السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منا يطمح ان يكون عالما فى الدين فقيها فيه مدركا لكل جوانبة من عقائد وعبادات ومعاملات ....وقد يصل الى درجة يظن معها انه اصبح مختلف عن الآخرين وقد يصل هذا التصور الى ان يقلل من شأن من حوله ومن هم اقل منه علما
هناك بعض العلماء وهم قلة والحمد لله ينتابهم بعض الغرور والكبرياء ويظهر ذلك الغرور عند مواجهة من هم اقل منهم علما وتشاء الظروف ان يتحاوروا معهم
فنراهم يستهزءون من بساطة اسئلتهم ومن علمهم البسيط المحدود
ولكن ماهى نتيجة هذا التصرف ؟
يعجز الانسان او طالب العلم من مواجهة هذا الاستخفاف فيبتعد عن طلب العلم او على الاقل عن الحوار فى الدين
يريد الطالب ان يستمر فى طلبه للعلم ولكنه يخشى ان يقابل بالأستخفاف والاستهزاء
وبرغم وجود كثير من العلماء تتسع صدورهم لأى سؤال مهما كان بسيط لكن هذه القلة قد تبعد الكثير عن مجال العلم الدينى
من يدرى ..قد يكون هذا الطالب عالما فى يوم من الايام
ان هذا العلم الذى اكرمهم الله به يستوجب منهم شكره سبحانه وتعالى عليه ...
اتمنى ان يقرأ هؤلاء العلماء قول الله سبحانه وتعالى
((عبس وتولى ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكرى ))
حيث اننى وجدت تشابها بين معنى هذه السورة الكريمه وبين هذه المواقف
تحياتى لكل العلماء الافاضل
المفضلات