بدعة الزواج عن طريق المواقع الالكتروية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

بدعة الزواج عن طريق المواقع الالكتروية

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: بدعة الزواج عن طريق المواقع الالكتروية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي بدعة الزواج عن طريق المواقع الالكتروية

    أنا فتاة عمري 25 سنة الحمد لله أراعي حدود الله معلمة في مدرسة إسلامية, دخلت موقعا إسلاميا للتعارف بهدف الزواج, المهم تعرفت على شاب عمره 31 أحسبه من الملتزمين هذا ما دل عليه كلامه المنضبط, تكلمنا أولا داخل الموقع بعدها تكلمنا على الماسنجر ووضع كل منا صورة له.
    لا بد من الإشارة أننا من جنسيتين مختلفتين لكن يجمعنا الدين الواحد نحن إلى الآن متفقان في الأفكار و الأهداف وأنا والدتي على علم بأمر كلامي مع شاب على النت, وهي تثق بي لذلك لم تعارض الأمر, وأخي كذلك لكن الاختلاف على موضوع الرؤية على الكام قبل أن يأتي لإكمال التعرف علي وعلى أهلي
    هل يجوز أن أتكلم معه على الكام لمدة معينة لتكتمل الصورة ؟



    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن محادثة الرجل للمرأة الأجنبية هو من أحد أسباب الفساد، وهو أول خطوات الشيطان، سواء كان ذلك مباشرة أو عن طريق وسائل الاتصال كالهاتف، والإنترنت.
    وقد حذر الشرع جداًً من وجود علاقات بين الرجال والنساء حتى إنه أغلق الأبواب الموصلة للحرام، وهو ما يسمى عند العلماء بسد الذرائع، واتخذ لذلك سبلاًً كثيرة. ومنها أن الرجل لا يسلم على الشابة ، وإذا سلم عليها فلا ترد عليه كما قال صاحب" كشف القناع " وإذا سلم الرجل عليها – أي على الشابة - لم ترده دفعاًً للمفسدة ، ونص علماء الشافعية على حرمة ابتداء الشابة بالسلام وكذا ردها عليه ، وقد نص العلماء على قواعد فقهية منها ما لا يتم الحرام إلا به فهو حرام.
    وللإنترنت مخاطر كثيرة ومفاسد عظيمة، منها على سبيل المثال: أنه من الصعب معرفة صدق الباحثين عن الزوجات، والباحثات عن الأزواج ، وقد يصل الأمر إلى علاقات محرمة، وهذا واقع كثيراًً في مثل هذه الحالات، وأما قولك: إن أمك تثق بك لذلك تتركك تتكلمين مع شاب أجنبي، فإن ثقة الأهل بك وثقتك بنفسك لا يبيح ما حرمه الله عز وجل ، لأنه كما تقدم بأن الشرع يمنع أشياء من الوقاية، ولأن أحكام الشرع أحكام عامة، وإذا كانت أمك تثق بك فهل تثق بهذا الشاب الذي لا تعرفه، وهل تثق بالشيطان الذي قد يوقع بينكما شراًً.
    ولذلك أنصح لك - أختي السائلة – بما يلي:

    1- اتركي الكلام مع أي شاب على الشات خشية الوقوع في الفتن.
    2- الكف عن إرسال صورتك لأي سبب كان، فإن كان جاداًً فليأت إلى بيتكم ولينظر إليك وتنظرين إليه كما أباح الشرع.
    3- ننصح أولياء الأمور إذا أرادت المرأة الزواج عن طريق مواقع الزواج ، بأن يكون ذلك عن طريق أولياء المرأة مع الرجل الذي يريد الزواج ليعطوا له ما يريده من معلومات، حتى إذا حدث اتفاق تقدم الشاب إليهم ، وأكلمت بقية الإجراءات كما هي العادة .



    وننصح القائمين على المواقع من أجل الزواج ألا يكونوا سبباًً في إيقاع علاقات بين الجنسيين، قد يغلب فيها الفساد على الإصلاح، والكذب على الصدق.
    فإن قال قائل: إنه يجوز للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل محتجين على ذلك بحديث المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلي الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ، فالجواب : إنه لا يجوز الاحتجاج بذلك مطلقاًً ، لأن الأئمة فهموا من ذلك جواز عرض نفسها على الرجل الصالح كما قال البخاري: باب : عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح.
    فأنى نجد هذا عبر الشات ؟ فلا يجوز الخلوة بها، ولا الكلام معها بدون محرم ، ولا غير ذلك مما هو واقع الآن.
    وللمزيد راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 107849، 20296، 21054، 95141.
    والله أعلم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    أنا طالب بجامعة فرنسية من أصل جزائري وليس لدي أهل في هذه البلاد وأريد أن أتزوج هل يجوز لي استعمال الإنترنت ومواقع الزواج فيها للتزوج مع العلم أنه يوجد أخوات سلفيات في هذه المواقع.



    الحمد لله
    أولا :
    مواقع الزواج على الإنترنت ، إن انضبطت بالضوابط الشرعية فلا حرج في دخولها والاستفادة منها ، ومن هذه الضوابط :
    1- ألا تعرض فيها صور النساء ؛ لأن النظر إلى المخطوبة إنما أبيح للخاطب فقط إذا عزم على النكاح ، ولا يباح لغيره النظر ، ولا يجوز تمكينه منه .
    2- ألا يعرض في المواقع وصف دقيق للمرأة ، كأنه ترى ، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ) رواه البخاري (5240).
    3- ألا يتاح المجال للمراسلة بين الجنسين ؛ لما يترتب على ذلك من المفاسد ، ومنها دخول العابثين والعابثات بقصد الإفساد أو التسلية ، وإنما تتولى إدارة الموقع التأكد أولا من شخص الخاطب ، والربط بينه وبين ولي المخطوبة .
    ثانيا :
    ينبغي أن تستعين بأهلك وأصدقائك وبالقائمين على المراكز الإسلامية في البحث عن المرأة الصالحة ، في بلدك أو في محل إقامتك ، وهذا متيسر والحمد لله ، وهو آمن وأنفع من متابعة ذلك عن طريق الإنترنت .
    ثالثا :
    يشترط لصحة النكاح موافقة ولي المرأة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا نكاح إلا بولي ) رواه أبو داود ( 2085 ) والترمذي (1101 ) وابن ماجه (1881) من حديث أبي موسى الأشعري ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
    وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) رواه البيهقي من حديث عمران وعائشة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 7557
    وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له ) رواه أحمد ( 24417) وأبو داود (2083) والترمذي (1102) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 2709
    وإنما نبهنا على هذا لأنه قد يُظن بأنه إذا تعرف الشاب على الفتاة عن طريق الإنترنت ، ورضيت به أن ذلك يعد نكاحا .
    نسأل الله لك التوفيق والسداد .
    والله أعلم .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    ما حكم التزوج من خلال مواقع في الانترنت ؟ وما أهم ما يجب مراعاته من شروط شرعية في هذه المواقع ؟



    المجلس الاسلامي للافتاء
    ما حكم التزوج من خلال مواقع في الانترنت ؟ وما أهم ما يجب مراعاته من شروط شرعية في هذه المواقع ؟
    - الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
    أ- ان كان المقصود من هذا السؤال هو الاختيار والتعرف على فتاة أو شاب يتصف بالأخلاق الاسلامية وليس المقصود هو إجراء العقد من خلال مواقع الانترنت ، فلا مانع من الاختيار والتعرف بشروط ؟:
    1- ان تكون هذه المواقع بإشراف جهات اسلامية موثوقة ، هدفها تيسير الزواج وليس العبث واللعب .
    2- ان يراعى الادب الاسلامي وتقوى الله عز وجل فيمن يدخل هذه المواقع ، فلا يستخدمها للعبث وتضييع الوقت واللعب بمشاعر الناس ، انما يكون الغرض هو الزواج .
    ب- أما ان كان المقصود من السؤال هو اجراء العقد من خلال وسيلة الانترنت : فقد عرفت قديما طريقة اجراء العقود عن طريق الكتابة والمراسلة الى الطرف الآخر ، وان اختلف العلماء في حكم عقد الزواج بهذه الطرق .
    والجديد هنا اذا هو السرعة المذهلة التي يتم فيها نقل ما في الكتاب او صورته ، وان اجراء العقود بين الغائبين عن طريق المخاطبة بالهاتف او عن طريق شبكة الانترنت او الفاكس او التلكس هو نمط جديد في الاتصال ، والطريقة الحديثة تمكن المتخاطبين نفسيهما من اجراء العقد بصوتيهما كما لو كانا حاضرين
    واجراـء الخطبة عن طريق الوسائل الحديثة يمكن للخاطبين التعارف عن طريق نقل التلفاز او ما شابهه صورة كل منهما للآخر عن طريق الاقمار الصناعية او الرد الالي ( الانترنت ) وقد طور حديثا هاتفا ينقل الصورة وليس في ذلك من محظور شرعي اذ تتم الرؤية المبيحة للخطبة .
    الخلاصة ان اجراء العقد عبر الهاتف بالسماع أو بنقل الصورة والصوت في الهاتف او عبر الحاسوب الالي المتصل بشبكة الانترنت كتابة او مشاهدة بالصوت والصورة : جائز كما ذكر كثير من العلماء المعاصرين ، ومنهم : الشيخ مصطفى الزرقا ، د. وهبة الزحيلي ، ابراهيم فاضل الدبو ، د. محمد عقلة ، بدران ابو العنين . ( انظر مجلة الشريعة ، جامعة الكويت - العدد الخامس ، السنة الثالثة 1406 للهجرة - 1986 للميلاد ، وانظر ايضا مجلة الفقه الاسلامي - العدد السادس ، الجزء الثاني 1410 للهجرة - 1990 للميلاد ) . على ان تتوافر الضوابط والاحتياطات التالية :
    1- ان يكون الطرفان بعيداً كل منهما عن الآخر ، ويصعب اللقاء واجراء العقد .
    2- يشترط وجود ولي المرأة ،والدها، او وكيله، لاجراء العقد وان يتلفظ الولي او وكيله بالقبول فور قراءة الرسالة ، فيشترط في القبول التلفظ ، ولا تجزىء الكتابة وحدها ، وتشترط الموالاة بين الايجاب والقبول ، اي في مجلس واحد مباشرة .
    ( والايجاب : أن يقول او يكتب الخاطب : زوجيني نفسك ، أنا فلان بن فلان ، على مهر كذا وكذا . والقبول : هو التلفظ بالموافقة ، فيقول الولي : وأنا قبلت زواجك من موكلتي فلانة على المهر المذكور ) .
    3- ان يسمع القبول شاهدان مسلمان عدلان ذكران بالغان عاقلان بعد قراءة او سماع الايجاب .
    4- يفضل رؤية كل من العاقدين للآخر .
    5- الاحتياط من التزوير والتدليس في شخصية كل من العاقدين عن طريق اظهار وسائل اثبات الشخصية امام الشهود .
    6- يشترط اجراء العقد عبر هذه الوسائل في اماكن تشرف عليها مؤسسات اسلامية او حكومية موثوقة ( كالمحكمة الشرعية او دار الافتاء وما شابه ) .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    ما حكم الإسلام في البحث عن زوج أو زوجة في مواقع الزواج في الإنترنت ؟ مع مراعاة ...

    حامد بن عبد الله العلي

    السؤال: ما حكم الإسلام في البحث عن زوج أو زوجة في مواقع الزواج في الإنترنت ؟ مع مراعاة الآداب الإسلامية في ضبط المراسلات، ونوعية المعلومات، وما حكم ذلك إذا كان الوالدين يشعران بأن ذلك يقلل من كرامة الفتاة ولا يقبلان به ؟
    الإجابة: لقد وصلنا سابقا سؤال عن فتح مواقع التزويج على الإنترنت، مع وضع الصور،فأجبت بما يلي الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
    هذا يفتح بابا من الشر والفتنة، لا يجوز أن توضع صور الفتيات على الإنترنت لمن يرغب في الزواج، وكيف يجوز أن تجعل صور المسلمات وعناوينهن الإلكترونية عرضا عاما مستباحا لمن يرغب في التمتع بالنظر والتعارف، ولا يصح الاحتجاج على هذا الفعل بجواز النظر إلى المخطوبة، لان في عرض الصور تمكينا للخاطب وغيره من النظر، وحتى الخاطب لا يجوز له النظر إلى المرأة بهذه الطريقة لان جواز النظر متوقف على حصول غلبة الظن أن يجيبه أولياؤها وذلك لا يعرف إلا عن قرب ثم بعد ذلك يجوز له النظر إليها

    والواجب أن يكون ثمة لجنة من الموثوقين، ويشرف عليها بعض أهل الفضل والصلاح والأمانة، وتقوم بسرية تامة بحفظ معلومات ـ دون صور شخصية ـ لمن يرغب في الزواج، دون نشر أي شيء نشرا عاما، وإنما ترسل المعلومات شخصيا، دون صور، ويدلون الراغبين لمن تصلح للزواج، كل في بلده، دون إرسال صورتها أو بريدها الإلكتروني، وعليه هو أن يذهب إلى أولياءها خاطبا، ويتحرى عنها، ويطلب الإذن بالنظر إليها، أو ينظر إليها إن غلب على ظنه إجابته، وتكون مهمة اللجنة القيام بالخطوة الأولى فقط، أما أن ترسل له صورة الفتاة ويتعرف عليها عبر الإنترنت ويقيم علاقة معها، وقد يحدث مالا تحمد عقباه، فما هذا العمل إلا أشبه بالسعي بالفساد والفواحش بين المسلمين تحت ذريعة التزويج والله المستعان.

    والحاصل أنه إذا كانت اللجنة بالشروط المذكورة فلا بأس بالتعامل معها للتزويج وليس فيه إن روعيت آداب الإسلامية حط من كرامة الفتاة وإن كان الأبوان لا يرفضان بل يكرهان فلا باس، ولكن أؤكد جدا على الضوابط التي ذكرتها في الفتوى المنشورة على موقعي والله اعلم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    سؤال:
    أريد معرفة الذي أفعله حلال أم حرام ؟ وهو أنني أعرف شخصا عن طريق الهاتف ووعدني بالزواج ولكن الظروف حكمت بتأجيل هذا الوعد ولكن مازلنا على اتصال ويقول هو إنه يعرفني تماما وشافني ولكن أنا لم أره أبدا. وأريد أوضح أيضا أن هذا الشخص أصغر مني بالعمر بسنتين . السؤال هل حلال أبقى على اتصال معه أم حرام ؟.

    الجواب:

    الحمد لله

    أولا :

    نشكر لك سؤالك وحرصك على معرفة الحلال من الحرام في هذه الأمور التي تساهل فيها كثير من الناس ، ونحمد الله أن جعل في قلبك يقظة إيمانية هي السر في خوفك من هذه العلاقة الهاتفية ، فإن القلوب الحية هي التي تشعر بخطر المعصية ، وتؤثِّر فيها الجراحة ، وأما القلوب الميتة ، فإنها غافلة لا تحس ولا تتألم ، كما قيل : فما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ .

    وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( الإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ) رواه مسلم (2553).

    ثانيا :

    كلام المرأة مع الرجل عن طريق الهاتف أو غيره ، إذا كان يدعو للفتنة لها أو بها ، فهو محرم ، ومن ذلك الكلام في الأمور العاطفية من الحب والغرام والتعلق ، والوصف ، والوعد باللقاء ونحو ذلك ، فإن هذا مقدمة الفاحشة ، وهو من خطوات الشيطان لاصطياد العفيفات الغافلات ، فلا يزال الذئب يلين الكلام ، وينسج الخيال ، ويكثر الوعود ، ويحلف الأيمان ، حتى تقع المرأة فريسة بين يديه ، فيا لله كم من أعراض انتهكت ، وكم من محارم اقترفت ، وكم من مصائب وآهات وآلام ، والخطوة الأولى كانت اتصالا عن طريق الهاتف .


    وأكثر هؤلاء الذئاب كذابون مخادعون ، لا يعرفون معنى للحب الحقيقي ، ولا يطمعون في زواج شريف ، ولكنهم يسعون للرذيلة ، ويسارعون في إرضاء الشيطان ، وقد صرح بعضهم أنه يفعل ذلك تارة للعبث ، وتارة لحب السيطرة والإغواء ، وتارة للفخر بأنه أوقع فلانة وفلانة ، والله المستعان .

    فيا أيتها الأخت المسلمة الحذر الحذر ، والنجاة النجاة ، فإن من أعز ما تملك المرأة شرفها وحياءها وعفتها ، وهذا الذئب اللئيم لا يتورع عن ذكر فريسته بين المجالس وأنه قال لها كذا ، وفعل بها كذا ، حتى يغدو ذكرها على لسان الفسقة مستباحا ، وربما استدرجها للقاء ، أو سجل صوتها ، أو أخذ صورتها ، فجعل ذلك مادة للابتزاز والتخويف والتوصل إلى ما هو أعظم ، عافاك الله وصانك من كل سوء .

    وهذا الذي نذكره ليس كلاما يراد منه تخويفك ، ولكنه إشارة إلى عشرات القصص الواقعية التي وقعت في هذا الزمان ، مع انتشار الهواتف ومواقع الشات ، وهي قصص محزنة مخجلة ، تدل على مدى قسوة هؤلاء العابثين ، ومدى ضعف المرأة أمام استدراجهم ومكرهم ، وتدل أبين دلالة على عظمة قول ربنا سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/21 ، فإن الكلمة في الهاتف قد تكون خطوة من خطوات الشيطان ، وهكذا النظرة ، والابتسامة ، ولين الكلام ، يتلقفها من في قلبه مرض ، ويبني عليها جبالا من الأوهام والظنون والخيالات ، تُنتج طمعاً وسعياً ومكراً وتدبيراً في الباطل ، قال الله تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب/32

    ونحن نسأل أختنا– صانها الله وحفظها – هل تخلو مكالمة هاتفية بين شاب وشابة من الخضوع بالقول ، والضحك وترقيق الكلام وتزيينه ؟! كيف وهما يتحدثان عن الزواج والرغبة في الوصال ؟ فكيف لا تكون الفتنة ، وكيف لا يكون التعلق ، وكيف لا يطمع القلب المريض ؟!

    إن زعم هؤلاء الماكرين أنهم يريدون الزواج زعم كاذب ، فإن طريق الزواج معروف ، وبابه مفتوح ، وهم لا يجهلونه ، ولكنهم يفرون منه ، ويبتعدون عنه ، ويلجئون إلى حيل الشيطان وخدعه . ثم إن رغبة شخصٍ ما في امرأةٍ ما لا يعني أنه يصلح لها زوجا ، فربما كان دونها في كل شيء ، في السن والعلم والمنزلة والمال ، مما يعني رفضه وعدم قبوله في غالب الأحوال ، فكيف تصبح مجرد الرغبة من شخصٍ مجهول مسوغاً للتعرف على الفتاة والاسترسال معها والحديث إليها ومواعدتها بالزواج ؟! وكيف ترضى العاقلة أن تتعلق بمجهول الهوية والحال ، يمنّيها بالزواج ، وتنتظر منه القدوم ، وربما كان لا يصلح ، بل ربما لو رأته لآثرت العنوسة على الزواج منه .

    فبادري إلى قطع هذه العلاقة ، والندم عليها ، وسؤال الله المغفرة والصفح ، واشتغلي بما ينفعك في أمور دينك ودنياك ، واعلمي أن الزوج الصالح رزق يسوقه الله تعالى إلى المرأة الصالحة ، وقد وعد سبحانه أهل طاعته بالمزيد من فضله فقال : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97

    فأكثري من الطاعة والإنابة ، وسدي كل باب للفتنة ، وكوني شامة نقية لا يطمع فيها طامع ، ولا يرتع حول حماها راتع .

    وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته .

    والله اعلم
    موقع الاسلام سؤال و جواب الشيخ محمد المنجد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    621
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    04:52 PM

بدعة الزواج عن طريق المواقع الالكتروية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بدعة جرس الكنيسة
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-03-2013, 10:40 PM
  2. بدعة عيد الأم
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-03-2010, 01:00 AM
  3. بدعة عيد الحب
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-2010, 01:00 AM
  4. كيف نحكم بإن هذا الفعل بدعة . ؟؟؟!!!
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-10-2009, 03:23 AM
  5. اسبوع الآلام جهل أم بدعة
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 15-06-2008, 12:17 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بدعة الزواج عن طريق المواقع الالكتروية

بدعة الزواج عن طريق المواقع الالكتروية