّى يُفَرَّقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ - قَالَ - ثُمَّ يَمْشِى الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ قُمْ. فَيَسْتَوِى قَائِمًا - قَالَ - ثُمَّ يَقُولُ لَهُ أَتُؤْمِنُ بِى فَيَقُولُ مَا ازْدَدْتُ فِيكَ إِلاَّ بَصِيرَةً - قَالَ - ثُمَّ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لاَ يَفْعَلُ بَعْدِى بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ - قَالَ - فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ فَيُجْعَلَ مَا بَيْنَ رَقَبَتِهِ إِلَى تَرْقُوَتِهِ نُحَاسًا فَلاَ يَسْتَطِيعُ إِلَيْهِ سَبِيلاً - قَالَ - فَيَأْخُذُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّمَا قَذَفَهُ إِلَى النَّارِ وَإِنَّمَا أُلْقِىَ فِى الْجَنَّةِ ». فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « هَذَا أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ »....
    أما اذا كان مذبذب لا الى هؤلاء ولا هؤلاء ...وكان ممن يريد ان يمسك العصا من المنتصف ...فإنها الفتنة وطرق الزيغ... ولكن دينك دينك لحمك دمك ولابد أن تكون حريص عليه أكثر من نفسك .

    نعم إن للخلق على الخلق تسلط بأمر الملك ، وإذا قلت فلماذايحصل ما يحصل...الجواب :" لو شاء ربك مافعلوه " ليه حرقوهم " لو شاء ربك مافعلوه "
    وكل ذلك مما تحار فيه العقول...هولحكمة منه قضى بها... فإنه سبحانه تحار في حكمته العقول .


    هذا كله يملي على العبد أن يسأل نفسه دائما...أين أنا وأين ديني ؟؟؟؟؟؟؟
    فنحن أمام شدة ضمن الصراع بين حق بَيّن وباطل بَيّن .
    وأي كلام يصدر عن شخص - مهما كان شأنه - بخلاف ذلك فهو باطل .
    نحن بصراحة وبدون أن نتجمل , اصحاب ذنوب واصحاب غفلة وشديدى الارتباط بالدنيا مع قلتها ...ونسعى للدنيا مع أن عيشنا فيها بالكاد ومع ذلك نركن إليها ...فأورثنا ذلك غفلة وأورثنا تقصير شديد .
    لكن قد نبتلى ببعض الشدائد – مثل ما نحن فيه - فيكون لنا فيها موقف يرضي الرب عنا ،.فالإيمان موقف .
    ففى الحديث فى مصنف ابن أبي شيبة:عن طارق بن شهاب عن سلمان قال : " دخل رجل الجنة في ذباب ودخل رجل النار ، مر رجلان على قوم قد عكفوا على صنم لهم وقالوا : لا يمر علينا اليوم أحد إلا قدم شيئا ، فقالوا لاحدهما : قدم شيئا ، فأبى فقتل ، وقالوا للآخر : قدم شيئا ، فقالوا : قدم ولو ذبابا ، فقال : وإيش ذباب ، فقدم ذبابا فدخل النار ، فقال سلمان : فهذا دخل الجنة في ذباب ، ودخل هذا النار في ذباب "......هذا موقف .

    عباد الله:
    نعم هناك مخاوف نعم هى أكبر من طاقتنا نعم ...ولكن عينك على الفوز أو أن تهلك ...لابد أن تعلم أن الله يديل الايام ويمحص ...فمن الذي سيثبت من الذي لن يزيغ ولن يداهن .

    عباد الله:
    لابد أن نفرق بين الشدة والفتنة .
    هل مايحدث من تقتيل يمزق قلوبكم ، لو قلت لن أستطع أن افعل شيئا لاضير كن جبانا كن رعديدا لكن لاتخونك نيتك لانه عندئذ تقنن الباطل .
    للأسف تربيتنا سارت مساراً سيئاً ...ربينا على أن نربط الحق بالرجال لابد أن نعلم ،أنه ليس هناك شيخ أو رجل كلامه دين ألا محمد صلى الله عليه وسلم ...العبرة ليست من ينتصر ومن ينهزم ... العبرة لك هى ما جاء فى كلام ربنا "ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا "

    عباد الله:
    كثيرٌ من الناس الرخاء أبأس عليهم من الشدة ، فمن النفوس ماتداوى بالشدة ... فعند الشدة لا ينبغى أن يزيغ قلبك ...فالنصر الحقيقي الا تزغ

    فالشدة قد تكون دواء...وسبب للخير فى دينك...
    اما الفتنة ... ان ترى اهل الباطل واهل الحق يتصارعون في فتاويهم فتبحث عن صك غفران ومخرج لزيغك ونكوصك عن ما ينبغى عليك لنصرة دينك...وتقول انا رُبيت على ان الدين مايقوله فلان ...لا ياأخي الدين ماقاله ربنا وماحدث به رسولنا ...ولابد أن نعلم أن عند الشدة الطافحة لايوجد اختلاط في الاجتهاد ...هل مانحن فيه من شدة تتجلى فيها حقيقة الصراع بين الحق والباطل , من حرب على الدين هل في ذلك اختلاط ؟

    عبد الله:
    إذا انت بين شدة تتذبذب فيها النفوس وتزلزلها , وبين فتنة بين طوائف من الملتحين جعلت الحق والباطل كأنه غير مميز وبين أولي الفتوى ممن يبحثون عمن يرضوهم ممن هم دون الله ...لابد أنك تحت الردم – وطأة الشدة - ولكن مازال فيك النفس فالذي يشغلك أن تتشهد قبل أن تموت أم تبحث عن طعام وملذات ...فمسلك من ينجو الآن الاستمساك بالدين فقد انكفأ فوق رؤسنا الباطل...واشتدت وطأته... فإذا طأطأ الكل رأسه ولو قدم الكل ذبابا ... فمن أين ينصرالدين ومن أين يعلم الدين ويظهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    عباد الله:
    لقد لقب الامام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة , لأنه كان في عهد أناس يقولون القرآن مخلوق , فأخذوه وأرغموه ليقول القرآن مخلوق فأبى أن يقول بذلك فقال له علماء لما لاتستسلم , وأيدوا قولهم بموقف عمار بن ياسر في الاكراه , ولكن شتان بين الموقفين فالكثير ينتظر قول الامام أحمد وكان أمامه انجاء نفسه مع هدم الدين , ويروى ان رجلا من اهل السرقة قال له اثبت ياإمام إنما هو السوط الأول...لأنه كان يجلد صباحا ومساءً...عدد كبير...
    لكن الامام حقق نصرة الدين ونصرة السنة ...فاستحق لقب امام اهل السنة .
    انت فداء دينك ....فإما ان تزيغ وإما أن تثبت .


    نسأل الله الثبات... {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8]

    وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم...الحمد لله رب العالمين...


    تفريغ جمعة 30- 8 – 2013...للدكتور / سيد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

هل ما نحن فيه شدة أم فتنة يضيع معها الدين ؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 1-قبل ان يضيع كل شيء يا غير مسجل
    بواسطة ثمامه بن اثال في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 14-09-2010, 02:56 AM
  2. ضغوط الحياة كيف نتعامل معها ؟؟؟
    بواسطة أبو تركي 2009 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-10-2009, 11:17 PM
  3. كيف حالك معها؟
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-03-2009, 11:28 PM
  4. الرد على : إضطجع معها في القبر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-11-2006, 01:19 AM
  5. فتنة الغرب ..... ...... هي أعظم فتنة شهدتها الأرض !!!
    بواسطة الآخر في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-11-2006, 01:58 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل ما نحن فيه شدة أم فتنة يضيع معها الدين ؟؟

هل ما نحن فيه شدة أم فتنة يضيع معها الدين ؟؟