بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ...
يؤمن النصارى إن الآب والأبن والروح القدس أقانيم متساوية فى الذات والصفات .
ولكن الكتاب المقدس يقوللهم بل الآب والروح القدس أعظم من الأبن .

أولاً قبل الدخول فى الأختلافات يجب أن نعلم أن يسوع ليس هوا الآب ليس هوا الروح القدس


يوحنا 8- 16
وإن كنت أنا أدين فدينونتي حق ، لأني لست وحدي ، بل أنا والآب الذي أرسلني 17 وأيضا في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق 18 أنا هو الشاهد لنفسي ، ويشهد لي الآب الذي أرسلني .

يوحنا 5 - 31 إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا
32 الذي يشهد لي هو آخر ، وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق
37 والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي. لم تسمعوا صوته قط، ولا أبصرتم هيئته

كتاب سنوات مع اسئلة الناس - اسئله لاهوتيه وعقائديه (أ) ص 123 س 62



2- أله العهد القديم كان الآب فقط

يوحنا 8-54
أجاب يسوع : إن كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا . أبي هو الذي يمجدني ، الذي تقولون أنتم إنه إلهكم

اول اختلاف بين الأب والابن

1- أختلاف فى الإرادة

متى 7-21 ليس كل من يقول لي: يا رب ، يا رب ! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات.

متى 21-31 وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه ، خافوا من الجموع ، لأنه كان عندهم مثل نبي.

لوقا 10 -22
والتفت إلى تلاميذه وقال: كل شيء قد دفع إلي من أبي. وليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ، ولا من هو الآب إلا الابن ، ومن أراد الابن أن يعلن له.

لوقا 22-42
قائلا: يا أبتاه ، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس. ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك.

(لماذا يسوع كان يريد أن يجيز الآب عنه كأس الموت ؟؟ أليس هوا نزل من أجل التضحية والفداء ؟؟
ولماذا لا يستطيع أن يجيزها عن نفسه ؟ أليس أله وله مطلق القدرة حسب أيمانكم يا نصارى ؟ )


متى 26-39

ثم تقدم قليلا وخر على وجهه ،وكان يصلي قائلا: يا أبتاه ،إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس،ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت.

(يسوع يخر على وجهه مصلياً كسجود المسلمين .!! )

متى 7- 21
ليس كل من يقول لي: يا رب ، يا رب ! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات.

2- أختلاف فى المشيئة

يوحنا 5- 30
أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين، ودينونتي عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني.

( أله لا يستطيع أن يفعل شئ الا بأمر الآب .!! )

يوحنا 6-38
لأني قد نزلت من السماء، ليس لأعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني.

3- أختلاف فى القدرة

تكوين 17-1
ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له: أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملا

[COLOR="DarkRed"]( أنظروا للفرق .. أنظروا كيف يعلن أله العهد الجديد عن ألوهيته وعن قدرته ... لماذا لم يعلن يسوع عن نفسه مثل أله العهد القديم ؟؟وهوا الآب كما سبق وقلت .. يمكن كان مكسوف كما قال شنودة ؟!


يوحنا 5- 30
أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين، ودينونتي عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني.

يوحنا 5- 19
فأجاب يسوع وقال لهم: الحق الحق أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.

4- أختلاف فى العلم

مرقص 13-32
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب.

5- الأختلاف فى العظمة

يوحنا 14- 28
سمعتم أني قلت لكم: أنا أذهب ثم آتي إليكم. لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم مني.

يوحنا 10-29
أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أنيخطف من يد أبي.

يوحنا 13-16
الحق الحق أقول لكم: إنه ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله.
( يسوع فى الكتاب المقدس يكرر : الآب أعظم منى الآب أعظم منى الآب أعظم منى .!!
الكنيسة : ما تقولش كدا على نفسك أنت عظيم
6- الأختلاف فى الذات

يوحنا 5- 26
لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته، كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته،


7- الإبن يخضع للآب

كورنثوس1 15- 24
وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك لله الآب متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة.
لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه. 25
آخر عدو يبطل هو الموت. 26
لأنه أخضع كل شيء تحت قدميه. ولكن حينما يقول إن كل شيء قد أخضع فواضح أنه غير الذي أخضع له الكل. 27
ومتى أخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل. 28
( إلهكوا خاضع يا نصارى .. إلهكوا سلطانه يبطل .. أى إله هذا سبحان الله .!! )


8- أختلاف فى الأستطاعة
متى 19- 26
فنظر إليهم يسوع وقال لهم : هذا عند الناس غير مستطاع ، ولكن عند الله كل شيء مستطاع.
مرقس 6-5
ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة، غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم.

متى 20-20
حينئذ تقدمت إليه أم ابني زبدي مع ابنيها ، وسجدت وطلبت منه شيئا.
فقال لها: ماذا تريدين؟ قالت له: قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. 21
فأجاب يسوع وقال : لستما تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها أنا ، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا؟ قالا له: نستطيع. 22
فقال لهما: أما كأسي فتشربانها ، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان.وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم من أبي. 23


9- الآب يدفع للابن

يوحنا 13-3
يسوع وهو عالم أن الآب قد دفع كل شيء إلى يديه، وأنه من عند الله خرج، وإلى الله يمضي،

متى 11-27
كل شيء قد دفع إلي من أبي ، وليس أحد يعرف الابن إلا الآب ، ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له.

متى 28-18
فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض،

وهذا السلطان غير أبدى بدليل

كورنثوس1 15- 24

وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك لله الآب متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة.


10- الله لايموت ، ويسوع مات

تيموثاوس الأولى 6-16


الذي وحده له عدم الموت، ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية. آمين.


تيموثاوس الأولى 1-17

وملك الدهور الذي لا يفنى ولا يرى، الإله الحكيم وحده، له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور. آمين.


11-الآب يقيم الأبن من الأموات

غلاطية 1-1
بولس، رسول لا من الناس ولا بإنسان، بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات،


اعمال الرسل 2-24

الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنا أن يمسك منه.

أعمال الرسل 2-32

فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعا شهود لذلك.

أعمال الرسل 3-15

ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك.

أعمال 4-10

فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم الذي أقامه الله من الأموات بذاك وقف هذا أمامكم صحيحا.


يوحنا 12-49

لأنى لم أتكلم من نفسي لكن الأب من أرسلنى هوا اعطنى وصية



12- التعاليم للآب وليس للآبن

يوحنا 7-16


أجابهم يسوع وقال : تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني.

يوحنا 12-49

لأنى لم أتكلم من نفسي لكن الأب من أرسلنى هوا اعطنى وصية

يوحنا 12-44

فنادى يسوع وقال : الذي يؤمن بي، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني.

خلصت الفروقات بين الإبن والآب حسب علمى المتواضع بنتيجة 12-0 للآب

والآن مع الفرق بين الروح القدس والأبن
الروح القدس أعظم من الابن
متى 12-32
ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له ، وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له ، لا في هذا العالم ولا في الآتي.
يانهار اسوس يعنى ممكن تشتم الأبن لكن الروح القدس لأ ؟!!

مرقس 3-28 ،29

الحق أقول لكم: إن جميع الخطايا تغفر لبني البشر ، والتجاديف التي يجدفونها # ولكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد ، بل هو مستوجب دينونة أبدية.

الأبن ده طلع غلبان أوى

أتمنى أكون أفدتكم أسألكم الدعاء