صراع الباباوات كما عاينها جون ويكلف ولماذا حرق عظامه البابا ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

صراع الباباوات كما عاينها جون ويكلف ولماذا حرق عظامه البابا ؟

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: صراع الباباوات كما عاينها جون ويكلف ولماذا حرق عظامه البابا ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي صراع الباباوات كما عاينها جون ويكلف ولماذا حرق عظامه البابا ؟

    صراع الباباوات ومحاربة الضلالات البابوية
    كما عاينها جون ويكلف باختصار

    ينشق جون ويكلف عن الكنيسة محاولا اصلاح الفساد المستشري في الكنيسة الكاثوليكية والذي طال البابا ووصل إلى الرهبان

    وبعد اربعين عاما من وفاة جون تم نبش قبره وحرق عظامه بأمر من البابا


    المصلح جون ويكلف وحربه ضد الضلالات البابوية
    قبل أيام الاصلاح كانت توجد نسخ قليلة جدا من الكتاب المقدس في بعض الاحايين ------،

    وفي ممالك أوروبا المختلفة كان روح يهوه يستطيع أن يحرك الناس للبحث عن الحق كمن ينقبون عن الكنوز. واذ قادتهم العناية الالهية الى الكتب المقدسة جعلوا يدرسونها باهتمام وشغف عظيمين. لقد كانوا مستعدين لقبول النور مهما تكن الكلفة بالنسبة اليهم. ومع انهم لم يروا كل شيء بوضوح فقد استطاعوا ملاحظة حقائق كثيرة كانت قد أخفيت عنهم طويلا. وكرسل موفدين من قبل السماء خرجوا يحطمون اغلال الضلال والخرافات ويَدعون اولئك الذين ظلوا يرسفون في قيود عبوديتهم طويلا لينهضوا مطالبين بحريتهم.

    وخارج جماعات الولدنسيين ظلت كلمة يهوه محصورة لقرون طويلة في نطاق لغات لم يكن متيسِّراً لغير العلماء أن يفهموها. ولكن حان الوقت الذي فيه تُرجمت الكتب المقدسة ووزعت على شعوب ممالك مختلفة في لغاتهم الوطنية. كان العالم قد جاز في ظلمة منتصف الليل، وكانت ساعات الظلمة موشكة على الانتهاء، وفي بلدان كثيرة ظهرت بوادر أنوار الفجر الآتي.

    في القرن الرابع عشر اشرق "كوكب صبح الاصلاح" في انجلترا. كان جون ويكلف هو بشير الاصلاح ليس لانجلترا وحدها بل لكل العالم المسيحي. ان الاحتجاج العظيم الذي سُمح لويكلف ان يقدمه ضد روما لم يكن في الوسع اسكاته ابدا، فكان فاتحة الصراع الذي ادى الى تحرير الافراد والكنائس والامم.




    واذ كان ويكلف لا يزال في الكلية شرع في دراسة الكتاب المقدس. في تلك العصور القديمة
    عندما كان الكتاب متاحا باللغات القديمة وحدها كان نوابغ الطلبة فقط قادرين على ان يجدوا الطريق الى نبع الحق الذي كان مغلقا في وجوه الطبقات غير المتعلمة.

    لم يكن يتعمّد مقاومة روما أو مقارعتها. لكنّ تكريسه نفسه للحق جعل من ألزم الامور بالنسبة اليه أن يحارب الاكاذيب والاباطيل. وكلما زاد اكتشافه واتضحت امامه اخطاء البابوية وضلالاتها زادت غيرته على توفير تعاليم الكتاب المقدس للناس. رأى أن روما قد تخلت عن كلمة يهوه وأبدلتها بتقاليد الناس وطقوسهم. وأتهم الكهنة بأنهم قد استبعدوا الكتاب المقدس من دون أن يخشى شيئا، وطالب باعادة الكتاب الى الشعب وان يعود للكتاب سلطانه في الكنيسة. لقد كان معلما موهوبا وغيورا، وواعظا فصيحا، وكانت حياته اليومية تطبيقا للحقائق التي بشر بها. هذا، وان معرفته الكتاب وقوة حججه وطهارة حياته واستقامته وشجاعته العظيمة التي لا تنثني، كل ذلك اكسبه تقدير الناس عامة وثقتهم. وكثيرون منهم لم يعودوا، اذ ذاك، قانعين بإيمانهم القديم اذ رأوا الاثم متفشياً وسائداً في الكنيسة الرومانية.-----

    كاشف للاخطاء

    كان ويكلف حاد البصيرة نافذ الذكاء في الكشف عن الخطأ والضلال، واذ كان لا يخشى بأس أحد
    وجَّه ضربات قوية الى كثير من الفضائح التي كانت تبيحها سلطات روما. فاذ كان قسيسا للملك وقف موقفا جريئا ضد ابقاء الجزية التي فرضها البابا على ملك الانجليز، وبرهن على أن ادعاء البابا بان له حق السيادة على الحكام المدنيين مناقض للعقل والوحي الالهي. فأثارت مطالب البابا كثيرا من السخط، وكان لتعاليم ويكلف تأثير عظيم في عقول قادة الامة. فاتحد الملك مع النبلاء على انكار ادعاء البابا بأن له سلطة دنيوية وعلى رفض ايفاء الجزية، وهكذا وُجهت الى سيادة البابا في انجلترا ضربة قوية.

    وهنالك شر آخر أثار ضده ذلك المصلح حربا عنيفة طويلة الا وهو وضع نظام الرهبان المتسولين. فقد تجمع اولئك الرهبان في انجلترا وهكذا اصابوا عظمة الامة وازدهارها بآفة مخيفة. فلقد أحس ارباب الصناعة والتعليم ورجال الاخلاق شدة وطأة هذا التأثير الضار. أن حياة الراهب، التي كان يقضيها في البطالة والتسول، لم تكن فقط بالوعة تلتهم ثروات الشعب، لكنها فوق ذلك جعلت الناس يحتقرون العمل النافع. لقد تحطمت حياة الشباب وفسدت. وبسبب تأثير الرهبان أغري كثيرون على دخول الاديرة وتكريس نفوسهم لحياة النسك. وهذا، فضلا عن كونه مضادا لارادة الآباء، اخفي عن علمهم لانه يتعارض مع اوامرهم ورغباتهم. فاحد آباء كنيسة روما الاولين في معرض حثه الشباب على اطاعة مطالب الرهبنة واعتبارها اولى بالطاعة وأهم من التزامهم محبة آبائهم وإطاعتهم أعلن قائلا: "لو انطرح ابوك امامك باكيا ونائحا، ولو كشفت لك امك عن جسدها وثدييها اللذين ارضعاك فكن حريصا على ان تدوسهما بقدميك وتتقدم الى الامام في طريقك الى المسيح". هكذا تقست قلوب الابناء على آبائهم بهذه "الوحشية الفظيعة التي هي أقرب الى ضراوة الذئب وطغيان الطغاة منها الى الروح المسيحية او الرجولة والمروءة"، على حد قول لوثر. وهكذا ابطل الرؤساء البابويون وصية يهوه بسبب تقليدهم كما قد فعل الفريسيون قديما. وهكذا خربت البيوت وأوحشت، وحُرم الآباء من عشرة بنيهم وبناتهم.

    بل حتى طلبة الجامعات انخدعوا بتصويرات الرهبان الكاذبة وغُرر بهم لينضموا الى رهبانياتهم. وقد ندم كثيرون بعد ذلك لانهم خطوا تلك الخطوة الطائشة اذ اكتشفوا انهم قد اودوا بحياتهم الى اليبوسة والذبول وجلبوا الحزن الى قلوب والديهم. ولكن ما ان امسكت ارجلهم في الفخ حتى غدا من المستحيل عليهم ان يستعيدوا حريتهم. واذ كان كثير من الآباء يخافون من تأثير الرهبان رفضوا ارسال بنيهم الى الجامعات. فكان هنالك نقص ملحوظ في عدد الطلبة الملتحقين بمراكز العلم العظيمة. ونتج من ذلك ان ضعفت المدارس وتفشى الجهل.

    وكان البابا قد منح هؤلاء الرهبان السلطان على قبول الاعترافات ومنح الغفران للمعترفين. فصار هذا مبعث شر عظيم. واذ كان الرهبان يحرصون على زيادة ارباحهم كانوا على أتم استعداد لمنح الناس الغفران حتى لجأ اليهم المجرمون من كل نوع، وكان من أثر ذلك أن استفحل شر الرذائل بسرعة هائلة. ولقد تُرك المرضى والفقراء ليتألموا في حين ان العطايا التي كان يجب أن تُسدى اليهم لتفرج ضيقتهم وتخفف آلامهم وضعت في ايدي الرهبان الذين كانوا يطالبون الشعب بالتصدق عليهم. وكانوا يعمدون الى التهديد بفضح من يمتنعون عن تخصيص رهبانياتهم بالعطايا، قائلين عنهم انهم ملحدون. وعلى رغم احتراف الرهبان التسول والفقر فقد كانت ثرواتهم تتزايد كل يوم كما أن صروحهم الفخمة وموائدهم الحافلة التي كان الترف يبدو فيها ظاهرا للعيان كشفت بالاكثر عن فقر الامة المتزايد. واذ كانوا يقضون وقتهم في الترف والملذات كانوا يرسلون بدلا منهم اناسا جهلة لا يسعهم الا أن يسردوا بعض القصص والاساطير العجيبة، ويرسلوا النكات بين حين وآخر ليسروا الناس ويجعلوهم اغرارا تماما ليستغل الرهبان سذاجتهم. ومع ذلك فقد ظل الرهبان محتفظين بسيطرتهم على الجموع المتعلقين بالخرافات، وجعلوهم يعتقدون ان كل الواجب الديني المطلوب منهم متضمَّن فقط في اعترافهم بسيادة البابا وتمجيد القديسين وتخصيص الرهبان بالعطايا، وأن هذا كافٍ لان يضمن لهم مكانا في السماء.

    وعبثا حاول العلماء والاتقياء ان يقوموا ببعض اصلاحات في أخويات الرهبان هذه. ولكن ويكلف ببصيرته الصافية وجَّه ضرباته إلى أصل الشر معلناً أن النظام بجملته كاذب وباطل وينبغي ابطاله. وقد استيقظ الشعب ليتباحثوا ويتساءلوا. فاذ كان الرهبان يجوبون البلاد طولا وعرضا ويبيعون غفرانات البابا بدأ الناس يشكون في امكانية ابتياع الغفران بالمال، وكانوا يتساءلون ما اذا لم يكن يجب عليهم ان يطلبوا الغفران من يهوه لا من بابا روما. وقد فزع عدد غير قليل من الناس من جشع الرهبان الذين بدا كأن طمعهم لا يعرف الشبع. فقالوا: "ان رهبان روما وكهنتها يلتهموننا كما لو كانوا سرطانا رهيبا. ينبغي ان يحررنا يهوه (الله) وينقذنا والا فمصير الامة الى الهلاك". لقد حاول اولئك الرهبان المتسولون اخفاء جشعهم بقولهم انهم انما يتبعون مثال المخلص فأعلنوا ان يهوشوه وتلاميذه كانوا يعتمدون في أمر إعالتهم على صدقات الشعب. لكنّ هذا الادعاء نشأ عنه ضرر عظيم لهم ولدعوتهم لانه جعل كثيرين يفتشون الكتب المقدسة ليتعلموا الحق لانفسهم. وهي نتيجة لم تكن روما تتوقعها او ترغب فيها. وقد اتجهت عقول الناس الى نبع الحق الذي كانت روما تهدف الى اخفائه.

    ثم بدأ ويكلف بكتابة بعض النبذ ضد الرهبان ونشرها، ومع ذلك فهو لم يكن يرغب في أن يشتبك معهم في جدال، لكنه كان يريد بالاكثر ان يوجه افكار الناس الى تعاليم الكتاب ومبدعه. وأعلن أن سلطان الغفران او الحرم لا يملكه البابا بدرجة اعظم من أي كاهن عادي، وانه يجب ألا يحرم انسان حقا ما لم يجلب على نفسه دينونة يهوه اولا. ولم يكن يجد وسيلة افعل من هذه في محاولة قلب ذلك الصرح الهائل وهدمه، صرح السلطة الروحية والزمنية، الذي اقامه البابا وفيه أسر أرواح ملايين الناس واجسادهم.

    دُعي ويكلف مرة اخرى للدفاع عن التاج البريطاني ضد اعتداءات روما. فاذ كان قد عُين سفيرا لمليكه وبلاده في الاراضي الواطئة قضى عامين يتفاوض مع مندوبي البابا، وفيما هو هناك اتصل برجال الدين في فرنسا وايطاليا واسبانيا، فكانت له فرصة ان ينظر الى الصورة الخلفية للاشياء وان يعرف امورا كثيرة كان يمكن ان تظل خافية على الشعب في انجلترا. تعلم اشياء كثيرة انتفع بها في جهوده التي بذلها فيما بعد. وقد عرف من ممثلي البلاط البابوي هؤلاء الصفة الحقيقية للحكومة البابوية واهدافها. وعاد الى انجلترا ليردد تعاليمه السالفة بأكثر مجاهرة وغيرة معلنا ان الجشع والكبرياء والخداع هي آلهة روما.

    وفي معرض كلامه عن البابا وجامعي ضرائبه في احدى النبذ قال: "انهم يستنزفون من بلادنا اقوات الفقراء، وآلافا عديدة من الماركات من خزانة الملك لاجل ذبيحة القداس والامور الروحية التي هي زندقة ملعونة، اذ انها متاجرة بالرتب الكهنوتية، وهذا يجعل العالم المسيحي يرضى بهذه الهرطقة ويتمسك بها. وحقا انه لو كان في بلادنا جبل كبير من أكوام الذهب، ولم يأخذ أحد منه شيئا باستثناء جامع ضرائب الكهنة المتجبر هذا، فبمرور الزمن لن يعود لهذا الذهب وجود، لأنه يأخذ الاموال من بلادنا ولا يعطينا بدلا منها غير لعنة يهوه (الله) على هذه السيمونية التي يحترفها".


    وسرعان ما انهالت عليه رعود البابا. فلقد أرسلت ثلاث براءات بابوية الى انجلترا، الى الجامعة والملك والاساقفة، وفي كل منها يأمر البابا باتخاذ الاجراءات السريعة الحاسمة لاسكات ناشر الهرطقة. وقبلما وصلت براءات البابا كان الاساقفة، في غيرتهم، قد استدعوا ويكلف لادانته. لكنّ اثنين من أقوى امراء المملكة رافقاه الى المحكمة، كما ان الناس الذين تجمعوا حولها واندفعوا الى داخلها أوقعوا الرعب في قلوب القضاة فتوقفت اجراءاتهم موقتا وسُمح لويكلف ان يمضي في طريقه بسلام. وبعد ذلك بقليل مات الملك ادوارد الثالث الذي حاول الاساقفة في اثناء شيخوخته ان يثيروه ضد ذلك المصلح، وتولى الحكم ظهير ويكلف ونصيره السابق كنائب عن الملك في حكم المملكة.

    توالي ورود براءات البابا اوجب على انجلترا ان تقوم كلها بعمل حاسم بالقبض على ذلك الهرطوقي وطرحه في السجن، وكان الغرض من تلك الاجراءات ان يُحرق بالنار. وقد بدا مؤكدا ان ويكلف لا بد ان يسقط سريعا فريسة لانتقام روما.

    ، فجاء الموت لا ليهجم على المصلح بل ليقضي على البابا الذي امر بقتله. فلقد مات البابا غريغوريوس الحادي عشر فتشتت شمل رجال الدين الذين أتوا لمحاكمة ويكلف.

    لكنّ عناية يهوه سيطرت على الاحداث التي جرت بعد ذلك لكي تتيح الفرصة لنمو الاصلاح وازدهاره. فقد تبع موتَ غريغوريوس اختيار أثنين من البابوات متنافسَين. فكان هناك قوتان متناحرتان كل منهما معترف بها انها معصومة، وكل منهما كانت تطالب الناس بالطاعة. وكل من هذين البابوين استنجد بالامناء لمعاونته في اثارة الحرب ضد الآخر، وكان يرغم الناس على اطاعة اوامره بالحروم التي كان يقذفها في وجوه خصومه، والوعد بالجزاء الصالح في السماء لانصاره. فكان هذا الحادث من العوامل التي أدت الى اضعاف سلطة البابا الى حد كبير. ولقد بذل الحزبان المتنافسان قصارى جهدهما لمهاجمة احدهما الآخر، فاستراح ويكلف بعض الوقت. كان كل من البابَويْن يرشق الآخر بالحروم والمهاترات، وسالت الدماء كالانهار ليثبت كل من الاثنين حقه، فغمرت الكنيسة سيول من الجرائم والوشايات. وفي اثناء ذلك كان المصلح وهو في معتكفه الهادئ في ابروشية لترورث يسعى جاهدا الى تحويل انظار الشعب عن ذينك البابوين المتناحرين الى يهوشوه رئيس السلام.

    مهد ذلك الانشقاق الذي حدث، بكل ما نجم عنه من نزاع وفساد، [/]الطريق للاصلاح اذ اعطى الناس فكرة صحيحة عن حقيقة البابوية. وفي احدى النبذ التي نشرها ويكلف وكان موضوعها "انشقاق بين البابوات" طلب من الشعب أن يتأملوا في ما اذا لم يكن هذان البابوان قد نطقا بالصدق حين حكم كل منهما على الآخر بانه ضد المسيح (المسيح الدجال). ثم قال: " ان يهوه (الله) لم يسمح للشيطان ان يملك على كاهن واحد بل أحدث الانقسام بين الاثنين حتى يمكن للشعب باسم المسيح أن ينتصروا على كليهما بسهولة اعظم ".



    وكاستاذ للاهوت في اكسفورد كان ويكلف يبشر بكلمة يهوه في قاعات الجامعة. وكان بكل امانة يعرض الحق امام طلابه حتى لقد حصل على لقب "دكتور الانجيل". لكنّ اعظم عمل قام به في حياته كان ترجمة الكتاب المقدس الى اللغة الانجليزية. وفي احد مؤلفاته الذي عنوانه "حق الكتاب ومعناه" عبر عن اعتزامه ان يترجم الكتاب حتى يتسنى لكل رجل في انجلترا ان يقرأ عن أعمال يهوه العجيبة في لغته التي وُلد فيها.

    ولكن فجأة اوقفت اعماله. فمع انه لم يكن قد بلغ الستين من عمره فان عمله المتواصل ودراساته ومهاجمات اعدائه، كل ذلك أثر في صحته وقوته وجعله يشيخ قبل الاوان، ثم هاجمه مرض خطر، فسُرَّ الرهبان لهذا الخبر سرورا بالغا اذ ظنوا انه الآن سيعلن ندامته المرة على الشر الذي صنعه بالكنيسة، وأسرعوا الى حجرته ليصغوا الى اعترافه. فاجتمع حول سرير ذلك الرجل الذي ظُن انه في دور الاحتضار ممثلون عن الرهبانيات الاربع مع اربعة ضباط مدنيين، فقالوا له: "ها نحن نرى لمسات الموت على شفتيك، فينبغي لك ان تندم على اخطائك، وفي حضرتنا تنكر كل ما قلته للاضرار بنا". اصغى ذلك المصلح الى اقوالهم وهو صامت، فلما كفوا عن الكلام امر غلامه ان يُرفع في فراشه، فاذ وقفوا منتظرين ان يسمعوا انكاره لتصريحاته الماضية حدَّق ببصره اليهم ثم قال بصوته القوي الثابت الذي طالما ارعبهم: "لن اموت ولكني سأعيش لاعلن على الملأ مرة اخرى الشرور التي يرتكبها الرهبان"، فخرج الرهبان مهرولين وهم متعجبون وخجلون.

    اقوى الاسلحة

    اخيرا اكمل العمل: أول ترجمة انجليزية للكتاب اطلاقا. ها هي كلمة يهوه تُقدَّم إلى شعب انجلترا، وما عاد المصلح يخاف الآن السجن أو الموت احتراقا. لقد وضع بين ايدي الشعب الانجليزي نورا لن يخبو او ينطفئ. فاذ وفَّر الكتاب لمواطنيه عمل لتحطيم قيود الجهل والرذيلة ولتحرير بلاده

    واذ كان فن الطباعة غير معروف حينذاك لم يكن من الممكن الحصول على عدد كبير من نسخ الكتاب المقدس الا بعد عمل مضن بطيء، وكان اهتمام الشعب بالحصول على الكتاب عظيما بحيث أن كثيرين شرعوا في نسخه عن طيب خاطر. ولكن لم يكن من الميسور ان يلبي الناسخون كل طلبات الشعب فورا. وقد طلب بعض الاثرياء الكتاب المقدس كاملا، بينما حصل آخرون على جزء منه. وفي حالات كثيرة اشتركت جملة عائلات في شراء نسخة واحدة. وهكذا وجدت توراة ويكلف طريقها الى بيوت الشعب.

    هذا وأن الالتجاء الى عقول الناس ايقظهم من خنوعهم واستسلامهم للعقائد البابوية فقد علّم ويكلف الشعب حينئذ التعاليم البروتستانتية الممتازة: الخلاص بالايمان بالمسيح والعصمة الكاملة التي اتصفت بها الكتب المقدسة. وكان الكارزون الذين ارسلهم ويكلف يعرضون الكتاب المقدس للشعب، وكذلك بعض مؤلفات المصلح. وقد حالفهم النجاح بحيث ان حوالي نصف شعب انجلترا قبلوا الايمان الجديد.

    ساء ظهور الكتاب المقدس وذيوعه سلطات الكنيسة مساءة عظيمة. فقد كان عليهم اذ ذاك ان يواجهوا وسيلة وعاملا اقوى من ويكلف، وهو عامل لا تقوى اسلحتهم على ان تقهره. ولم يكن في انجلترا في ذلك الحين اي قانون يحرِّم اقتناء الكتاب المقدس لانه لم يكن قد نُشر قبل ذلك بلغة الشعب. فسُنَّت مثل تلك القوانين فيما بعد ونُفذت بكل صرامة،

    ويكلف يستدعى الى المحاكمة

    تآمر الروساء البابويون لإسكات صوت المصلح من جديد، فاستدعي ليحاكم امام ثلاث محاكم، واحدة في أثر الاخرى، لكنّ ذلك كله كان بلا جدوى. ففي البداية قررمجمع الاساقفة ان مؤلفات ويكلف هرطوقية، واذ كسبوا رتشارد الثاني الملك الشاب الى جانبهم حصلوا على مرسوم ملكي يقضي بالسجن على كل من يعتنق تلك العقائد الجديدة المدانة.

    واستأنف ويكلف دعواه من ذلك المجمع الى البرلمان، ومن دون خوف اتهم حكومة الكهنة امام مجلس الامة وطالب باصلاح الاضرار والمفاسد الهائلة التي اقرتها الكنيسة وصادقت عليها. وبقوة اقناع عظيمة صوَّر لرجال المجلس الاغتصابات والمفاسد التي ارتكبتها السلطات البابوية. فارتبك خصوم ويكلف، اما اصدقاؤه ومعضدوه فقد ارغموا على الخضوع وكان كثيرون ينتظرون بكل ثقة ان المصلح نفسه، وهو في حال الضعف والشيخوخة ووحيد لا صديق له، سينحني صاغرا امام السلطة المزدوجة أي سلطة الملك وسلطة الاساقفة. ولكن بدلا من هذا رأى البابويون انفسهم منهزمين. فأمام قوة حجج ويكلف ومقدرته الخطابية العظيمة الغى البرلمان المرسوم القاضي باضطهاد المصلح ومشايعيه، وهكذا اطلق سراحه.

    ومرة ثالثة أوتي به ليحاكم، أما هذه المرة فكانت أمام أعلى محكمة اكليريكية في المملكة وقد عزم البابويون ألا يظهروا أي تعاطف مع الهرطقة: فقد ظنوا ان روما لا بد أن تنتصر هنا اخيراً ويُوضع حد نهائي لعمل المصلح. فلو ظفروا بمرادهم فلا بد من إرغام ويكلف على إنكار تعاليمه أو سوقه مباشرة الى المحرقة.


    لكنّ ويكلف لم يتراجع ولم يبد خضوعا او استسلاما، بل بكل شجاعة تمسك بتعاليمه وفنَّد اتهامات مضطهديه. فاذ نسي نفسه ومركزه والظروف المحيطة به اوقف سامعيه أمام محكمة يهوه ووضع مغالطاتهم ومخاتلاتهم في ميزان الحق الازلي.

    رد تهمة الهرطقة عليهم فصاروا هم المتهمين وقد سألهم قائلا: "لماذا تجرأتم على نشر ضلالاتكم؟ الأجل الربح اتجرتم بنعمة يهوه (الله) ؟".


    أوشك عمل ويكلف أن ينتهي، وراية الحق التي حملها طويلا كان لا بد أن تسقط من يده ولكن كان عليه ان يشهد للإنجيل مرة اخرى.
    كان لا بد له من أن يعلن الحق من معقل مملكة الضلال نفسه. فلقد أستُدعي ويكلف ليحاكم أمام المحكمة البابوية في روما التي قد سفكت دم القديسين مدرارا مرارا عديدة، ولم يكن يجهل الخطر المحدق به ومع ذلك فقد كان يرغب في اطاعة ذلك الاخطار لولا ان مرض الفالج المفاجئ الذي اصيب به قد حال بينه وبين القيام بتلك الرحلة. ولكن مع أن صوته لم يُسمع في روما فقد كان يستطيع أن يتكلم بواسطة الرسائل، وهذا ما عقد العزم على عمله. فمن ابروشيته كتب ذلك المصلح رسالة الى البابا، تلك الرسالة التي وان كانت تبدو فيها نغمة الاحترام والروح المسيحية فقد كانت توبيخا جارحا للسدة البابوية على ابهتها وكبريائها.

    قال : "انه مما يبهج قلبي حقا أن أجاهر معلنا، لكل انسان، الايمان الذي اعتنقه، وعلى الخصوص أمام أسقف روما، الذي بكل رضى وسرور سيثبتني في هذا الإيمان لكوني اعتقد انه سليم وحقيقي، وان كان خطأ فليصلحه. فانا اعتقد اولا ان انجيل المسيح هو شريعة يهوه الكاملة... وأعتبر أن أسقف روما من حيث انه نائب المسيح على الارض مرتبط بشريعة الانجيل هذه اكثر من جميع الناس. لان العظمة بين تلاميذ المسيح لا تنحصر في السيادة والكرامات العالمية بل في اتباع المسيح بكل دقة وعن أقرب قرب في حياته وتصرفاته... ان المسيح مدى سني غربته هنا على الارض عاش كأفقر انسان، محتقرا وطارحا عنه كل سلطان وكرامة عالمية..."


    "ينبغي لكل انسان أمين الا يتبع البابا نفسه او اياًّ من القديسين الا في الامور التي يكون فيها تابعا للسيد يهوشوه المسيح (يسوع المسيح).

    ولو كنت اسعى وفقا لارادتي او رغبتي الشخصية لتقدمت بكل تأكيد للمثول امام اسقف روما. لكنّ السيد قد افتقدني على عكس ذلك، وعلمني ان اطيع يهوه (الله) بالاحرى لا الناس".

    وفي ختام رسالته قال: "لنصل الى يهوه (الله) طالبين منه ان يوقظ البابا واربان السادس، وقد بدأ خدمته، حتى يتبع بكل أمانة هو وكل رجال الاكليروس مثال السيد يهوشوه المسيح (يسوع المسيح) في الحياة والعادات، وحتى يعلموا الشعب، على نحو فعال مجدٍ، أن يتبعوا المسيح هم ايضا في الحياة والعادات".

    كان ويكلف يتوقع بكل تأكيد ان يبذل حياته ثمن ولائه لسيده، فلقد اتحد الملك مع البابا والاساقفة على اهلاكه. وبدا اكيدا انه بعد شهور قليلة على الاكثر سيموت احتراقا، لكنّ شجاعته لم تضعف ولا فُلَّت عزيمته. فقد قال لبعض من حوله: "ما لكم تتحدثون عن طلب اكليل الاستشهاد كأنه بعيد؟

    فذلك الرجل الذي ظل طوال حياته واقفا بشجاعة مدافعا عن الحق، معرَّضا للخطر كل يوم، ما كان ليسقط فريسة اعدائه وكراهيتهم.------

    والآن عندما أحس الاعداء انهم قد تمكنوا من فريستهم فقد رفعته يد يهوه بعيدا من متناول ايديهم. فاذ كان في كنيسته في لترورث مزمعا ان يقدم الى الشعب المائدة المقدسة سقط على الارض اذ هاجمه مرض الفالج. وبعد وقت قصير اسلم الروح.



    خرج ويكلف من غمرة عصور الظلام. ولم يكن احد قد سبقه حتى ينسج نظام الاصلاح الذي قام به على منواله.

    كانت هي الصفات التي امتاز بها اول المصلحين، وهذا كله على رغم الظلام العقلي والفساد الاخلاقي الذي استشرى في عصره.


    ولأول مرة في تاريخ انجلترا تقرر حرق تلاميذ الانجيل بالنار. ---------

    ولكن على الرغم من هول الاضطهاد فقد رُفع احتجاج هادىء مقدس غيور صبور ضد الفساد المتفشي في الايمان والعقيدة الدينية مدى قرون طويلة.

    لقد اخفق البابويون في تنفيذ ارادتهم مع ويكلف في حياته، ولم يشفوا غليلهم منه حتى عندما كان جثمانه راقدا مستريحا وساكنا في قبره. فبناء على مرسوم اصدره مجمع كونستانس بعد موت ويكلف بأكثر من أربعين عاما نُبش قبره واحرقت عظامه على ملأ من الناس، والقي برماده في نهر قريب -------


    وبواسطة مؤلفات ويكلف نبذ جون هس من بوهيميا كثيرا من الضلالات البابوية
    ، وشرع في عمل الاصلاح..

    المصدر

    http://www.inzar.com/index.php?optio...547&Itemid=156
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 23-03-2013 الساعة 12:39 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    اقتباس
    . فقد تبع موتَ غريغوريوس اختيار أثنين من البابوات متنافسَين. فكان هناك قوتان متناحرتان كل منهما معترف بها انها معصومة، وكل منهما كانت تطالب الناس بالطاعة. وكل من هذين البابوين استنجد بالامناء لمعاونته في اثارة الحرب ضد الآخر، وكان يرغم الناس على اطاعة اوامره بالحروم التي كان يقذفها في وجوه خصومه، والوعد بالجزاء الصالح في السماء لانصاره. فكان هذا الحادث من العوامل التي أدت الى اضعاف سلطة البابا الى حد كبير. ولقد بذل الحزبان المتنافسان قصارى جهدهما لمهاجمة احدهما الآخر، فاستراح ويكلف بعض الوقت. كان كل من البابَويْن يرشق الآخر بالحروم والمهاترات، وسالت الدماء كالانهار ليثبت كل من الاثنين حقه، فغمرت الكنيسة سيول من الجرائم والوشايات
    باباوين اثنين
    معصومين

    يسوقهما روح القدس
    إلى حرب بين أتباع كل منهما
    تسيل خلالها الدماء كالأنهار
    وتغمر الكنيسة سيول الجرائم والوشايات والفساد


    هذين الباباوين
    أمرهما بلا شك بين أمرين اثنين
    إما أن يكونا كاذبين وغير معصومين
    وأما أن يكون الذي يسوقهما روح قدسين اثنين مختلفين
    كأن تكون روح القدس الأول ( حمامة بيضاء ) تسوق أحدهما
    وأن تكون روح القدس الثاني ( حمامة سوداء ) تسوق الآخر


    أعتقد أن كل عاقل يميل إلى الأمر الأول
    أن كلا الباباوين كاذبين وأنه لا عصمة للباباوات

    وأن الذي يسوق البابا حقا هو مصالحه وأهوائه ورغباته
    وأن البابا في سبيل تحقيق رغباته ومصالحه يستخدم كل أنواع الكذب
    ولا يكترث بالدماء التي تسيل بين خصومه وأتباعه

    غايته البابا الوحيدة أن يثبت كرسي باباويتة على جماجم وأشلاء هؤلاء الجهلاء

    نعم لقد اكتشف جون ويكلف جرائم فساد الكنيسة والباباوات والرهبان بحكم موقعه
    وشاهد تضحية الباباوات بشعوبهم واتباعهم فقام ينادي بالإصلاح

    وقد علم أن الشعب لا ينقاد للبابا وللكهنة وللرهبان إلا بسبب احتكارهم للبايبل والإحتفاظ به بعيدا عن لغة شعوبهم وعن أيديهم ،
    فجهل تلك الشعوب بما تحتويه تلك الكتب أكبر العوامل في خضوعها لسلطان البابا ورجال الدين

    فتبادر إلى ذهنه أن أول الطريق إلى الإصلاح هي ترجمة البايبل إلى لغة الشعب ونشر أكبر عدد من النسخ المترجمة بين تلك الشعوب
    فقام بترجمتها وهو الخبير بها
    فقامت قيامة البابا والكنيسة ورجالها والمنتفعين
    لقد قاد ذلك المصلح حركة الإصلاح رغبة منه في اصلاح الكنيسة
    وانقاذها من الجرائم والفساد والوثنية والتسلط باسم العصمة
    فانشق بذلك عن كنيسته الأم
    اكتفى هذا المصلح بالمناداة باصلاح الفساد الذي أحدثه رجال الدين وبترك بعض مظاهر الوثنية

    وكأنه يكفي بعض الترقيع في إصلاح ذلك الثوب البالي والمهترأ

    كم كنت أتمنى أن لا يكون هذا المصلح اكتفى بهذا القدر من الإصلاح
    أعذره تارة وألومه أخرى
    أعذره عندما أتخيل سطوة البابا وبطش الكنيسة التي كانت ترهب الملوك في حينها
    كما أن عظام ذلك المصلح لم تسلم من ذلك البطش حتى بعد اكثر من أربعين عاما

    يأمر البابا بنبش قبره وحرق عظامه وذر رماده في النهر

    وألومه أيضا لأنه كان جادا في تنفيذ تعاليم السيد المسيح عليه السلام
    وهو أقدرهم على فهم نصوص الإنجيل
    كيف فاته أن يظهر للناس أن المسيح عليه السلام ليس إلها وليس جزءا من إله وإنما هو بشرا نبيا رسولا من عند الله ، كما جاء في اعلان يسوع عن نفسه أن ذلك الإله أرسله وأنه لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئا ، وكما فهم ذلك أيضا تلاميذ المسيح عليه السلام وأعلنه شيخهم بطرس على الملأ بقوله :

    ( أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ ) أع 22/2

    وأنا أشهد أن المسيح عليه السلام رجلا كباقي الرجال ولكن الله اختصه بالنبوة والرسالة وأجرى على يديه الكثير من المعجزات

    لا أريد الإعتذار عن الإطالة فالأمر جلل
    كما أن الفوز بالجنة والنجاة من نار جهنم يستحق البحث والدراسة وتكريس الجهد والوقت والتوجه إلى الله خالق السماوات والأرض بالدعاء والإستغاثة والطلب أن يرشدنا ويهدينا إلى أفضل الأقوال والأفعال فإنه لا يهدي إلى أفضلها إلا الله وأن يصرف عنا سيئها فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا الله
    أعوذ بعظمتك ربي أن أَضل أو أُضل أو أن أجهل أو أن يجهل علي
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 23-03-2013 الساعة 09:29 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    791
    آخر نشاط
    13-10-2023
    على الساعة
    08:04 PM

    افتراضي

    يعني بعد كل هذه الصراعات والحالات القتل
    واستغلال السلطه كيف لمسيحي ان يبقى على مسيحيته
    شكرا ابو طارق على هذه المعلومات وجزاك الله كل الخير

    اللهم لنا اخوتنا واخوات كانوا معنا هنا فاتاهم اليقين

    اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وزوجا خيرا من ازواجهم وأدخلهم الجنة وأعذهم من عذاب القبر أو من عذاب النار







    http://www.anti-ahmadiyya.org

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    الحقد والغل حتى بعد الموت
    يااااااااااااااااااااااا الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gardanyah مشاهدة المشاركة
    الحقد والغل حتى بعد الموت
    يااااااااااااااااااااااا الله
    حفظك الله ورعاك وجعل الجنة مثوانا ومثواك ايتها الاخت الفاضلة
    لا تتعجلي الامر هداك الله

    حقد ايه ؟ وغل ايه ؟
    أليس من المكن أن يكون قرار روح القدس جاء متأخرا بعض الشيء ؟
    ربما تأخر ملف
    ( جون ) في الوصول إلى روح القدس بعد رفعه ؟
    وربما حجم الملف ودراسة الملف تسبب في تأخير اتخاذ القرار ؟
    ثم ربما جاء روح القدس بحمامته
    ( أي بشخصه ) ووقف على شباك البابا عدة مرات فلم يجده في المكتب ؟
    هذه العوامل كلها بالإضافة إلى مشاغل روح القدس لعبت دورا في تأخير اتخاذ القرار لأكثر من أربعين سنة

    طبعا خلالها ظن بعض الناس أن روح القدس ربما نسي موضوع جون نهائيا
    ولكن وصل القرار أخيرا وتم تداوله ومناقشته مع البابا الذي كان معترضا عليه بالمحبة اليسوعية
    وفي النهاية استطاع روح القدس أن يكلف البابا في اتخاذ قرار حرق عظام جون
    ومن ثم ساق روح القدس البابا إلى نبش القبر وإحراق عظام
    جون بنار المحبة المقدسة

    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن تفيق الخراف من غفلتها
    وأن تتفلت من قيدها الواهي وأن تخرج من ظلام أسرها فترى نور الحق بأعينها

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الا حبيب الله محمد مشاهدة المشاركة
    يعني بعد كل هذه الصراعات والحالات القتل
    واستغلال السلطه كيف لمسيحي ان يبقى على مسيحيته
    شكرا ابو طارق على هذه المعلومات وجزاك الله كل الخير

    حفظك الله ورعاك أيها الأخ الكريم
    المسيحيون اليوم ليسوا باقين على مسيحيتهم ، وهم أجهل الناس بها
    فهم يكتفون بما يقوله لهم كهنتهم ويفعلونه من أجلهم
    ولقد سلموا عقولهم لهؤلاء الكهنة والقساوسة وتركوا لهم التفكير بدلا منهم
    فالمسيحيون يشترون مغفرة الآباء بالإعترافات الفاضحة وبالمال
    ثم يبقون غارقون في الترف واللهو والملذات وجمع المال

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    صراع الباباوات
    يجهله المسيحيون وتتجاهله الكنيسة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    أيها المسحي العاقل
    هل المحبة تتطلب حرق عظام الميت ؟
    هل روح القدس ساق الباباوات في ذلك الصراع ؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي


صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

صراع الباباوات كما عاينها جون ويكلف ولماذا حرق عظامه البابا ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-03-2012, 08:04 PM
  2. وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع مع المرض
    بواسطة dahab في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 59
    آخر مشاركة: 19-03-2012, 07:27 AM
  3. الباباوات ثلاثة
    بواسطة dahab في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-10-2010, 10:39 PM
  4. سهلة موش كده برضه .. لاننا اعضاء جسمه .. من لحمه .. ومن عظامه!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-12-2006, 05:34 AM
  5. حوار لا صراع .... حوار مع البابا
    بواسطة الليزر في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-10-2006, 05:07 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صراع الباباوات كما عاينها جون ويكلف ولماذا حرق عظامه البابا ؟

صراع الباباوات كما عاينها جون ويكلف ولماذا حرق عظامه البابا ؟