مش بطالة الحدوتة ياابو طارقاقتباسقصدك تقول إن الحرامي جه ندمان وطلب من المسيحي إنه يسامحه
فقال له المسيحي : علشان أسامحك لازم تاخد ابني تقتله
الحرامي قاله : أنا جيلك ندمان على الحاجة البسيطة إلي سرقتها وعايزك تسامحني وإنت بتطلب مني أقتل إبنك كمان ؟؟ أيه المطق ده ؟؟
المسيحي قال للحرامي هو ده المنطق بتاعنا على شان اسامحك لازم تقتل ابني الوحيد وتبهدله فأنا ماقدرش أسامحك بدون ما تعمل كده
الحرامي : طيب ومتقدرشي ليه ؟ وعايزني أقتل ابنك الوحيد المسكين إلي ملوش دعوه ، ولسة مدخلشي دنيا ، وعمرو ما شافني ولا أذاني ، ده ابنك القُطة بتاكل عشاه ، دنتى عايزني بقا ارتكب جريمة أكبر من السرقه ،
متكُنشي عاوز تخليني أرتكب جريمة كبيرة على شان تقتلني وتتخلص مني ؟ لأنك شايف ان السرقة مبستحقش عليها القتل ؟؟
المسيحي : صدقني لما تقتل ابني رايح اسامحك ، وحتى لو سرقت بعد كده أي حاجه فانا مسامحك على طول ، ومش بس كده دنا حسكنك عندي في قصري لأنك قتلت ابني الحبيب وبهدلته
الحرامي : طيب وحتستفيد ايه ؟ ناسي إنك تكون خسرت ضناك بدون لزمه ؟ وتكون حرمت ضناك من الحياة ومن الخلفة ومن التركة ؟ طيب امه المسكينة زنبها ايه لما تحرمها ضناها الوحيد ؟ مش يمكن ينفعها لما تكبر ؟
المسيحي : انا مش ناسي كل ده بس انا عاوز ابوحلك بسر
الحرامي : إيه هوااااا ؟
المسيحي : أولا أمه عندها أربعة غيرو ولدين وبنتين بس من راجل تاني ، دي حاجه انت أكيد متعرفهاش ،
والحاجه الأهم لما انته تقتل ابني وأنا اسامحك الناس حتقول إني حِنين وعلى شان يتأكدوا من حنيتي حجيب كل الحرميا والزناه وحسكنهم في القصر بتاعي كمان
الحرامي : انتا بتحكي بجد ؟ يعني حيكون في قصرك الحرميا والزواني ؟ وأكيد حتحن على بتوع المخدرات والسوابق والبلطجية والكذابين والمزورين
يعني حيكون القصر بتاعك متزعلشي مني وكر مش قصر
المسيحي : مش حزعل من اي حاجه قول الي انت عاوزه واعمل الي انت عاوزه المهم تقتل ابني على شان أريحك ودلعك
الحرامي : يا راجل قول كلام غير ده أنا مش قادر أصدق إلي بسمعه ، إنت متأكد إنك بوعيك ؟ وعقلك مش متلحس ؟ ولا متكنشي شارب كده قنينتين ؟ ولا ماخد كده حجرين ؟
المسيحي : إطمئن مفيش حاجه حصلت من كل ده ، وعشان أريحك أنا عاوز أعمل زي ربنا ما عمل
مش هو ضحى بابنه الوحيد البريء الي ملوش ذنب من اجل تفحاية اكلتها مرات ادم وأكِلت منها بعلها ؟ ولا انت متعرفشي الكلام ده ؟
الحرامي : لاء بقه أنا حأجرلك عصابة بحلها تقتل إبنك ومراتك كمان ، اتبسط يا عم ، دنا مش حقول إنك غبي دنا حقول إنك حنين وده المنطق ولا بلاش
ويا ريت المسيحيين كلهم يعملوا كده زي الراجل الحنين ده عشان المحبة تفضل شغاله
فتكم بعافية
ويحتمل الاستعانة بحضرتك لاحقاً لمراجعة السيناريو الخاص بالدروس
أكرمك الله لمرورك الطيب
ويجعله عامر
المفضلات