مؤمن ابراهيم القس بيشوي سابقا

10 نوفمبر

اثبات أن المسيح لم يمت
..............................................

سبحان الله أن المسيحيين وهم الذين يقولون ان المسيح هو الله هم انفسهم يقولون أنه مات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ويقولون بذلك أن الله مات والعياز بالله وحاشا لله أن يمت وبذلك يكون الاسلام أعطى كرامة للمسيح وبرهن انه لم يمت والانجيل يقول انه مااااااااااااات !!!!!!!!!!!!!!! لكنى اقول انه حتى ولو كان هو الذى صلب لكنه لم يمت اعتمادا على تلك الاية المذكورة فى القران الكريم وهى :
"وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"

فهم ( يفصد اليهود ) ما قتلوه يقينا بدليل ايها المسيحى :
فرضا جدلا انه هو الذى صلب . فان نزول دم وماء من جنبه ساعة الصليب هذا دليل الاغماء الشديد اثر ضربة الحربة فى جنبه وخرج الماء قبل الدم مما جعل مريم المجدلية تتأكد انه لم يمت لانها كانت قريبة من الصليب ولذلك تجدها ذهبت فى فجر الاحد والظلام باق . وحتى عند ظهوره لها
(على حد نص الانجيل ) فكرته انه البستانى مع ان يوسف الرامى ألبسه كفن . فمن اين أتى بلبس بستانى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لانه ظهر لمريم المجدلية وفكرته انه البستانى !!
وهناك امر اهم يثبت انه لم يمت وهو :
كل ظهوراته بعد القيامة للتلاميذ كانت ظهورات حقيقية بجسده العادى حتى انه اكل معهم سمك مشوى بعد القيامة حسبما هو مذكور فى الانجيل فكيف يكون روح ظاهر فقط لهم وياكل !!!!

وثـالـثـا: ان عقيدة الفداء من اجل الخطايا تعتبر خير مشجع على الفساد وممارسة الذنوب , وتؤدي بالبشرية الى التلوث والهلاك .
وحـيـن تـلاحظ ان القرآن يؤكد على قضية عدم صلب المسيح (ع ) مع ان هذه القضية تظهر للعيان وكـانـهـا مـسالة اعتيادية بسيطة , من اجل دحض عقيدة الفداء الخرافية بشدة , لمنع المسيحيين من الايـغـال في هذا الاعتقاد الفاسد,ولكي يؤمنوا بان طريق الخلاص والنجاة انما هو في اعمالهم هم انفسهم وليس في ظل الصليب .
و هناك قرائن موجودة تثبت وهن وضعف قضية الاعتقاد بصلب المسيح (ع ) هي : 1 - المعروف ان الاناجيل الاربعة المتداولة في الوقت الحاضر, والتي تشهد بصلب المسيح (ع ) - كـانـت قـددونت بعده بسنين طويلة , وقد دونها حواريوه او التالون من انصاره (ع ) - وهذه حقيقة يعترف بها حتى المؤرخون المسيحيون .
كـما نعرف ايضا ان حواري المسيح (ع ) قد هربوا حين هجم الاعداء عليه , والاناجيل نفسها تشهد بـهـذاالامـر ((261)) وعـلـى هـذا الاسـاس فان هؤلاء الحواريين قد تلقفوا مسالة صلب عيسى الـمـسـيـح (ع ) من افواه الناس الاخرين , ولم يكونوا حاضرين اثناء تنفيذ عملية الصلب , وقد ادت الـتـطـورات الـتـي حصلت آنذاك الى تهيئة الاجواء المساعدة للاشتباه بشخص آخر وصلبه بدل المسيح (ع ), وسنوضح هذا الامر فيما يلي من حديثنا.
2 - ان الـعـامل الاخر الذي يجعل من الاشتباه بشخص آخر بدل المسيح (ع ) امرا محتملا هو ان الـمـجـمـوعة التي كلفت بالقبض على عيسى المسيح (ع ) والتي ذهبت الى بستان جستيماني هذه الـمجموعة كانت تتشكل من افرادالجيش الرومي الذين كانوا منهمكين في اءمور عسكرية , فهم لم يـكـونـوا يـعرفون اليهود ولغتهم وتقاليدهم , كما لم يميزوا بين حواري المسيح (ع ) وبين المسيح نفسه .
3 - تذكر الاناجيل ان الهجوم على مقر عيسى المسيح (ع ) قد تم ليلا, وبديهي ان ظلام الليل يعتبر خير ستارللشخص المطلوب ليتخفى به ويهرب , وليقع شخص آخر في ايدي المهاجمين .
4 - يستنتج من نصوص جميع الاناجيل ان المقبوض عليه قد اختار الصمت امام بيلاطيس الحاكم الـرومي لبيت المقدس - آنذاك - ولم يتفوه الا بالقليل دفاعا عن نفسه ويستبعد كثيرا ان يقع عيسى الـمـسـيـح (ع ) في خطركهذا ولا يدافع عن نفسه بما يستحقه الدفاع عن النفس , وهو المعروف بالفصاحة والبلاغة والشجاعة والشهامة .
الا يـحـتـمـل في هذا المجال ان يكون شخص آخر - ك يهوذا الاسخربوطي الذي خان ووشى بـعيسى المسيح (ع ) وكان يشبهه كثيرا - قد وقع هو بدل المسيح في الاسر وانه لهول الموقف قد استولى عليه الخوف والرعب , فعجز عن الدفاع عن نفسه او التحدث امام الجلادين بشي ء.
نـقرا في الاناجيل ان يهوذا الاسخربوطي لم يظهر بعد حادثة الصلب ابدا, وانه - كما تقول هذه الاناجيل - قدقتل نفسه وانتحر ((262)) .
5 - لـقـد بـينا ان حواري المسيح (ع ) - وكما ذكرت الاناجيل - قد هربوا حين احسوا بالخطر يـحدق بهم , كماهرب واختفى الانصار الاخرون , واخذوا يراقبون الاوضاع عن بعد, بحيث اصبح الـشـخص المقبوض عليه وحيدابين الجنود الرومان , ولم يكن اي من اصحابه قريبا منه , ولذلك لا يستبعد ولا يبدو غريبا ان يقع خطا او سهو في تشخيص هوية الشخص المقبوض عليه .
6 - ونـقـرا في الاناجيل - ايضا - ان الشخص المصلوب قد اشتكى من ربه (وليس لربه ) لانه - ((263)) فـلـو صـدقـنـا مقولة ان المسيح جاء لهذه الدنيا ليصلب ولينقذ بصلبه البشرية من عواقب خطاياهم وآثـامـهم , فلايليق لمن يحمل هدفا ساميا كهذا الهدف ان يصدر منه هذا الكلام , وهذا دليل على ان الـشخص المصلوب لم يكن المسيح نفسه , بل كان انسانا ضعيفا وجبانا, وعاجزا, ومثل هذا الانسان يمكن ان يصدر منه كلام كالذي سبق , لايمكن ان يكون هذا الانسان هو المسيح (ع ) ((264)) .
7 - لقد نفت بعض الاناجيل الموجودة مثل انجيل برنابا قضية صلب المسيح (ع ) (وهذا الانجيل هو غيرالاناجيل الاربعة التي يقبلها المسيحيون ) كما ان بعضا من الطوائف المسيحية ابدت شكوكها حول قضية الصلب ((265)) وقد ذهب بعض الباحثين الى ابعد من هذا, فادعوا بان التاريخ قد ذكر شـخصين باسم عيسى احدهما عيسى المصلوب والاخر هو عيسى غير المصلوب وبينهما فاصل زمني يقدر بخمسائة عام ((266)) .
كـانـت تـلك مجموعة من القرائن المؤيدة لقول القرآن الكريم في قضية الشبه الحاصل في قتل او صلب المسيح

مؤمن ابراهيم