اصدار نجم ثاقب لعام2013بتحرير المسيحيين الأفاضل من أكذوبة(أجرة الخطية هي الموت)

[نجم ثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم

الله الواحد القدوس المجيد .... الودود الرحمن .... الحافظ .... الرؤوف .... المنتقم الجبار .... هو خير الماكرين للخير و العدل فوق شر اشرار الماكرين .....
و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين .....

أما بعد ،،،،،

هذا عنوان موضوعي :
اصدار نجم ثاقب لعام2013بتحرير المسيحيين الأفاضل من أكذوبة (أجرة الخطية هي الموت)

و لن أطيل عليكم به أبدا بالمقدمة .....
لأنه تحرير بومضة مغزى هذا الموضوع اذ من فهمهم ادينهم .... حين قالوا ان أجرة الخطية هي الموت .... و لتخلص تفسيرهم من احراج تبعيات هذا القانون .... فقد جعلوا أداء الأجرة مؤجلا حيث قالوا أن الموت المقصود هو الموت الروحاني و ليس الجسدي فقط .... و ذلك حتى لا يكون الذين ماتوا قبل الفداء المزعوم من فئة الذين أدوا أجرة الخطيئة بتحقق الموت الجسدي عليهم .

و بما ان أجرة الخطية هي الموت الروحاني .....
و بما أن المسيح قد أدى تلك الأجرة يا سادة يا كرام ....
و بما أن لاهوت المسيح لا ينفصل عن ناسوته ....
فقولوا لي يا أصحاب الصليب .....
من فضلكم ....
لطالما ان قانون اجرة الخطية هي الموت ....
و الله كعادل محكوم له .....
و بما أن القانون واضح .....
و بما أن ابن الله قد دفع الموت ....
و بما أن الموت المقصود قد فسرتموه أنه الموت الروحاني ....
أجيبونا من فضلكم لربما حرركم الحق من ضلالكم المهلك :

كيف أدى المسيح هذا القانون الاعمى الذي جعل الله يأخذ ثمنه من ابنه ؟؟؟؟؟؟



و لألخص مغزى موضوعي الجديد لكم في سؤال :

متى انفصل المسيح روحانيا عن الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



أجيبونا يا من آمنتم أن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته طرفة عين أى حتى بلطم البرىء و البصق عليه ....

اذا كان انفصل روحانيا عن الله فانه يكون قد أدى الموت المقصود أمام أجرة الخطية ....
بحق عدل الله الذي تغنيتم به بغير موضعه عند صلب البرىء التابع لله ....
أجيبونا ......

بانتظار الاجابة تحت مظلة الاحترام المتبادل ....
برغم اني متأكد أن هذا الموضوع كفيل بتحرير الضالين من تفاسير المضللين لنصوص لا تعبر عن مقاصد الله الحق .... بحق الأبدية التي ننشدها جميعا .... استيقظوا .... تحرروا .....

لأن من يفكر بما قدمت من حجة هنا كبلت كل مسيحي معاند وضال بحجتي و بتعاريفكم لقانون أجرة الخطية الموت و تعريف الموت انه الموت الروحاني و ان الفادي أدى تلك الاجرة .... هنا الحق سيحرركم باذن الله لكل جاد بطلب الحياة الأبدية .

و بعد مناقشة هذا الطرح سيأتي أخطر ما هو في مغزى هذا الموضوع و هو سؤالي :

هل أجرة الخطية هي الموت الأبدي ؟؟؟؟؟؟؟
و الكارثة لو كان القانون يعني الموت الأبدي بينما المسيح كنائب للبشرية لم يمت موتا أبديا حتى يتحقق بنص القانون عدالة الله الحقيقية أمام قوة و قدسية النص الذي يزعم المسيحيين أن الله انحكم له بالعدل و الذي قدم له ابنه و لكن النص ليس أبديا .... لذا .... فسحقا لكل من آمن باضطرار اله المسيحية لقبوله و الرضى بأن يتم لطم و البصق على من قال عنه المسيحيين انه الله بينما النص ليس أبديا أمام اله عادل !!!!!
فهل خلاصكم يا مسيحيين بعد ما قدمته لكم قد تم عبر البصق على اله ؟! توبوا الى الله قبل فوات الأوان .... أحبابي توبوا ....

و الحمد لله على نعمة الاسلام و العقل .... سائلين الله الهداية لكل ضال .


أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .

[الدبابة الشيشانى]

رفع الله قدرك اعلى الجنان
اخى الحبيب
استمر الى الامام دائما

[pharmacist]

[نجم ثاقب]

شكرا للمرور الى الاكارم :

أخي الفاضل الدبابة الشيشانى .....
و أختي الفاضلة pharmacist ....

أطيب الأمنيات من أخيكما نجم ثاقب .

[ريحانة المصطفى]

بارك الله فيك ونفع بك

[نجم ثاقب]

لتأكيد مغزى الطرح لكل قارىء :

تعرفون أن هناك قانون في المسيحية يقول : أجرة الخطية الموت .

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 23
لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.


و يؤمن المسيحيين وفق تفاسيرهم أن هذا القانون جعل هناك أجرة يجب أن تُدْفَع الى الله ....
و التي لا يستطيع أن يدفعها الانسان الخاطىء ....
فآمنوا أن المسيح هو الوحيد المستطيع على دفعها ليتحقق عدل الله و يخلص الانسان ....
لكن ....
المتأمل للنص أعلاه من العهد الجديد يجده لا معنى له أبدا حين يجعل المسيح له دور بالصلب فداءا للبشرية .....
لأن معنى النص ....
أنه اذا حصلت الخطية فان الموت هو الذي يكون الثمن الذي يحقق العدل ....
و لكن ما هو الموت الذي يعنيه النص .....
لنعرف التفسير المسيحي للنص حتى لا يتهمنا المسيحيون أننا نفسر لهم كتبنا على مزاجنا ....
نقرأ الآتي :

========================

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

* الموت

" يوم تأكل منها موتًا تموت " (تك 2: 17).

كان الموت هو العقوبة الأساسية للخطية.


والكل قد خضع له، مات آدم وحواء، ومات كل نسلهما، وسيموت النسل الذي يولد فيما بعد. ويظل الموت إلى أن ينتهي هذا العالم.

ويقول الكتاب إن "آخر عدو يبطل هو الموت" (1كو 15: 26). يحدث هذا في نهاية العالم، حينما تتغير طبيعتنا في القيامة العامة ونلبس الحياة، أو كما يقول الرسول " هذا المائت يلبس عدم موت" (1كو 15: 53). عندئذ فقط نقول له " أين شوكتك يا موت؟!".. أما قبل هذه القيامة، فتظل شوكة الموت في أجسادنا جميعًا.. نتيجة لخطيئة آدم وحواء..

* ولكن لم يكن ممكنًا أن يموت أبوانا في التو واللحظة..

وإلا تكون البشرية كلها قد إنتهت وزالت، ويكون الشيطان قد أنتصر في المعركة إنتصارًا ساحقًا، ولا يكون هناك خلاص، الخلاص الذي أعده الرب لآدم وبنيه..

لذلك تأجل هذا الموت إلى حين، ريثما تلد حواء بنين وتربيهم. لأنه فيما بعد سيأتي من نسل المرأة من يسحق رأس الحية ، ويطلب ويخلص ما قد هلك.

* ومع تأجيل هذا الموت الجسدى، كانت هناك أنواع أخرى من الموت، تم بعضها في التو واللحظة

هناك الموت الروحى، وكما قال القديس أوغسطينوس [موت الجسد هو إنفصال الروح عن الجسد. أما موت الروح، يفهو إنفصال الروح عن الله]..


ولهذا أعتبر الكتاب أن الخطية موت، فقال الأب عن ابنه الضال "ابنى كان ميتًا فعاش" (لو 15: 24) . وقال الرب لملاك كنيسة ساردس " إن لك اسمًا إنك حي، وأنت ميت" (رؤ3: 1) . فالخطية موت روحي، لأنها تفصل الإنسان عن الله، لأنه لا شركة للظلمة مع النور..

* وآدم وحواء قد ماتا هذا الموت الروحي يوم أكلا من الشجرة، وماتا أيضًا موتًا آخر أدبيا :

في هذا الموت الأدبي، ضاعت كرامة هذا الإنسان الأول، وفقد الحالة الفائقة للطبيعة التي خلق عليها كما سنشرح في النقاط المقبلة.. وأكبر تعبير على هذا الموت الأدبى، أن الله طرده من الجنة. وعبارة " طرد" تعنى كثيرًا من جهة الموتين الأدبى والروحى. على أنه من جهة هذين الموتين، ظل الله يعمل عملية إقامة من الأموات بالنسبة إلى آدم وبنيه، لكي يرجعهم إلى رتبهم الأولى، ولكي تتم مصالحة بينهم وبين الله. ولكن الأمر كان يتوقف على مدى الإستجابة الفردية لعمل النعمة في كل إنسان على حدة..

* بقى الموت الأبدي، وهو أخطر ما في حكم الموت: وهو الذي خلصنا منه المسيح بالفداء، حين مات عنا.


ولكن آدم وحواء وبنيهما جميعًا، ظلوا تحت حكم الموت في كل العصور السابقة للفداء. وكان كل الذين يموتون، يذهبون إلى الجحيم. والمؤمنون منهم، الراقدون على الرجاء، يرتلون مع داود " أنك لا تترك نفسي في الجحيم، ولا تدع قدوسك يرى فسادًا" (مز 15: 10)

ولأن الخطية حرمت الإنسان من الحياة، وأوقعته في الموت، لذلك رأينا أمرًا خطيرًا قد صدر من الله " وأقام شرقي جنة عدن الكاروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة" (تك 3: 24)

====================

و الآن ....
اذا كان الموت المقصود حسب الاجابة المسيحية أعلاه هو :

1 - الموت الأدبي

2 - الموت الروحاني

3 - الموت الجسدي

فما معنى تأدية المسيح لنوعين من الموت فقط ؟؟؟؟؟؟؟
بينما الانسان قد أدى قبل الفداء المزعوم قانون اجرة الخطية هي الموت ؟؟؟؟؟؟
ماذا يريد الله من ذلك القانون ؟؟؟؟؟
هل هو جابي يريد الثمن ؟؟؟؟؟
هل الثمن هو الموت الأبدي ؟؟؟؟؟؟
لا بالتأكيد ليس بالقانون شىء يؤكد الموت الأبدي .....
و الا فان المسيح سوف يموت موتا أبديا ....

لأن الله ما أسموه عادلا الا لأنه نفذ القانون ( أجرة الخطية هي الموت ) .....
لو كان التنفيذ لأجرة أبدية مقابل الخطيئة فان المسيح يجب ان يموت الى الابد و يهلك الى الابد حبا في خلاص الناس حيث يفنى الى الابد ليحيي أحبابه الى الأبد ....

لكن الذي حصل ....
القانون ليس أجرة أبدية ....
بل نتيجة فقط .....
و قد تحققت النتيجة بكل انسان ....
أى لا حاجة ليضطر ( ابن الله ) أن يتقبل بصقة و لطمة الخاطئين لأجل أن يكون عادلا بأداء الثمن أمام قانون : أجرة الخطية هي الموت .

فما دور المسيح بقلة الكرامة في ذلك القانون غير الأبدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألا يحكم الله بكلمة محبة و رحمة لطالما أجرة الخطية ليست الموت الأبدي ؟؟!!!!!!!!

غريب و الله تفكيرهم و تفاسيرهم و ايمانهم الذي رهنوا فيه أبديتهم !!!!!
كما أسلفنا بما أن نص القانون ليس أبديا فأى أداء يحقق العدل في ذلك القانون و على أساس ايمان المسيحيين ان المسيح هو نائب عن البشرية كلها ليؤدي ثمن الخطية بنجاح .... فأين دوره في أداء أجرة القانون ؟؟؟؟؟

بالله عليكم أرشدوني أين هو دوره ؟؟؟؟؟؟

أجرة الخطية هي الموت ..... جيد .... فهمنا ..... هل أدى البشر الثمن ؟؟؟؟؟؟
نعم .... ماتوا جسديا و ماتوا أدبيا و ماتوا روحانيا ..... كل البشر أدوه .....
فهل يستطيع المسيح أن يتحمل ما تحمله البشر و ما ترتب عليهم من العدل أمام الخطية ؟؟؟؟؟


سيقول لي المسيحي المعترض : لا .... كيف للمسيح أن يموت روحانيا .... فهو لم يخطىء ....
و هذا هو مغزى موضوعي ....
المسيح ليس له علاقة أبدا بقانون ( أجرة الخطية هي الموت ) .....
لأنه ليس خاطئا حتى يلبس ثوب الخاطىء ..... أو يدفع ثمن أو أجرة الخطية .....
مع أن كثير من البشر على مدى تاريخ البشرية ماتوا مظلومين بآلام القهر و بأبشع أنواع التعذيب و القتل .... بل أكثر بشاعة مما حل بالمسيح من ناحية الزمن و شدة التعذيب و أداته ....
فيكفي تنوع أدوات تعذيب محاكم التفتيش المسيحية .... هل آلام المسيح ببضع أيام و على صليبه هو أعظم ما مر على البشرية كعذاب موت ؟ بالطبع لا .... و ياما في تاريخ البشرية مظاليم متألمين قد تصل لسنوات بأبشع أدوات تعذيب الموت .... بل كفاهم الموت البطىء ....
فآه كم ذاق البشر أكثر من نائبهم المزعوم الذي تقمص دور الخاطىء لكن لم يبلغ هول واقعه كما ذاق بشر الأعظم منه .... فأى دور قدمته أيها النائب المزعوم ليكون الأعظم من بين ما وقع على البشر في عالم الآلام و القهر للمظلومين ....


اذا كان الموت الجسدي فقط هو المعنى به المسيح بأن مات مثل البشر ليعيد وصل الفصل بين الانسان و بين الله ..... أو كان الموت الأدبي بتخليه عن كرامته بقبول الاهانة و نزوله الى الأرض ....
هو ما يريده الله لتحقيق قانون أجرة الخطية هي الموت .....
فلماذا أدى الانسان نص العقوبة مثلما أداها المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟


قد يقول لي المعترض المسيح :
لكن آلام المسيح انه كان بلا خطيئة و تحمل عقوبة المخطئين .....

فاني أقول له .... هذا هو الظلم الذي يجب ان لا يرضاه الله لأن الظلم ليس أسلوب الله ليحقق العدل المزعوم .....
بالاضافة الى ما أسلفته لكم بأن كثير من البشر ماتوا مظلومين بآلام القهر ....


كما ان القانون يقول : أجرة الخطية هي الموت .....

فأن الله قد عاقب بشر عقابا كاملا بالموت الجسدي و الأدبي و الروحاني ....

فكيف يا اله المسيحية تعاقب آدم و حواء و نسلهما عقابا كاملا بتحقق الموت فيهم ....
بينما المسيحي الذي ولد بعد الفداء المزعوم و تقبل دفع الثمن لم يعاقب بالموت الروحاني ؟!؟!!!

هل هذا أيضا عدل الله يا مسيحيين الصليب بين الجنس البشري ؟؟؟؟؟؟

و صدقوني أن تفسير أجرة الخطية هي الموت و اقحام المسيح بها ما هو الا خزعبلات و تناقضات لا تحقق عدل في كل الاتجاهات .... و ما هو العدل المزعوم سوى تحايل على تبرير ظلم الاله بالفكر الايماني المسيحي .....

ماذا أراد الله ؟؟؟؟؟
هل الله قانونه كان أبديا ؟؟؟؟؟؟
اذا كان قانونه أبديا .... فكان يجب أن يموت المسيح موتا أبديا على الصليب ....
لأن هذه هي الأجرة ان كانت أبدية ....
أما اذا كانت غير أبدية و هذا ما يبدو لأن الله كما يقول هو عادل في أداء الثمن ....
فلو كان أبديا سوف يجعل الأجرة أبدية .....
لكنها ما كانت كذلك ......

فما دامت ليست كذلك .....

فلماذا تكون هذه الخطة البشرية الفذة بأن يُهان البرىء و يلطم و يبصق في وجهه ؟؟؟؟؟؟؟

و ما دام ليس أبديا .....

ألا يعطي الله الخلاص للأنسان من مجده بدلا من أن يعطيها من سحقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


متى تستيقظون من هذا الفكر الشيطاني أيها المسيحيين الأفاضل ؟؟؟؟؟

نسأل الله لكل مسيحي فاضل الحياة الأبدية التي ليس لها باهانة البرىء المبارك .....
الحياة الأبدية التي كان يكرز بها المسيحي في بداية رحلة تعاليمه و قبل اختيار اى واحد من تلاميذه حين كان يكرز للايمان بالانجيل و التوبة .... فأين الايمان بالمسيح كفادي من هذه الكرازة الاولى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا تتبعوا أفكار البشر التابعين للشيطان بل اتبعوا الله .....

فان الله الحق و مسيحه براء من أفكار الصليب ....
لذا صلوا الى الله و اطلبوا من الله أن يريكم الحق و يرزقكم اتباعه ....
أسألها لكم من كل قلبي .... آمين .

أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .

[نجم ثاقب]

بوركت أختي الفاضلة ريحانة المصطفى .....
شكرا للمرور ....
أطيب الأمنيات من أخيك نجم ثاقب .

[نسائم]

جزاك الله خيرا
وجعل ماتقدم في ميزان حسانتك

[نجم ثاقب]

جزاكِ الله خيرا أختي الفاضلة نسائم ....
و شكرا للمرور الكريم ....
لكِ مني أطيب الأمنيات .

[نجم ثاقب]

توضيحات هامة على هامش مغزى الموضوع :

1 - الموت ليس أجرة الخطية بل الموت حق على كل كائن أعطاه الله الحياة و دليلي على ذلك أن الجنة الأرضية التي كان بها آدم كان بها حيوانات كثيرة و كانت الحية أحيل الحيوانات .... لم تكن باقي الحيوانات في جنة آدم لا تذوق الموت .... بل أنها تموت .... فهل هناك كائن بقى بعد خطيئة الحية و آدم و حواء بلا موت كونها حيوانات لم يكن لها علاقة بالخطيئة الاولى التي تسببت بالموت ؟ الاجابة : لا .... الكل يموت .... سواء أخطأ أو لم يخطىء .

2 - ان آدم لم يخلق في جنته الاولى لكي يكون بلا خطيئة و يبقى في جنته تلك .... لسبب أنه كان يعيش مرحلة بدليل وجود جنة السماوات التي يعتبرها المسيحي هي حياة المؤمنين الخالدة بأرواحهم بينما اعتبروا جنة آدم الأرضية هي حياة أجساد مجبولة من تراب الأرض .... فهل كان الله سيبقي آدم و حواء في تلك الجنة الأرضية اذا بقوا بدون خطيئة واحدة .... و هل يعقل أنهم لولا خطيئتهم الاولى ما بدأوا أول خطوة نحو الفردوس السماوي حين يموتون و يصبحوا أرواحا .