معنى: سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَانُ وُدًّا

هذه الآية لها معنيان:

المعنى الأول:
سيجعل بين ذاته العلية وبين المؤمنين وداً، وهل كرامة أعظم عند الله أن تكون المودة بينك وبين الله.

المعنى الثاني:
وهو أقرب إلى الواقع، إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً مع الخلق، الناس يحبونهم لتواضعهم، وإحسانهم، وإنصافهم، وحبهم للخير، ورأفتهم، ورحمتهم، ولطفهم، وعفوهم عن الناس يحبونهم، لذلك قال عليه الصلاة والسلام:

(( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ))
(مسلم)
هذا الذكر الحسن من فضل الله عز وجل.

﴿ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) ﴾