السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا اليكم من جديد بعد غياب طويل لتبيين الردود الرائعة النصرانية
هذه الحلقة ستتكلم عن تعميد الاطفال وهي من موقع الانبا تكلا
لنستمتع
اقتباس
نحن نعمد الطفل، لأن المعمودية Baptism لازمة لخلاصه.

وذلك حسب قول السيد المسيح إلى نيقوديموس: "الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح، لا يقدر أن يدخل ملكوت اله" (إنجيل يوحنا 5:3).
وايضا
اقتباس
وكذلك ليصير عضوًا في الكنيسة ويستفيد من روحياتها.

يستفيد من الأسرار الكنسية، ويحضر إلى الكنيسة، ويشترك في قداساتها، ويتناول.. لماذا نحرمه من كل هذا الجو الروحي وهذه الفوائد الروحية؟! ألأنه طفل؟ هوذا السيد المسيح يقول: "دعوا الأطفال يأتون إليّ ولا تمنعوهم؛ لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (أنجيل متى 14:19؛ 18: 5، متي 18: 10، مرقس 10: 15و16، لوقا 18: 15ـ17). وقدسهم الله مثلما قيل في (إرميا 1: 5) "قبلما صورتك في البطن عرفتك، وقبلما خرجت من البطن قدستك". وملأهم من الروح القدس كما كتب عن يوحنا المعمدان في أنجيل لوقا (1: 15) "ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس".



صورة في موقع الأنبا تكلا: راهب قبطي أرثوذكسي من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يقوم بتعميد طفل صغير

فإن كان السيد المسيح قد قبلهم، وقدسهم، وملأهم بروحه القدوس حتى وهم في بطون أمهاتهم! فمن يجرؤ أن يرفضهم ويرفض تعميدهم؟!
وايضا تعالوا
اقتباس
ولكن لعل المعترض يقول: ولكن الطفل لم يؤمن. والإيمان لازم للخلاص. فنقول:

الإيمان شرط للكبار، الذين يحتاجون إلى اقتناع فكري. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

الكبار يحتاجون إلى كرازة، وإلى خدمة الكلمة، وإلى إقناع، لكي يقبلوا الإيمان. أما الأطفال فهم يؤمنون بكل ما نقوله لهم. لا يوجد في داخلهم ما يرفض هذا الأيمان. إنهم لم يصلوا إلى سن الشك والجدال بعد.

أما الكبار فيلزم إعلان إيمانهم قبل المعمودية. بل يلزم تعليمهم قواعد الإيمان، كما كانت تفعل الكنيسة في صفوف الموعوظين الذين يؤهلون للعماد.
لا تعليييق