السلام عليكم ورحمة الله
هذا الجزء 2 من سلسلة الرد على عدم تحريف الكتاب المقدس ونستشهد به من التفاسير المسيحية لتأكيد وقوع التحريف

هذا نص ارميا 8:8



ار-8-4: وقالَ الرّبُّ: ((تقولُ لهُم: أيسقُطونَ ولا يَنهَضونَ. يرتَدُّونَ عنِّي ولا يَتوبونَ؟
ار-8-5: ما بالُ شعبِ أورُشليمَ هذا يُصرُّونَ على اَرتِدادِهِم وهُم يتَمَسَّكونَ بالغُرورِ ويَرفُضونَ أنْ يَتوبوا.
ار-8-6: أصغَيتُ واَستَمعتُ فإذا هُم يتَكَلَّمونَ بما يُنافي الحَقَ، ولا مَنْ يَندَمُ على شَرِّهِ فيقولُ: ماذا فعَلتُ؟ بل كُلُّ واحدٍ يتَّجهُ في سَيرِهِ كفَرَسٍ يَندَفِعُ إلى ساحةِ القِتالِ.
ار-8-7: اللَّقلَقُ في الفضاءِ يَعرِفُ مَواقِيتَهُ واليَمامةُ والسُّنونَةُ المُزَقزِقَةُ تُراعيانِ وقتَ مَجيئِهما، وأمَّا شَعبي فلا يَعرفونَ أحكامَ الرّبِّ.
ار-8-8: ((كيفَ تقولونَ: نحنُ حُكماءُ وشريعةُ الرّبِّ معَنا؟ أما تَرَونَ أنَّ قلمَ الكتبةِ الكاذِبَ حَوَّلَها إلى الكَذِبِ.
ار-8-9: خزِيَ الحُكَماءُ وخابوا واَنخدَعوا. فها هُم نَبَذوا كلامَ الرّبِّ، فماذا فيهِم مِنَ الحِكمةِ؟
ار-8-10: لذلِكَ أعطي نِساءَهُم لآخرينَ وحُقولَهُم لِلْغُزاةِ، فهُم جميعًا مِنْ صغيرِهِم إلى كبيرِهِم يَطمَعونَ بِالمَكسَبِ الخسيسِ، ومِنَ النَّبيِّ فيهِم إلى الكاهنِ يُمارِسونَ الكَذِبَ. (المشتركة)







ار-8-4: وَتَقُولُ لَهُمْ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ((هَلْ يَسْقُطُونَ وَلاَ يَقُومُونَ أَوْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ وَلاَ يَرْجِعُ؟
ار-8-5: فَلِمَاذَا ارْتَدَّ هَذَا الشَّعْبُ فِي أُورُشَلِيمَ ارْتِدَاداً دَائِماً؟ تَمَسَّكُوا بِالْمَكْرِ. أَبُوا أَنْ يَرْجِعُوا.
ار-8-6: صَغَيْتُ وَسَمِعْتُ. بِغَيْرِ الْمُسْتَقِيمِ يَتَكَلَّمُونَ. لَيْسَ أَحَدٌ يَتُوبُ عَنْ شَرِّهِ قَائِلاً: مَاذَا عَمِلْتُ؟ كُلُّ وَاحِدٍ رَجَعَ إِلَى مَسْرَاهُ كَفَرَسٍ ثَائِرٍ فِي الْحَرْبِ.
ار-8-7: بَلِ اللَّقْلَقُ فِي السَّمَاوَاتِ يَعْرِفُ مِيعَادَهُ وَالْيَمَامَةُ وَالسُّنُوْنَةُ الْمُزَقْزِقَةُ حَفِظَتَا وَقْتَ مَجِيئِهِمَا. أَمَّا شَعْبِي فَلَمْ يَعْرِفْ قَضَاءَ الرَّبِّ.
ار-8-8: كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقّاً إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ.
ار-8-9: خَزِيَ الْحُكَمَاءُ. ارْتَاعُوا وَأُخِذُوا. هَا قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ فَأَيَّةُ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟
ار-8-10: لِذَلِكَ أُعْطِي نِسَاءَهُمْ لِآخَرِينَ وَحُقُولَهُمْ لِمَالِكِينَ لأَنَّهُمْ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ مِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْكَاهِنِ كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْكَذِبِ. (فاندايك)







ار-8-4: وتَقولُ لَهم: هكذا قالَ الرَّبّ: أَيسقُطونَ فلا يَنهَضون وَيرتَدُّونَ فلا يَتوبون؟
ار-8-5: ما بالُ هذا الشَّعبِ ما بالُ أُورَشليمَ قد تَمادَت في آرتِدادِها؟ إِنَّهم تَمَسَّكوا بِالمَكْرِ وأَبوا أَن يَتوبوا.
ار-8-6: إِنِّي أَصغَيتُ وآستَمَعتُ فإِذا هم يَتَكَلَّمونَ بِما لا يَليق ولَيسَ مَن يَندَمُ على شَرِّه قائلاً: (( ماذا صَنَعتُ؟ )) بل كُلُّ واحِدٍ يَعودُ إلى مَسْعاه كفرَسٍ يَندَفِعُ في القِتال.
ار-8-7: اللَّقلَقُ في السَّماءَ يَعرِفُ مَواقيتَه واليَمامَةُ والخُطَّافُ والكُركِيُّ تُراعي وَقتَ مجيئِها أمَّا شَعْبي فلا يَعرِفُ حُكمَ الرَّبّ.

ضلال الكهنة والأنبياء

ار-8-8: كَيفَ تقولون: (( نَحنُ حُكَماء وشَريعَةُ الرَّبِّ مَعنا؟ )) إِنَّ قَلَمَ الكَتَبَةِ الكاذِبَ حَوَّلَها إِلى الكَذِب.
ار-8-9: سيَخْزى الحُكَماءُ ويَفزَعون وُيؤخَذون. ها إِنَّهم نَبَذوا كَلِمَةَ الرَّبّ فأَيَّةُ حِكمَةٍ لَهم؟
ار-8-10: لِذلك أُعْطي نِساءَهم لِآخَرين وحُقولَهم لِلوارِثين لِأَنَّهم مِن صَغيرِهم إلى كَبيرِهم يَطمَعونَ جَميعاً في المَكاسِب مِنَ النَّبِيِّ وحَتَّى إِلى الكاهِن يَأتونَ الكَذِبَ جَميعاً (كاثوليكية)






ار-8-4: وَتَقُولُ لَهُمْ: «هَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: عِنْدَمَا يَسْقُطُ الرِّجَالُ، أَلاَ يَقُومُونَ ثَانِيَةً؟ وَعِنْدَمَا يَرْتَدُّونَ مُخْطِئِينَ أَلاَ يَرْجِعُونَ؟
ار-8-5: فَمَا بَالُ شَعْبِ أُورُشَلِيمَ قَدِ ارْتَدُّوا ارْتِدَاداً دَائِماً مُتَشَبِّثِينَ بِالْخَدِيعَةِ وَرَافِضِينَ الرُّجُوعَ؟
ار-8-6: قَدْ أَصْغَيْتُ وَسَمِعْتُ، وَإِذَا بِهِمْ يَنْطِقُونَ بِمَا يُنَافِي الْحَقَّ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَتُوبُ عَنْ شَرِّهِ قَائِلاً: مَا هَذَا الَّذِي أَرْتَكِبُ؟ بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ مَضَى فِي طَرِيقِهِ كَفَرَسٍ مُنْدَفِعٍ لِخَوْضِ مَعْرَكَةٍ.
ار-8-7: إِنَّ اللَّقْلَقَ فِي السَّمَاءِ يَعْرِفُ مِيعَادَ هِجْرَتِهِ، وكَذَلِكَ الْيَمَامَةَ وَالسُّنُونَةَ الْمُغَرِّدَةَ تَحْفَظَانِ أَوَانَ عَوْدَتِهِمَا مِنْ هِجْرَتِهِمَا. أَمَّا شَعْبِي فَلاَ يَعْرِفُ قَضَاءَ الرَّبِّ!
ار-8-8: كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟
ار-8-9: سَيَلْحَقُ الْخِزْيُ بِالْحُكَمَاءِ وَيَعْتَرِيهِمِ الْفَزَعُ وَالذُّهُولُ، لأَنَّهُمْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ. إِذاً أَيَّةُ حِكْمَةٍ فِيهِمْ؟
ار-8-10: لِذَلِكَ أُعْطِي نِسَاءَهُمْ لآخَرِينَ وَحُقُولَهُمْ لِلْوَارِثِينَ الْقَاهِرِينَ، لأَنَّهُمْ جَمِيعاً مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ مُوْلَعُونَ بِالرِّبْحِ. حَتَّى النَّبِيُّ وَالْكَاهِنُ يَرْتَكِبَانِ الزُّورَ فِي أَعْمَالِهِمَا، (كتاب الحياة)



والآن لننظر الى تفسير القس أنطونيوس فكري هل سيفسره روحيا أم
سيؤكد ما أقول أو بالأحرى ما يقوله النص :



فى (4) الله يطلب منهم أن يجعلهم يقفون وقفة حساب مع أنفسهم لعلهم يتنبهوا. والسؤال هنا. هل إذا وقع أحدكم على الأرض وإتسخت ملابسه، هل يستمر جالسًا على الأرض ينعى حالهُ أم يقوم ويسرع لتنظيف ملابسه!! وهكذا أنتم، فقد سقطتم في نجاسات فلا تستمروا بل قدَموا توبة. أو يرتد أحد ولا يرجع = لو ضل مسافر في طريقه وأرشده أحدهم للطريق الصحيح فهل يستمر في الطريق الخطأ أو يصحح طريقه شاكرًا لمن أرشده. فالخطية إذًا هي إنحراف عن الطريق الصحيح وهي سقوط ولكنهم أي شعب يهوذا لم يرجع للطريق الصحيح ولم يقوم من سقطته (5). وفي (6) الله الذي يريد أن الجميع يخلصون ويصغى لصوت كل واحد لعله يقدم توبة، يقول هنا في حزن أنه يصغى ويسمع ولكن لم يسمع أن أحدًا منهم قدم توبة. بل كل واحد كفرس = بدلًا من أن يقف الإنسان مع نفسه ليراجع نفسه فكل واحد رجع لخطيته كحصان يجرى في معركة بلا خوف وبإندفاع، مبتعدًا عن الله لاهثًا وراء شهوته وربما لو هدأ الإنسان مع نفسه وجلس يفكر في طريقه لترك طريق الشر حين يكتشف ان هذا الشر لا يصاحبه سلام القلب. ومما ضاعف من خطيتهم أن الطيور تفهم العلامات خير منهم فهي تغير مكانها إذا جاء الشتاء وتغير الطقس (7) وها هي العلامات تشير لاقتراب كارثة عظيمة ولا أحد يفهم. وفي (8) هم لا يدركون العلامات ومع هذا يدَعون الحكمة لأن شريعة الرب معهم. ولكن لا يكفى معرفة الكتاب معرفة عقلية جامدة بل أن نحيا به لنعرف قضاء الرب. بل أن كتبتهم حرفوا أقوال الله = طوَعوها لرغباتهم الشريرة وعلينا إذا جلسنا للكتاب المقدس أن نطلب الله لا أن نثبت رأى خاص لنا.




تفسير القديس يوحنا الذهبي الفم :


هنا أول إشارة للكتبة كفئة خاصة مسئولة عن تفسير الشريعة[184]. يظهر من (1 أي 2: 55) أن الكتبة كانوا منظمين على أساس عشائر أو أسر معينة، وفي (2 أي 34: 13) كان لهم دورهم الحيوي في أيام يوشيا. على أي الأحوال كان لهم نشاطهم في وقتٍ مبكرٍ عن هذا، يقومون بكتابة السجلات الرسمية لملوك إسرائيل ويهوذا، ويمسكون حساباتهم، كما كان بعضهم ينسخون التوراة، وكان لهم عملهم التعليمي. خلال تعاليمهم الخاطئة يحولون الحق الكتابي إلى الكذب ، يهتمون بالتوراة ككتاب دون الاهتمام بالله نفسه.

استلموا الشريعة، ووجدت بين أيديهم، لكن طمعهم أعمى عيون قلوبهم، فصاروا في ظلمة الجهل التي حلَّت على كل الطبقات وكل الأعمار: الصغير والكبير، الكاهن والنبي والشعب.

بجانب عبادتهم للأصنام وكسرهم للوصية يلجأون إلى خداع أنفسهم بنبوات كاذبة. فعوض التوبة يطلبون من الأنبياء والكهنة سلامًا كاذبًا وخداعًا، لهذا ظهر أنبياء يتنبأون ليس حسب أمر الله إنما حسبما يُرضى أهواء الناس، وبادت الشريعة عن الكاهن والمشورة عن الشيوخ. هؤلاء يقولون "سلام سلام ولا سلام"





المصادر


1_ http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-08.html


2_http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/28-Sefr-Armia/Tafseer-Sefr-Armya__01-Chapter-08.html