كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .
والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف،
-ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟
فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين.
فرد السائق : تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز ;- السواق يحسبه يمزح -
هنا ضحك الشيخ , وقال له :
ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟
فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا ,
تمزح معي أنت ؟هنا ضحك الشيخ,
و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين.




ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهم؛ الله
أنه مرة سألهما شخص فقال :
لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ،
فلا يسهو المصلي إذا استعمله ،فما حكمه؟
فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله،
وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟
وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء.
وسأل ابن عثيمين أحدهم :
ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟ .
فرد الشيخ : ينزل يديه!
وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل،
ووردت آية فيها سجدة ، هل يسجد ؟ .
فقال الشيخ : نعم ،إذا سجد المسجل!