زنا بعلم الكنيسة

اليوم نتحدث على لسان القمص المشلوح اندراوس عزيز وهو يتحدث عن الفاسد داخل الكنسية. يقول اندراوس عزيز: بيشوى يغري زوجات القساوسة بالاموال ليتجسسن على ازواجهن وبعض الرهبان يرتكبون الزنا بعلم الكنيسة التى ترفض زواجهم!!!

.
فى البداية يقول أندراوس عزيز أن بعض الكهنة يفشون أسرار الاعتراف ويحدث هذا فى العظات الكنسية أو فى الجلسات الخاصة مع أنه من المفروض ان الكاهن بمجرد خروجه من غرفة الاعتراف ينسى كل شيء. وأخطر العقوبات فى القانون الكنسي هي الهرطقة أي اتهام رجل الاكليروس بأنه أخطأ في العقيدة مما يعنى خروجاً عن قانون الإيمان ومن ثم فإن هذا الراهب يستحق الشلح. أما الأخطاء المادية البعيدة عن الهرطقة فيجب أن يعاقب المخطئ بالوقوف عن الصلاة لمدة معينة حسب نوع التهمة. كما أن الكاهن لايجب أن يحاكمه المجلس الاكليريكى بل يحاكمه أسقفه – رئيس أيبراشيته – لذلك ليس من حق المجلس الاكليريكى ومقره القاهرة أن يحاكم كاهن فى أسوان وليس من حق الأنبا بيشوي أن يمسك بملف كاهن ليحاكمه، لذلك فإن لجنة المحاكمات الكنسية ليس لها أساس وهي مجرد اختراع، مما يؤكد نفوذ الانبا بيشوى أنه عندما تم اختطافي بعد اتهامي بتزوير عقود الزواج رغم اننى كنت أزوج هذه الحالات بعلم بعض رجال المجلس الاكليركى قال الانبا بيشوى لمن اختطفوني: اتركوه.. البابا شنوده عارف عنه كل حاجة.


.
وأشار أندراوس عزيز إلى أنه قام بتزويج راهب جاءه بإمراءة كانت حاملاً منه وهو مايختلف مع رأى البابا شنودة والذى يرى أن الراهب لا يجب ان يخطئ أان الرهبنة نذر ولا يستطيع الراهب أن يتزوج. فى حبن يرى الأب متى المسكين أن الرهبنة دعوة، مما يؤكد أن هذا الرأي هو وجهة نظر البابا شنودة، وليس الكنيسة ويمكن للراهب أن يتزوج ولكن بشرط أن يتنازل عن الرهبنة ويكتب اقراراً بذلك.
وفجر أندراوس عزيز مفاجأة بقوله: أن الراهب الذى تزوج بعد أن أخطأ مع امرأة مازال في الكنيسة وما زال كاهن مذبح مما يمثل خطأ شنيعاً في القوانين الكنسية لأن الكتاب المقدس في رسالة بولس الرسول يقول “إن الزواج أفضل من التحرق”.


.
وأكد أندراوس عزيز أن الأنبا بيشوي يحاول اختراق أسر الآباء المشكوك فى تصرفاتهم، وغالباً ما يستقطب الأنبا بيشوي زوجة الكاهن محاولاً تجنيدها لتتجسس على زوجها لتمد سكرتير المجمع المقدس بالمعلومات مقابل مبالغ مالية ولكن الأنبا بيشوى يقوم بكل ما يفعله بموافقة البابا شنودة لأنه فى النهاية – يقصد بيشوي – بمثابة عصا تأديب في يد البابا شنودة والذى يريد تحويل الكنيسة من كنيسة دينية روحية لملكوت السموات، إلى حزب سياسي.
وما زلنا داخل جدران الكنيسة وبعد ان انتهى القمص المشلوح من كلامه يجب ان اذكركم أن داخل الكنيسة الكثير والكثير من الفساد الأخلاقي والمالي وغيره من انواع الفساد – التي سوف ننشرها على اجزاء بإذن الله – وأن موضوع الفساد هذا ظهر على أيدى القساوسة والرهبان والعامة من النصاري ليوضح لنا أن خلف أسوار الكنيسة عالم اخر كان مختفي عن أنظارنا ولكن اآان كل شئ أصبح أمامنا