نسف التلموديات في القرآن - إسماعيل عليه السلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نسف التلموديات في القرآن - إسماعيل عليه السلام

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نسف التلموديات في القرآن - إسماعيل عليه السلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-05-2018
    على الساعة
    06:23 PM

    افتراضي نسف التلموديات في القرآن - إسماعيل عليه السلام

    الشبهة الأولى: زوجتا إسماعيل عليه السلام

    يقول الملحد (منقول بتصرف):

    اقتباس
    زوجتا إسماعيل

    روى البخاري: (...................وشب الغلام وتعلم العربية منهم، وأنفسهم وأعجبهم حين شب، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم، وماتت أم إسماعيل، فجاء إبراهيم بعد ما تزوج إسماعيل يطالع تركته، فلم يجد إسماعيل، فسأل امرأته عنه فقالت: خرج يبتغي لنا، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالت: نحن بشر، نحن في ضيق وشدة، فشكت إليه، قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام، وقولي له يغير عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا، فقال: هل جاءكم من أحد؟ قالت: نعم، جاءنا شيخ كذا وكذا، فسألنا عنك فأخبرته، وسألني كيف عيشنا، فأخبرته أنا في جهد وشدة، قال: فهل أوصاك بشيء؟ قالت: نعم، أمرني أن أقرأ عليك السلام، ويقول: غير عتبة بابك، قال: ذاك أبي، وقد أمرني أن أفارقك، الحقي بأهلك، فطلقها، وتزوج منهم أخرى، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله، ثم أتاهم بعد فلم يجده، فدخل على امرأته فسألها عنه، فالت: خرج يبتغي لنا، قال: كيف أنتم؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم، فالت: نحن بخير وسعة، وأثنت على الله. فقال: ما طعامكم؟ قالت: اللحم. قال: فما شرابكم؟ قالت: الماء. قال: اللهم بارك في اللحم والماء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ولم يكن لهم يومئذ حب، ولو كان لهم دعا لهم فيه). قال: فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه. قال: فإذا زوجك فاقرئي عليه السلام، ومريه يثبت عتبة بابه، فلم جاء إسماعيل قال: هل أتاكم من أحد؟ قالت: نعم، أتانا شيخ حسن الهيئة، وأثنت عليه، فسألني عنك فأخبرته، فسألني عنك فأخبرته، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنا بخير، قال: فاوصاك بشيء، قالت: نعم، هو يقرأ عليك السلام، ويأمرك أن تثبت عتبة بابك، قال: ذاك أبي وأنت العتبة، أمرني أن أمسكك، ثم لبث عنهم ما شاء الله، ثم جاء بعد ذلك، وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريبا من زمزم، فلما رآه قام إليه، فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد، ثم قال: إن الله أمرني بأمر، قال: فاصنع ما أمر ربك، قال: وتعينني؟ قال: وأعينك، قال: فإن الله أمرني أن أبني بيتا ها هنا بيتا، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها، قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء، جاء بهذا الحجر، فوضعه له فقام عليه، وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة، وهما يقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}. قال: فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت وهما يقولان: {ربنا تقبل منا إنك السميع العليم}.


    وروى البخاري: ( .......................فبلغ ابنها فنكح فيهم امرأة، قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي، قال: فجاء فسلم، فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد، قال: قولي له إذا جاء غير عتبة بابك، فلما جاء أخبرته، قال: أنت ذاك، فاذهبي إلى أهلك، قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي. قال: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد، فقالت: ألا تنزل فتطعم وتشرب، فقال: وما طعامكم وما شرابكم؟ قالت: طعامنا اللحم وشرابنا الماء. قال: اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم. قال: فقال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (بركة بدعوة إبراهيم) قال: ثم إنه بدا لإبراهيم، فقال لأهله: إني مطلع تركتي، فجاء فوافق إسماعيل من وراء زمزم يصلح نبلا له. فقال: يا إسماعيل، إن ربك أمرني أن أبني له بيتا. قال: أطع ربك، قال: إنه قد أمرني أن تعينني عليه، قال: إذن أفعل، أو كما قال، قال: فقاما فجعل إبراهيم يبني، وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}. قال: حتى ارتفع البناء، وضعف الشيخ عن نقل الحجارة، فقام على حجر المقام، فجعل يناوله الحجارة ويقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}.

    رواهما البخاري/كتاب الأنبياء/الباب التاسع: يزفون:النسلان في المشي/ حديثي3364و3365


    ولنقارن هذا مع القصة الهاجادية التي كانت الأصل لهذه القصة، والتي تعود إلى الترجوم الزائف النسبة ليوناثان:

    (زوجتا إسماعيل)

    أنجبت زوجةُ إسماعيل أربعة أبناءِ و بنتاً، وبعدئذ ذهب وعاد إسماعيل وأمّه و وزوجته وأطفاله ذَهبوا وعادوا إلى البريّةِ. جَعلوا لأنفسهم خِيَمَ في البريّةِ التي سَكنوا فيها، وهم واصلوا التخييم والسَفَر، شهراً بعد شهرٍ وسنة بعد سنة. وأعطىَ الله إسماعيلَ ماشيةً قِطْعاناً وخياماً، لأجل إبراهيم أبيه، والرجل زادَ في الماشيةِ. و بعد بَعْض الوقتِ ، قالَ إبراهيم إلى ساره، زوجته، "أنا سَأَذْهبُ وأَرى إبنَي إسماعيل؛ أَشتاقُ للنظر إليه، لأني مَا رَأيتُه لوقت طويل." وركب إبراهيم على أحد جِمالِه إلى البريّةِ، لتفقد إبنِه إسماعيل، حيث سَمعَ بأنّه كَانَ يَسْكنُ في خيمة في البريّةِ بكُلّ ما يَعُودُ إليه. وذهب إبراهيم إلى البريّةِ، ووصل إلى خيمةَ إسماعيل حوالي وقت الظّهر، وإستعلم عنه. وَجدَ زوجةَ إسماعيل جالسة في الخيمةِ مَع أطفالِها، وزوجها وأمّه ما كَانا مَعهم. وسَألَ إبراهيم زوجة إسماعيل، قائلاً: "أين قد ذهب إسماعيل؟ " وهي قالتْ: "ذَهبَ إلى الوادي ليصطاد طريدة." وكان إبراهيم ما زالَ راكباًً فوق الجَملِ،لأنه لم يكن ليَنْزلَ على الأرضِ، إذ أقسمَ لزوجتِه سارة بأنَّه لن يَنْزلَ عن الجَملِ. وقالَ إبراهيم إلى زوجةِ إسماعيل: "يا بنتي، اعطني قليلَ ماءٍ، لكي أَشْرب، لأَني مُرْهَق ومُتعِبُ مِنْ الرحلةِ." وأجابت زوجة إسماعيل وقالتْ إلى إبراهيم: "ليس عِنْدَنا ماء ولا خبز، " و كَانتْ تَجْلسُ في الخيمةِ، ولَمْ تلاحظ إبراهيم أيّ مُلاحظة . إنها لم تسأله حتى من هو. لكن طول الوَقت كَانتْ تَضْربُ أطفالَها في الخيمةِ، وكَانتْ تَلْعنُهم، ولَعنتْ زوجَها إسماعيل أيضاً، وتَكلّمتْ شرّاً عنه، وسَمعَ إبراهيم كلمات زوجةِ إسماعيل إلى أطفالِها، وكَانتْ شيئاً شريّراً في عينيه. ونادى إبراهيم إلى المرأةِ لتخرج إليه مِنْ الخيمةِ، وخَرجتْ المرأة ، ووَقفتْ وجهاً لوجه مَع إبراهيم، بينما كان إبراهيم ما يزال راكباً على الجَملِ. وقالَ إبراهيم إلى زوجةِ إسماعيل، "عندما يُرجعُ زوجَك إسماعيل إلى البيت ، قولي هذه الكلماتِ إليه: جاء رجل عجوز جداً مِنْ أرضِ الفلسطينيين جاءَ أقربَ لافتقادك، وظهوره كَانَ هكذا ولذا، وهكذا كَانَ رقمَه. أنا لَمْ أَسْألْه من كَانَ، مرية إياه أنك لم تكن هنا، تَكلّمَ إليّ، وقالَ: عندما يعود زوجك إسماعيل، قولي له: هكذا قد قال الرجل،عندما تعود إلى المنزل انزع وتد الخيمة هذا الذي قد وضعتَه هنا، وضع وتد خيمة آخر في مكانه." وأنهىَ إبراهيم أوامره إلى المرأةِ، و دارَ وأسرع على الجَملِ بإتجاه وطنه. وعندما عادَ إسماعيل إلى الخيمةِ، سَمعَ كلماتَ زوجتِه، وعَرفَ بأنّه كَانَ أبّاه، وبأنّ زوجته مَا شرّفتْه. وفَهمَ إسماعيل كلمات أبيه بأنّه تَكلّمَ عن زوجتِه، وأصغىَ إلى صوتِ أبّيه، وطلّقَ زوجتَه، ورحَلتْ. وذهب إسماعيل إلى أرضِ كنعان بعدئذٍ، واتخذَ زوجةً أخرى، وجَلبَها إلى خيمتِه، إلى المكانِ حيث سَكنَ.

    وفي نهاية ثلاث سنين، قال إبراهيم: "سوف أذهب مرة ثانية وأرى ابني إسماعيل، لأني لم أره منذ وقتٍ طويل." وركب على جمله، وذهب إلى البرية، ووَصلَ خيمةَ إسماعيل حوالي وقت الظّهر. واستعلم عن إسماعيل، وخرجت زوجته مِنْ الخيمةِ، وقالتْ: "هو لَيسَ هنا،يا سيدي، لأنه قد ذَهبَ للصيد في البوادي وتغذية الجِمالَ، " وقالتْ المرأةَ إلى إبراهيم: "عد،يا سيدي، إلى الخيمة، وكل لقمة من الخبز، لأن روحك لابد أن تكون قد أنهكت بفعل الرحلة." وقالَ إبراهيم إليها: "أنا لَنْ أَتوقّفَ، لأني بحاجة بسرعة لأَنْ أُواصلَ رحلتَي، لكن اعطني ماء قليلا لشُرْب، لأَني عطشانُ، "والمرأة عجّلتْ وجرت إلى الخيمةِ، وأحضرت خارجاً ماءاً وخبزَ إلى إبراهيم، اللذين وَضعتْهما أمامه، حاثة إياه ليأكل ويشرب، وأَكلَ وشَربَ، وكان قلبه مرحَاً، وبارك ابنه إسماعيل، وأنهى وجبته، وبارك الرب، وقال لزوجة إسماعيل: "عندما يعود إسماعيل إلى البيت، قولي هذا الكلام له: جاء رجل عجوز جداً من أرض الفلسطينيين إلى هنا، واستعلم عنك، ولم تكن أنت هنا، وأحضرت له خارجاً خبزاً وماءً، وأكل وشرب، وكان قلبه مبتهجاً. وتحدث بهذا الكلام إليَّ: عندما يعود إسماعيل زوجكِ، قولي له: وتد الخيمة الذي اقتنيتَ جيدٌ جداً،لا تنزعه من الخيمة." وأنهىَ إبراهيمُ أَمْره للمرأةِ، ورَكبَ إلى وطنه، إلى أرضِ الفلسطينيين، وعندما جاءَ إسماعيل إلى خيمتِه، ذَهبتْ زوجتَه فصاعداً لمُقَابَلَته بالبهجةِ وقلبٍ مبتهج، وأخبرتْه كلماتَ الرجل العجوزِ.عرف إسماعيل بأنّه كَانَ أبّاه، وبأنّ زوجته شرّفتْه، ومَدحَ الربَّ. وبعد ذلك أخذ إسماعيل زوجتَه وأطفالَه وماشيتَه وكُلّ ما يَعُودونَ إليه، وسافرَ مِنْ هناك، وذَهبَ إلى أبّيه في أرضِ الفلسطينيين. وشرح إبراهيم لإسماعيل كُلّ ما كان قد حدث بينه والزوجة الأولى التي كان إسماعيل قد اتخذ، طبقاً للذي عَملتْ. وسكن إسماعيل وأطفاله مَع إبراهيم الكثير مِنْ الأيامِ في تلك الأرضِ، وإبراهيم سَكنَ في أرضِ الفلسطينيين لوقت طويل.


    والمعنى في القصة ومغزاها هنا أوضح رغم أنها لا يمكن النظر إليها كعقيدة من معتقدات القصص الرسمية عند اليهود، لكن المغزى هنا أن الزوجة العروبية السينائية كانت سيئة وسيئة الخلق هكذا بطريقة تشويه حمقاء للشعوب الأخرى، أما الأخرى من كنعان ومعنى ذلك أنها من أسرة إبراهيم وأقاربه الموحدين فكانت صالحة ونسمة هواء.
    فالغرض العنصري المستهدف من القصة واضح وسخيف.


    ولا يفوتنا أن نتذكر أنها مجرد قصة هاجادية اقتُبست بعدما أزال المضمون العنصري، لكن الذي في التوراة أنها زوجة واحدة من فاران بسيناء، فهي مجرد أحدوثة هاجادية وقصة شعبية غير رسمية للدين اليهودي.

    إنني رجعت إلى موسوعة ويكيبديا الإنجليزية وغيرها، فوجدت أن هذه الأسطورة في اليهودية تعود إلى الترجوم الزائف النسبة ليوناثان Targum of pseudo-Jonathan أو كما يسمى الترجوم الأورشليمي Targum Yerushalmi ، ويرى البعض أنها حتماً كتبت بعد الاحتلال الإسلامي للشرق الأوسط، لأنها تذكر أن اسم زوجتي إسماعيل عائشة وفاطمة، ولأجل تاريخ الترجوم الثابت تأخره، إن قصة زوجتي إسماعيل هي الوحيدة في بحثي هذا التي يعود مصدرها اليهودي الثابت لنا إلى تاريخ متأخر، مع ذلك فإن سياق المقارنة ما بين القصة الهاجادية والحديثية أجده ككل المقارنات يدل على كون الهاجادة أصلاً للقصة وأكثر وضوحاً، وأنا أخمن أن القصة ربما كان مصدرها يهود شبه جزيرة العرب بالذات، ربما مع الاختلاط مع العرب وثقافتهم الوثنية القديمة التي اعتبرت إسماعيل أباً لهم أو أباً لكثير من قبائلهم.
    نرى أن صاحب الشبهة يذكر بعض روايات البخاري عن قصة إسماعيل عليه السلام حينما ذهب لزيارته والده النبي إبراهيم عليه السلام فوجد زوجته تشتكي من سوء الحال فيطلب منها أن تقرئ زوجها السلام وأن تطلب منه أن يغير عتبة داره مشيرا بذلك عليه إلى أن يطلقها فيفهم إسماعيل عليه السلام مغزى الرسالة فيطلقها ويتزوج بإمرأة أخرى صالحة فيسر بها إبراهيم عليه السلام ويرسل إلى إسماعيل عليه السلام بنفس الطريقة رسالة مغزاها أن يحافظ على هذه الزوجة الصالحة...ثم يورد الملحد قصة في الكتب اليهودية تحمل نفس المعنى مع بعض الإختلافات في المضمون وكثير من الإختلافات في الأسلوب والبلاغة....

    والآن لنرى رد الملحد على نفسه:

    اقتباس
    إنني رجعت إلى موسوعة ويكيبديا الإنجليزية وغيرها، فوجدت أن هذه الأسطورة في اليهودية تعود إلى الترجوم الزائف النسبة ليوناثان Targum of pseudo-Jonathan أو كما يسمى الترجوم الأورشليمي Targum Yerushalmi ، ويرى البعض أنها حتماً كتبت بعد الاحتلال الإسلامي للشرق الأوسط، لأنها تذكر أن اسم زوجتي إسماعيل عائشة وفاطمة، ولأجل تاريخ الترجوم الثابت تأخره، إن قصة زوجتي إسماعيل هي الوحيدة في بحثي هذا التي يعود مصدرها اليهودي الثابت لنا إلى تاريخ متأخر، مع ذلك فإن سياق المقارنة ما بين القصة الهاجادية والحديثية أجده ككل المقارنات يدل على كون الهاجادة أصلاً للقصة وأكثر وضوحاً، وأنا أخمن أن القصة ربما كان مصدرها يهود شبه جزيرة العرب بالذات، ربما مع الاختلاط مع العرب وثقافتهم الوثنية القديمة التي اعتبرت إسماعيل أباً لهم أو أباً لكثير من قبائلهم.
    فصاحب الشبهة يعترف بأن أصل القصة اليهودية هو ترجوم يوثنثان ويعترف بوجود آراء بأن الترجوم يعود تاربخه لما بعد الإسلام لتسميته زوجتا إسماعيل عليه السلام بعائشة وفاطمة وهي أسماء عربية...ولأن صاحب الشبهة يريد إثبات شبهته دون حيادية ودون بحث جاد عن الحق فيستخدم (التخمين) و(ربما) ليصل إلى إستنتاج غريب جدا وهو أن القصة (ربما) تكون مأخوذة من يهود شبه الجزيرة العربية قديما الذين اختلطت ثقافتهم مع ثقافة العرب الوثنيين الذين اعتبروا إسماعيل أبا لهم..وقد أثبتنا في المقدمة أن يهود شبه الجزيرة العربية كانت صلتهم شبه منقطعة بيهود العراق وفلسطين ولم يكن هناك ذكر ليهود شبه الجزيرة العربية في المراجع التلمودية وأنهم لم يكونوا أهل علم في عوامهم ولم يتأثروا بالتلمود...فكيف يٌعقل أن تأخذ الكتب الهاجادية قصصا منهم ؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77 مشاهدة المشاركة

    (2) إستحالة وصول أساطير التلمود ونصوصه لعرب مكة للأسباب الآتية:

    أ) إنعزال يهود العرب عن أبناء دينهم في البلدان الأًخرى حيث لا يزال التلمود في مراحل التعديل والكتابة سواء في بابل أو فلسطين أو غيرهما....

    فالتلمود لم يصل لشكله النهائي إلا في سنة 700 ميلاديا أي بعد ظهور الإسلام كما في الويكيبديا:

    The question as to when the Gemara was finally put into its present form is not settled among modern scholars. Some of the text did not reach its final form until around 700. Traditionally, the rabbis who edited the Talmud after the end of the Amoraic period are called the Saboraim or Rabanan Saborai. Modern scholars also use the term Stammaim (from the Hebrew Stam, meaning "closed", "vague" or "unattributed") for the authors of unattributed statements in the Gemara.

    http://en.wikipedia.org/wiki/Talmud


    ومما يدل على ذلك ما ذكره إسرائيل ولفنسون في (تاريخ اليهود في بلاد العرب) صفحتي 11-12


    وإن كان- من باب الأمانة- هناك بعض الآراء التي تنفي هذا مثل ما ذكره الدكتور جواد علي في (المفصل في تاريخ العرب):

    ويرى بعض المؤرخين اليهود أن يهود جزيرة العرب كانوا في معزل عن بقية أبناء دينهم وانفصال،وأن اليهود الاخرين لم يكونوا يرون أن يهود العربية مثلهم في العقيدة،بل رأوا أنهم لم يكونوا يهوداً،لأنهم لم يحافظوا على الشرائع الموسوية ولم يخضعوا لأحكام التلمود. ولهذا لم يرد عن يهود جزيرة العرب شيء في أخبار المؤلفين العبرانيين.وعندي ان عدم ورود شيء عن يهود الحجاز في أخبار المؤلفين العبرانيين لا يمكن ان يكون دليلاً على عزلة يهود الحجاز عن بقية اليهود. فقد أهمل غيرهم أيضاً ولم يشر اليهم، لأن التأليف والنشاط الفكري. عند العبرانيين كانا قد تركزا في هذه العهود على المستوطنات اليهودية في العراق وعلى فلسطين، وعلى "طبريا" بصورة خاصة، ولم تشتهر الجاليات اليهودية التي انتشرت في مواضع أخرى التأليف، فكان من الطبيعي ان تنحصر أخبار اليهود في هذا العهد فىِ هذين القطرين. ولهذا لم يشر إلى يهود الحجاز والى يهود بقية جزيرة العرب. ثم إن الحجاز على اتصال بفلسطين، وفلسطين جزء من الحجاز متمم له جغرافباً، وهو متصل بفلسطين منذ القدم، وفلسطين منفذه التجاري، وميناء "غزة" من المواضع التي كان يقصدها تجار الحجاز للاتجار،والحركة مستمرة دوماً بين فلسطين والحجاز، وقد كان تجار اليهود من أهل الحجاز يتاجرون مع بلاد الشام وفي جملتها أرض فلسطين، فلا يعقل بالطبع ان يصير يهود الحجاز في عزلة عن يهود فلسطين،والا يكون بين اليهودين اتصال. أما من ناحية الآراء الدينية والاعتقادية، فقد يكون بين اليهودين بعض الاختلاف، فقد وقع اختلاف في الآراء بين أحبار يهود العراق وبين أحبار يهود فلسطين، فلا يستبعد اذن رأي من يقول بوجود اختلاف في وجهة نظر يهود فلسطين بالنسبة ليهود الحجاز، إذ قد يكون يهود الحجاز ويهود جزيرة العرب قد تاًثروا بالعرب الذين،نزلوا بينهم فاضطروا إلى التخفيف من التمسك يشعائر دينهم، لا سيما وان من بين يهود جزيرة العرب يهود متهودونانتهى.

    ويذهب الدكتور عبد الوهاب المسيري للرأي الأول ويرى أن العلاقات التجارية بين يهود الجزيرة العربية وباقي اليهود لم تتعدى العلاقات التجارية التي كانت بينهم وبين باقي العرب:

    ولا يرد ذكر يهود الجزيرة العربية في المراجع اليهودية أو غير اليهودية قبل بعث الرسول (صلى الله عليه وسلم) نظرا لانقطاع علاقتهم ببقية يهود العالم. وكانت علاقتهم بيهود فلسطين، الذين كانوا يتحدثون الآرامية، علاقة تجارية لا تختلف عن علاقة القبائل العربية الأخرى بهم.

    http://islamport.com/d/1/aqd/1/321/1...CE%ED%E4%C7%E5

    فالواضح من الرأيين أنهم لم بكونوا على اتصال وثيق بهم, وإلا لرأينا فيهم علماء تلمود ورابيين مشهورين على مستوى المجتمع اليهودي, ولرأينا فيهم علماء تلموديين ولكن هذا لم يحدث.

    (ب) عدم خضوعهم للتلمود خضوعا تاما وعدم اعترافهم به مما يدل على عدم اهتمامهم به مثل باقي اليهود وهذا ما أكده ولفنسون في كتابه صفحة 13


    وهو نفس ما ذكره الدكتور جواد علي في الإقتباس السابق للدكتور جواد علي:

    لأنهم لم يحافظوا على الشرائع الموسوية ولم يخضعوا لأحكام التلمود. ولهذا لم يرد عن يهود جزيرة العرب شيء في أخبار المؤلفين العبرانيين.

    ويذكر أيضا الدكتور عبد الوهاب المسيري في نفس المصدر السابق:

    ولا يرد ذكر يهود الجزيرة العربية في المراجع اليهودية أو غير اليهودية قبل بعث الرسول (صلى الله عليه وسلم) نظرا لانقطاع علاقتهم ببقية يهود العالم. وكانت علاقتهم بيهود فلسطين، الذين كانوا يتحدثون الآرامية، علاقة تجارية لا تختلف عن علاقة القبائل العربية الأخرى بهم.بل إن هناك من القرائن ما يدل على أن يهود دمشق وحلب لم يكونوا (في القرن الثامن الميلادي) يعتبرون يهود الجزيرة العربية يهودا على الإطلاق نظرا لأنهم لم يكونوا يعرفون التلمود وإن عرفوه لم يخضعوا لقوانينه. ويبدو أن يهوديتهم كانت تتلخص في الإيمان بعقيدة التوحيد والعهد القديم. وكان حاخاماتهم يقرأون العهد القديم بالعبرية ثم يشرحونه بالعربية لمستمعيهم. وكان اليهود يعرفون بعض كتب المدراش. ويقال إن اليهودية التي اعتنقها عرب الجزيرة كانت أشبه بحزب قبلي أكثر من كونها دينا له أصول وأبعاد كدين يهود فلسطين، إذ كان مجرد اعتناق أحد رؤساء القبائل أو البطون أو الأفخاذ للديانة اليهودية يؤدي تلقائيا إلى تهود أتباعه. ومع هذا، لا يمكن استبعاد وجود طبقة حلولية قوية في عقائد يهود الجزيرة العربية. ويعود هذا ولا شك للوثنية العربية المحيطة بهم. وتظهر الحلولية وبقوة في فكر عبد الله بن سبأ (أو السبئية إن أخذنا بالرأي الذي يذهب إلى أنه شخصية غير تاريخية).

    ج) يدل على ما سبق أيضا هو عدم وجود ذكر للجمارا في أي أثر قديم.....بينما ذُكرت المشناة بلفظ (المثاة) في بعض الآثار القليلة مثل:

    من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار ويوضع الأخيار ويقبح القول ويحبسن العمل ويقرأ في القوم المثناة قلت وما المثناة قال ما كتب سوى كتاب الله
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/329
    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏‏

    د) أن معظم القصص القرآني والنقاط التي ادعوا اقتباسها من التلمود كانت في الفترة المكية حيث يكان ينعدم وجود اليهود بجانب انعدام وجود الأحبار والرهبان في مكة وقد فصل الأخ انج هذه الجزءية في موضوعه تفصيلا ممتازا على هذا الرابط:

    http://www.ebnmaryam.com/vb/401394-post9.html



    هـ) أن الإطلاع على التلمود كان في هذه الفترة لم يكن مكفولا لعامة اليهود بل كان خاصا بالعلماء فقط الذين يتبعونهم العامة مما يدل على صعوبة وصول نصوصه إلى عامتهم.... وقد فصل انج هذه الجزءية أيضا

    http://www.ebnmaryam.com/vb/401394-post9.html

    ومما يدل أيضا على ذلك في الجزيرة العربية على وجه الخصوص قصة إسلام عبد الله بن سلام رضي الله عنه.


    ولنقارن كلام الملحد بكلام المؤرخين...نجد في الويكيبيديا:

    As to the date of its composition, this is a matter of dispute. The majority opinion, on the basis of much internal evidence, is that it cannot date from before the Arab conquest of the Middle East despite incorporating some older material. For example, Ishmael's wife is called by the legendary Arabic name Fatimah. As an upper bound, it is referred to (perhaps for the first time) in 15th century commentaries. Gottlieb puts the time of composition toward the end of the eighth century. On the other hand, since the are unfamiliar with it, and Rashi doesn't mention it, Rieder puts the composition some time after Rashi, perhaps during the period of the crusades. The one surviving manuscript was probably written in the 16th century and is an unknown number of generations removed from the original.


    http://en.wikipedia.org/wiki/Targum_Pseudo-Jonathan

    الترجمة (الأحمر ما بين الأقواس إضافة):

    يشكل تاريخ التأليف محل نزاع, الرأي الغالب يقول بناء على أدلة كثيرة من داخل النص أنه لا يمكن أن يرجع تاريخ النص لما قبل فتح العرب للشرق الأوسط بالرغم من إدخال بعض المواد الأقدم, نجد على سبيل المثال أن زوجة إسماعيل (عليه السلام) تُسمى بالإسم العربي الأسطوري فاطمة, وكحد أقصى يعود النص (ربما لأول مرة) إلى مفسري القرن الخامس عشر, جوتليب يضع تاريخ النص إلى نحو القرن الثامن, من جهة أخرى, بما أن النص لم يكن مألوفا لدى الجاؤونيم (فقهاء اليهود من أواخر القرن السادس إلى أواخر القرن الثالث عشر) كما أن راشي (أشهر مفسري اليهود الذي عاش في القرنين التاسع والعاشر) لم يشر إليه, فقد رأى ريدر أن تاريخ النص يعود لما بعد راشي, ربما وقت الحملات الصليبية, المخطوطة الوحيدة الباقية ربما تكون قد كُتبت في القرن السادس عشر وعدد مجهول من الأجيال قد تم حذفه من الأصل.


    نجد إذن أن رأي المؤرخين يختلف كليا عن رأي صاحب الشيهة...أقدم تأريخ للترجوم يعود للقرن الثامن الميلادي (أي بعد الإسلام) والرأي الغالب أنه يعود لما بعد ذلك بكثير لعدم وجود أي إشارة إلى الترجوم قبل القرن الثالث عشر والرابع عشر (وهذا الدليل لم يذكره صاحب الشبهة لأنه لا يخدمه)...طبعا بالإضافة لوجود أسماء عربية لزوجتي إسماعيل عليه السلام مع التبرير العجيب للملحد..فكان أجدر بصاحب الشبهة أن يسلك مسلك علمي محايد ليصل إلى الحق إن كان طالبا له بالفعل بدلا من إتباع الظن لإثبات ما يهاواه.

    يتبـــــــــع بإذن الله
    "ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"

    الإمام الشافعي (رحمه الله)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-05-2018
    على الساعة
    06:23 PM

    افتراضي

    نجد أيضا قصة زوجتي إسماعيل عليه السلام موجودة في سفر ياشر:

    اقتباس
    25 And Abraham asked the wife of Ishmael, saying, Where has Ishmael gone? and she said, He has gone to the field to hunt, and Abraham was still mounted upon the camel, for he would not get off to the ground as he had sworn to his wife Sarah that he would not get off from the camel.


    26 And Abraham said to Ishmael's wife, My daughter, give me a little water that I may drink, for I am fatigued from the journey.


    27 And Ishmael's wife answered and said to Abraham, We have neither water nor bread, and she continued sitting in the tent and did not notice Abraham, neither did she ask him who he was.


    28 But she was beating her children in the tent, and she was cursing them, and she also cursed her husband Ishmael and reproached him, and Abraham heard the words of Ishmael's wife to her children, and he was very angry and displeased.


    29 And Abraham called to the woman to come out to him from the tent, and the woman came and stood opposite to Abraham, for Abraham was still mounted upon the camel.


    30 And Abraham said to Ishmael's wife, When thy husband Ishmael returneth home say these words to him,


    31 A very old man from the land of the Philistines came hither to seek thee, and thus was his appearance and figure; I did not ask him who he was, and seeing thou wast not here he spoke unto me and said, When Ishmael thy husband returneth tell him thus did this man say, When thou comest home put away this nail of the tent which thou hast placed here, and place another nail in its stead.


    32 And Abraham finished his instructions to the woman, and he turned and went off on the camel homeward.


    33 And after that Ishmael came from the chase he and his mother, and returned to the tent, and his wife spoke these words to him,


    34 A very old man from the land of the Philistines came to seek thee, and thus was his appearance and figure; I did not ask him who he was, and seeing thou wast not at home he said to me, When thy husband cometh home tell him, thus saith the old man, Put away the nail of the tent which thou hast placed here and place another nail in its stead.


    35 And Ishmael heard the words of his wife, and he knew that it was his father, and that his wife did not honor him.


    36 And Ishmael understood his father's words that he had spoken to his wife, and Ishmael hearkened to the voice of his father, and Ishmael cast off that woman and she went away.


    37 And Ishmael afterward went to the land of Canaan, and he took another wife and he brought her to his tent to the place where he then dwelt.


    38 And at the end of three years Abraham said, I will go again and see Ishmael my son, for I have not seen him for a long time.


    39 And he rode upon his camel and went to the wilderness, and he reached the tent of Ishmael about noon.


    40 And he asked after Ishmael, and his wife came out of the tent and she said, He is not here my lord, for he has gone to hunt in the fields, and to feed the camels, and the woman said to Abraham, Turn in my lord into the tent, and eat a morsel of bread, for thy soul must be wearied on account of the journey.


    41 And Abraham said to her, I will not stop for I am in haste to continue my journey, but give me a little water to drink, for I have thirst; and the woman hastened and ran into the tent and she brought out water and bread to Abraham, which she placed before him and she urged him to eat, and he ate and drank and his heart was comforted and he blessed his son Ishmael.


    42 And he finished his meal and he blessed the Lord, and he said to Ishmael's wife, When Ishmael cometh home say these words to him,


    43 A very old man from the land of the Philistines came hither and asked after thee, and thou wast not here; and I brought him out bread and water and he ate and drank and his heart was comforted.


    44 And he spoke these words to me: When Ishmael thy husband cometh home, say unto him, The nail of the tent which thou hast is very good, do not put it away from the tent.


    45 And Abraham finished commanding the woman, and he rode off to his home to the land of the Philistines; and when Ishmael came to his tent his wife went forth to meet him with joy and a cheerful heart.


    46 And she said to him, An old man came here from the land of the Philistines and thus was his appearance, and he asked after thee and thou wast not here, so I brought out bread and water, and he ate and drank and his heart was comforted.


    47 And he spoke these words to me, When Ishmael thy husband cometh home say to him, The nail of the tent which thou hast is very good, do not put it away from the tent.


    48 And Ishmael knew that it was his father, and that his wife had honored him, and the Lord blessed Ishmael.
    http://www.sacred-texts.com/chr/apo/jasher/21.htm

    وسفر ياشر هذا قد أُشير إليه في العهد القديم

    في سفر يشوع:
    10: 13 فدامت الشمس و وقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه اليس هذا مكتوبا في سفر ياشر فوقفت الشمس في كبد السماء و لم تعجل للغروب نحو يوم كامل


    ومرة في صموئيل الثاني:
    1: 18 و قال ان يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر


    ولتبرير عدم وجوده ضمن نصوص العهد القديم يدعي النصارى أنه ليس سفرا مقدسا وإنما هم بمثابة أشعار لتخليد انجازات وملاحم بني إسرائبل.....وبما أن كلمة (ياشر) تعني المستقيم, فهنا بعض الإدعاءات بأن كلمة (ياشر) قد تكون صفة وليست علما, فقالوا أن سفر ياشر المقصود به سفر التكوين أو القضاة أو التثنية وهذا يجعلنا نتسائل لماذا تُرجمت كلمة (ياشر) كما هي ولم تُترجم بمعناها؟

    وعن سفر ياشر الذي بين أيدينا تخبرنا المصادر اليهودية أنه قد أُلف متأخرا في القرن الثالث عشر, خاصة وأن أسلوبة متأثر بالفلسفة الأخلاقية التي كانت منتشرة في هذا الوقت

    تقول الموسوعة اليهودية:
    SEFER HA-YASHAR (Heb. סֵפֶר הַיָּשָׁר; "The Book of Righteousness"), an anonymous work, probably written in the 13th century, one of the most popular ethical books in the Middle Ages. The book was published for the first time in Venice, in 1544, and since then has been reprinted many times. It was frequently attributed to R. *Tam, the tosafist, who wrote a book by that name (Sefer ha-Yashar le-Rabbenu Tam, Vienna, 1811); his writing, however, is concerned only with halakhic problems. Some manuscripts attribute the book to Zerahiah ha-Yevani, but there is no evidence to bear out the authenticity of such an ascription. Some scholars have suggested that the author might have been R. *Jonah Gerondi, one of the foremost writers in the field of ethics in the 13th century; however, the difference between R. Jonah's known views and those expounded in Sefer ha-Yashar would suggest otherwise.
    There is also some confusion regarding the nature of the book and the school of ethical concepts to which the author adhered. The style and language conform to contemporaneous philosophical ethical writings and ideas; the author especially made use of Aristotelian terms and concepts. The work, however, is also marked by a tendency to deviate from the central stream of philosophical conventional ethics. This is evidenced in some of the main ideas. The difference is so great that some scholars have concluded that the author might have been a kabbalist who did not want to reveal the full scope of his mystical beliefs. Some ideas in the work also bear great similarity to the ethical concepts of the Ashkenazi ḥasidic
    movement which reached its peak in the 13th century, and especially to *Sefer ha-Ḥayyim, which was written by one of the *Ḥasidei Ashkenaz.


    المصدر:
    http://www.jewishvirtuallibrary.org/...8_0_17935.html


    وعموما فالمصادر اليهودية تؤكد- كما هو واضح - أن القصة مأخوذة من مصادر إسلامية لوجود أسماء عربية لزوجتا إسماعيل عليه السلام, وأحد الكُتاب اليهود يرجع القصة للقرن السابع الميلادي ويؤكد أنها مقتبسة من مصادر إسلامية:





    المصدر (نهاية الصفحة 15 وبداية الصفحة 16):
    http://books.google.com.qa/books?id=...page&q&f=false

    يتبـــــــــع بإذن الله
    التعديل الأخير تم بواسطة مسلم77 ; 13-10-2012 الساعة 11:56 PM
    "ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"

    الإمام الشافعي (رحمه الله)

نسف التلموديات في القرآن - إسماعيل عليه السلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نسف التلموديات فى القرآن: ابنى آدم عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 10-07-2017, 03:06 AM
  2. نسف التلموديات فى القرآن : يعقوب عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 30-03-2012, 04:39 AM
  3. نسف التلموديات فى القرآن : آدم عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 14-03-2012, 01:27 AM
  4. نسف التلموديات فى القرآن: نوح عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 11-03-2012, 06:21 PM
  5. نسف التلموديات فى القرآن: إبراهيم عليه السلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-03-2012, 02:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نسف التلموديات في القرآن - إسماعيل عليه السلام

نسف التلموديات في القرآن - إسماعيل عليه السلام