يسوع الحمل الوديع!!!!

[عبد الرحمن احمد عبد الرحمن]

يقول الرؤي صاحب الموضوع:
النصارى دائماً يصرحون هو " الحمل الوديع" هو " المنقذ" " ملك السلام"
هو "تجسيد للمحبة" وبين الكثير من الاسماء والالقاب المرتبطة مع الحب،
"الطبيعة الرحيمة" "يسوع اللطيف"؟. ولكن ليس في كتابي ، ولا في أي
شخص قادر على الشفقة والعقلانية، دعونا نختبر ماهي طباع يسوع الحقيقية.
هذه الإصحاحات تفيد بان يسوع ليس فقط نكته " الطبيعة المحبة"، ولكن! كذلك
النصارى الذين يعبدونه. طبيعة يسوع للوصول الى الارض:
يسوع قال انه جاء ليدمر الاسر بان يجعل افراد الاسرة يكره بعضهم البعض، جاء
لكي يقول:
انجيل متى: 10: 34و 35و 36و37

10: 34 لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا

10: 35 فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها و الكنة ضد حماتها
10: 36 و اعداء الانسان اهل بيته

10: 37 من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني

يسوع يقول: لا تتخيلوا باني جئت القي سلاماً على الارض! لا ، في الواقع سيفاً
اذا احببت ابوك ، امك، اختك، اخوك، اكثر مني، انت لا تستحق ان تكون لي،
والجميل في هذا الاصحاح يطلب يسوع من الناس بان يحبوه اكثر من حبهم
لأسرتهم. اريد ان اسالك كيف نستطيع ان نحب شخص لم نراه او احتكينا به؟
الحب هو العاطفة المتعلقة للوجود المادي وليس ايديولوجيات المؤمنين، وبعد
الرب يهددك بالموت فقط لان حبك لامك ربما كان اكثر من حبك له.

الاسرة سوف تنقسم على نفسها بسبب يسوع.

انجيل متى: 10: 21 و 22
10: 21 و سيسلم الاخ اخاه الى الموت و الاب ولده و يقوم الاولاد على والديهم و يقتلونهم

10: 22 و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي و لكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص

يسوع يؤكد بقوة الانبياء والقانون. ليس لديه ادنى اعتراض على قسوة العهد القديم.

متى: 5: 17
5: 17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لأكمل

يسوع يدعو للقتل والموت:

يسوع يدين مدن بأكملها الى حالة وفاة مروعة والى عذاب النار الابدية لانهم لم يهتموا بالمواعظ.

11: 20 حينئذ ابتدا يوبخ المدن التي صنعت فيها اكثر قواته لانها لم تتب
11: 21 ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور و صيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما في المسوح و الرماد
11: 22 و لكن اقول لكم ان صور و صيدا تكون لهما حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لكما
11: 23 و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم
11: 24 و لكن اقول لكم ان ارض سدوم يكون لها حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لك

يسوع المغموس ملابسه في الدماء، لديه سيف حاد يخرج من فمه، وهو يدوس معصرة غضب الرب.

سفر الرؤيا: 19: 13 - 15
19: 13 و هو متسربل بثوب مغموس بدم و يدعى اسمه كلمة الله

19: 14 و الاجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا ابيض و نقيا

19: 15 و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم و هو سيرعاهم بعصا من حديد و هو يدوس معصرة خمر سخط و غضب الله القادر على كل شيء

الانبياء الكذبة والوحوش سوف يطرحون احياء في بحيرة النار. والباقين منا الغير مختارين سوف يقتلون بسيف يسوع. " وجميع الطيور شبعت من لحومهم"
سفر الرؤيا: 19: 20 و 21
19: 20 فقبض على الوحش و النبي الكذاب معه الصانع قدامه الايات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش و الذين سجدوا لصورته و طرح الاثنان حيين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت

19: 21 و الباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه و جميع الطيور شبعت من لحومهم

يسوع يقول انه هو الطريق الوحيد للخلاص الا انها اوهام متعمدة في حقنا حتى نتمكن من دخول النار:

يسوع يشرح بان سبب حديثه بالامثال حتى لا يفهمه احد " خشية ..... انهم.... ان يفهموا.... ويرجعوا فاشفيهم"

اجيل متى: 13: 10 الى 15
13: 10 فتقدم التلاميذ و قالوا له لماذا تكلمهم بامثال

13: 11 فاجاب و قال لهم لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات و اما لاولئك فلم يعط

13: 12 فان من له سيعطى و يزاد و اما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه

13: 13 من اجل هذا اكلمهم بامثال لانهم مبصرين لا يبصرون و سامعين لا يسمعون و لا يفهمون

13: 14 فقد تمت فيهم نبوة اشعياء القائلة تسمعون سمعا و لا تفهمون و مبصرين تبصرون و لا تنظرون

13: 15 لان قلب هذا الشعب قد غلظ و اذانهم قد ثقل سماعها و غمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم و يسمعوا باذانهم و يفهموا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم

يسوع يفسر لماذا يتحدث بامثال لكي يحتار الناس ويذهبوا الى النار.

انجيل مرقس: 4: 11 و 12
4: 11 فقال لهم قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله و اما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء

4: 12 لكي يبصروا مبصرين و لا ينظروا و يسمعوا سامعين و لا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم

يسوع يدعوا الى اساءة معاملة الاطفال:

انتقد يسوع من قبل الفريسيين لعدم غسله يديه قبل الاكل. ودافع عن نفسه
بالهجوم عليهم بعدم قتلهم للاطفال الغير مطيعين حسب الوصايا: " فان الله
اوصى قائلا اكرم اباك و امك و من يشتم ابا او اما فليمت موتا"

انجيل متى: 15: 4 الى 7
15: 1 حينئذ جاء الى يسوع كتبة و فريسيون الذين من اورشليم قائلين

15: 2 لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا
15: 3 فاجاب و قال لهم و انتم ايضا لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم

15: 4 فان الله اوصى قائلا اكرم اباك و امك و من يشتم ابا او اما فليمت موتا

15: 5 و اما انتم فتقولون من قال لابيه او امه قربان هو الذي تنتفع به مني فلا يكرم اباه او امه

15: 6 فقد ابطلتم وصية الله بسبب تقليدكم

15: 7 يا مراؤون حسنا تنبا عنكم اشعياء قائلا

اهجر زوجتك واولادك من اجل يسوع وسوف يعطيك جائزة كبرى. يسوع

طلب من اتباعه هجر اطفالهم ليتبعوه. ترك الطفل هو اعتداء، يسمى الاهمال واضح وصريح.

متى 19: 29
19: 29 و كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او

اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية

انتقد يسوع اليهود لانهم لم يقتلوا اطفالهم الغير مطيعين حسب شهادة قانون العهد القديم

مرقس: 7: 9
7: 9 ثم قال لهم حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم

واشياء اخرى قليلة عن يسوع:

يسوع يقول بان الذين كانوا اقل حظ في هذه الحياة سوف يكون لهم الاسواء
في الحياة القادمة.

مرقس: 4: 25
4: 25 لان من له سيعطى و اما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه

ارسل يسوع الشياطين داخل 2000 خنزير، مما سبب لهم القفز من الجرف

وغرقوا في البحر.

بكل وضوح كان على يسوع و بكل بساطة اخراج الشياطين، ولكنه اختار

بدل من ذلك ان يضعهم داخل الخنازير ويقتلهم. هذا يسمى اعتداء على

الحيوانات.

مرقس: 5: 12 و 13
5: 12 فطلب اليه كل الشياطين قائلين ارسلنا الى الخنازير لندخل فيها

5: 13 فاذن لهم يسوع للوقت فخرجت الارواح النجسة و دخلت في الخنازير

فاندفع القطيع من على الجرف الى البحر و كان نحو الفين فاختنق في البحر

قتل يسوع شجرة تين لأنها لم تعطي تين، ولم يكن وقت اثمارها. يسوع لم يكن من

الذكاء كما يريدنا النصارى الاعتقاد بذلك لأنه كان معوقا كفاية لان يعمل شيء

في مثل هذا الغباء. هل تعتقد بان ابن الرب

( الرب المتجسد)

لا يعلم بان الاشجار لا تؤتي ثمارها في موسم الجفاف؟

مرقس: 11: 13
11: 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا

فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين

وهل هناك من سأله فأجاب:

11: 14 فاجاب يسوع و قال لها لا يأكل احد منك ثمرا بعد الى الابد و كان

تلاميذه يسمعون

(( والتين حاليا على قفا من يشيل))

12: 51 اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما

12: 52 لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلاثة على اثنين و

اثنان على ثلاثة

12: 53 ينقسم الاب على الابن و الابن على الاب و الام على البنت و البنت

على الام و الحماة على كنتها و الكنة على حماتها

هذا هو يسوع الحمل الوديع

انتهى

[فداء الرسول]

جزاكم الله خير