فحديثا اليوم بمشيئة الله تعالى يدور حول قول النبي r :" وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ " .
إن مما شك فيه أن قتل النفس التي خلقها الله من أكبر وأعظم الكبائر التي حرمها الله I ؛ وهي من أعظم الحقوق التي تتعلق بحقوق العباد ؛ فالله وحده هو من وهب الحياةَ للإنسان ، وبأحكامه العادلة يأخذها ؛ فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيءعنده بأجل مسمى.
يقول I: "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".

إن قتل النفس من أكبر الكبائر جاء ذلك من عدة أدلة منها :
قولهI :" وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".
فهذه خمس عقوبات أعدها الله لقاتل النفس المتعمد لذلك جهنم خالدا فيها ، وغضب الله عليه ، ولعنه ، وأعد لها عذابا عظيمًا.
قال ابن تميمة : من قتل مؤمن لدينه أو لإيمانه فقد كفر بالله تعالى ؛ فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا.
مَذْهَب أَهْل الْعِلْم ، وَإِجْمَاعهمْ عَلَى صِحَّة تَوْبَة الْقَاتِل عَمْدًا ، وَلَمْ يُخَالِف أَحَد مِنْهُمْ ذلك إِلَّا اِبْن عَبَّاس قال في بعض الروايات: أني لقاتل النفس توبة ؟!
واستشهد على ذلك بقوله I:" وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا.. ".
الصحيح أن لقاتل النفس توبة لعدة أدلة منها :

قوله I:" وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا".

وحديث القاتل مائة نفس: أنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، ثُمَّ قَتَلَ تَمَام الْمِائَة ، ثُمَّ أَفْتَاهُ الْعَالِم بِأَنَّ لَهُ تَوْبَة.

فإن قيل : إن الحديث يحكى عن شرع من كان قبلنا .

قلت : هو يوافق شرعنا؛ لقوله I:" وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا..... إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا".

فإن قيل : ما معنى قوله I:" وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا.. ".
قلت : إن هناك عدة أقول صحيحة منها ؛ أنَّ الْمُرَاد منها مَنْ قَتَلَ مُسْتَحِلًّا ،
وَقِيلَ : الْمُرَاد بِالْخُلُودِ طُول الْمُدَّة لَا الدَّوَام. فهناك فرقٌ بين خالدين فيها ، خالدين فيها أبدا.
وقيل : إن اللَّه تَرَكَ مُجَازَاته عَفْوًا عَنْهُ وَكَرَمًا. فمرتكب الكبيرة في مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه.
يقولI : " مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"
وذلك لما قتل قابين أخاه هابيل القصة مذكورة في التوراة في سفر التكوين الإصحاح الرابع عدد 3 /16 .

ثبت في الصحيحين أن النبي I قال: " لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل ".

ويقولI :" وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بأي ذنب قتلت ".
قيل: سُمِّيَتْ مَوْءُودَة لِأَنَّهَا تُثَقَّل بِالتُّرَابِ ؛ وتذكر لنا كتب السير قصة عمرt لما ضحك وبكى ..
ويقول I :"وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ".
فما أكثر جرائم قتل الأطفال بسبب الفقر! نقرأ ونسمع عن أطفال صغار رضع قتلى في المزابل..

وثبت في الصحيحين أن النبي r قال: " اجتنبوا السبع الموبقات " . فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. وقال رجل للنبي r أي الذنب أعظم عند الله تعالى قال: " أن تجعل لله نداً وهو خلقك " . قال: ثم أي قال: " أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك ". قال: ثم أي قال: " أن تزاني حليلة جارك " . فأنزل الله تعالى تصديقها: " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق.

وثبت في الصحيحين أن النبي rقال : " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار " . قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: "لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه " .
فإن قيل : قد يُهاجم إنسان في أثناء طريقه فيدافع عن ماله ، أو عرضه .. فيُقتل أو يَقتُل هل هو في النار ؟

قلت : إن المقصود من الحديث هو من يقتل مع أخيه من أجل عصبية ، أو قبلية ،أو مصلحة دنيوية ، وجاء في الحديث أن النَّبِيِّ r قَالَ:"مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ أَوْ دُونَ دَمِهِ أَوْ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " .رواه أبو داود في سننه.

فإن قيل : قد حدث اقتتال عظيم في معركة الجمل ، وصفين بين علي ومعاوية فمن فيهم في النار؟ الحديث يقول: " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار "
قلت : يتضح الجواب من عدة أوجه منها :

أولاً : إن هذه الوقائع التي حدث فيها اقتتال بين المسلمين من بعده r تدل على صدق نبوتهr ، وفيها معجزة من معجزاته r ؛ حيث إنه r أخبر عنها قبل وقوعها في عدة مواضع منها:
1- أن النبي r بيّن أن الصلح سيكون على يدي ابنه الحسن بن علي ؛ فحدث كما أخبر r وذلك في صحيح البخاري قَالَ النَّبِيُّ r: "ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ" .

2-أن النبي r أخبر أن عمار تقتله الفئة الباغية ، وذلك في صحيح البخاري : كَانَ عَمَّارٌ يَنْقُلُ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ r وَمَسَحَ عَنْ رَأْسِهِ الْغُبَارَ وَقَالَ: " وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ عَمَّارٌ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ ".

نلاحظ : أن النبي r أخبر عن هذه الفتنة فحدث ما أخبر بهr .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : من أخبر محمد r بما سيحدث بعد موته ، مثل : تلك الأحداث ؟
الجواب : إنه الله ؛ إذن محمد r رسول من عند الله ؛ إذن هذه معجزة في حقه r .

ثانيًا : إن النبي r مات وهو عن أصحابه y راض ، وشهد لهم جميعا بالإيمان ، وأخبر عن الفتنة ، ولم يخبر أن أحد منهم من أهل النار بل شهد لهم جميعا بالإسلام ، فذلك واضح من الحديث الذي سبق معنا " ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ.. ".

لاحظ : " ِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ " ، ولم يقل : " فِئَتَيْنِ من الكافرين ".
ثم إن القرآن الكريم شهد لهم tبالإيمان رغم الاقتتال الذي وقع بينهم ؛ قال I : " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " (الحجرات 9).

نلاحظ قوله I: " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا " شهد اللهُ لهم بالإيمان .
ونلاحظ أيضا أن حديث : " إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ " ذكره البخاري - رحمه الله- في بَاب{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا } فَسَمَّاهُمْ الْمُؤْمِنِينَ.

ثالثًا: إن اقتتال أصحابهy من بعده لم يكن من أجل دنيا يصيبونها ، مثل : خلافة ... ، أو عرقية ، أو قبلية ، أو حمية .... ولكن كان اقتتالهم اجتهادًا ، وبحثا عن الحق ؛ لأخذ الثائر من دم قتلة عثمان t خليفة المسلمين الذي قتله اليهود والمنافقون ، وبالتالي فهذا القتال لا يستوجب الكفر لأحد من أصحاب النبي r مثل: علي أو معاوية رضي الله عنهما ؛ وإنما كان اقتتالهم بحثًا عن الحق في كيفية أخذ الثائر لأمير المؤمنين عثمان t.
يقول r : " لا يزال العبدُ في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً".قوله r : " لا يزال العبدُ في فسحة " أي سعة من دينه "ما لم يصب دماً حراماً" أي ما لم يقتل مؤمنًا أو ذميًا أو معاهدًا أو مستأمنًا ، وأعظمهم حرمة دم المسلم لقوله r: " لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا " . وأما المعاهد والذمي والمستأمن فقتلهم من الكبائر لقوله : r"من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً " . رواه البخاري. فإن أصاب المسلم دمًا حرامًا متعمدًا فإنه يضيق عليه دينه ، ويخشى أن يسلب منه .
وفي الصحيحين أن النبي r قال :" أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء " يأتي المقتول بالقاتل ويقول يارب سل هذا لما قتلني؟ ".
فقوله r :« لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ منهم وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ. من أعظم الأحاديث التي تتعلق بحقوق العباد ، إن طُبق هذا الحديث وعُمل به؛ لحدث الخير العظيم ، ولانتهينا من مشاكل الثأر التي أغلبها في صعيد مصر .

توبة قتال المؤمن متعمدًا تتعلق به ثلاثة حقوق :

الحق الأول : حق الله ؛ فإذا تاب القاتل تاب الله عليه فهو يقبل التوب ويستر العيب .

الحق الثاني : حق المقتول : الله Iيسامح في حقه ، ولا يسامح في حقوق العباد.. قد يقال المقتول قُتل كيف يستسمحه القاتل وقد قتل ؟ كيف يتحلل منه في الدنيا وقد مات ؟
أجاب بعضُ العلماء بأن حق المقتول لا يسقط بالتوبة فقط ؛ بل لابد من رد المظالم . ولهذا قال ابن عباس إني له توبة!
وأجاب آخرون: بأن الله I إذا علم من عبده صدق التوبة فإن اللهَ يرقق قلب أخيه المقتول فيسامحه يوم القيامة .

وأما الحق الثالث : فهو حق أولياء المقتول: يسلم القاتل نفسه إليهم ، ويقول لهم أنا قتلت صاحبكم فافعلوا ما شئتم ، وحين إذن يخيرون بين أمور أربعة :

إما أن يقتلوه قصاصًا ولا يسرفوا في القتل ، وبهذا يغفر له ذنبه فالحدود تسقط الذنوب؛ يقول I : " ولَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا " .

وإما أن يأخذوا الدية منه (مائة ناقة)
وإما أن يصالحوه مصالحةً على اقل من الدية أو أكثر
وإما أن يعفوا عنه مجانًا ؛ فبهذا تطيب نفوسهم . فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ

يقول الله I : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ " .

ويقول I : " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ".

تذكر التوراة في سفر التثنية الإصحاح 19 عدد 21 يقول الرب لموسى: " لا تُشْفِقْ عَيْنُكَ. نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل".


أكرم حسن مرسي