السلام عليكم ورحمة الله

هذا الاصحاح الثالث من سفر عاموس العدد 7 أريد من الجميع القاء نظرة عليه

لذلك هكذا قال السيد الرب.ضيق حتى في كل ناحية من الأرض فينزل عنك عزك وتنهب قصورك."

للوهلة الأولى لا يبدو شيء لكن اذا نظرنا الى تفسير القس أنطونيوس فكري فسنجد .......

هنا يُشْهِدْ الله الشعوب الوثنية المجاورة على شعبه مصر وأشدود ( اشدود هي فلسطين) كأن الله لا يجد بارًا واحدًا في شعبه يلجأ إليه فلجأ للغرباء. وأيضًا في دعوة الله لهذه الشعوب، كأنه يريد أن يشهدهم على قداسته فإن كان قد رفض شعبه من أجل خطاياهم، فهو سيرفضهم بسبب هذه الخطايا وقارن مع (1كو2:6) "ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم" لكن الصورة هنا مقلوبة، فالعالم هنا هو الذي يدين شعب الله. هم كانوا ملحًا ولكنهم فسدوا لذلك يدوسهم الناس بعد أن يُطْرَحوا خارجًا. والسبب أنهم يخزنون الظلم والاغتصاب = كناية عن كثرته. ولذلك يحاصرهم الضيق أي جيش أشور. وكل ما خزنوه في قصورهم أخذه الأشوريون في السبي. هم ظلموا الفقراء ليكنزوا لهم كنوزًا في قصورهم فأكل السوس ما خزنوه بل أكل قصورهم التي في الأرض.


المصدر

http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-03.html