الرد على : هل حفظ الله القران ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على : هل حفظ الله القران ؟

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرد على : هل حفظ الله القران ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي الرد على : هل حفظ الله القران ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يقول الله عز وجل : (
    انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ) وقد وجدت من يطعن فى ذلك
    فكتب احد النصارى هذه الشبهة

    اقتباس
    هل حفظ الله القرأن؟


    <h4 class="align-center" dir="rtl" style="text-align: center; ">
    يقول القرآن:

    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ. 15: 9

    بعض مفسري القرآن مثل ابن كثير يقولون بأن هذا الذكر المحفوظ هو القرآن. وبالرغم من اختلافي معهم في هذا الأمر، إلا أنني سوف أجاري رأيهم هذا متتبعاً هذا المنطق إلى نتيجته الطبيعية.

    يصف القرآن نفسه بأنه محفوظ وخال من التحريف قائلاً:

    لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ. 41: 42
    أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. 4: 82

    في نفس الوقت يؤمن أغلب المسلمين بأن القرآن يتهم كلام الله المنزل في الكتب السابقة للقرآن (التوراة، الزبور، الإنجيل) بأنها محرفة:

    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ... 5: 41 أيضاً 3: 78 و 2: 79 و 4: 46 و 5: 13

    مع ذلك يأمر القرآن المسلمين بالأيمان بما أنزل من قبله من الكتب:

    آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. 2: 285
    قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. 3: 84

    هذه الكتب المنزلة قبل القرآن هي التوراة، الزبور (مزامير داود)، الإنجيل:

    إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ... 5: 44
    وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ. 21: 105
    وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ. 5: 46

    لنلخص مزاعم المسلمين التي طرحناها حتى الآن:

    1-القرآن محفوظ.
    2-الكتب المنزلة قبل القرآن هي التوراة والزبور والإنجيل. وهي الكتب التي تشكل جزء كبير من الكتاب المقدس.
    3-التوراة والزبور والإنجيل والقرآن كلهم كلام الله بحسب أيمان المسلمين.
    4-كلام الله لا يبدل.
    5-الكتب المنزلة قبل القرآن محرفة.
    6-يجب على المسلم الأيمان بالكتب المنزلة قبل القرآن على أنها وحي من الله. مع هذا فعلى المسلم أن يثق فقط بأن القرآن وحده هو المحفوظ بعكس الكتب السابقة له، ولهذا عليه أن يتبع القرآن فقط.

    يجب علينا أن نحلل هذا المنطق باستعمال العقل وليس بالمشاعر الدينية ولا من خلال يقيننا بالنصوص الدينية:

    1-التوراة، الزبور، الإنجيل، القرآن كلهم كلام الله.
    2-التوراة، الزبور، الإنجيل محرفون.
    3-القرآن وحده هو المحفوظ.

    نتيجة منطقية أولى: بعض كلام الله محرف.
    نتيجة منطقية ثانية: بعض كلام الله محفوظ.

    من خلال التعميم المسبق نستطيع أن نبني الجدليات الآتية:

    مقدمة كبرى: بعض كلام الله محرف.
    مقدمة صغرى: القرآن كلام الله.
    نتيجة: القرآن يمكن أن يحرف.

    أو

    مقدمة كبرى: بعض كلام الله محفوظ.
    مقدمة صغرى: التوراة، الزبور، الإنجيل كلام الله.
    نتيجة: التوراة، الزبور، الإنجيل يمكن أن يحفظوا.

    المشكلة الرئيسية:

    بما أن الله قد سمح للبشر الضعفاء بتحريف الكلام الموحى في الكتب المنزلة قبل القرآن، فإن هذا يقودنا إلى الاستنتاجات التالية:

    1-الله آله ضعيف، لم يقدر أن يحمي كلامه المنزل. وهو يزداد قوة وقدرة على مر الزمان، بدليل قدرته الآن على حفظ كلامه الأخير ألا وهو القرآن.
    2-الله لا يهتم بنا، فهو يترك البشر ينساقون إلى الضلال بسبب أيمانهم بكتب محرفة، التي ظنوا أنه قادر على حفظها لأنها كلامه. وفوق هذا فإن الله يعاقبهم بنار جهنم لأيمانهم بهذه الكتب المحرفة واتباعها. هذا يقودنا إلى استنتاج بأن الله غير عادل.

    في ضوء ما سبق كيف يمكن لنا أن نتأكد بأن القرآن محفوظ وغير محرف؟ كيف نثق بأن الله لم يفشل هذه المرة أيضاً في حفظ كلامه المنزل في القرآن؟ أو لم يفشل من قبل (بسبب ضعفه أو عدم اكتراثه) في حماية وحفظ كلامه المنزل في الكتب السابقة للقرآن؟

    ربما أحتاج الله إلى إرسال كتاب خامس كي يصحح ما حرفه البشر في القرآن! ماذا عن كتب البهائيين المقدسة؟ أو ليس من الممكن أن تكون هي الكتب الأخيرة المصححة لتحريف القرآن؟ ربما يجب علينا أتباعها، أو أتباع غيرها!

    كيف نقدر أن نثق في أن لا مبدل لكلمات الله إذا أمنا بأن الكتب السابقة للقرآن قد حرفت؟

    يا أعزائي المسلمين عليكم أن تنتقوا موقفاً من المواقف الآتية كي تتبعوه:

    1-القرآن محفوظ، والكتب السابقة له محرفة. مما ينتج عنه بأن الله أما ضعيف أو غير مكترث أو ظالم. هذا التفسير الوحيد الذي يسمح بمثل هذا الاعتقاد، لأن الله قد سمح للبشر بتحريف كلامه في الكتب السابقة للقرآن.
    2-القرآن محرف مثل الكتب السابقة له. إذا يجب عليكم أن لا تقرءوه لأنكم لا تقرءون الكتب السابقة له التي تعتقدون بأنها محرفة. أو يجب أذن أن تقرءوا هذه الكتب السابقة المحرفة كما تقرءون القرآن المحرف.
    3-القرآن محفوظ والكتب السابقة له محفوظة أيضاً. هذا يعني بأن عليكم أن تقرءوا هذه الكتب السابقة للقرآن لأنها محفوظة.
    4-القرآن محرف والكتب السابقة له محفوظة. إذا من الطبيعي أن تتوقفوا عن قراءة القرآن وتقرءوا هذه الكتب المحفوظة.

    لحظة من فضلك، أنا لم انتهى بعد.

    لو أنك اخترت الاختيار رقم 3، فهناك مشكلة أخرى. فالقرآن يتناقض مع الكتب السابقة له تناقضاً واضحاً. ولأن الله ليس بآله تشويش وفوضى، فإن القرآن لابد من أن يكون وحي مزيف لأنه يتناقض مع الكتب التي سبقته.

    لو لم تعجبك هذه الخيارات، فقل لي إذا: ما هو الخطأ في أطروحتي السابقة.

    لو أنك لم تقبل مقدماتي ورفضت نتائجي، فأني أدعوك إلى أن: أثبت لي بأن القرآن محفوظ.

    يجب عليك أن تثبت هذا بالاستدلال العقلي وليس باقتباس القرآن، لأن تكرار المزاعم ليس بدليل. ولا تحاول أن تثبت لي بأن الكتب السابقة للقرآن محرفة، لأن هذا ليس إثباتا على أن القرآن محفوظ غير محرف. أيضاً لا تحاول أن تثبت لي هذا بمزاعم الإعجاز العلمي المزيف الذي يدعي المسلمون بأنه في القرآن. كل ما أريدك أن تفعله، هو أن تحل المشكلة المنطقية السابق ذكرها.

    أرني بطريقة عقلية ومنطقية كيف يمكن أن تزعم كمسلم بأن القرآن محفوظ مع اعتقادك بأن الكتب السابقة له محرفة، وكيف أن هذا ليس إهانة لعدل الله وقدرته.



    </h4>
    يتبع ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء والمرسلين
    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    لقد وقع النصرانى فى خطأ فظيع فقد خلط بين القران والكتب السابقة
    فيدعى ان المشكلة الرئيسية هى ان الله لم يستطع ان يحفظ كلامه
    فكيف نثق اذاً ان الله سيحفظ القران ؟
    و لم يعرف هذا النصرانى لجهله ان الكتب السابقة كانت لفترة زمنية معينة ولقوم معينين و هم بنى اسرائيل وهذا ورد فى الانجيل :
    متى 15 : 24 :
    فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة.
    و قد كنتم انتم - النصارى واليهود - المكلفون بحفظ كتبكم لا الله عز وجل ولذلك فلا يمكن ان تتهموا الله بالضعف لعدم قدرته على حفظ كتبكم فالله عز وجل كلفكم انتم بالكتب السابقة ان تحفظوها
    اما القران الكريم فهو ليس مثل الكتب السابقة فالقران الكريم مرسل لكل البشرية وهو خالد الى يوم القيامة
    سورة الفرقان الاية 1 : ( تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ) الفرقان
    فكيف تعتبر القران الكريم المرسل لجميع البشر الذى تكفل الله عز وجل بحفظه بالكتب السابقة التى لم ترسل الا لبنى اسرائيل وكنتم انتم المكلفون بحفظها ؟

    فالملام والضعيف هو انتم لعدم حفظكم لكلمة الله فالخطأ اذاً يقع عليكم اما عند التحدث عن القران فالله عز وجل قال انه سيحفظه ولذلك فاننا نقول بعدم وقوع التحريف فى القران
    ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) اى حافظون له من التبديل والتحريف

    ومسألة تحريف الكتاب المقدس امر واضح لكل شخص يقرأ الكتاب المقدس بتمعن ففى سفر التكوين الاصحاح :1 نقرأ ان الارض خلقت قبل الشمس وهذا غير منطقى بالمرة فمع اختلاف نظريات نشأة المجموعة الشمسية فالعلم اثبت ان الشمس موجودة قبل الارض

    اقتباس
    مع ذلك يأمر القرآن المسلمين بالأيمان بما أنزل من قبله من الكتب:

    آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. 2: 285
    قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. 3: 84

    لم يفهم النصرانى الايات القرانية فتفوه ببعض التخاريف التى تصدر عن جهل بالعقيدة الاسلامية

    فالنصرانى لا يعرف ما معنى الايمان بالكتب
    فليس معناه اننا نؤمن بالكتب الموجودة الان بين يديك التى تسمونها الكتاب المقدس ونعم انتم من تسموها هكذا فكلمة ( الكتاب المقدس ) ليست موجودة فى الكتاب المقدس
    و هى ترجمة للكلمة الانجليزية بايبل و اصلها يونانى و معناه الكتاب
    فمن اين اتيتم بكلمة ( المقدس ) ؟

    ومعنى الايمان بالكتب اننا نؤمن ان الله انزل كتباً على الانبياء ونؤمن انها احتوت على الهدى والنور لمن اتبعها ولكن ليس معنى ذلك ان هذه الكتب هى نفسها الموجودة الان بين ايديكم

    فنحن نؤمن بالانبياء السابقين هل معنى ذلك انهم ما زالوا موجدين او كل ما ينسب اليهم من اثار وقبور هو لهم فعلاً ؟

    الاجابة طبعاً لا
    فليس المقصود بالاية
    "الايمان بالكتاب المقدس الذى بين ايديكم " الان "بل الايمان بالكتاب الذى انزله الله -عز وجل"اى الكتاب الذى انزله الله عز وجل على الانبياء السابقين و لا نقول انه ما زال موجوداً الان او انه هو الذى بين ايديكم

    اقتباس
    المشكلة الرئيسية:

    بما أن الله قد سمح للبشر الضعفاء بتحريف الكلام الموحى في الكتب المنزلة قبل القرآن، فإن هذا يقودنا إلى الاستنتاجات التالية:

    1-الله آله ضعيف، لم يقدر أن يحمي كلامه المنزل. وهو يزداد قوة وقدرة على مر الزمان، بدليل قدرته الآن على حفظ كلامه الأخير ألا وهو القرآن.
    2-الله لا يهتم بنا، فهو يترك البشر ينساقون إلى الضلال بسبب أيمانهم بكتب محرفة، التي ظنوا أنه قادر على حفظها لأنها كلامه. وفوق هذا فإن الله يعاقبهم بنار جهنم لأيمانهم بهذه الكتب المحرفة واتباعها. هذا يقودنا إلى استنتاج بأن الله غير عادل.


    اما النتيجة الاولى : فالله عز وجل كلفكم انتم بهذه الكتب فليس معنى انكم لم تتحملوا المسئولية وحرفتم كتبكم ان الله ضعيف

    فالله عز وجل كلف البشر بعدم الزنا فهل اذا زنا شخص هل نقول ان الله ضعيف لانه لم يستطع ان يمنعه من الزنا ؟

    و اما النتيجة الثانية :فالله عز وجل لم يهملكم بل ارسل القران الكريم لاسباب كثيرة و منها ان ينهبكم لما انتم عليه من ضلال ويرشدكم الى الحق والصواب يقول الله عز وجل : ( الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً (1) قيماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجراً حسناً (2)ماكثين فيه ابداً (3) وينذر الذين قالوا اتخذوا الله ولداً (4)ما لهم به من علم و لا لأبائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذباً ) سورة الكهف
    ولكنكم ترفضون ان تستمعوا لكلام الله عز وجل فانتم اذاً من لا يهتم بانفسكم لا الله عز وجل هو من لا يهتم بكم

    ونعرض الان الخيارات التى عرضها النصرانى وطلب من المسلمين ان يختاروا منها :
    اقتباس
    يا أعزائي المسلمين عليكم أن تنتقوا موقفاً من المواقف الآتية كي تتبعوه:

    1-القرآن محفوظ، والكتب السابقة له محرفة. مما ينتج عنه بأن الله أما ضعيف أو غير مكترث أو ظالم. هذا التفسير الوحيد الذي يسمح بمثل هذا الاعتقاد، لأن الله قد سمح للبشر بتحريف كلامه في الكتب السابقة للقرآن.
    2-القرآن محرف مثل الكتب السابقة له. إذا يجب عليكم أن لا تقرءوه لأنكم لا تقرءون الكتب السابقة له التي تعتقدون بأنها محرفة. أو يجب أذن أن تقرءوا هذه الكتب السابقة المحرفة كما تقرءون القرآن المحرف.
    3-القرآن محفوظ والكتب السابقة له محفوظة أيضاً. هذا يعني بأن عليكم أن تقرءوا هذه الكتب السابقة للقرآن لأنها محفوظة.
    4-القرآن محرف والكتب السابقة له محفوظة. إذا من الطبيعي أن تتوقفوا عن قراءة القرآن وتقرءوا هذه الكتب المحفوظة.

    الاجابة ايها النصرانى هى ان القران محفوظ والكتب السابقة محرفة و لا ينتج عن ذلك ان الله ضعيف او لا يهتم بكم كما قلت بل ينتج عنه انكم لم تستطيعوا ان تحفظوا كتبكم فقد كنتم انتم المكلفون بها لا الله
    فكما قلت سابقاً لا يمكن ان نقول ان الله ضعيف لانه ترك احد البشر يزنى لان الانسان هو المكلف بان لا يزنى لا الله هو المكلف بان يمنعه من الزنا
    فكذلك لا يمكن القول ان الله ضعيف لانه لم يمنع البشر من تحريف كتبكم لانكم انتم المكلفون بها
    و الدليل على ذلك في قول الله تبارك وتعالى في التوراة والإنجيل: {بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ} (المائدة: 44), فجعل حفظه إليكم فضاع, وقال عز وجل: «إنّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافِظون» فحفظه الله عز وجل علينا فلم يضِع

    فلا تخلط مرة اخرى يا زميلنا فالمكلف بحفظ الكتب السابقة كان انتم لا الله اما القران الكريم فالمكلف بحفظه هو الله لا البشر ولذلك فلا يحرف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على : هل حفظ الله القران ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد علي ان القران به اخطاء نحوية .
    بواسطة tmme1978 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-06-2013, 10:15 AM
  2. الرد على شبهة أن اسرائيل تعني الذي يصارع الله في القران
    بواسطة حجة الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 21-07-2010, 06:38 PM
  3. مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 29-03-2010, 04:01 AM
  4. الرد الفهيم على شبهات القران الكريم
    بواسطة فارس الحق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-07-2009, 04:04 AM
  5. الرد علي من طعن في لغه القران
    بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-09-2005, 12:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على : هل حفظ الله القران ؟

الرد على : هل حفظ الله القران ؟