مفهوم الناسِخ والمنسوخ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مفهوم الناسِخ والمنسوخ

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: مفهوم الناسِخ والمنسوخ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5
    آخر نشاط
    14-11-2007
    على الساعة
    03:17 PM

    افتراضي مفهوم الناسِخ والمنسوخ


    بسم الله الرحمن الرحيم

    ليس شرطاً للإيمان أن يُفتى الإنسان إذا ما سُئِل في أمر

    من أمور الدين وليس شرطا أن يكون فقيهاً أوعالماً من

    علماء الدين ومن قال لا أعرف فقد أفتى والذي لا يعرف

    عليه أن ينسحب ومن لا يعرف وعاد إلى المشايخ والعُلماء

    ثبته الله على الحق في مواجهة الذين يُفتون بغيرعِلم .


    ساءني ما سمعته من شاب في مناقشة أمر حساس من أمور الدين

    بدعوى الدفاع عن الدين فقد سمعته يقول أن الناسخ والمنسوخ

    في القرآن يعني أن الله تعالى يُقرر شيئا ثم يرجع فيه

    وقوله هذا مجرد من الفهم والاستيعاب


    فما هو الناسخ والمنسوخ

    ولماذا نُسِخَت آيات من القرآن بآيات أخرى ؟


    يقول الله تعالى

    مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا

    أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


    وهذه الآية تؤكد وجود الناسخ والمنسوخ في القرآن

    ولكن الناسخ والمنسوخ ليس في الأديان فقط بل هو جزء أصيل من طبيعة الحياة

    فإذا وُجِد قانوناً لا تقدر السُلطة التنفيذية على تنفيذ أحكامه فإنها تُطالِب السُلطة التشريعية

    بتغيير هذا القانون أو تعديله

    وفي ساحة القضاء

    قانون يُحَكم به

    وقاضي يَحْكُم بمقتضى هذا القانون

    ودِفاع يُحَاوِل نفي التُهمة

    فإذا أصدر القاضي حُكماً بعقوبة مُشدَدَة

    فإن الدفاع يتظلَم منه مطالباً بتخفيفه

    فإذا خُفِفَت العقوبة فهذا هو النسخ

    أي نُسِخَت ( استُبدِلَت ) العقوبة المُشَدَدة بعقوبة أخَف

    وعندما يغفر الله تعالى ذنباً لعبد استوجَب عذابه فالغُفران نسخ للذنب

    أي استبدال العذاب بالمغفرة أي أن الله تعالى استبدَل عذابه بعفوه

    فهل رجع الله في كلامه ؟ ( أستغفر الله )

    إن نسخ حُكم عقوبة الذنب بحُكم المغفرة فيه رحمة .. وإذا كلف عبداً

    ثم خَفَف الله عنه التكليف فإنه ليس رجوعا وإنما رحمة

    يقول الله سبحانه وتعالى

    ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ

    إذا قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن أمته مُحاسَبة على

    ما يخطر ببالهم ولو لم يفعلوه وهذا حُكم شديد خففه الله تعالى

    بعد ذلك بحُكم أخف رحمة منه بعباده

    فقال تعالى

    وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ

    فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


    وهذا هو الحُكم فلما شق ذلك على صحابة رسول الل صلى الله عليه وسلم

    لم يعترضوا ولم يرفضوا قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم

    قولوا ( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا )

    وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

    وهنا كانت رحمة الله

    فقال الله تعالى بعدها


    آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ

    كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ

    لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ


    وهذا هو أدب المسلم وميزة المسلمين

    وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

    فكان التخفيف في آخر سورة البقرة

    لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

    فهل يُعتبر ذلك رجوعاً في كلام الله كرجعة أحدنا ؟

    لو رجع أحدنا في كلامه أو في حُكمه فإنه يفعل ذلك عن ضعف أو تحيُناً لفُرصة أخرى

    ولما يكون الأمر يتعلق بالله تعالى فإنه رجوع فيه رحمة ورحمة الله سبقت غضبه

    فالعفو عند المقدرة غير العفو عند العجز

    إن كل الآيات التي نُسِخَت نُسِخَت بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

    فما نُسِخَت أية رحمة استبدل الله بها أية عذاب بل العكس هو الصحيح

    فنُسِخَت آية العذاب واستبدل الله تعالى بها آية الرحمة

    وكل الآيات التي نُسِخَت كان فيها مشقة فاستبدلها الله تعالى بآيات الرحمة ..

    والناسخ والمنسوخ دليل قُدرة مُطْلَقَة فيه إبراز لقوة الله تعالى وقدرته

    وكأنه تعالى يقول يا عبادي أنا قادر على عذابكم ولكني أرحمكم ليس لاستحالة تنفيذ حُكمي

    ولكن لشفاعة حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم

    يقول تعالى

    يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ

    ولو لم يكن الأمر مُتعلِقا بقُدرة الله على المحو والتثبيت لما كان هناك داع للدُعاء أو الابتهال

    ولكان عقاب الله أمراً نافذاً وحُكمًا لا رجعة فيه ..

    فالإنسان عندما يمرض يدعو الله ويبتهل إليه كي ينسخ حُكم المرض بحُكم الشفاء

    أي يستبدل الشفاء بالمرض .. والفقير يدعو الله أن ينسخ حُكم الفقر بحُكم الثراء

    وهكذا في كل ما يبتلى به الإنسان وهنا يكون الدُعاء قادراً على نسخ الأحكام

    قال تعالى

    وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

    فالله تعالى هنا يقول لنا

    أنا رب العالمين أضع حُكما ثم أنسخه رحمة بعبادي .

    إن الناسخ والمنسوخ تذكير للعباد بقوته تعالى ثم رحمته

    ولتقريب ذلك إلى الأذهان نقول

    الله تعالى لم يكُن عاجزاً عن تنفيذ ما أمر به ولم يكن ناسياً ما أمر به ثم تذكره ( حاشا لله )

    وإنما كان الناسِخ والمنسوخ بشفاعة النبي ورحمة من الله تعالى بعباده لا عجزاً

    ولا نسياناً منه سبحانه وتعالى وهو تذكير للعباد بقوته ثم برحمته

    والناسخ والمنسوخ على أربعة ضروب

    ( 1 )

    إما آية نُسِخَت نصاً وحُكماً

    ( 2 )

    أو آية نُسِخَت نصاً وبَقِيَت حُكماً

    ( 3 )

    أو آية نُسِخَت حُكماً وبقِيَت نصاً

    ( 4 )

    أو آية بَقِيَت نصاً وحُكماً

    وعلى ذلك خَفَف الله تعالى الصلاة من ( خمسين صلاة ) إلى( خمس صلوات )

    وأبقى على ثواب الخمسين صلاة رحمة بعبادة ..

    وحتى يُعلمنا الله سبحانه وتعالى أن نكون رُحماء بأنفسنا وضع قواعد للقصاص

    قال تعالى

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى

    الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى


    وقال تعالى

    وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ

    وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ .


    ثم قال تعالى

    وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

    ثم قال سبحانه وتعالى

    فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ

    ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ


    وعليه فكُلنا نتمنى الناسخ والمنسوخ

    فالمحكوم عليه بالإعدام يتمنى نسخه بالتخفيف

    والمريض يتمنى نسخ مرضه بالشفاء

    والفقير يتمنى نسخ فقره بالثراء

    وطبيعة البشر أن يسألوا الله التخفيف وهي الفطرة البشرية

    فالبرد الشديد نريد نسخه بالدفء

    والحَر الشديد نريد نسخه بالهواء اللطيف

    والظُلم نريد نسخه بالعدل

    ويقول المولى عز وجل

    إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ

    وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ

    عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ


    ثم يقول الحق سبحانه وتعالى

    عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ

    عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ

    يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ

    وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ


    والتيسير ليس في قراءة القرآن الكريم فقط وإنما في العبادات الأخرى

    فالحائض والنفساء معفية من الصلاة ولا تُعيد ومعفية من الصوم على أن تُعيد

    فالله تعالى يريد بنا اليُسر

    قال تعالى

    يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ

    فالناسخ والمنسوخ بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

    رحمة منه تعالى وتيسيراً على عباده فرحمته سبقت غضبه

    وكان عفوه لأنه القادر

    وأستودعكم الله على أمل اللقاء بكم في الجزء الثاني
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن رشد ; 12-11-2007 الساعة 12:34 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    12-12-2007
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    مكرر
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الوهاب ; 12-11-2007 الساعة 03:41 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    12-12-2007
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي





    النسخ فى القرآن الكريم هو نسخ للشرائع ، والموضوعات أعلاه تدحض مفهوم النسخ وتحدده فقط فى الشرائع ... يرجى مراجعتها بدقة .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الوهاب ; 12-11-2007 الساعة 03:43 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5
    آخر نشاط
    14-11-2007
    على الساعة
    03:17 PM

    افتراضي

    كُلٍ يُدرِك ما يريد إدراكه ، وكُلٍ يعتقد ما يُريد اعتقاده

    ورداً جميلاً ، ونقاشاً ، وإعمال العقل يكون أفضل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    12-12-2007
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن رشد مشاهدة المشاركة
    كُلٍ يُدرِك ما يريد إدراكه ، وكُلٍ يعتقد ما يُريد اعتقاده

    ورداً جميلاً ، ونقاشاً ، وإعمال العقل يكون أفضل

    الحبيب / ابن رشد


    أتفق معك فى كل ما قلته من اتباع الرد الجميل والنقاش الهادف وإعمال العقل .


    ولذلك بما أن موضوع النسخ فى القرآن الكريم فيه خلاف شديد جدا بين العلماء ، فعرضى للمصادر التى ذكرتها هى لإثراء الحوار ، خصوصا بأن المصدر الأول هو للدكتور (طه جابر االعلوانى) "رئيس المجلس الفقهى لشمال أمريكا ، والمصدرين التاليين هما دراسة مستفيضة فى نواسخ القرآن الكريم حصل كاتبها على درجة الدكتوراه ، ونشر بحثه على (مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم) ، وفى هذه الدراسة لم يترك الباحث قولا لمن قال بوجود النسخ ، ولا قولا لمن عارض النسخ .
    وخرج من بحثه المستفيض ، بإن العلماء لم يجمعوا على النسخ إلا فى آيتين فقط ، هما آية الصدقة عند مناجاة الرسول عليه الصلاة والسلام ، والآية الثانية فى سورة المزمل عن قيام الليل ، وهذا واضح فى الصفحة الأخيرة من البحث ، والتى أشرت إليها فى المصدر الثالث أعلاه .

    ولذلك فالبحث فى هذه المصادر بتأنى يمكن أن ينير العقل كما ذكرت ، ويقنع المرء بالصواب بإذن الله .


    وأعتقد أنى بنشر هذه المصادر لا أكون قد خرجت عن الخط الذى وضحته فى تعليقك ، إن شاء الله .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الوهاب ; 13-11-2007 الساعة 04:10 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    12-12-2007
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    الدكتور "طه جابر العلوانى" هو أيضا (رئيس جامعة قرطبة في الولايات المتحدة الأمريكية حاليا ، والرئيس السابق للمعهد العالمي للفكر الإسلامي) .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    20
    آخر نشاط
    17-11-2007
    على الساعة
    01:04 PM

    افتراضي

    هل افهم من ذلك انكم مقتنعون بوجود قضية الناسخ و المنسوخ ؟؟؟؟؟؟
    ولا خطأ لو صغت السؤال بصيغة أخرى ...
    الله غير كلامه بعدما تذكر اشي صح من الي حكاه بالأول (والعياذ بالله )
    ..... الله محبة .....
    ... لنكن كلنا واحد ...

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن فادينا مشاهدة المشاركة
    هل افهم من ذلك انكم مقتنعون بوجود قضية الناسخ و المنسوخ ؟؟؟؟؟؟
    ولا خطأ لو صغت السؤال بصيغة أخرى ...
    الله غير كلامه بعدما تذكر اشي صح من الي حكاه بالأول (والعياذ بالله )
    طيب ممكن حضرتك تفهمنا هذا الناسخ والمنسوخ ؟

    متى 5:31
    وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق

    متى مت 5:32
    واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني . ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    12-12-2007
    على الساعة
    01:36 AM

    افتراضي

    نظرا لإحجام الكثير وعدم الصبر على القراءة ، بالرغم من أهمية الموضوع فى تكوين رؤية المؤمنين لدينهم ، فقد اقتطعت جزءا صغيرا من مقالة (لا نسخ فى القرآن) أعلاه ، للدكتور العلوانى ، لعلها تكون فاتحا للشهية ليقرأ المقالة المهتمون .





    خطورة القول بوقوع نسخ في القرآن


    قضية نسخ بعض آيات القرآن الكريم قضية يرفضها القرآن الكريم ولا يستسيغها الحس العلمي الذي بناه القرآن المجيد في عقول وقلوب وأنفس المسلمين، وهي من الأمور المعقَّدة تماما التي أخذت مدى في العقل الإنسانيّ قبل الإسلام، وكانت موضع نقاش واختلاف وأخذ ورد وفي فترات تاريخيَّة كثيرة، وما من دين من الأديان السماويَّة والوضعيَّة إلا واجه هذه المشكلة بشكل أو بآخر؛ ذلك لأنَّ قدرات البشر وطاقاتهم في عمليات إنزال القيم الدينية على واقع الحياة قدرات محدودة يشوبها القصور في كثير من الأحيان، ولذلك يختلف الناس وينقسمون إلى فرق في مواقفهم من أصول الأديان، فهناك من يعمد إلى التأويل بقراءات بشريَّة ليكون قادرا على إيجاد حالة التوافق والانسجام بين ما يريده الدين الذي يتديَّن به وبين الواقع وإمكاناته والإنسان نفسه وطاقاته واحتياجاته وما إلى ذلك، وأحيانا يلجأ إلى إيقاف العمل بالنّص، وإيجاد مسوغات لذلك الإيقاف لا تجعل منه متمردا على ما جاء دينه به، ومن ذلك دعوى النسخ.

    فدعوى النسخ قد أسيء استعمالها وفهمها وتفسيرها لدى أمم سابقة كثيرة؛ فاليهود حينما جاءهم عيسى بالبينات ورفضوه وأكدوا أنه ليس المقصود ببشارات موسى وأنبيائهم قبله، قالوا: إنَّ شريعتنا ثابتة، وديانتنا دائمة ومؤبَّدة، ولسنا بحاجة إلى أيّ تغيير أو التصديق برسالة المسيح وبما أنزل إليه، يعني أنَّنا لا نقبل فكرة النسخ ولا نقر بأنَّ رسالة موسى وما جاء به رسالة منسوخة، وطرحوا فكرة "البَدَاءِ" وقالوا: إنَّه يزعم أنَّ الله أرسله، وكأنَّ الله قد بدا له أن يرسل نبيا من بعد موسى، ولدينا ما يؤكد أنَّه لن يأتي بعد موسى نبيٌّ عدا المسايا، وصفات المسايا لا تنطبق -حسب زعمهم- على السيد المسيح، حيث إنَّهم درجوا على إنكار من يأتيهم بعد رسول قد جاءهم، والقرآن الكريم أشار إلى هذا، قال تعالى: {وَلَقَدْ جَآءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِى شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولا} (غافر: 34)، فكلما هلك رسول قالوا: لن يبعث الله من بعده رسولاً، ولذلك درجوا على قتل الأنبياء وإنكار نبوَّاتهم ظنا منهم أنَّهم بذلك يحافظون على الثبات، وإن كان أحبارهم قد أعطوا لأنفسهم في بعض مراحل حياتهم حق التغيير والنسخ، وحرَّفوا بعض النصوص وغيَّروا فيها واستبدلوها بسواها وغيَّروا أحكاما كثيرة واردة في التوراة ومنه الحكم في رجم الزناة(44).

    ومع أنَّهم استوطنوا الجزيرة العربية قبل بعثة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلَّم- بسبعة قرون انتظارًا لبعثته، وخالطوا العرب وحملوا أسماءهم وانتموا إلى قبائلهم طمعا في أن يكون النبيُّ الخاتم من أبنائهم، ولكنهم حين جاءهم من كانوا ينتظرون بالبينات تنكروا له وأنكروه وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم -كما فعلوا مع السيد المسيح قبله- وحاولوا اغتياله وقتله مرات عديدة، وموَّلوا كثيرا من حملات المشركين ضدَّه، وكانت حجتهم في رفض الاعتراف بنبوته عليه السلام أنَّ شريعتهم ثابتة، ودينهم كامل، وأنَّ الله -تبارك وتعالى- لا يمكن أن يغيِّر رأيه ويرسل بعد موسى رسولا ينزل عليه شريعة تغاير شريعة موسى، وكما وضع قارئهم كفه على النّص القائل بوجوب رجم الزناة في التوراة، وهو "الشيخ والشيخة إذا زنيا..."، فقد غيّروا في صفات خاتم النبيين في توراتهم وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وعملوا كل ما استطاعوه لينزعوا عن الشريعة الإسلاميَّة العالميَّة النازلة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلَّم- صفاتها الواردة في سورة الأعراف }الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأٌّغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{ (الأعراف: 157) وفي مقدمتها التخفيف والرحمة وإزالة الإصر والأغلال ليؤكدوا بذلك أنّه -عليه الصلاة والسلام- ليس هو المقصود ببشائر التوراة وتشبثوا بنفي النسخ.

    وفي إطار الجدل الذي أثاره الكلاميُّون لإثبات ورود النسخ، وأنَّ النسخ خاصَّة من خواصّ الشرائع، دخلت فكرة النسخ إلى العقل المسلم، وصارت تتردَّد على بعض الألسن، وحملتها روايات دخلها الكثير من الإسرائيليّات والثقافة الشفويَّة لتجعل من النسخ وسيلة لهدم حجَّة اليهود في رفض الإيمان بالمسيح أولا ثم برسول الله محمد -صلى الله عليه وآله وسلَّم- ثانيا، فتحول بعد ذلك إلى سلاح وجِّه إلى العقل المسلم ذاته وارتدَّ إليه، وإذا ببعض العلماء يتبنَّون فكرة النسخ ويدخلونها إلى تفاصيل شريعة القرآن وبيانها في سنَّة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلَّم- ظنًًّا منهم أن القول بالنسخ سوف يحمل اليهود على التسليم بنبوّة ورسالة رسول الله -صلى الله علية وآله وسلَّم- وحين وجد الفقهاء -خاصَّة- في النسخ سهولة في التخلُّص من عمليَّات التعارض الموهوم بين النصوص خاصَّة في مجال السنَّة النَّبويَّة المطهرة التي لا شك أنَّها قد وقع فيها النسخ؛ لأنَّ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلَّم- كان يتحرك في واقع له خصائصه وطرائقه في الاستجابة إلى النّص والتفاعل معه، ولذلك كثر في سنن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلَّم- ما يمكن اعتباره نسخا في المعاني اللُّغوية التي وردت بها أحاديث مثل قوله: "نَهَيْتُكُمْ عن زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، وَنَهَيْتُكُمْ عن لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلاثٍ فَأَمْسِكُوا ما بَدَا لَكُمْ"(45)، ومنه نهيه عن أكل الحمر الأهلية(46) خوفا من أن تحدث أزمة في المواصلات.

    فهو عليه الصلاة والسلام -وكان يتحرك في ذلك الواقع بقيم القرآن منزِّلا لها في ثنايا الواقع متابعا ردود فعل ذلك الواقع وطرائقه في استقبال آيات القرآن الكريم- كان يلاحظ - صلوات الله عليه وهو الرءوف الرحيم الحريص على أن يجنِّب أمته أيَّ عنت- الأولويَّات والمقاصد والمآلات وسائر الجوانب التربويَّة بحكمته وبما يوحى إليه ليمكّن للقرآن عقيدة وشريعة ونظم حياة في واقع الأمة المؤمنة.

    وهنا عندما حصلت عمليَّة الخلط والمزج بين الكتاب والسنة- لأسباب كثيرة تناولناها في دراستنا عن السنَّة النَّبويَّة المطهرة وعلاقتها بالقرآن الكريم- فمن الطبيعي أن يختلط لدى البعض موضوع النسخ فينقل من دائرة السنَّة النَّبويَّة إلى دائرة القرآن الكريم، وهنا برزت هذه الإشكاليّة بشكلها الحادّ.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الوهاب ; 15-11-2007 الساعة 06:26 PM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    423
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    02:14 AM

    افتراضي

    اقتباس
    هل افهم من ذلك انكم مقتنعون بوجود قضية الناسخ و المنسوخ ؟؟؟؟؟؟
    كما نسخ الانجيل التوراة فى أكثر من عشرة احكام فى الشريعة وقد ضرب لك استاذنا السيف البتار مثالا أَف إلى ذلك آخر وهو الحلف بالله وهو مما نسخ

    اقتباس
    الله غير كلامه بعدما تذكر اشي صح من الي حكاه بالأول (والعياذ بالله )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً }مريم64 ...


    بينما عندك انت نسبتم إلى الله بالكذب النسيان :
    خروج :
    2: 24 فسمع الله انينهم فتذكر الله ميثاقه مع ابراهيم و اسحق و يعقوب


    اقرأ الموضوع جيدا لتعرف معنى النسخ ثم تكلم

    هداك الله
    ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله * وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم

مفهوم الناسِخ والمنسوخ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مفهوم الحب عند الصغار
    بواسطة الزبير بن العوام في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-11-2009, 09:57 AM
  2. رد الشبهات : مفهوم وأساليب
    بواسطة أبا ياسر المصري في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-04-2009, 09:27 AM
  3. مفهوم المبارك في البايبل
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-03-2007, 07:57 PM
  4. مفهوم الالوهية
    بواسطة الليزر في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-06-2006, 09:12 PM
  5. تصحيح مفهوم الأديان
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-06-2005, 09:09 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مفهوم الناسِخ والمنسوخ

مفهوم الناسِخ والمنسوخ