درس الأحد قام بالحقيقة قام
درس الأحد ( 94 )
قام بالحقيقة قام !!!!
الواعظ الأب أبو طرحة
عيد سعيد عليكم
التلاميذ
وعليكم يابونـا
أبو طرحة
أخباركم إيه ؟
التلاميذ
نحمد الرب
أبو طرحة
أعرفكم بنفسى أنا أبوكم أبو طرحة
وإللي ما يعرفش يعنى إيه طرحة
الطرحة هى إللي بتحطها المرأة على راسها لما تكون فى الكنيسة وتقلعها لما تخرج بره
وعلشان مفيش حد يقول وده إيه علاقته بإسمى فده لإن والدى كان بيحب قديس إسمه صرابامون أبو طرحة ومن حبه للقديس ده سمانى أبو طرحة لما ماما ولدتنى
وكمان علشان مفيش حد يستغرب منكم آدى صورة القديس أبو طرحة شايلها على طول معاى فرجّوها لبعض بس من غير زيطة
أبو طرحة
خلاص كلكوا إتفرجتوا على الصورة نبتدى بقى الوعظة وهى بعنوان
بالحقيقة قام
يقول معلمنا متى الرسول
ليس هو هاهنا لأنه قام مت 28 : 6
المسيح قام بالحقيقة قام
ويقول معلمنا بولس الرسول
وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ كورنثوس 15: 14
ان قيامة المسيح مع ميلاده وصلبه هى الاعمدة الثلاثة التى تركزعليها المسيحية حيث ان الواحدة منها لا تفى بالغرض دون الاثنين الاخرين لذلك حينما نحتفل بعيد القيامة المجيد
فإنما نعلن مجد المسيحية ان الملاك الذى بشر النسوة بقيامة المسيح قائلا :
( ليس هو هاهنا لانه قام )
كانت رساله لعالم مضروب بالخطية و الاحزان و الهموم و الشقاء و التعب .....
فقبل قيامة المسيح لم يكن هناك سلام حقيقى بالارض ولا فرح حقيقى ..
ولكن بقيامتة حصل العالم ع السلام الكامل اذ قال ( سلام لكم )
فصيح
ممكن سؤال يابونا لو سمحت
أبو طرحة
جينا بقا للقرف ووجع القلب
نعم ياسيدى
أفندم
فصيح
العفو يابونا
أبو طرحة
خلص
فصيح
أنا بس عاوز أعرف
لما الرب ارتفع قدام تلاميذه ومعلمنا مرقص شافه بعينيه
إللي حياكل..
أبو طرحة
إللي إيه .. ؟
فصيح
قصدى إللي حيكونوا شاهدين
أبو طرحة
انت كنت حتقول إللي حياكلهم الدود .. صح ؟
فصيح
أنت تقول !!
أبو طرحة
ما علينا . عاوز تقول إيه ؟
فصيح
كنت عاوز أسئل هو كان لابس إيه لما صعد وارتفع
أبو طرحة
أما سؤال غريب صحيح
وانت يهمك فى إيه ؟
فصيح
أما إجابة غريبة صحيح
أبو طرحة
انت بتتنقور عليا ياكلب
فصيح
أبدآ يابونا صدقنى
أنا بس عاوز أعرف الرب لما صعد كان لابس إيه على جسمه ؟
وكان لابس إيه فى رجله ؟
أبو طرحة
كمان فى رجله !!
أول مرة فى حياتى حد يسئلنى السؤال ده
سؤال غريب حقيقى
فصيح
خلاص لو حضرتك مش عارف . مش مهم
أبو طرحة
لآ ياحبيبى عارف
بس وضح غرضك إيه من اللفة دى ؟
فصيح
لأ حقيقى كنت عاوز أعرف
لأن رداءه قلعوهوله
وكمان قلعّوه لباسه وإقترعوا عليه
والكفن سابه فى القبر
حتى منديل الرأس
يعنى أصبح عارى
الوحيد إللي ما جاش سيرته هو حذائه أبو سيور
ولو قلعوهوله عند الدفن
يبقى أصبح حافى
وانا بأسئل كان لابس إيه لما صعد وشافه معلمنا مرقس
ميرى
طيب ماتشوف يافصيح معلمنا مرقس قال إيه ؟
تريزا
16: 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله
دميانة
جلس عن يمين الله وهو عارى !!!
أبو طرحة
لآ. كان لابس ملابس بستانى بس الكلام ده كان فى يوحنا
20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه
كيرلس
نسيب دلوقت كلام مريم وإزاى هى عاوزه تاخد الرب وهو ميت ، وتاخده توديه فين وتعمل بيه إيه ؟
و خلينا فى حكاية من أين حصل على ملابس البستانى
أبو طرحة
أصل القبر كان بتاع واحد إسمه يوسف وكان القبر منحوت فى الصخر وموجود داخل بُستان
وأكيد البُستان يلزمه بُستانى والبُستانى تلزمه ملابس بُستانى
فالراجل البُستانى كان بعد ما يخلص شغله كان يقلع هدومه علشان يروح بيته
ميرى
وأكيد البُستانى كان بيشيل اللبس بتاعه فى مكان معين
أبو طرحة
طبيعى إومال حيرميها على الأرض
ميرى
كيف عرف يسوع مكانها حيث قام كما يقال والظلام مازال باقياً
وكيف عرف إن البستانى يحتفظ بملابس له فى البستان ومكان الملابس
مش جايز إن البستانى بيروح بيته بنفس الملابس التى يعمل بها دون أن يغيرها
كيرلس
الرب يجازى تعب تفكيرك
أنا أأقول لحضرتك
أكيد إن يوسف صاحب البستان يعلم المكان الذى يحفظ فيه البستانى ملابسه
ومعلوم إن يوسف صاحب القبر والبستان هومن حمل جسد يسوع وهو الذى طلب أن يأخذ جسده من بيلاطس
23: 50 و اذا رجل اسمه يوسف و كان مشيرا و رجلا صالحا بارا
23: 52 هذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع لوقا
ومعلوم إن بيلاطس لم يكن موجود وقت الصلب
23: 24 فحكم بيلاطس ان تكون طلبتهم
23: 25 فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم
وعندما أخبروه إن يسوع قد مات تعجب إنه مات سريعاً هكذا إذاً فلما يكن موجود وقتها فلم يعرف إذا كان مات على الصليب أو مات قبل أن يتم صلبه
15: 44 فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة و ساله هل له زمان قد مات
15: 45 و لما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف
ومع إن بيلاطس تعجب من موت يسوع سريعاً فلم يسئل كيف مات ولكن سأل هل له زمان قد مات وهذا غريب
ثم يقول كما جاء فى مرقس عن بيلاطس
وبعد أن عرف من قائد المئة
فلم يقول مرقس ما الذى عرفه بيلاطس من قائد المئة
هل عرف إن يسوع مات نتيجة ضربه على رأسه بالقصبة فلم يتم صلبه ولم تذكره الأناجيل
لإن الكتاب يقول إنهم ضربوا يسوع بالقصبة على رأسه
15: 19 و كانوا يضربونه على راسه بقصبة و يبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم مرقس
ومن ثم لاحظ يوسف الذى من الرامة إن يسوع لم يموت ولأكن مغمى عليه نتيجة ضربه على رأسه فتقدم سريعاً لأخذ جسده قبل أن يفيق من الإغماءة وساعده نيقوديموس فى ذلك ووضعاه فى القبر امام الذين حضروا من النسوة
ثم عادا بعد قليل وزحزحا الحجر عن فتحة القبر وأخرجا يسوع بعد أن أحضر يوسف ملابس البستانى له وأخفياه فى البستان حتى لا يكتشف أحد إنه لم يموت فيقبضوا عليه ويصلبوه
أبو طرحة
قصدك . حتى لا يقبضوا عليه ويصلبوه مرة اخرى
كيرلس
الواحد لا يذوق الموت مرتين
ولو كان فعلآ اتصلب ومات وقام ماكنش يهمه انهم يقبضوا عليه أو ما يقبضوش عليه لإنه لن يتذوق الموت مرة اخرى ، أو لأن الموت لا يؤثر فيه
انما تنكره فى ملابس البستانى وظهوره وإختفاءه
عدة مرات تثبت إنه خائف من القبض عليه وقتله
وده يؤكد إنه لم يصلب من قبل
تريزا
معقول جدآ يا كيرلس الكلام إللي بتقوله
ده انا اتخضيت حتة دين خضة لما عرفت انه صعد بملابس وفى رجله حذاء
أبو طرحة
إنت ِإيه مشكلتك بالنسبة للملابس والحذاء
تريزا
احنا مش بنقول ان الرب بيحل فى الفطيرة وانه بيحل بلاهوته وناسوته
بيشوى
هو الرب بيحل بلاهوته وناسوته يابونا
تريزا
أيوه ياشوشو
انت مش بتاكل جسده وتشرب دمه
أهم دول بتوع الناسوت
لأن اللاهوت ليس له لحم وعظام
واخد بالك يابونا
يعنى بيبقى موجود بالملابس والحذاء فى القربانة
الملابس حنقول مش مشكلة
المشكلة فى الحذاء !!
أبو طرحة
ياسلام
وهى فين المشكلة ؟
ماهو يوحنا المعمدان قال
1: 27 هو الذي ياتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه يوحنا
تريزا
يحل مش ياكل
وكمان ده حذاء البُستانى
فصيح
هو يحل وإحنا ناكل
ناصح
يعنى هى جت على الحذاء ماحنا بناكل الجسد بالسباكة بتاعته
فاهمين يا جماعة يعنى إيه السباكة ؟
كيرلس
انت خرجتينا ياتريزا من موضوعنا سيبك دلوقت من الفطيرة والحذاء والسباكة
تريزا
معلش ياكيرو
ماهى حاجة تغيظ
كيرلس
احنا عرفنا دلوقت كيفية حصوله على ملابس البستانى
أما حذائه فإن لم يكن الجنود قد أخذوه مع الملابس ممكن نقول جايز حد احتفظ بيه لما رفعوه على الصليب وبعدين جابهوله
والكتاب بيقول انه ترك الكفن فى القبر حتى منديل الرأس
يبقى مين إللي جابله الحذاء ؟
أبو طرحة
أكيد إللي جابله الحذاء هو نفسه إللي جابله المشاكل
كيرلس
مشاكل إيه يابونا سلامتك
أبو طرحة
قصدى الملابس
معلش دماغى لفت شوية
كيرلس
طيب نستنى شوية لما دماغك تستريح
أبو طرحة
الظاهر إنه داخل عليا دور برد !!
كمل انت
كيرلس
سلامة دماغك . ده العقل زينة
طيب بالنسبة ...
أبو طرحة
هو لسه فيه تانى
أنا إيه إللي خلانى أدرس لاهوت
ناصح
استحمل يابونا ماتبقاش كدة
احنا عارفين ان العملية بتاعة القيامة ملخبطة على الأخر
لأن مفيش حد شافه لما قام و لآ حد شافه وهو بيخرج من القبر وكلام المجدلية متناقض مع بعضه فى الأناجيل
وكمان احتمال كبير جدآ ونقدر نقول أكيد أن يكون الملاك أو الملاكين إللي كلموا المريمتين شياطين
واحنا عارفين ان الشيطان فى قدرته إنه يظهر فى شبه ملاك نور
والمسيح نفسه قال كما هومكتوب فى لوقا
10: 18 فقال لهم رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء
والأناجيل قالت إنه أخبر تلاميذه إنه ينبغى أن يسلم ويتألم ويموت ويدفن ثم يقوم فى اليوم الثالث
والمفروض انهم حافظين الكلام ده لإنه كرره ليهم أكتر من مرة والمفروض ان كلامه أثر فيهم بالحزن وكل واحد منهم قعد يفكر فيه ومش بسهولة ينسوا الكلام ده لإنه كلام غريب بالنسبة ليهم إزاى يموت ويقوم من الموت بعد ثلاثة أيام، ده بالإضافة إنه تنبأ بالقبض عليه والمفروض انهم يتوجسوا شر ويبقوا مرعوبين خوفآ من القبض عليهم معه يعنى بالعربى والقبطى واللاتينى والعبرى وكل لغات العالم الموضوع ده حيفضل شاغلهم فترة طويلة ومن الصعب انهم ينسوه
بس المكتوب فى الأناجيل عكس كدة وتقول إن التلاميذ
جميعآ لم يتوقعوا قيامته ولم يصدقوا ذلك
حتى أقرب الناس إليه وهى مريم المجدلية
لم تتوقع هى الأخرى قيامته ولآ تلاميذه سئلوه إذا كان سيتم القبض عليهم معه ولآ لأ
أبو طرحة
وإيه دليلك ؟
ناصح
الدليل هو ذهابها إلى القبر ومعها الحنوط لدهان الجسد ولم يكن ذهابها لإنتظار قيامته
ولو كانت تعلم انه سيقوم كانت على الأقل انتظرت ميعاد قيامته وخروجه وكان يبقى معاها ملابس ليرتديها
كما هو مكتوب فى لوقا
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه ومعهن اناس
يعنى مفروض كل واحد يسئل نفسه
ليه مريم المجدليه تاخد معاها حنوط لتدليك جسده طالما عارفة إنه حيقوم من الموت
وليه تروح القبر يوم الأحد فى الصباح الباكر وهى تعلم إنهم دفنوه مساء الجمعة وهو قال إنه حيقوم فى اليوم الثالث
ده دليل إن مريم لا تعرف أى شيىء عن حكاية القيامة
حتى بطرس المتحدث الرسمى بأسم التلاميذ وكاتم أسرار الرب لم يتوقع هو الأخر قيامته وتعجب من ذلك
24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان ( لوقا )
كيرلس
كمان فيه نقطة مهمة مفروض ناخد بالنا منها
ميرى
حلوه أوى ياكيرو حكاية كاتم أسرار الرب دى
كيرلس
مكتوب فى متى ان مريم المجدلية ومريم الأخرى التى لم يتعرف عليها من ساق التلاميذ للكتابة
عندما جاءتا لتنظرا القبر كما فى متى
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب وجلس عليه
28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
28: 5 فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب
28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
ونفهم من المكتوب ان الملاك نزل من السما وراااااح مدحرج الحجر وجلس عليه
ومع ان فيه نقط تانية ستحتاج إلى درس آخر حتى أناقشها مثل عندما ارتعد الحراس وصاروا كأموات بمجرد رؤيتهم للملاك لماذا لم يحدث للمريمتين مثل ما حدث للحراس
وعبارة
فأجاب الملاك
رغم ان المريمتين لم تسئلاه عن شيىء
ولماذا حرص ان يؤكد لهم حكاية الصلب
ولماذا قال لهم لإنه قام كما قال ولم يقول لإنه قام كما هو مكتوب
النقطة دلوقت إللي بتكلم فيها هى دحرجة الملاك للحجر قدام المريمتين فى حين ان الرب لم يكن موجود بالداخل
يعنى الرب خرج والحجر ما زال على باب القبر
يعنى الحجر لم يمنع الرب من الخروج
صح الكلام
إذآ ما فائدة زحزحة الحجر ؟
أبو طرحة
طيب ممكن ياولاد نأجل الكلام للإسبوع الجاى
ناصح
ممكن قوى
أبو طرحة
طب سلام
التلاميذ
سلام
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن
المفضلات