الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    134
    آخر نشاط
    27-01-2015
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ



    .



    ............................................................ ............................................................ .............ˇ الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ ˆ
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..........................................................



    ........................................................

    ......
    ............................................................ ................................................................. .............................................................. ..............................................................






    ملكتْ قلبَهُ دهشةً كبيرةً !!
    خانته بقايا الكلماتِ ،
    بعدَ أن ماتَ الصوتُ في الأعماقِ
    قبل أن ينطقَ بكلمةٍ ،

    حينَ وجدَ أملَهُ ماهوَ إلا سراباً خاطتْهُ إبرةُ أحلامِه ،
    وتبددتْ أشواقُه المتلهفةُ

    ومضتْ لحظاتُ الصدمةِ ثقيلةً
    كيف سيستعيدُ توازنَهُ ليحلّقَ من جديدٍ ؟

    طائرٌ مهاجرٌ ودّعَ عالمَهُ القديمَ ؛

    يبحثُ عن موطنٍ جديدٍ
    يحتضنُ ما يحملُه قلبُه الصغيرُ ،

    عقيدةً يضجُّ بها فؤادُه
    وينضمُّ إلى سربٍ ،
    ليتآزرَ بهم في رحلتِه الجديدةِ .







    ألقى الطائرُ ناظرَيه إلى الترابِ
    وذهبَ بخياله بعيداً ؛
    يبحثُ عن مرسى لأحزانِه المتدفقةِ

    فما رآهُ من حالِ القومِ بعدَ أن حطّ رحالَهُ في ديارِهم
    يندى له الجبينُ ،
    ومآلُهُ لا يُحمَدُ عقباه

    خيّمَ صمتٌ حزينٌ عليهِ ؛ فقلبُهُ جريحٌ مما رآهُ
    فقد أتى فاراً بدينِه ؛ يبحثُ عن مأوى يلوذُ بهِ .

    لكن !! ..

    اخترقَ تفكيرَهُ صوتَ صاحبِهِ
    بعدما رأى هولَ الصدمةِ على محيّاه
    مفسراً له ما جرى في ديارِ الإسلامِ .







    فئةٌ كثيرةٌ منهم أضاعتْ فهمَ الدينِ ،
    وغفلتْ عنهُ وحملتِ اسمَ الدينِ دونَ رسمِهِ ،

    لهثتْ خلفَ سرابٍ خدعها به أعداؤها ،
    رسموا لها السعادةَ في الثيابِ واللهوِ والطربِ ،
    والعلمِ المجرّدِ من روحِ الإسلامِ ،

    فحصدتْ أشواكاً ، في كل يوم تشعر بألمها ..
    وفي كل يوم تشعرُ بوخزِها ، وتمزقُ جسدها

    ولكن دونَ جَدوى ، فالأنفسُ والأرواحُ ما زالتْ غافيةً
    فهي لا تدري إلى أينَ ستصلُ ، ولا تريدُ أن تدري!

    أثقلتْها أغلالُ الأرضِ ، وأردتْها صريعةً ،
    مُحيتْ عنها صورةُ الحقيقةِ بغبارِ النكسةِ ،
    وصوّرتْ لها الحياةُ كما يريدُ أعداؤها _المتربصون بها_

    ومُنعَ النورُ أن يصلَ إليها ،
    وظلّ المخرّبون يحاولونَ ذبحَ روحِها .






    لبثَ المهاجرُ صامتاً ؛
    فقد كانَ ينظرُ إلى ما حولًه باستغرابٍ !.

    فليستِ الحياةُ أن تعيشَ الأمةُ للحياةِ فقطْ ، دونَ النظرِ إلى عاقبةِ الأمورِ .
    فليس العيشُ لأجلِ المالِ وجمعهِ ، ولا للهوِ والعبثِ بالمالِ

    فلن تجنيَ منها إلا الشقاءَ ؛
    لانها بحثتْ عنِ السعادةِ بالطريقةِ الخاطئةِ ،
    فنسيًتْ مفتاحَها ، ففتحتْ بابَ البؤسِ عليها .

    هكذا أحسَّ الطائرُ المهاجرُ
    بالآهاتِ المنبعثةِ منَ الشارعِ المسلمِ
    أحسها والألمُ يعتصرُ فؤادَه الكسيرَ مما رأى .

    فمتى تُورِقُ الطرقاتُ ، وتشرقُ شمسُ الإسلامِ من جديدٍ ؟







    عادَ بذكراهُ إلى ماقرأًهُ في كتبِ السيَرِ رغمَ حداثةِ إسلامِهِ ؛
    ليستلهمَ منها القوةَ ،
    فيبعثَ الأملَ في تغييرِ الواقعِ ،
    ويستشعرَ عظمةَ الدينِ الذي اعتنقَهُ .

    كأنّ الصدمةَ أيقظتْ فيه روحَ التفاؤلِ والأملَ
    بعودةِ الأمةِ إلى سابقِ عهدِها
    لأنه لا يصلحُها إلا ما أصلحَ أولها الذين حملوا عقيدتَهم
    وطبقوها كما جاء بها نبيُّهم ، ففازوا وسادوا العالمَ بها .







    فتعالتْ من جديدٍ خفقاتُ الأمنيةِ في قلبهِ رغمَ محنةِ القومِ ،
    فمعالمُ الطريقِ بدأتْ تتّضحُ لديه أكثر

    وراح يبحثُ عن حقيقةِ الإسلامِ الذي أعطى الصحابةَ الكرامَ كلَّ تلكَ القوةِ ،
    وتلكَ العظمةِ والعزةِ .

    فتابعوا معنا بقيّةَ الحلقاتِ لنعيشَ معهُ لحظاتِ رحلتِهِ
    في البحثِ عنِ الحقيقةِ الكبيرةِ لهذا الدينِ ،
    في زمنِ الهوانِ .

    فلا بدَّ للحقِّ أن يعلوَ مهما طغى الباطلُ وتعاظمَ .




    حَملةُ الفضيلةِ
    | دَعوةٌ لإحياءِ القيمِ الفاضلةِ

    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,274
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    862
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    26-09-2014
    على الساعة
    04:41 PM

    افتراضي

    جزاك الله كل خير اخ المحترم .....

    هذا هو حقيقة الحال ...للأسف محزن جدا حال بلدان المسلمين من تكالب الاعداء عليهم

    كان الله في عون المسلمين في كل مكان
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل هو الله احد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كفوا احد
    Dis : " Lui, Dieu, est Un ! * Dieu est le Soutien universel ! * Il n'engendre pas et Il n'est pas engendré, * et Il n'a pas d'égal. "


الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ

الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ