مما خطه قلمي "نصائح متنوعة" ( متجدد)

[صاحب القرآن]

ما دافعك لحفظ القرآن و اتمامه ؟

الدوافع كثيرة جداً لا يسع المكان لذكرها، لكن أعظمها : أن أكون من أهل الله وخاصته .
ولن أكون إلا لو كنت متقناً للقرآن الكريم عالماً به عاملاً به متخلقاً به .

[صاحب القرآن]

كيف تشجع نفسك و الآخرين بحفظ القران ..

لابد من أخ أو أخت يشجعك على ذلك ، تنافسه في ذلك ، فالشيطان غالباً يغلبك إن كنت وحدكقال تعالى : " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "أكبر تشجيع هو أن كل حرف تقرأه لك به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ..كي تكون ملزم نفسك بالقراءة ، غير هاجر له هو أن تكون حافظاً لتلك الآيات فتكررها بالتلاوة والقراءة كي لا تنساها ...ثم إن كان من ثواب حافظ القرآن أن يلبس والديه ( تاج الوقار ) فما بالك بثوابه هو ‏‎صدق الله حين قال : " هم درجات عند الله .. " ، وكيف أكون من أهل الفردوس الأعلى وأنا ليس بحافظ لكتاب الله ؟؟أنا كل ما أرجوه أن أكون حقاً من أهل القرآن .. لأنهم هم أهل الله وخاصتهفيارب اكتبني وكل صادق بهذا عامل لهذا في زمرة أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك

[صاحب القرآن]

ما اصعب عائق مر بك في حفظ القران و كيف تخطيته ؟

دراستي وعدم التوفيق بينها وبين الحفظ ..........خصوصاً أن مجال تخصصي ليس بالسهل ( هندسة حاسوب )لم أتخطاه بعد لهذا لم أصل بعد إلى حفظ القرآن ، أنتظر إنهاء دراستي الجامعية وهكذا أتخطى هذا العائق وأصل لإتقان حفظ القرآن الكريم ان شاء الله ..حتماً ان شاء الله سأصل ، وما أرجوه من الله أن يصل خبر إتقاني لحفظ القرآن الكريم إلى أختي الكبرى حمامة إسلام فهي ستسعد لي أكثر من سعادتي بهذا يومهاعني أرى هذا قريباً سيتحقق ان شاء اللهودليلي على هذا : ثقتي بالله ثم اجتهادي وأخذي بالأسباب :) .

[صاحب القرآن]

هل حفظ القرآن سهل أم صعب ؟

سهل ممتنع ( يحتاج إلى جهد وعمل ) .الدليل : " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "فمن يقول أن حفظ القرآن صعب هو بلا شك مخطئ" ومن أصدق من الله قيلاً " ، " ومن أصدق من الله حديثاً "الله تعالى جل جلاله يقول أن القرآن ميسر .... فهل هناك كلام بعد كلام الله .أسأل الله أن ييسر لنا ولكم إتقان حفظ القرآن الكريم علماً وعملاً وتخلقاً وحفظاً .

[صاحب القرآن]

أخ فاضل سألني فقال :
لا أجد مشكلة بالحفظ والحمد لله ولكن مشكلتي بالمراجعة
فما أفضل طريقة للمراجعة
وجزاك الله خيرا
==============================ملاحظة : الحفظ لا يسمى حفظاً إلا إن كان متقناً ( بلا أخطاء ) ، فإن أتقنت الحفظ فالمراجعة يسيرة وتحتاج منك فقط ( صبر ومجاهدة والتزام )عندي : المراجعة أهم من الحفظ .. ( المحافظة على المحفوظ السابق أهم من الحفظ جديد )ساعة تكفيك لمراجعة 3 أجزاء يومياً ... ، التزم بهذه الساعة يومياً في جميع الظروف والأحوال ...الحفظ ممكن تؤجله إن كان ظرفاً طارئاً لكن المراجعة لا تؤجل ولا تترك ولا تُهملالجزء بكل أريحية يأخذ 20 د فقط بواقع 1 د لكل صفحة .عليك أن تراجع كل ما تحفظ في غضون أسبوع أو أسبوعين على الأكثر فإن طالت فترة تركك لأي صفحة محفوظة عن أسبوعين نزل مستوى الحفظ شيئاً فشيئاً حتى تنسى ما تحفظ وكأنك لم تحفظ .طريقة المراجعة : باختصار شديد أغلق المصحف ، ابدأ بسرد ما تحفظ غيباً ، لا تنسى أنك متقن للحفظ فإن لم تكن متقن للحفظ فاحفظ فأنت لم تحفظ ...اسرد ما تحفظه سراً لا جهراً ( كي لا تتعب حنجرتك وتصبح تلهث فيضيع بعض الوقت منك ) ، حدراً ( أسرع مراتب التلاوة ) ، بقصر المنفصل إن كنت تقرأ برواية حفص ...إن شككت في خطأ ما بكلمة ما افتح المصحف لتتأكد الصواب من الخطأ ...
إن تعثرت وتوقفت افتح المصحف لتعرف ثم تغلق المصحف وتكمل ...سجل ما شككت به .. وسجل ما تعثرت به ... ففي المراجعة الجديدة سترى أن ما أخطأت به هو أكثر شيء أنت متقن له ...ملاحظة ختامية : ساعة ببتجربتي الخاصة تكفي لمراجعة 5 أجزاء بواقع 12 د للجزء أي الصفحة تأخذ 40 ث فقط أو أقل ...فحافظ على هذه الساعة الذهبية فهي كفيلة بالحفاظ على ما حفظت من القرآن ان شاء الله .وللتسهيل على نفسي في المراجعة أقسم الجزء أربع أقسام ، كل قسم 5 صفحات فقط لأن الجزء 20 صفحة عدا آخر جزء في القرآن ...ج 1 أ ، ج 1 ب ، ج1 ج ، ج 1 د
ج 2 أ ، ج 2 ب ، ج2 ج ، ج 2 د
ج 3 أ ، ج 3 ب ، ج 3 ج ، ج 3 دوالساعة تكون متواصلة بحيث تسرد 3 أجزاء مرة واحدة هو خير من أن تقسمها إلى عدة أوقات ....
هذه أحد طرق المراجعة التي جربتها بنفسي أما هل هي أفضل طريقة أم هنالك أفضل منها فلا أدري ..لكن هي بالنسبة لي أفضل طريقة :) .

[اخت المحبه]

بااااااااارك الله فيك

[صاحب القرآن]

وبارك الله بكم أختي الكبرى

[شبكة بن مريم الإسلامية]

بارك الله فيكم اخينا الحبيب القرأني صاحب القران

مووضع جدا ممييييز يسمى فى مصر بالخلاصة(والبعض قد يسميه بهريز)

[صاحب القرآن]

الله يبارك بك أخي الحبيب ويجزاك خير الجزاء

شرفني مرورك

[Dr.Amer]

بوركتم وجزاكم الله كل خير
ودمتم بخير
مع اطيب تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)

الحج (41)