هل تعلم ان قصة شمشون الجبار مصدرها الكتاب (المقدس).!!
------------------------------------------------------------
... ومن أعاجيب شمشون في الكتاب (المقدّس) أنه بينما هو يمشي "إذ بشبلِ أسدٍ يزمجر للقائه، فحل عليه روح الرب، فشقه كشق الجدي، وليس في يده شيء" (القضاة 14/5 - 6).
" 5فَنَزَلَ شَمْشُونُ وَأَبُوهُ وَأُمُّهُ إِلَى تِمْنَةَ، وَأَتَوْا إِلَى كُرُومِ تِمْنَةَ. وَإِذَا بِشِبْلِ أَسَدٍ يُزَمْجِرُ لِلِقَائِهِ. 6فَحَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، فَشَقَّهُ كَشَقِّ الْجَدْيِ، وَلَيْسَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ. "
وبعد هذا الكلام بصفحتين وفي نفس السِفر يحكي لنا الكتاب (المقدس) أن شمشون الجبار زنا بعاهرة.. فأين روح الرب؟ هل كانت معه وهو يضاجعها؟؟
وأيضاً لما ربطه قومه وسلّموه للفلسطينيين موثقاً "فحل الوثاق عن يديه، ووجد لحي حمار طرياً، فمد يده، وأخذه، وضرب به ألف رجل. فقال شمشون: بلحيّ حمار كُومَةً كومَتَيْن (هكذا)، بلحيِ حمار قتلتُ ألف رجل". (القضاة 15/14-16).
" 14وَلَمَّا جَاءَ إِلَى لَحْيٍ، صَاحَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِلِقَائِهِ. فَحَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، فَكَانَ الْحَبْلاَنِ اللَّذَانِ عَلَى ذِرَاعَيْهِ كَكَتَّانٍ أُحْرِقَ بِالنَّارِ، فَانْحَلَّ الْوِثَاقُ عَنْ يَدَيْهِ. 15وَوَجَدَ لَحْيَ حِمَارٍ طَرِيًّا، فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهُ وَضَرَبَ بِهِ أَلْفَ رَجُل. 16فَقَالَ شَمْشُونُ: «بِلَحْيِ حِمَارٍ كُومَةً كُومَتَيْنِ. بِلَحْيِ حِمَارٍ قَتَلْتُ أَلْفَ رَجُل» "
وكأني اري امامي السوبر مان . اراك الان تضحك ولكني اعلم انك لا تقصد ؛ فشر البلايا ما يضحك !!
ومن غرائب شمشون وعجائبه أنه أحضر ثلاث مائة من الثعالب وربط ذيول بعضها ببعض، ثم أشعل فيها النار، وأطلقها في حقول الفلسطينيين، فأحرقوها انتقاماً من زوجته الفلسطينية التي هجرته. (انظر القضاة 15/4-6).
" 4وَذَهَبَ شَمْشُونُ وَأَمْسَكَ ثَلاَثَ مِئَةِ ابْنِ آوَى، وَأَخَذَ مَشَاعِلَ وَجَعَلَ ذَنَبًا إِلَى ذَنَبٍ، وَوَضَعَ مَشْعَلاً بَيْنَ كُلِّ ذَنَبَيْنِ فِي الْوَسَطِ، 5ثُمَّ أَضْرَمَ الْمَشَاعِلَ نَارًا وَأَطْلَقَهَا بَيْنَ زُرُوعِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَأَحْرَقَ الأَكْدَاسَ وَالزَّرْعَ وَكُرُومَ الزَّيْتُونِ."
والسؤال :كيف جمع هذه الثعالب؟ وكيف ربطها جميعاً؟ وكيف أشعل في ذيلها النار؟ وكيف صارت مستقيمة وهي مثنى بعد أن أشعلت النار في ذيلها؟ قصة جِدُّ غريبة!!
(بلى وربى إنه كتابٌ مُخَرَّفْ و مُدَلَّسْ)
المفضلات