خلق الحياء وبيان فضله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

خلق الحياء وبيان فضله

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: خلق الحياء وبيان فضله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    40
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    19-01-2017
    على الساعة
    07:21 AM

    افتراضي خلق الحياء وبيان فضله

    خلق الحياء وبيان فضله :
    عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ يَقُولُ :" كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَشَدُّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ(1)فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ)".(2)

    ارتباط الحياء بالإسلام والإيمان :
    عَنْ زَيدِ بْنِ طَلْحَة بْنِ رَكَانَة يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«لِكُلِّ دِينٍ خُلُق وَخُلُق الإِسْلاَم الْحَيَاء».(3)

    وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«الإِيْمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَهً وَالْحَياَءُ شُعْبَهٌ مِنَ الإِيَمَانِ».(4)

    وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يُعَاتِبُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ(5)يَقُولُ : إِنَّكَ لَتَسْتَحِي حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ : قَدْ أَضَرَّ بِكَ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيْمَانِ».(6)

    وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«الْحَيَاءُ وْالْعِيُّ(7) شُعْبَتَانِ مِنَ الإِيْمَانِ ، وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ(8)شُعْبَتَانِ مِنَ الْنِّفَاقِ»(9)
    وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - :«الْحَياءَ وَالإِيْمَانَ قُرِنَا جَمِيعاً ، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الأَخَرُ»؟.(10)


    ويقول الإمام الطحاوي في العلاقة بين الإيمان والحياء - لمَّا سُئل عن ذلك-: أَنَّا وَجَدْنَا الْحَيَاءَ يَقْطَعُ صَاحِبَهُ عَنْ رُكُوبِ الْمَعَاصِي أَقْوَالًا وَأَفْعَالًا ، كَمَا يَقْطَعُ الْإِيمَانُ أَهْلَهُ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ, وَإِذَا كَانَ الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ فِيمَا ذَكَرْنَا يَعْمَلَانِ عَمَلًا وَاحِدًا كَانَا كَشَيْءٍ وَاحِدٍ ،وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ ،وَكَانَتْ الْعَرَبُ تُقِيمُ الشَّيْءَ مَكَانَ الشَّيْءِ الَّذِي هُوَ مِثْلُهُ أَوْ شَبِيهُهُ.(11)

    وَعَنْ أَنَسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْء إِلاَّ شَانَهُ ، وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْء إِلاَّ زَانَهُ».(12)


    وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - :«الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ».(13)


    قَالَ الإمام النَّوَوِيُّ-رحمه الله-: وَأَمَّا كَوْنُ الْحَيَاءِ خَيْرًا كُلُّهُ وَلَا يَأْتِي إلَّا بِخَيْرٍ فَقَدْ يُشْكِلُ عَلَى بَعْضِ النَّاسِ مِنْ حَيْثُ إنَّ صَاحِبَ الْحَيَاءِ قَدْ يَسْتَحْيِ أَنْ يُوَاجِهَ بِالْحَقِّ مَنْ يُجِلُّهُ فَيَتْرُكُ أَمْرَهُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيَهُ عَنْ الْمُنْكَرِ , وَقَدْ يَحْمِلُهُ الْحَيَاءُ عَلَى الْإِخْلَالِ بِبَعْضِ الْحُقُوقِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مَعْرُوفٌ فِي الْعَادَةِ , قَالَ : وَجَوَابُ هَذَا مَا أَجَابَ بِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ مِنْهُمْ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرِو بْنُ الصَّلَاحِ رحمه الله أَنَّ هَذَا الْمَانِعَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ لَيْسَ بِحَيَاءٍ حَقِيقَةً بَلْ هُوَ عَجْزٌ وَخَوَرٌ وَمُهَانَةٌ وَإِنَّمَا تَسْمِيَتُهُ حَيَاءً مِنْ إطْلَاقِ بَعْضِ أَهْلِ الْعُرْفِ أَطْلَقُوهُ مَجَازًا لِمُشَابَهَتِهِ الْحَيَاءَ الْحَقِيقِيَّ , وَإِنَّمَا حَقِيقَةُ الْحَيَاءِ خَلْقٌ يُبْعَثُ عَلَى تَرْكِ الْقَبِيحِ وَيَمْنَعُ مِنْ التَّقْصِيرِ فِي حَقِّ ذِي الْحَقِّ وَنَحْوِ هَذَا...).(14)

    وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - :«إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ : إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ(15) مَا شِئْتَ"(16)

    ذكر حياء نبي الله موسى عليه السلام
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :"أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ رَجُلاً حَيِيًّا سِتِّيرًا مَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ فَآذَاهُ مَنْ آذَاهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالُوا مَا يَسْتَتِرُ هَذَا السِّتْرَ إِلاَّ مِنْ عَيْبٍ بِجِلْدِهِ إِمَّا بَرَصٌ وَإِمَّا أُدْرَةٌ وَإِمَّا آفَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قَالُوا وَإِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَلاَ يَوْمًا وَحْدَهُ فَوَضَعَ ثِيَابَهُ عَلَى حَجَرٍ ثُمَّ اغْتَسَلَ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ إِلَى ثِيَابِهِ لِيَأْخُذَهَا وَإِنَّ الْحَجَرَ عَدَا بِثَوْبِهِ فَأَخَذَ مُوسَى عَصَاهُ فَطَلَبَ الْحَجَرَ فَجَعَلَ يَقُولُ ثَوْبِي حَجَرُ ثَوْبِي حَجَرُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَلٍأ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَرَأَوْهُ عُرْيَانًا أَحْسَنَ النَّاسِ خَلْقًا وَأَبْرَأَهُ مِمَّا كَانُوا يَقُولُونَ قَالَ وَقَامَ الْحَجَرُ فَأَخَذَ ثَوْبَهُ وَلَبِسَهُ وَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا بِعَصَاهُ فَوَ اللهِ إِنَّ بِالْحَجَرِ لَنَدَبًا مِنْ أَثَرِ عَصَاهُ ثَلاَثًا أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهًا" . (17)

    استحياء رسول الله صلى الله عليه وسلم والملائكة عليهم السلام من عثمان رضي الله عنه لاستحياءه من الله تعالى :
    عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ أَوْ سَاقَيْهِ فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَذَلِكَ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَوَّى ثِيَابَهُ قَالَ مُحَمَّدٌ وَلَا أَقُولُ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ فَقَالَ أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ". (18)

    أمثلة صادقة على حياء النساء المؤمنات :
    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلَ، لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ ،فَاخْتَمَرْنَ بِهَا".(19)


    وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أس مكارم الأخلاق الحياء.(20)
    إذن فهو يحمل طابعًا تعبديًا؛ إذ يحث الدين ويأمر به. كما تهتم كثيرٌ من النصوص بإظهار وإبراز مزاياه وفضائله. وهو دليلٌ على كَرِمِ السجية، وطيب المنبت، فالحياءُ فطرةٌ، والحياءُ دين، وهو: حلة جمال, وحلية كمالٌ في عيون الناس صاحبه, ويزداد قدره ويعظم جانبه, وإذا رأى ما يكره غضَّ بصره عنه, وكلما رأى خيراً قبله وتلقاه, أو أبصر شرًا تحاماه, يمتنع عن البغي والعدوان, ويحذر الفسوق والعصيان, يخاطب الناس كأنهم منهم في خجل. ويتجنب محارم الله -عز وجل-. فمن لبِسَ ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء, ومالت إليه القلوب, ونال كلَّ أمرٍ محبوب, ومن قلَّ حياؤه قلت أحباؤه.(21)

    الحياء لا يمنع من الفقه في الدين :
    عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَسْمَاءَ سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ؟ فَقَالَ:" تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا فَقَالَتْ أَسْمَاءُ وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِينَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ فَقَالَ تَأْخُذُ مَاءً فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ أَوْ تُبْلِغُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ .(22)
    ـــــــــــــ
    (1) من العذراء في خدرها : العذراء هي البكر ، ولخدر : ستر يجعل للبكر في جانب البيت .
    (2) البخاري [ 5768 ] باب الحياء ، واللفظ له ، مسلم [ 2320 ] باب كثرة حيائه - صلى الله عليه وسلم - .

    (3) الموطأ [ 1678 ] ، وابن ماجه [ 4182 ] وقال الألباني "حسن" ، وقال في الصحيحة [ 940 ] ، "صحيح"
    (4) البخاري [ 9 ] ،مسلم [ 35 ].
    (5)يعاتب أخاه : أي : ينهاه عن الحياء ويقبح له هذا الفعل ويزجره عن كثرته .
    (6) البخاري [ 5767 ] واللفظ له ، مسلم [ 36 ]
    (7) العي : قلة الكلام .
    (8) والبذاء والبيان : البذا الألفاظ السيئة ورديء الكلام ، والبيان : هو كثرة الكلام مثل هؤلاء الخطباء الذين يخطبون فيوسعون في الكلام ويتفصحون فيه من مدح الناس فيما لا يرضي الله .
    (9)صحيح:رواه الترمذي [ 2027 ] ، وصححه الألباني .
    (10) صحيح : رواه الحاكم في "المستدرك"[ 58 ] ، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرطهما فقد احتجا برواته و لم يخرجاه بهذا اللفظ" ، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهما"، وصححه الألباني في "الجامع الصغير" [ 1603 ] ، [ 3200 ] .
    (11) مشكل الآثار ، 1/190 -191 .
    (12) صحيح : رواه الترمذي [ 1974 ] باب ما جاء في الفحش والتفحش ، تعليق الألباني "صحيح".
    (13) متفق عليه ، البخاري [ 5766 ] باب الحياء ، واللفظ له ، مسلم [ 37 ] الباب السابق .
    (14) طرح التثريب ، 8/148-149 .
    (15) فاصنع ما شئت : هذا وعيد كقوله تعالى [اعملوا ما شئتم] أي : اصنع ما شئت، وكقوله [ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ].
    (16) البخاري [ 3296 ] باب [أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم] الكهف .. .
    (17)أخرجه البخاري (3404،7499)، والتِّرمِذي(3221).
    (18)مسلم(2401)
    (19)متفق عليه .
    (20) الآداب الشرعية ، 2/220 ، ومكارم الأخلاق ، 1/34 .
    (21) حكم وآداب من مآثر العرب ، 2/129 .
    (22)مسلم(332).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    118
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-08-2018
    على الساعة
    10:15 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أثابك الله خير الثواب على كل ما تقدمه في سبيل الدعوة

    وفتح الله عليك وزادك الله علما على علم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    40
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    19-01-2017
    على الساعة
    07:21 AM

    افتراضي

    أخي في الله/ الكريم الفاضل /عبد القادر الطالب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وجزاكم الله خيرًا وبارك فيك وجعلكم من عباده الصالحين في الدنيا والآخرة
    وكــــــــل عــــــــــــــام وأنـــــــــــتـــــــــــــــم بــــــــــخــــــــــــيــــر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المشاركات
    2
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-10-2013
    على الساعة
    11:03 AM

    افتراضي جميل

    يعطيك العافية

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    40
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    19-01-2017
    على الساعة
    07:21 AM

    افتراضي

    وجزاكم الله خيرًا وبارك فيك أختي الكريمة الفاضلة

خلق الحياء وبيان فضله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خلق الحياء وبيان فضله
    بواسطة صلاح عامر في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-08-2013, 12:34 AM
  2. دعاء يوم عرفة و بيان فضله
    بواسطة معارج القبول في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-11-2011, 11:13 AM
  3. المسجد الأقصى فضله ومكانه - عربي
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-03-2010, 01:00 AM
  4. قيمة الحياء"الحياء من الله
    بواسطة عمر الخالدي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-01-2010, 06:16 PM
  5. كتاب بلوغ المرام كتاب الحج باب فضله وبيان من فرض عليه
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-11-2009, 01:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

خلق الحياء وبيان فضله

خلق الحياء وبيان فضله