مفكر مسيحي : الشريعة الإسلامية هي من أنقذت الكنيسة من أزمتها مع الدولة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه حول قائمة مطالب الثوار و مطاعنهم على عثمان رضي الله عنه » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | 2 Por qué mi vida cambio ? » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Was ist Islam » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | فجرية للقلب آسرة وللأذن باهرة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وكذَلكَ أخذُ رَبِّكَ إِذآ أخَذَ ٱلقُرَىٰ وهِىَ ظَٰلِمَة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مفكر مسيحي : الشريعة الإسلامية هي من أنقذت الكنيسة من أزمتها مع الدولة

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: مفكر مسيحي : الشريعة الإسلامية هي من أنقذت الكنيسة من أزمتها مع الدولة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    106
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-12-2014
    على الساعة
    06:11 PM

    افتراضي مفكر مسيحي : الشريعة الإسلامية هي من أنقذت الكنيسة من أزمتها مع الدولة

    مفكر قبطي: المادة الثانية من الدستور أنقذت الكنيسة من أزمتها مع الدولة.. ولولاها لوصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود




    الدكتور رفيق حبيب


    كتب: محمد أبو المجد (المصريون) | 30-06-2010 01:05


    أكد المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب أن مرجعية الشريعة الإسلامية، التي تحظى بهجوم قبطي وكنسي واضح يطالب بإلغائها من الدستور المصري، هي التي أنقذت الكنيسة من ورطتها الأخيرة مع الدولة ومؤسسة القضاء، إذا أن الشريعة الإسلامية تعطي الحق لأتباع الديانات الأخرى للاحتكام إلى تعاليم دينهم في حياتهم، وبذلك فهي تعطي الكنيسة حق الولاية الدينية المطلق على أتباعها.


    وأضاف حبيب، في مقاله الذي تنشره "المصريون" في افتتاحيتها اليوم، أن الدولة لم تجد ملاذا إلا الاحتكام للشريعة الإسلامية لتجنب حدوث مواجهة مع الكنيسة التي هددت بالتصعيد بلا سقف، لأن حكم القضاء الأخير في مسألة الزواج الثاني، كان سيجعل الكنيسة – إن نفذته – مخالفة لتعاليم الإنجيل، كما يؤكد البابا شنودة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى سقوط شرعيتها بالكامل وانهيار مكانتها، كمرجعية دينية للأقباط.


    واعتبر رفيق حبيب أن الكنيسة هي التي دفعت الدولة للاحتكام إلى الشريعة الإسلامية في الأزمة الأخيرة، بعد ما فشلت في إيجاد حل لتلك الأزمة في القانون الوضعي العلماني ، وبعد أن ظلت النخبة الحاكمة تعلي من شأن التزامها بالمادة الأولى من الدستور ومبدأ المواطنة، وهي المادة التي عدلت لمغازلة الأقباط والكنيسة، وبعد الكثير من الهجوم القبطي والكنسي على المادة الثانية من الدستور والخاصة بالشريعة الإسلامية، إذا بالدولة تلجأ للمادة الثانية من الدستور من أجل الأقباط والكنيسة، بعد أن طالبت الكنيسة بالاحتكام للشريعة الإسلامية في الخلاف بينها وبين الدولة، حول مدى أحقيتها في طلب تعديل قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، ولفت إلى أن الكنيسة تمارس ضغطا مباشرا على الدولة لتلزمها بالمادة الثانية من الدستور.


    وأكد أنه لولا مرجعية الشريعة الإسلامية التي تعطي لغير المسلم حق الاحتكام لشريعته، لكانت الكنيسة في وضع المؤسسة الخارجة على الدستور والقانون.


    غير أن هناك ثمة مفارقة يلفت لها رفيق حبيب في مقاله، فالكنيسة استطاعت الضغط على الدولة كي تحقق ما تريد، وهو حق لها بمقتضى الشريعة الإسلامية، ولكن المأزق الذي وقعت فيه الدولة ليس هينا، فقد أصبحت الشريعة الإسلامية مبدأ مجمدا، ولم يتم تحريكه إلا لحماية حقوق المسيحيين طبقا للشريعة الإسلامية، وكأن الشريعة لم توضع أصلا لتنظيم حياة الجماعة المسلمة، ومن ثم تنظيم حياة الجماعات الدينية الأخرى، التي تنتمي للدولة الإسلامية.وطالب حبيب بأن تطبق الشريعة الإسلامية على المسلمين، لأن ذلك أولى، وعلاوة على ذلك فإنه مطلب غالبية الجماعة المسلمة.


    ويرى حبيب أن الدولة لم تجد حرجا في تطبيق الشريعة الإسلامية في شأن مسيحي، فهي تعلم أن ذلك لن يؤدي إلى أي نقد غربي، ولا أي نقد من مؤسسات حقوق الإنسان الغربية والمحلية، ولكن أي تطبيق للشريعة الإسلامية في المجال العام، سوف يقابل بنقد من العديد من الجهات الممثلة للوبي الغربي في مصر.





    الأهم من ذلك، كما يرى رفيق حبيب، أن النخبة الحاكمة نفسها لا تريد تطبيق الشريعة الإسلامية، لأنها تفسد عليها تحالفها مع الغرب، وتعرقل استبدادها، وتمنع فسادها، وتلزمها بمرجعية المجتمع، كما تلزمها بمرجعية عليا، تحد من سلطاتها وتجبرها على الالتزام بمنظومة قيم محددة.


    مخاوف الكنيسة، تتمثل بحسب رفيق حبيب، في أن الشريعة الإسلامية حين تطبق في حياة الجماعة المسلمة، سوف تطبق في المجال العام، وهو ما تعترض عليه أصوات كنسية وقبطية، فالإسلام ليس له مجال خاص، مثل الكنيسة في المسيحية، والمسلمون جماعة أغلبية وليسوا جماعة قليلة العدد. فلا يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية على المسلمين في مجال خاص بهم وهم الأغلبية، والإسلام ليس له مؤسسة تدير الشأن الديني، وتحتكر النشاط الديني مثل الكنيسة.


    وبذلك المفهوم، يؤكد حبيب، أصبحت الشريعة، متمثلة في المادة الثانية من الدستور، تخص الجماعة المسيحية، وفي ذات الوقت ترفض أكثر ما ترفض من الجماعة المسيحية أيضًا. وأصبحت الشريعة عنوانا تهرب منه الدولة في مواجهة المسلمين، وتحتمي به الدولة لحل مشكلاتها مع المسيحيين. وهكذا تصبح الأمور في غير نصابها، مما يؤدي إلى حالة متناقضة، وهو ما ينذر بحالة اضطراب داخل بنية المجتمع، ويؤذن بمرحلة تتعمق فيها العلاقات الملتهبة بين الدولة والكنيسة والجماعة المسلمة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    د.سلمان العودة : لم يكن في سيرته عليه الصلاة والسلام سر من الأسرار، بل كانت سيرته كتابا مفتوحا مكشوفا ، وتعجب أشد العجب من أموره الخاصة في البيت حين تُعلَن في القرآن الكريم ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) , هذه الآيات تتلى ويصلى بها وتدوَّن في المصاحف ، ويسمعها المنافقون والمشركون واليهود الذين يتآمرون عليه ، ومع ذلك لم يأبه النبي أن يستغل الأعداء هذا المعنى أو يشهروا به أو يسيؤوا إلى صفحته البيضاء


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    106
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-12-2014
    على الساعة
    06:11 PM

    افتراضي




    د. رفيق حبيب يكتب : أحكام الإنجيل وأحكام القضاء
    الدستور الأصلي : 12 - 06 - 2010

    والشريعة الإسلامية أعطت الحق للكنيسة في وضع تشريع الأحوال الشخصية للمسيحيين، ثم تعتمده الدولة، ومعني هذا أن المجلس التشريعي ليس له ولاية علي تشريعات الأحوال الشخصية للأقباط، وهو أمر يتعارض مع كل أسس النظام العلماني، فالشريعة الإسلامية، هي الشريعة الوحيدة التي تسمح بالتعدد القانوني في الأحوال الشخصية، حفاظا علي عقيدتي المسيحي واليهودي، وحتي يحتكم كل منهما إلي عقيدته، ولا يتعارض معها في أحواله الشخصية. وبهذا أصبح التزام المسيحي واليهودي بشريعتهما، واجبًا والتزامًا وحقًا طبقا للشريعة الإسلامية.


    لهذا أصبحت الكنيسة تمثل جهة التشريع وجهة التنفيذ، فيما يخص الأحوال الشخصية للمسيحيين، طبقا للشريعة الإسلامية. وهنا تظهر الأزمة العميقة، فالشريعة الإسلامية هي التي تعطي للكنيسة ولاية في الأحوال الشخصية للمسيحيين، وهي التي تمنحها الحق في التشريع في الأحوال الشخصية، وتلزم الدولة والنظام السياسي بما يصدر عن الكنيسة في هذا الشأن. كما أن الشريعة الإسلامية هي التي تمنع ازدراء الأديان، وبالتالي تمنع ازدراء الإسلام والمسيحية.


    وعندما تعمل الكنيسة وأيضا بعض الأقباط علي منع أي عمل يهاجم المسيحية، تقوم بذلك تحت مظلة الشريعة الإسلامية، لذا فالشريعة الإسلامية هي التي تحفظ للكنيسة والجماعة المسيحية خصوصيتها، وتحفظ لها حقها في تطبيق شريعتها في الأحوال الشخصية، وتحفظ لها حماية مقدساتها ورموزها. ولكن الموقف العام داخل الكنيسة وداخل الجماعة المسيحية، أصابه قدر من الخوف من الشريعة الإسلامية، يصل إلي حد مهاجمة الشريعة الإسلامية، والمناداة بإلغاء المادة الثانية من الدستور والتي تقول بأن دين الدولة الإسلام والشريعة المصدر الرئيس للتشريع.


    وهنا يبدو المأزق، عندما تتزايد موجات الخوف من الشريعة الإسلامية لدي الجماعة المسيحية، وفي نفس الوقت، لا تجد تلك الجماعة أو كنيستها إلا الشريعة الإسلامية لتحتمي بها في مواجهة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها، ولن تجد الكنيسة إلا الشريعة الإسلامية لتحميها من توجهات الدولة أو النظام السياسي أو النخب العلمانية، عندما تتجاوز دور الكنيسة وتحاول الحد من دورها داخل الجماعة المسيحية.



    تلك الأزمة تكشف عن أن الملاذ التاريخي الذي حمي الكنيسة وحمي الجماعة المسيحية، كان هو الشريعة الإسلامية، كما تكشف تلك الأزمة عن أن سيادة مرجعية غير دينية في المجال العام، تؤدي إلي توسع تلك المرجعية ضد دور الدين في حياة الأغلبية المسلمة والأقلية العددية المسيحية. فما يحمي دور الدين لدي المسلمين، هو الذي يحمي دور الدين لدي المسيحيين، وهو موجود في المادة الثانية من الدستور.


    كامل المقالة
    المصدر : http://www.masress.com/dostor/18969

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    د.سلمان العودة : لم يكن في سيرته عليه الصلاة والسلام سر من الأسرار، بل كانت سيرته كتابا مفتوحا مكشوفا ، وتعجب أشد العجب من أموره الخاصة في البيت حين تُعلَن في القرآن الكريم ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) , هذه الآيات تتلى ويصلى بها وتدوَّن في المصاحف ، ويسمعها المنافقون والمشركون واليهود الذين يتآمرون عليه ، ومع ذلك لم يأبه النبي أن يستغل الأعداء هذا المعنى أو يشهروا به أو يسيؤوا إلى صفحته البيضاء


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    106
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-12-2014
    على الساعة
    06:11 PM

    افتراضي

    شكرا لكل منصف

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    د.سلمان العودة : لم يكن في سيرته عليه الصلاة والسلام سر من الأسرار، بل كانت سيرته كتابا مفتوحا مكشوفا ، وتعجب أشد العجب من أموره الخاصة في البيت حين تُعلَن في القرآن الكريم ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) , هذه الآيات تتلى ويصلى بها وتدوَّن في المصاحف ، ويسمعها المنافقون والمشركون واليهود الذين يتآمرون عليه ، ومع ذلك لم يأبه النبي أن يستغل الأعداء هذا المعنى أو يشهروا به أو يسيؤوا إلى صفحته البيضاء


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    03:46 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا أيها الأخ الكريم وأحسن إليك

    لا شك أن بين المسيحيين عقلاء والدكتور رفيق حبيب أحدهم
    ولكن المصيبة الكبرى أنه ليس بين رجال الكنيسة والمتنفذين بها عقلاء كالدكتور رفيق حبيب أو كالدكتور نبيل لوقا بباوي أوغيرهم
    فالمنظار الذي يستخدمه العقلاء في النظر إلى المادة الثانية من الدستور أنها تحفظ للمسيحيين ديانتهم وكنائسهم وصلبانهم وخصوصياتهم ولا تلزمهم بأمر فيه مخالفة لدينهم ، لذلك يرى العقلاء أن في المادة الثانية بل في تطبيق الشريعة الإسلامية مصلحة للمسيحيين أيضا وللكنيسة
    كما أن العقلاء قد شاهدوا بأم أعينهم كيف هو حال المسيحيين في الدول الغربية العلمانية والتي حدت من سيطرة الكنيسة وقزمتها وهمشتها ، ثم تركت الحبل على الغارب للمسيحيين وغيرهم يفعلون ما يشاؤن تحت حماية قانون الدولة الذي لا يميز الإنسان عن الحيوان ( حتى أن أحدهم تزوج من أتان فما وجد أي معارضة من الدولة أو من الكنيسة هناك )
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t192872.html#post556202

    أما المنظار الذي تنظر من خلاله الكنيسة إلى المادة الثانية من الدستور فهو أنه من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية ستظهر عظمة التشريع في الإسلام ، مما يأدي إلى اعجاب الشباب والمثقفين من المسيحيين بالشريعة الإسلامية وخاصة أنه ليس في المسيحية أي تشريع ( للعلم فإن علة الزنا مصطنعة ) وبالتالي سيتحول الشباب والمثقفين إلى الإسلام وستفقد الكنيسة عند ذلك خرافها وهيبتها ، وهذا هو سبب الخوف والأرق الذي يعاني منه رجالات الكنيسة والمتنفيذين فيها من تطبيق الشريعة الإسلامية بالرغم من أنهم يلجؤن إلى الشريعة الإسلامية ويحتكمون إليها كما قال الدكتور رفيق حبيب وذلك من أجل ان تحافظ الكنيسة على خصوصياتها


    اقتباس
    . ولكن الموقف العام داخل الكنيسة وداخل الجماعة المسيحية، أصابه قدر من الخوف من الشريعة الإسلامية، يصل إلي حد مهاجمة الشريعة الإسلامية، والمناداة بإلغاء المادة الثانية من الدستور والتي تقول بأن دين الدولة الإسلام والشريعة المصدر الرئيس للتشريع.


    بلا شك أن رجال الكنيسة على علم ويقين أن أكثر من 90% من الشعب المصري المسلم كانوا أو كانت أجدادهم يوما ما مسيحيون أقباط وأنهم تحولوا إلى الإسلام برغبتهم وبمحض إرادتهم ولم يكره على الإسلام منهم أحد ،

    وأكبر دليل على ذلك بقاء المسيحيين ووجودهم إلى يومنا هذا وبقاء كنائسهم وصلبانهم ومخطوطاتهم
    فالخوف يملأ قلوب رجال الكنيسة وخاصة أنه في هذا العصر أصبحت كل المعلومات متوفرة لكل إنسان صغيرا كان أم كبيرا ، وحتى الكتب التي كانت الكنيسة تحتفظ بها وتمنعها عن العامة أصبحت في متناول الجميع ، ولقد أصبح الوصول إلى المكتبات والكتب سهلا ميسورا دون الحاجة إلى شراء الكتب ودفع ثمنها أو حتى اقتنائها
    لذلك أحرج الكنيسة ورجالها ظهور ما كانوا يخفون من تحريف وخرافات وغير ذلك
    وأقول بكل صدق أننا كمسلمين قبل أربعين عاما كنا ننظر إلى المسيحية كدين يدعوا إلى السلام والمحبة ،
    وكنا نعتقد أن الإنجيل كتاب سماوي أصابه بعض التحريف ، فلم نكن نعلم بدموية الكتاب المقدس ، ولم نسمع من قبل بجمال الرجلين بالنعلين ، ولم نسمع بمغامرات أهولة وأهيلبة في مصر وخارجها وما يحتوي عليه سفر حزقيال ، ولم يكن أحد منا يعلم أن الخروف هو رب الأرباب وملك الملوك في عقيدة وكتب المسيحيين
    لذلك فإن الكنيسة ورجالها يخافون أن يسحب الإسلام البساط من تحت أرجلهم بعدما بدا للقاصي والداني ما كانوا يخفون من قبل
    فالحق أبلج والباطل بكنيسته لجلج
    اللهم اهدِ المسيحيين إلى صراطك المستقيم فإنهم لا يعلمون
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 30-10-2012 الساعة 10:19 AM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    351
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-02-2014
    على الساعة
    11:02 AM

    افتراضي

    شكرأ لأختنا
    silver
    على المتابعة والنقل


    اقتباس
    بلا شك أن رجال الكنيسة على علم ويقين أن أكثر من 90% من الشعب المصري المسلم كانوا أو كانت أجدادهم يوما ما مسيحيون أقباط وأنهم تحولوا إلى الإسلام برغبتهم وبمحض إرادتهم ولم يكره على الإسلام منهم أحد ،

    وأكبر دليل على ذلك بقاء المسيحيين ووجودهم إلى يومنا هذا وبقاء كنائسهم وصلبانهم ومخطوطاتهم
    فالخوف يملأ قلوب رجال الكنيسة وخاصة أنه في هذا العصر أصبحت كل المعلومات متوفرة لكل إنسان صغيرا كان أم كبيرا ، وحتى الكتب التي كانت الكنيسة تحتفظ بها وتمنعها عن العامة أصبحت في متناول الجميع ، ولقد أصبح الوصول إلى المكتبات والكتب سهلا ميسورا دون الحاجة إلى شراء الكتب ودفع ثمنها أو حتى اقتنائها
    لذلك أحرج الكنيسة ورجالها ظهور ما كانوا يخفون من تحريف وخرافات وغير ذلك
    وأقول بكل صدق أننا كمسلمين قبل أربعين عاما كنا ننظر إلى المسيحية كدين يدعوا إلى السلام والمحبة ،
    وكنا نعتقد أن الإنجيل كتاب سماوي أصابه بعض التحريف ، فلم نكن نعلم بدموية الكتاب المقدس ، ولم نسمع من قبل بجمال الرجلين بالنعلين ، ولم نسمع بمغامرات أهولة وأهيلبة في مصر وخارجها وما يحتوي عليه سفر حزقيال ، ولم يكن أحد منا يعلم أن الخروف هو رب الأرباب وملك الملوك في عقيدة وكتب المسيحيين
    لذلك فإن الكنيسة ورجالها يخافون أن يسحب الإسلام البساط من تحت أرجلهم بعدما بدا للقاصي والداني ما كانوا يخفون من قبل
    فالحق أبلج والباطل بكنيسته لجلج
    اللهم اهدِ المسيحيين إلى صراطك المستقيم فإنهم لا يعلمون
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    جزيل الشكر
    اخى
    أبو طارق


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    108
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-05-2013
    على الساعة
    10:23 PM

    افتراضي

    انت تقول يا اخي الكريم ان المسيحين لايعلمون هم يخافون ان يعلمون ان الدين الاسلامي هو دين الحق لذلك تجدهم يجتنبون فتح قنوات اسلاميه في بيوتهم او البحث عن الحقيقه قريبون من الحق فهم يرون المساجد ويسمعون الاذان والكتب الاسلاميه تباع باسعار زهيده يستطيع اي شخص شرائه ولكنهم يصدون عن كل شي يتعلق الاسلام الجاهل لايعذر بجهله لانا الله اعطاه عقل وعين والسان وسمع لماذا لم يبحث عن الحق وهو امامه بهذه الحاله يكون المسيحي ظلم نفسه لانا المؤمن دائما يبحث عن الحق اما اللذي لا يبحث ورضى بدينه ظنا منه انه هو على الحق وغيره على باطل هو غير مؤمن لانا الحق ضالة المؤمن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    الاسلام منقذ فى كل زمان ومكان
    لكل البشر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    03:46 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر. مشاهدة المشاركة
    جزيل الشكر
    اخى
    أبو طارق


    حفظك الله ورعاك أيها الأخ الكريم ثائر

    لا شك أن للإسلام فضل على المسيحيين عامة وعلى الأقباط خاصة
    فالإسلام هو الذي حفظ للأقباط الآرثوذكس وجودهم وكنائسهم وعقيدتهم ، ولولا الإسلام لاندثرت آرثوذكسية الأقباط تحت سطوة وبطش كاثوليكية الغرب
    فعندما فتح عمرو إبن العاص رضي الله عنه مصر كانت الأقباط تعاني الذل والهوان ،
    ألا يكفي أن يكون بطريركهم البابا بنيامين هاربا متخفيا لأكثر من ثلاثة عشر عاما قبل قدوم الإسلام ؟
    فلما جاء عمرو رضي الله عنه أمنه وأكرمه وأعاده إلى كرسيه وشعبه ،
    فحفظ البابا للمسلمين فضلهم وصنيعهم ، فتميزت علاقته وعلاقة الأقباط بالمسلمين في عصره بالتقدير والإحترام ،
    واستمرت تلك العلاقة المتميزة بين المسلمين والأقباط إلى عصر قريب ، حتى ظهر من الأقباط من افتتن بقوة الغرب ونسي جرائمهم بحق الاقباط قبل جرائمهم بحق المسلمين في الحروب الصليبية ، ولم يلتفت لمحاكم التفتيش كذلك
    فالأقباط لا ينكرون فضل الإسلام عليهم ولكنهم يتنكرون لهذا الفضل
    وهذا هو سيدهم وباباهم وآخر قديسيهم المتنيح شنودة يقر بكل ذلك في هذا التسجيل ( قبل أن يتم استأجاره وشراء ضميره )

    التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 03-11-2012 الساعة 06:52 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    32
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-11-2012
    على الساعة
    08:28 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أيها الأخ الكريم وأحسن إليك

مفكر مسيحي : الشريعة الإسلامية هي من أنقذت الكنيسة من أزمتها مع الدولة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من مفكر مسيحي
    بواسطة andrevip12 في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 20-03-2013, 08:27 PM
  2. السماحة في الشريعة الإسلامية
    بواسطة dahab في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-03-2011, 12:26 PM
  3. مفكر قبطي: المادة الثانية من الدستور أنقذت الكنيسة من أزمتها مع الدولة
    بواسطة وائل عبد الرحمن محمد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-07-2010, 02:34 PM
  4. كمال الشريعة الإسلامية
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2009, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مفكر مسيحي : الشريعة الإسلامية هي من أنقذت الكنيسة من أزمتها مع الدولة

مفكر مسيحي : الشريعة الإسلامية هي من أنقذت الكنيسة من أزمتها مع الدولة