بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الادريسي وفي خوليو
كفوا ووفوا اشقاؤنا المغاربة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الادريسي وفي خوليو
كفوا ووفوا اشقاؤنا المغاربة
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .
التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم
موقع القمص زكريا بطرس
أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ EMPTY المحترم
لقد رد الإخ الكريم عليك على اعتبار أنك مسلم كما هو مكتوب عندك في خانة الدين
لكنني سأرد عليك بطريقة أخرى أتمنى أن تصل بك إلى إدراك الحقيقة ،
فأرجو أن تمنحني من وقتك بعضه وأن تتأمل كلماتي جيدا
أيها العزيز في البداية لن أتحدث عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم ، بل سأتحدث عن قوم المسيح عليه السلام حتى تصل إليك الفكرة كاملة
فأنت ( كمسلم ) تعلم أن اليهود حاولوا قتل المسيح عليه السلام والقضاء على دعوته ورسالته ،
ولقد كان من أشد الناس عداءاً لدين المسيح ولتلاميذ المسيح يهودي يدعى
( شاؤل الطرسوسي )
فعندما علم اليهود أن دين المسيح آخذ في الإنتشار وأن القضاء عليه أمر مستحيل أرسل اليهود ذلك الرجل
( شاؤل الطرسوسي ) ليعتنق دين المسيح في الظاهر ويبقى على يهوديته وعدائه في الباطن ، وذلك حتى يستطيع القضاء على هذا الدين من داخله ( كما يفعل السرطان في الجسم ) وذلك لأنهم لا يحبون الخير لأحد
( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ )
فجاء شاؤل والتصق بالتلاميذ زاعما أنه في طريقه إلى دمشق سمع صوت المسيح يقول له بعدما سقط على الأرض
( فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ، سَمِعْتُ صَوْتًا يُكَلِّمُنِي وَيَقُولُ بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ : شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ ) أع 26/14
ففُتِح المجال أمام شاؤل وتقدم في مهمته التي إنتدبه اليهود إليها
فزعم أنه رسول المسيح وغير اسمه من شاؤل إلى بولس حتى أصبح يدعى ( بولس الرسول )
فبعدما وثق التلاميذ بشاؤل وظنوا أنه معينا لهم وسندا ، ذهبوا ليبشروا بدين المسيح عليه السلام فاختلفوا مع شاؤل وصار بينهم وبين شاؤل مباحثات ومنازعات ليست بالقليلة ، وفي النهاية حصل بينهم مشاجرات حتى تفرقوا عنه
( فَحَصَلَ بَيْنَهُمَا مُشَاجَرَةٌ حَتَّى فَارَقَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ. وَبَرْنَابَا أَخَذَ مَرْقُسَ وَسَافَرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى قُبْرُسَ. )
أع 15/39
بعد ذلك ( خلي الميدان لأم حميدان )
فاستطاع شاؤل بدهائه وحنكته أن يحرف رسالة المسيح وأن يلعن المسيح في غلاطيته دون أن يردعه أحد فقال :
( اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ )
غلا 3/13
وأمرهم بمخالفة تعاليم المسيح فاستجابوا له وصدقوه
( هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئًا! )
غلا 5/2
باختصار شديد لقد نجح شاؤل في مهمته نجاحا منقطع النظير
والآن ناتي للإسلام
بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم وانتشر الإسلام
ولقد حاول اليهود كما تعلم قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة بالشاة المسمومة أو بغيرها ولكن الله عصمه منهم ومن الناس
وبما أن اليهود أنانيون ويحسدوننا على ما آتانا الله من فضله ولا يحبون الخير لنا
( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ )
لذلك أرسل اليهود إلينا أحد شياطينهم من اليمن ليفسد علينا ديننا كما فعل شيطانهم شاؤل
هذا الرجل يدعى ( عبد الله ابن سبأ ) ويكنى إبن السوداء
جاء فأسلم في عهد عثمان رضي الله عنه ، وأحدث الحدث في المدينة فطرد منها فذهب إلى الكوفة فالتف حوله بعض الناس فطرد منها فذهب إلى البصرة فالتف حوله بعض الناس فطرد منها فذهب إلى الشام فلم يلتف حوله أحد فذهب إلى مصر فالتف حوله أناس كثيرون حتى قيل أنه ( باض فيها وفرخ )
لقد نجحت خطة ( عبد الله ابن سبأ ) في قتل
الصحابي الجليل والخليفة الراشد ذو النورين الشهيد عثمان ابن عفان رضي الله عنه وأرضاه
وكذلك نجح في إشعال الفتنة بين المسلمين وما نجم عن ذلك من قتال بين الإخوة في موقعة الجمل وصفين ،
ومن دهاء هذا الشيطان ، شيطان الفتنة أن جرهم إليها وكل فريق يظن أنه على الحق وأنه يحمي بيضة الإسلام
( أستطيع أن أفصل لك في هذا الأمر إن أحببت ذلك )
ولقد نجحت خطة عبد الله إبن سبأ بسلخ فئة كبيرة عن الإسلام بدعوى التشيع لعلي والتي خرج من رحمها فئة تدعى ( الخوارج ) وهم الذين ائتمروا على قتل
الصحابي الجليل زوج فاطمة الزهراء ووالد السبطين ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب أهل الجنة ذلك هو الخليفة الراشد علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه
فقد تولى قتله الشيعي الخارجي عبد الرحمن ابن ملجم لعنة الله عليه
لذلك أقول أننا لا زلنا نعاني من صنيع يهود ،
فقد نجح عبد الله إبن سبأ لعنة الله عليه أيما نجاح ولكن
من وجهة نظري أن نسبة نجاح اليهودي عبد الله ابن سبأ كانت بما يقارب 25%
بينما كانت نسبة نجاح اليهودي شاؤل الطرسوسي 100%
( وكم مر علينا من حوادث يقتل فيها الشقيق شقيقه ويقتل فيها الصديق أعز أصدقائه بسبب فتنة أحدثها بينهم شيطان من شياطين الإنس )
أقول هذا وأسأل الله لي ولك الهداية والتوفيق
وأسأله كذلك أن يقينا شر الفتن وشر الأشرار وشر شياطين الإنس قبل شياطين الجن
وأسأله كذلك أن يعيد علينا مثل هذه الأيام والمسلمون أعزاء
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وكل عام والمسلمون إلى الله أقرب
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 25-10-2012 الساعة 01:16 AM
السلام عليكم أيها الإخوة
سأل السائل
انه اذا كان هناك قراءة صحيحة السند ومتواترة ووافقت اللغة العربية من وجه
كيف وجدت هذه القراءة ؟!
** بإعتقادي وبعلمي أقول ان هذه القراءة التي سميت بالشاذة قد تكون حرف آخر من الحروف السبعة التي لم يكتبها عثمان رضي الله عنه .
والدليل على ذلك برأيي -وعلمي الضئيل - أنه كيف يقول كبار من العلماء مثل ماذكر الاخوة ان الشافعي وابو حنيفة قالوا بجواز القراءة في الصلاة بالقراءة الشاذة
فهذا يدل أن القراءة الشاذة هي قرآن لكن بحرف من الحروف التي نسخت .
هل هناك أحد يوافقني في قولي ، هذا ما استنتجته ، والله أعلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات