حفظ اللسان واليد من التعدي


عن أبي موسى الأشعري رضي اللّهُ عنهُ قال: «قلت : يا رسولَ اللّهِ, أيّ الإسلام أَفضلُ؟ قال: مَنْ سَلِمَ المسلمونَ مِنْ لِسانِهِ ويَدِهِ». رواه البخاري[1].

راوي الحديث :



أبو موسى عبدالله بن قيس بن مسلم الأشعري صحابي مشهور تولى أمارة الكوفة ومات سنة 50هـ رضي الله عنه .


المعنى الإجمالي للحديث :


في الحديث دليل على حفظ اللسان لأن محافظة المسلم على كف الأذى عن أخيه المسلم أشد تأكيدا ، وخص اللسان بالذكر لأنه المعبر عما في النفس .
وفيه أيضاً دليل على حفظ اليد لأن أكثر الأفعال تكون باليد ، وفي ذكر اليد دون غيرها من الجوارح نكته ، فيدخل فيها اليد المعنوية كالاستيلاء على حق الغير بغير حق .



التوجيهات :

1 – عدم التعدي على حقوق الآخرين وإن كان شيئاً يسيراً .
2 – من أفضل المسلمين من سلم المسلمون من أذاه .
3 – عدم سب أحد من الناس .
4 – ذكر الناس بحديث يكرهونه من إيذائهم .
5 – ترك نقل الكلام الذي يسبب العداوة والفرقة بين الأصدقاء .
6 – الحذر من أخذ شيء من الزملاء كالقلم والمسطرة وغيرها ذلك إلا برضاهم .



[1]صحيح البخاري : حديث رقم (11) .