كنت والى فترة قصيرة اعتقد بان الكاثوليك هم فقط من يتفننون في تقطيع وتقسيم وتقديس الرفات والجثث للأموات حيث يكدسونها ويحفظونها في توابيت زجاجية وايهام الناس بانها تجلب لهم البركة وللطلب منها حيث تزيل عنهم الهموم ومخاطر الدنيا ويتكسب من ورائها القساوسة والرهبان بالضحك على زقون الهبل وطالبي الغفران من الجماجم والعظام وربما عظمة حيوان ... الخ ..الخ
ولكن..!! وحيث قيل: بان ملة الكفر واحدة
فقد وجدت بان الاعباط ايضاً لهم باع طويل في هذا المجال ولا ينافسهم احد وذلك في الاحتفال بتطيب الرفات ويا لها من رفات ... وربي عقول معششة في وهم لا تدري ما هي اخرتها بالنسبة لهم... واليكم الانباء بالتفصيل المصور
قطعة صغيرة من ...!! ليس معروفة المصدر.. هل هي عظمة؟ هل هي لحمة؟ هل هي غلفة؟ وهات ما شئت من علامات الاستفهام الى حد الا متناهي...
وهذا خبر عن الحدث كما جاء منهم: -

((توافد المصلون
على الدير للمشاركة فى الاحتفال وسط فرحة المصلين وتم تطيب رفات الشهيد العظيم ابوسيفين و تطيب رفات القديس بوليس البسيط و شهداء الفيوم و القديس صليب الجديد و رفات القديس سمعان الخراز وتم زف الاجساد مع أيقونة الشهيد ابوسيفين وايقونة الشهيد ابانون النهيسى وتلاوة سيرة ابوسيفين الطاهرة وبعض معجزاته وعمل تمجيد له كما حكى احد الشباب عن معجزة حدثت معه بشفاعة الشهيد مارجرجس داخل الدير وشهد الحفل توزيع حنوط للبركة وتوزيع زيت من أيقونة القديس ماريوحنا الحبيب على المصلين في هذه المناسبة .
يذكر أن الكنيسة تحتفل بثلاثة تذكارات سنوية للشهيد العظيم "فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين"))

وهنا عرفنا انهم اكثر من واحد وما يهمنا الان هو "ابوسيفين" و "مارجرجس"
"قصة ابوسيفين"

كان‏ ‏القديس‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏الرئيس‏ ‏الأعلى‏ ‏للقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏في‏ ‏الحكومة‏ ‏الرومانية‏,‏وبعد‏ ‏أن‏
‏انتصر‏ ‏علي‏ ‏البربر‏ ‏الذين‏ ‏ثاروا‏ ‏علي‏ ‏مملكة‏ ‏الروم‏ ‏دعاه‏ ‏الإمبراطور‏ ‏ديكيوس‏ ‏ليسجد‏ ‏

لأبولون‏.‏فرفض‏ ‏مرقوريوس‏,‏بكل‏ ‏شجاعة‏,‏أن‏ ‏يتعبد‏ ‏للأصنام‏,‏وأعلن‏ ‏أنه‏ ‏مسيحي‏ ‏يعبد‏ ‏الله‏
‏الواحد‏,‏فذهل‏ ‏الإمبراطور‏ ‏لجرأة‏ ‏مرقوريوس‏ ‏في‏ ‏عدم‏ ‏الإذعان‏ ‏لأوامره‏,‏ولاطفه‏ ‏ثم‏ ‏عاد‏ ‏
وتوعده‏ ‏بحرمانه‏ ‏من‏ ‏امتيازاته‏,‏وبتعذيبه‏ ‏وقتله‏.‏أما‏ ‏مرقوريوس‏ ‏فلم‏ ‏ينتظر‏ ‏طويلا‏,‏بل‏ ‏بقلب‏ ‏جرئ‏ ‏وزاهد‏ ‏في‏ ‏أباطيل‏ ‏العالم‏ ‏خلع‏ ‏منطقته‏ ‏العسكرية‏,‏وحلته‏ ‏بنياشينها‏ ‏تحت‏ ‏أقدام‏ ‏
الإمبراطور‏,‏وجهر‏ ‏بمسيحيته‏,‏ولعن‏ ‏آلهة‏ ‏الإمبراطور‏ ‏الوثنية‏.‏وكان‏ ‏عليه‏ ‏أن‏ ‏يدفع‏ ‏الثمن‏

,‏فدفع‏ ‏ثمنا‏ ‏غاليا‏,‏من‏ ‏تقطيع‏ ‏لجسده‏ ‏بأمواس‏ ‏حادة‏,‏وحرق‏ ‏جنبه‏ ‏بالنار‏,‏وشده‏ ‏بين‏ ‏أوتاد‏ ‏أربعة‏,‏وضربه‏ ‏ضربا‏ ‏مبرحا‏,‏كما‏ ‏علقوا‏ ‏في‏ ‏عنقه‏ ‏حجرا‏ ‏ثقيلا‏,‏وأخيرا‏ ‏قطعوا‏ ‏رأسه‏,‏فنال‏ ‏إكليل‏
‏الشهادة‏.‏

فلما‏ ‏انتهي‏ ‏زمان‏ ‏الاضطهاد‏,‏أقاموا‏ ‏علي‏ ‏جسده‏ ‏كنيسة‏ ‏في‏ ‏قيصرية‏,‏عاصمة‏ ‏كبادوكيا‏ ‏في‏
‏تركيا‏,‏وعلقوا‏ ‏فيها‏ ‏سيف‏ ‏مرقوريوس‏,‏لكن‏ ‏القديسين‏ ‏عندما‏ ‏ينتقلون‏ ‏للعالم‏ ‏الآخر‏,‏حياة‏
‏الإنسان‏ ‏بعد‏ ‏الموت‏ ‏امتداد‏ ‏لحياته‏ ‏قبل‏ ‏الموت‏.‏مواهب‏ ‏الشخص‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏الأرضية‏ ‏تبقي‏
‏معه‏,‏فهذا‏ ‏الرجل‏ ‏أو‏ ‏هذا‏ ‏القديس‏ ‏أو‏ ‏هذا‏ ‏الشهيد‏ ‏بعد‏ ‏حياته‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏ ‏استمر‏ ‏في‏ ‏أعمال‏
‏البطولة‏ ‏والشجاعة‏ ‏والانتصار‏,‏لم‏ ‏تنقطع‏ ‏بالموت‏ ‏حياته‏ ‏أبدا‏,‏بعد‏ ‏الموت‏ ‏يزداد‏ ‏الإنسان‏ ‏في‏ ‏
قدراته‏ ‏وإمكانياته‏ ‏أكثر‏,‏لا‏ ‏توجد‏ ‏عنده‏ ‏مشكلة‏ ‏مواصلات‏ ‏فيصير‏ ‏مثل‏ ‏البرق‏ ‏ومثل‏ ‏الحمام‏
‏ينتقل‏ ‏بسرعة‏ ‏هائلة‏,‏ولا‏ ‏يوجد‏ ‏أي‏ ‏معطلات‏ ‏جسدية‏ ‏أو‏ ‏مرض‏,‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الأشياء‏ ‏التي‏ ‏تعطل‏
‏الإنسان‏ ‏عندما‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يحقق‏ ‏شيئا‏ ‏فيمنعه‏،
جسده‏ ‏الضعيف‏ ‏أو‏ ‏الشيخوخة‏,‏كل‏ ‏هذا‏ ‏ينتهي‏ ‏لأنه‏ ‏ترك‏ ‏الجسد‏ ‏وأصبح‏ ‏عنده‏ ‏قدرات‏

‏وإمكانات‏ ‏واسعة‏ ‏جدا‏,‏من‏ ‏هنا‏ ‏يتواصل‏ ‏عمل‏ ‏القديس‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏في‏ ‏خدمة‏ ‏الكنيسة‏ ‏وخدمة‏
‏المؤمنين‏.‏ القديس‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏ليس‏ ‏مصريا‏ ‏لكن‏ ‏مساعداته‏ ‏لنا‏ ‏هنا‏ ‏كثيرة‏ ‏جدا.

‏‏

كلام عجيب ودعاية فارغة ..... وصدق ولا بد ان تصدق

وماذا عن مارجرجس؟ هناك الكثير والطويل عنه ولكن مايهمنا الان هو رفاته فقط

هو كلام مختصر جداً كالاتي: -

(بالانجليزية Saint George) هو أحد أشهر شهداء المسيحية وهو معروف ومكرم لدى كلا من الكنائس الشرقية والغربية ,و نظرا لبطولته وشجاعته الفائقة فقد اتخذته العديد من البلاد شفيعا حاميا ورمزا للفروسية والنبل ,و هو من مواليد فلسطين واستشهد في عام 303 ميلادية خلال الاضطهاد الذي شنه الامبراطور الرومانى دقلديانوس ضد المسيحية واتباعها.

خذوا بالكم ان الاثنين محاربين ومناضلين ويستخدموا الاسلحة مع انهم قدسين.. فماذا يعني هذا بالنسبة للاعباط ؟ ((ما علينا خليهم يحلموا))......

صورة ابو سيفين ومارجرجس مع بعض عشان ما ياخذوا مساحة كبيرة




اهم شيء في كتابهم يقول عن من يمسك بجثة او رفات او اموات بانه "نجس" وسوف يكون نجس لمدة سبعة ايام..... يعني كلهم نجسين ... وعشان كده بيحتفلوا بتطيب الرفات حتى يتفادوا ما جاء في كتابهم بانهم انجاس... هل يعتقدوا بان الطيب انهى كلمة نجس؟
لا...
والكلام جاي بعدين....

في هذه الصورة نشاهد العلبة الحمراء (وليه حمراء؟) والكيس البلاستيك المحتوى على قطعة صغير من ابوسيفين وكما سبق غير معروفة من اي حته من جسمه (المهم قطعة وخلاص)..



وصورة اخرى مثل السابقة قطعة من "مارجرجس" اي جزاء من بدنه لا احد يعرف المهم انها منه والسلام




وهذه صور التحميم والتطيب وخلافه والتعطير





وصورة اخرى ولو امعنا النظر في الاشخاص يتغيرون




وايضا الشخص اللي بيحممهم مختلف عن الشخص الآخر او هي طبعاً بتكون في مناسبة او عام اخر




صورة تهيئة العلبة الخشبية يمكن كمان خشب الصندل مين عارف




وبعد التحميم والتطيب يجي التدخيل اقصد يدخلوا الرفات الى العلبة



ادخال العلب الصغيرة الى العلبة الخشبية




تغطية العلبة الخشبية بالقماش الآحمر ... كله احمر في احمر(الدم)





وبعدها يجي دور التبخير ... عود .. عنبر ... مسك .. صندل .. لبان..!!
ولا اعتقد بانهم يطيبونهم بالمذكور الا ان يكون لبان فقط لزوم الاقتصاد




والمزيد من التبخير والتعظيم في نفس الوقت...





واخيرا ياتي دور التقديم ... ليوضع في المكان المخصص





كما نشاهد هنا الرفات محمول ل "ابوسيفين" و "مارجرجس"





فتقام الصلاة لهم الى ان تجف حناجرهم من الدعوات والطلبات





وهنا تبدا اخذ البركة بواسطة الكبار منهم





حتى ابوهم الجديد تاضروس نراه هنا ماذا يفعل؟





وهناك ايضاً تطيب من نوع آخر من كنيسة اخرى




هنا العلبة الخشبية مربعة الشكل رفات الشهداء المجهولين




الى هنا تنتهي مهمة التطيب


والان نشاهد بعض من الجثث الموجودة في كنائسهم
ممنوع ضعاف القلب من مشاهدة الصورة التالية


جثث اناس مجهولين من عام 300 وكم مش متذكر
قتلهم ملك وثني كما قيل....!! ويقولوا عليهم شهداء " اخيميم" وشهداء "الفيوم" وشهداء " وانصنا"!!!!
تقريباً 8000 وكم شهيد ...





ودا ملبسينه تاج ... يمكن كان كبيرهم....




ودول ملبسينهم تيجان ... يمكن اكبر شوية من كبيرهم






وهذه صورة لجثة مع شاهد يدل على ذلك





وهذه جثة لامراة وكما نشاهد ملبسينها باروكة وبيقولوا ان شعرها بينبت على مر الايام.... يا عيني ... ويا عجبي كمان




ودول موضوعين في صندوق واحد.. يمكن عريس وعروسة ... !! ""ان بعض الظن اثم""""


رفات شهداء اخيميم





رفات دميانة شفيعة الكنيسة





رفات " توماس السائح"





حتى " مريم المجدلية" لها رفات ......






رفات " يوحنا" ..........





رفات "موسى الاسود" باين انه من الحبشة (اسود؟)





الناس دول لو كانوا مهتمين بالبحث عن الاثار والتنقيب يمكن كانوا وجدوا جميع اثار الفراعنة وخلوا البلد يعيش في نغنغة من الثراء
ولكنهم مهتمين بالجثث اللي ما تجبش فلوس او سواح الا الهبل بس..



الى هنا اكتفي حتى لا تتقززو ولا تملوا.... عالم عجيب

والخلاصة ماذا يقول كتابهم المكس: -



العدد 19: 16
19: 16 و كل من مس على وجه الصحراء قتيلا بالسيف او ميتا او عظم انسان او قبرا يكون نجسا سبعة ايام.

متى 23: 27 ، 28، 29
23: 27 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة و هي من داخل مملوءة عظام اموات و كل نجاسة

23: 28 هكذا انتم ايضا من خارج تظهرون للناس ابرارا و لكنكم من داخل مشحونون رياء و اثما

23: 29 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء و تزينون مدافن الصديقين


اعتقد الى هنا يكفي مع ان هناك الكثير... والى اللقاء فقي الحلقة القادمة.... باذنه تعالى