بسم الله الرحمن الرحيم
اسم الكتاب: أَلْفية الحافظ العراقي في أصول الفقه (النجم الوهاج في نَظْم المنهاج) محققًا على ثلاث مخطوطات، مع أَصْلها (منهاج الوصول إلى عِلم الأصول) للقاضي البيضاوي– محققًا على عَشْر مخطوطات.
تحقيق الشيخ: عبد الله رمضان موسى – كلية الشريعة.
حجم الكتاب: 240 صفحة.
الناشر: مكتبة التوعية الإسلامية – مصر.
تليفون الـمُوَزِّع بجميع الدول وبمعرض الكتاب 2013م: 01005255140 / 01121967679
مكان الكتاب بمعرض الكتاب بالقاهرة: دار الفلاح - سراي ألمانيا أ – أمام المسجد.
صورة الغلاف:


محتوى الكتاب:
قال الشيخ عبد الله رمضان موسى في مقدمة تحقيقه:
(ولقد انتهيتُ بفضل الله تعالى من تحقيق هذه الألفية مع شرحها، فرأيتُ إفْراد نَظْم الألفية بطباعته في كتاب مستقل بعيدًا عن الشرح؛ لِـمَا في ذلك مِن فوائد معلومة، كالتيسير على مَن يريد حِفْظها، أو يريد مراجعتها بَعْد الانتهاء مِن دراسة شرحها، وغير ذلك مِن الفوائد.
لماذا طَبَعْتُها مع كتاب «منهاج الوصول»؟
الجواب: لِسَبَبَيْن:
السبب الأول: أنَّ أَلْـفِـيَّـة الحافظ العراقي في عِلْم أُصُول الفقه هي نَظْم لِكتاب «منهاج الوصول إلى عِلم الأصول» للقاضي ناصر الدِّين البيضاوى (المتوفى 685هـ)، ولا شك أنَّ وَضْع الأَصْل بجوار النَّظم له فوائد عظيمة، منها:
1 - يساعد في توضيح عبارة النَّظْم، وفيه صيانة مِن الخطأ في فَهْمها.
2 - يساعد في معرفة الفروق بين الأصْل والنَّظْم، فيظهر ما زاده الحافظ العراقي وما حذفه، وما قام بتعديله، وسيتضح ذلك فيما يلي في مبحث: (منهج الحافظ العراقي في ألْفِيَّته «النَّجْم الوهاج»).
السبب الثاني:
أَنَّـي كنتُ عازِِمًا على أَنْ أَشْرَح هذه الألفية بعبارة مختصرة في هامش هذا الكتاب، وبدأْتُ ذلك فِعْلًا، لكني لَـمَّا وجدت جميع طبعات كتاب «منهاج الوصول» - التي رأيْتُها لا تَـخْلُو مِن أخطاء وتصحيف في مواضع مما أَدَّى إلى تحريف عبارة البيضاوي، ومِن ثَـمَّ أدَّى إلى خَلَل في بعض عبارات «منهاج الوصول» (وسيأتي بيان ذلك تفصيلًا)، وجَدتُ نَفْسِي مُضطرًّا إلى جَـمْع كل ما أستطيعه مِن مخطوطات «منهاج الوصول» ...
فاجتمع عندي عَشر مخطوطات لِـ «منهاج الوصول» تتضمنه كُلَّه أو بَعْضَه، وقُرِئَت جميعها ورُوجِعَت، بل وقابَلْـتُ «منهاج» البيضاوي عِبَارةً عِبَارةً - على نَـظْم أَلْـفِيَّة الحافظ العراقي بَيْتًا بَيْتًا؛ لِكَيْ أُقَدِّم لِأهل العِلْم ولِطَلَـبَــتِهِ طَبْعَة مُتْقَنة قَدْر الإمكان، وأسأل الله تعالى أنْ أكُون قد وُفِّـقْتُ في ذلك غاية التوفيق).