الرد على النصراني شبهه فى سوره سبأ 14 بالقران الكريم !!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على النصراني شبهه فى سوره سبأ 14 بالقران الكريم !!!!

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على النصراني شبهه فى سوره سبأ 14 بالقران الكريم !!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي الرد على النصراني شبهه فى سوره سبأ 14 بالقران الكريم !!!!

    الرد على النصراني شبهه فى سوره سبأ 14 بالقران الكريم !!!!

    قام النصراني المدعو يوسف فارس بطرح شبهة عن قصة موت النبي سليمان عليه السلام

    ورد فى سوره سبأ 14 (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين )

    كيف مات و لم يعلم بموته احد لمدة عام و ظل متكا على منساته


    لم يرد في القرآن و لا السنة انه ظل لمدة عام


    ===============


    وردت قصة وفاة النبي سليمان في القرآن الكريم

    لغرض ان يعلم الناس ان الجن لا يعلمون الغيب

    فقد استمر الجن المسخرين للنبي سليمان يعملون بالاعمال التي كلفهم بها النبي سليمانعليه السلام
    و لم يعلموا بموته الا بعد ان انكسرت منساته اي عصاه و خر على الارض و كان سيدنا سليمان يصلي و متوكاعليها
    سال النصاري عن مدة التي ظل بها متوكا على المنساة

    لم يرد في القرآن الكريم اشارة الي المدة التي ظل بها متكا على عصاه قبل ان تنكسر عصاه و يخر على الارض

    و ندكر ان سيدنا سليمان قد سخر الله سبحانه الجن والريح
    ففي موته قد يكون اعجاز في ان يظل جسده متكا على العصى و مما يبين الاعجاز ان يرسل الله الارضة التي سخرها الله سبحانه لتاكل منساته و تنكسر ويخر سليمان على الارض
    فالنبي سليمان الذي سخر الله له الريح والجن فلا عجب ان يظل جسده متماسكا لفترة
    فالهدف من ايراد واقعة وفاة النبي سليمان
    ليس الوقت انما الهدف اعلام الناس ان الجن لا يعلمون الغيب

    ======

    سانقل بعض التفسيرات لغرض الاطلاع و مما ورد في التفاسير

    موت سليمان عليه السلام

    واستمر سليمان عليه السلام في ذلك الملك العظيم حتى قبضه الله في أوج قوته ومملكته، { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ } (سـبأ:14).
    وهكذا كان التسخير لدرجة أن الجن ما درت عن موت سليمان، والشياطين يعملون كل بناء وغواص بناءً على الأوامر السابقة، وهكذا لم يستطيعوا الخروج عن سيطرته وأوامره بعد موته ، فلما أوقعنا عليه الموت، وذهب الملك لقبض روحه، وكان متكئاً على عصاه، فقبضت روحه على وضعه متكئاً، والجن يقبلون ويدبرون ويرون سليمان قائماً يصلي، ويعملون وهم أذلاء مقهورون مغلوبون، حتى أرسل الله دابة الأرض، الأرضة التي تأكل الخشب، إلى عصى سليمان تأكل منسأته وتنخرها من الداخل، حتى لم تعد العصا تحمل جسم سليمان الميت، فانكسرت وخر الجسد على الأرض، وفوجئ الجن بذلك، وأنه ميت من مدة تبينت الجن وليس فقط الإنس أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين يعملون، وهكذا مكث مدة طويلة.
    قال ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة: نحواً من سنة، حتى خر والموت لا بد منه لكل حي، وهكذا
    لو أن حياً ينال الخلد في مهل

    لنال ذاك سليمان بن داود

    هذا لتعلم أن الملك منقطع

    إلا من الله ذي التقوى وذي الجود

    هذه القصة العظيمة أيها الأخوة التي تدل على أهمية تسخير الإمكانات في نصرة الدين، وأن كل واحد فينا سواء كان عنده مركب أو خبرة أو مال أو قوة من أي نوع عقلية تقنية، جسدية، عضلية، أن يهب ذلك في خدمة الدين، وأن يسخر ما آتاه الله، وهذا الأخذ بأسباب القوة ثم إنفاق ذلك في خدمة الدين هو الدرس العظيم الذي يؤخذ من سيرة سليمان عليه السلام، ولنا وقفة أخرى إن شاء الله تعالى مع قصة سليمان عليه السلام والهدهد ومملكة بلقيس في فرصة أخرى.
    نسأل الله تعالى أن يرزقنا تدبر كتابه، وأن يرزقنا التأسي بأنبيائه، وأن ينعم علينا بشكر نعمته والعمل لدينه، إنه سميع مجيب قريب.
    وصلى الله على نبينا محمد.

    فوائد ولطائف من سيرة سليمان -عليه السلام-
    الشيخ محمد بن صالح المنجد


    http://www.alimam.ws/ref/2025

    ====================

    تفسير التحرير والتنوير / محمد الطاهر بن عاشور


    » سورة سبأ »

    قوله تعالى فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته


    مسألة: الجزء الثالث والعشرون التحليل الموضوعي

    [ ص: 164 ] فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منساته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين

    تفريع على قوله ومن الجن من يعمل بين يديه إلى قوله وقدور راسيات أي دام عملهم له حتى مات فلما قضينا عليه الموت إلى آخره . ولا شك أن ذلك لم يطل وقته لأن مثله في عظمة ملكه لا بد أن يفتقده أتباعه ، فجملة " ما دلهم على موته " الخ جواب " لما قضينا عليه الموت " .



    ================


    ورد في كتاب التاريخ الطبري

    أن نبي الله سليمان كان يعتزل في بعض مراحل حياته للعباده مددا مختلفه قد تصل الى سنة لا يكلم فيها أحدا وانما يتفرغ لعبادة الله والتهجد في بيت المقدس وفي يوم من الأيام دخل نبي الله سليمان محرابه للاعتكاف والعباده ولم يكن أحد يجرؤ على اقتحام خلوته من الجن وقام يصلي متكئا على منسأته (عصاه) ومات وهو يصلي والشياطين والجن لا يعلمون بموته ومرت أيام طويله ونبي الله سليمان على وقفته لم يغيرها ثم أخذت الأرضه في أكل عصاته حتى سقط نبي الله سليمان على الأرض فعلمت الجن بعد ذلك أنه مات وانتشر الخبر بين الناس بموته ولكن لم يعلموا كم مضى عليه ميتا فوضعوا الأرضة على جزء من العصا مدة من الزمن وقدروا مقدار الجزء الذي أكلته فعرفوا أنه مات منذ سنه واقفا على قدميه يقول ابن كثير في تاريخه أن سليمان عليه السلام عاش 2 5 سنه وكان ملكه أربعين سنه وفي السنة الرابعه من ملكه ابتدأ ببناء بيت المقدس

    ==========

    موت سليمان – عليه السلام كان الناس يتحدثون عن أن الجن تعلم الغيب فأراد الله بموت نبيه أن يبين لهم عكس ذلك

    4.معجزة عند الموت


    قضى سليمان سنواته الباقية من حياته يقود رعيته بالعدل, ويتقرّب الى ربه بالعبادة, وقد اختار لعبادته مكانا ببيت المقدس,لا يجرؤ أحد على الدنو منه ما دام هو قائم يصلي في المحراب.

    فلما علم أنه حان حينه, وانتهى أجله, توكأ على عصاه, وخرج الى المسجد الأقصى, فدخل المحراب, واتجه الى الله مرتكزا على عصاه, فقبضه ملك الموت, وظل جثمانه واقفا تسنده العصا أياما, والناس والجن لا يدرون بموته, ولا يجرؤون على الاقتراب منه في محرابه, حتى تآكلت العصا, لقد أكلتها حشرة الأرض, فانكسرت العصا, ووقع الجثمان على الأرض فشاع الخبر, وشيّعته بنو اسرائيل الى مثواه, وعادوا من قبره يرددون: سبحانك اللهم! تؤتي الملك من تشاء, وتنزع الملك ممك تشاء.

    هكذا كانت معجزات سليمان عليه السلام فهو يكلم النمل والطير والحيوان, ويسخر الرياح والجن بأمر ربه, وعندما يموت يموت هكذا, انها معجزات عظيمة وملك لم يؤت لأحد من بعد سليمان عليه السلام.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي



    ( فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ( 14 ) ) .

    يذكر تعالى كيفية موت سليمان ، عليه السلام ، وكيف عمى الله موته على الجان المسخرين له في الأعمال الشاقة ، فإنه مكث متوكئا على عصاه - وهي منسأته - كما قال ابن عباس ، ومجاهد ، والحسن ، وقتادة وغير واحد - مدة طويلة نحوا من سنة ، فلما أكلتها دابة الأرض ، وهي الأرضة ، ضعفت وسقط إلى الأرض ، وعلم أنه قد مات قبل ذلك بمدة طويلة - تبينت الجن والإنس أيضا أن الجن لا يعلمون الغيب ، كما كانوا يتوهمون ويوهمون الناس ذلك .

    [ ص: 502 ] قد ورد في ذلك حديث مرفوع غريب ، وفي صحته نظر ، قال ابن جرير :

    حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا موسى بن مسعود أبو حذيفة ، حدثنا إبراهيم بن طهمان ، عن عطاء ، عن السائب ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان سليمان نبي الله ، عليه السلام ، إذا صلى رأى شجرة نابتة بين يديه فيقول لها : ما اسمك ؟ فتقول : كذا . فيقول : لأي شيء أنت ؟ فإن كانت لغرس غرست ، وإن كانت لدواء كتبت . فبينما هو يصلي ذات يوم إذ رأى شجرة بين يديه ، فقال لها : ما اسمك ؟ قالت : الخروب . قال : لأي شيء أنت ؟ قالت : لخراب هذا البيت . فقال سليمان : اللهم ، عم على الجن موتتي حتى يعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب . فنحتها عصا ، فتوكأ عليها حولا ميتا ، والجن تعمل . فأكلتها الأرضة ، فتبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا [ حولا ] في العذاب المهين " .

    قال : وكان ابن عباس يقرؤها كذلك قال : " فشكرت الجن الأرضة ، فكانت تأتيها بالماء " .

    وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، من حديث إبراهيم بن طهمان ، به . وفي رفعه غرابة ونكارة ، والأقرب أن يكون موقوفا ، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني له غرابات ، وفي بعض حديثه نكارة .

    وقال السدي ، في حديث ذكره عن أبي مالك عن أبي صالح ، عن ابن عباس - وعن مرة الهمداني ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : كان سليمان يتحرر في بيت المقدس السنة والسنتين والشهر والشهرين ، وأقل من ذلك وأكثر ، يدخل طعامه وشرابه ، فأدخله في المرة التي توفي فيها ، وكان بدء ذلك أنه لم يكن يوم يصبح فيه إلا نبتت في بيت المقدس شجرة ، فيأتيها فيسألها ، فيقول : ما اسمك ؟ فتقول : اسمي كذا وكذا . فإن كانت لغرس غرسها ، وإن كانت نبت دواء قالت : نبت دواء لكذا وكذا . فيجعلها كذلك ، حتى نبتت شجرة يقال لها : الخروبة ، فسألها : ما اسمك ؟ فقالت : أنا الخروبة . قال : ولأي شيء نبت ؟ قالت : نبت لخراب هذا المسجد . قال سليمان : ما كان الله ليخربه وأنا حي ؟ أنت التي على وجهك هلاكي وخراب بيت المقدس . فنزعها وغرسها في حائط له ، ثم دخل المحراب فقام يصلي متكئا على عصاه ، فمات ولم تعلم به الشياطين ، وهم في ذلك يعملون له ، يخافون أن يخرج فيعاقبهم . وكانت الشياطين تجتمع حول المحراب ، وكان المحراب له كوى بين يديه وخلفه ، فكان الشيطان الذي يريد أن يخلع يقول : ألست جلدا إن دخلت فخرجت من ذلك الجانب ؟ فيدخل حتى يخرج من الجانب الآخر ، فدخل شيطان من أولئك فمر ، ولم يكن شيطان ينظر إلى سليمان في المحراب إلا احترق . فمر ولم يسمع صوت سليمان ، ثم رجع فلم يسمع ، ثم رجع فوقع في البيت ولم يحترق . ونظر إلى سليمان ، عليه السلام قد سقط ميتا . فخرج فأخبر الناس أن سليمان قد مات . ففتحوا عنه [ ص: 503 ] فأخرجوه . ووجدوا منسأته - وهي : العصا بلسان الحبشة - قد أكلتها الأرضة ، ولم يعلموا منذ كم مات ؟ فوضعوا الأرضة على العصا ، فأكلت منها يوما وليلة ، ثم حسبوا على ذلك النحو ، فوجدوه قد مات منذ سنة . وهي في قراءة ابن مسعود : فمكثوا يدأبون له من بعد موته حولا ، فأيقن الناس عند ذلك أن الجن كانوا يكذبونهم ولو أنهم علموا الغيب ، لعلموا بموت سليمان ولم يلبثوا في العذاب يعملون له سنة ، وذلك قول الله عز وجل : ( ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) . يقول : تبين أمرهم للناس أنهم كانوا يكذبونهم ، ثم إن الشياطين قالوا للأرضة : لو كنت تأكلين الطعام أتيناك بأطيب الطعام ، ولو كنت تشربين الشراب سقيناك أطيب الشراب ، ولكنا سننقل إليك الماء والطين - قال : فهم ينقلون إليها ذلك حيث كانت - قال : ألم تر إلى الطين الذي يكون في جوف الخشب ؟ فهو ما تأتيها به الشياطين ، شكرا لها .

    وهذا الأثر - والله أعلم - إنما هو مما تلقي من علماء أهل الكتاب ، وهي وقف ، لا يصدق منها إلا ما وافق الحق ، ولا يكذب منها إلا ما خالف الحق ، والباقي لا يصدق ولا يكذب .

    وقال ابن وهب وأصبغ بن الفرج ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله : ( ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته ) قال : قال سليمان عليه السلام لملك الموت : إذا أمرت بي فأعلمني . فأتاه فقال : يا سليمان ، قد أمرت بك ، قد بقيت لك سويعة . فدعا الشياطين فبنوا عليه صرحا من قوارير ، وليس له باب ، فقام يصلي فاتكأ على عصاه ، قال : فدخل عليه ملك الموت ، فقبض روحه وهو متكئ على عصاه ، ولم يصنع ذلك فرارا من ملك الموت . قال : والجن يعملون بين يديه وينظرون إليه ، يحسبون أنه حي . قال : فبعث الله ، عز وجل دابة الأرض . قال : والدابة تأكل العيدان - يقال لها : القادح - فدخلت فيها فأكلتها ، حتى إذا أكلت جوف العصا ضعفت ، وثقل عليها فخر ميتا ، فلما رأت ذلك الجن انفضوا وذهبوا . قال : فذلك قوله : ( ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته ) . قال أصبغ : بلغني عن غيره أنها قامت سنة تأكل منها قبل أن يخر . وقد ذكر غير واحد من السلف نحوا من هذا ، و الله اعلم

    ======================



    تفسير التحرير والتنوير / محمد الطاهر بن عاشور


    » سورة سبأ »

    قوله تعالى فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته


    مسألة: الجزء الثالث والعشرون التحليل الموضوعي

    [ ص: 164 ] فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منساته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين

    تفريع على قوله ومن الجن من يعمل بين يديه إلى قوله وقدور راسيات أي دام عملهم له حتى مات فلما قضينا عليه الموت إلى آخره . ولا شك أن ذلك لم يطل وقته لأن مثله في عظمة ملكه لا بد أن يفتقده أتباعه ، فجملة " ما دلهم على موته " الخ جواب " لما قضينا عليه الموت " .

    وضمير دلهم يعود إلى معلوم من المقام ، أي أهل بلاطه .

    والدلالة : الإشعار بأمر خفي . وتقدم ذلك عند قوله تعالى وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل في الآية السابقة .

    ودابة الأرض هي الأرضة بفتحات ثلاث وهي السرفة بضم السين وسكون الراء وفتح الفاء لا محالة وهاء تأنيث : سوس ينخر الخشب . فالمراد من الأرض مصدر أرضت السرفة الخشب من باب ضرب ، وقد سخر الله لمنسأة سليمان كثيرا من السرف فتعجل لها النخر .

    وجملة ( فلما خر ) مفرعة على جملة " ما دلهم على موته " . وجملة " تبينت الجن " جواب " فلما خر " . والمنسأة بكسر الميم وفتحها وبهمزة بعد السين ، وتخفف الهمزة فتصير ألفا هي العصا العظيمة ، قيل هي كلمة من لغة الحبشة .

    وقرأ نافع وأبو عمرو بألف بعد السين . وقرأه ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وهشام عن ابن عامر . بهمزة مفتوحة بعد السين . وقرأه ابن ذكوان عن ابن عامر بهمزة ساكنة بعد السين تخفيفا وهو تخفيف نادر .

    وقرأ الجمهور تبينت الجن بفتح الفوقية والموحدة والتحتية . وقرأه رويس عن يعقوب بضم الفوقية والموحدة وكسر التحتية بالبناء للمفعول ، أي تبين الناس الجن . و " أن لو كانوا يعلمون " بدل اشتمال من الجن على كلتا القراءتين .

    وقوله " تبينت الجن " إسناد مبهم فصله قوله " أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين " [ ص: 165 ] فـ ( أن ) مصدرية والمصدر المنسبك منها بدل من الجن بدل اشتمال ، أي تبين أمرهم أنهم لا يعلمون الغيب ، أي تبين عدم علمهم الغيب ، ودليل المحذوف هو جملة الشرط والجواب .

    والعذاب المهين : المذل ، أي المؤلم المتعب ، فإنهم لو علموا الغيب لكان علمهم بالحاصل أزليا ، وهذا إبطال لاعتقاد العامة يومئذ وما يعتقده المشركون أن الجن يعلمون الغيب فلذلك كان المشركون يستعلمون المغيبات من الكهان ، ويزعمون أن لكل كاهن جنيا يأتيه بأخبار الغيب ، ويسمونه رئيا إذ لو كانوا يعلمون الغيب لكان أن يعلموا وفاة سليمان أهون عليهم .


    =============



    و كذلك ورد في الموسوعة اليهودية

    تقريبا نفس تفسير المسلمين عن موت النبي سليمان

    jewishencyclopedia

    Death of Solomon.

    Solomon died at the age of fifty-three, having reigned forty years. As the building of the Temple was not finished at his death and he was afraid that the jinn would not continue to work thereon if he were not there to command them, the angel of death took his soul while he was leaning upon his staff, praying. His body remained in that position a year, until the jinn had finished the Temple, when a worm that had been gnawing at the staff caused it to crumble to pieces; Solomon's body fell, and the jinn discovered that he was dead. It is said that Solomon collected the books of magic that were scattered throughout his realm, and locked them in a box, which he put under his throne to prevent their being used. After his death the jinn, so as to make people believe that Solomon had been a sorcerer, declared that these books had been used by him; many believed the statement to be true, but the accusation was a malicious falsehood.

    http://www.jewishencyclopedia.com/ar.../13842-solomon



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي

    خفاء موت سليمان على الجن

    الثلاثاء 24 ربيع الآخر 1427 - 23-5-2006

    رقم الفتوى: 74615
    التصنيف: من قصص القرآن الكريم




    السؤال
    عندما مات سيدنا سليمان أين كان أولاده وأهله وخدمه وحاشيته لأن ما دلهم على موته غير دابة الأرض تأكل منسأته، فأين كان هؤلاء كلهم عندما مات؟.


    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فقد قص الله تعالى علينا خبر وفاة سليمان وخفاء موته على الجن ليعلم الناس عدم اطلاعهم على الغيب، ولم يذكر المدة التي جلسوا يعملون فيها بعد موته، ولم يذكر حال أهله هل علموا أم لم يعلموا؟ وقد ذكر أصحاب التفسير قصصا كثيرة في ذلك، منها أنه كان يتبتل فترة يخلو فيها بنفسه ويتزود لها فلا يدخل عليه أحد وصادف موته تلك الفترة، قال البغوي: قال أهل العلم: كان سليمان عليه السلام يتجرد في بيت المقدس السنة والسنتين والشهر والشهرين وأقل من ذلك أو أكثر يدخل فيه طعامه وشرابه فأدخله في المرة التي مات فيها.

    و ذكر ذلك الطبري أيضا وابن كثير وغيرهما، وذكر القرطبي رواية أخرى فقال: وقيل: كان رؤساء الجن سبعة وكانوا منقادين لسليمان عليه السلام وكان داود عليه السلام أسس بيت المقدس فلما مات أوصى إلى سليمان في إتمام مسجد بيت المقدس فأمر سليمان الجن به فلما دنا وفاته قال لأهله: لا تخبروهم بموتي حتى يتموا بناء المسجد وكان بقي لإتمامه سنة.." قال أبو جعفر النحاس وهذا أحسن ما قيل في الآية ويدل على صحته الحديث المرفوع (وفيه) قول سليمان: اللهم عم عن الجن موتي حتى تعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب..انتهى منه بتصرف.

    وقال الطاهر بن عاشور إن تلك المدة لم تطل كثيرا فقال في التحرير والتنوير:فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ ) إلى آخره. لا شك أن ذلك لم يطل وقته لأن مثله في عظمة ملكه لا بد أن يفتقده أتباعه.

    وحسبنا أن نؤمن ونصدق بما أخبر القرآن به من تعمية موت سليمان عليه السلام لكشف أمر الجن للناس وعدم اطلاعهم على الغيب، والحجة في ذلك تقوم بساعة فأكثر، وقد قامت عليهم سواء أكان مكث أسبوعا أو شهرا أو حولا، وعمي حاله على أهله لنفس العلة إما بما ذكر من تحنثه وتزوده لذلك فلا يدخل عليه أحد أو بطلبه من أهله ألا يكشفوا خبره أو غير ذلك بما ذكر من القصص..

    والله أعلم.




الرد على النصراني شبهه فى سوره سبأ 14 بالقران الكريم !!!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما مدى تاثر الكتاب المقدس بالقران الكريم وماهو الفرق
    بواسطة dr abo ali في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-05-2013, 07:39 PM
  2. الرد علي الاخطاء الجغرافية المزعومة بالقران
    بواسطة Christ is muslim في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-09-2010, 12:21 AM
  3. سؤال حول شبهات النصارى عن الحروف المقطعة بالقران الكريم
    بواسطة lamia_mh في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 01-11-2008, 04:13 PM
  4. شبهه حول القران الكريم
    بواسطة bigboss1988 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-11-2005, 11:37 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على النصراني شبهه فى سوره سبأ 14 بالقران الكريم !!!!

الرد على النصراني شبهه فى سوره سبأ 14 بالقران الكريم !!!!