سبحان الله
عندما تأتي إحدى القبطيات العاقلات البالغات بمحض إرادتها إلى الأزهر لتشهر إسلامها بعد البحث والدراسة والقناعة التامة بأن لا إله ولا معبود بحق إلا الله الواحد الأحد وأن محمدا والمسيح ( عليهما الصلاة والسلام ) رسولا الله
أرسلهما الله إلههما وإله كل شيء للدعوة إلى توحيده وإلى إخراج الناس من الظلمات إلى النور ،
عند ذلك يزعمون أن القبطية التي أسلمت قد خطفت
ويطالبون الرئيس والحكومة وجمعيات حقوق الأقباط ( الانسان ) للتدخل وإعادة المخطوفات ، ويصحب ذلك عويل وبكاء ومظاهرات
أما ما يفعلونه من خطف لأطفال المسلمين بأيديهم أو بأيدي من يأمرونهم ويدفعون إليهم أجرة خطف الأطفال كثمن للأطفال وبعد ذلك يقومون بتسجيل الأطفال بأسمائهم ومن ثم ينشؤن أطفال المسلمين على المسيحية الوثنية دون رغبة من الأطفال الذين يبكون ويتشوقون للقاء أمهاتهم وأسرهم
بطبيعة الحال هذه الأفعال تتطلب صمت جمعيات حقوق الإنسان وعدم التدخل ، بل إذا ما ألقي القبض على أحد الخاطفين وقدم للمحاكمة عندها فقط تتحرك وتتدخل تلك الجمعيات بكل قوة لتدافع عن حقوق الأقباط المجرمين
لك الله يا مصر وحسبنا الله ونعم الوكيل
المفضلات