صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

[Doctor X]

اقتباس

لا يوجد تعدد للالهه كما ذكرت لك كثيرا فى المسيحيه هذا ما نفهمه وما نعتقده وتربينا عليه فالاب والابن والروح القدس اله واحد . فقد قال المسيح
كل ما هو لي فهو لك. وكل ما هو لك فهو لى" (يو17: 10).
وهو تصريح يساوى تماما بينه وبين الاب وتذكر اننى اذكر لك كلام المسيح عن نفسه وليس كلام بولس او غيره .
ايضا قال على لسانه يو16: 15) " كل ما للآب فهو لي".
ايضا قال "إن كنت لست أعمل أعمال أبى، فلا تؤمنوا بي. ولكن إن كنت أعمل، فإن لم تؤمنوا بى، فآمنوا بالأعمال، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه" (يو10: 37، 3
كذلك قال " أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بى" (يو14: 1). وكل هذا دليل على المساواة بينهم فى اللاهوات

يا ضيفتنا المحترمة كاتى :
-----------------------------
1- إذا كانت عبارة (أَنَا فِيكَ وَأَنْتَ فِيَّ) تعنى المساواة والذاتية
إذا فكل من آمن بيسوع يعتبر (إلها أيضا) مساويا لله تماما

أليست هذه كلمات يسوع :

20 «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ،
21 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
22 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
23 أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.
24 أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ.
25 أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ، إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وَهؤُلاَءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.
26 وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ».

هل لاحظتى العدد 21 :
(لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا)
(لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا)
(لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا)
!!!!!!

وأيضا قال بولس فى رسالته إلى أهل غلاطية :
(لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ)
فبحسب كلامك :
الآب والإبن واحد لأن كلاهما فى الآخر وبالتالى فهم نفس الكيان (الله)
وبما أن (الجميع فى الإبن)
فبحسب منطقك وتفسيرك إذا فالجميع والإبن كيان واحد
ويترتب عليه ان الجميع مع الإبن والآب كيان واحد وهو (الله)
يعنى : (كل بشر هو الله)

هل هذا هو ما تقتنعون به يا كاتى ؟؟؟؟
هل أنت ما زلت مصرة أن (أَنَا فِيكَ وَأَنْتَ فِيَّ) تعنى أنهما شخص واحد فى الحقيقة ؟؟
-----------------------------
2- إذا كانت عبارة (وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي) تعنى المساواة والذاتية بشكل صريح لا مجازا .... إذا فعندما يقول الرجل لزوجته أو لإبنه أو لإبنته أو لأبيه أو لأمه : (كل ما هو لى فهو لك) فهو يعنى بشكل صريح - لا مجازا - أنهم شخص واحد فقط
هل هذا الكلام مضبوط ومنطقى يا كاتى ؟؟؟
هل معنى هذا الكلام أن الرجل وزوجته وإبنه وإبنته وأبوه وأمه 6 أقانيم فى كيان واحد متحدون بغير اختلاط ومتميزون بغير انفصال ؟؟

بالطبع : لا ...
إذن فعبارة : (وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي) لا يفهم منها إطلاقا ان المسيح هو الله أو أنه مع الله إله واحد
-----------------------------
يا كاتى :
تفكرى بعمق وبجدية وبحيادية ... فهذا (مصير أبدى)
وامتحان الحياة الدنيا هو امتحان (نجاح ورسوب) .... ما فيش دور ثانى ولا ملحق

[silver]

جزاكم الله خير أخي مهاجر
و لكل من يشارك جزاكم الله خير
فكل مشاركاتكم قيمة

اقتباس

لا ليسوا صفات لاقنوم الرب بل اقصد ان للرب الإله جوهر واحد أعني ثلاث صفات وإن شئت ثلاث خواص تعني الذات والنطق والحياة. وإن شئت الأبوة والبنوة والانبعاث أعني الآب والابن والروح القدس. الثلاثه اله واحد كلامنهم له صفه الاب هو من يرسل الابن وان الاب والابن هما من يرسلان الروح القدس وايضا
ان بعض أعمال اللاهوت تُنسب على الخصوص إلى الآب، وغيرها إلى الابن وأخرى إلى الروح القدس، مثال ذلك ما قيل أن الآب يختار ويدعو، وأن الابن يفدي، وأن الروح القدس يقدس ويجدد. قد اجبتك بما يكفى فى هذه النقطه وادعو الرب ان ينير لكل الطريق لتفهم ما اقصده

عارفة المشكلة في إية عند اللي رافض إعتبارهم كيان واحد ؟
هأقولك
و لو كلامك صح
إذن من كل وجهات النظر المختلفة هيكون كلام قوى و يثبت نفسه
و يقدر يرد على كل التسأولات


وتعالى الله عز وجل عن أي وصف ينقص من عظمته و عزته


لو حد قالك
في 3
كلهم إسمهم سارة
متطابقين تماماً تماماً
الإختلاف الوحيد بينهم بس في الوظائف اللي بيعملوها


في سارة التي تجيد إدارة الأمور و إتخاذ القرارت
وسارة المتحدثة التي تجيد التعبير عن الأفكار
وسارة التي تتصف بالحيوية


التلاتة لهم نفس الخواص بالظبط
و التلاتة لهم نفس الإرادة و متطابقين تماماً في الأفكار و القدرات والمكانة



سارة ( القادرة على إتخاذ القرارت ) مارست وظيفتها وقالت لسارة ( التي تحسن التعبير ) بالنزول للطريق في الخارج و التحدث مع الناس في أحد الأمور


و سارة القادرة على إتخاذ القرارت , و سارة اللي تتصف بالحيوية , فضلوا هما الأتنيين متواجدين في البيت

و سارة التي تجيد التعبير , نزلت تمارس وظيفتها و تكلم الناس في الطريق في خارج البيت لتخبرهم بأمر ما ...



جه حد يقولك
بما أن التلاتة إسمهم سارة
وبما أن التلاتة لهم نفس الإرادة و القدرات
وبما أن التلاتة متطابقين تماماً تماماً في كل شيء
يبقى التلاتة دول مش تلاتة , دول كيان واحد
وقالك التلاتة دول إنسانة واحدة فقط أسمها سارة


ولو قلتي له , بس دول تلاتة , يقولك أصل أنتي عندك عدم وضوح رؤية
لأن القدرة على إتخاذ القرارت و القدرة على التعبير و خاصية الحيوية
كلهم وظائف موجودة في سارة
و سارة و سارة و سارة , لهم نفس الخواص و الصفات و القدرات تماماً تماماً
إذن هما كائن واحد



هل هتصدقي ده ؟




إنتظري رجاءاً دا كمان إتقالك لو مصدقتيش بكدة , هيصيبك عذاب مؤلم دائم بلا نهاية للأبد
هل هتعتبري أن ده عدل ؟
أترك ليكي الإجابة



عرفتي بقى المسلمين اللي رافضين يصدقوا الحكاية دي رافضين ليه
بالرغم من الإغراء الكبير اللي بيتقال في الكنائس , أنهم لو صدقوا , في وعد ليهم بأنهم هيكونوا ضامنين الجنة من غير أي مجهود



إنتي قولتي يا كاتي في مرة في كلامك مرة شيء وهو صحيح فعلاً

قولتي في تعبيرك

اقتباس

ممكن يكون فى اشياء كثيره يصعب الايمان بها او تصديقها
ولكن ان احببتها بقلبك اولا ستقتنع بها وهذه هى محبه الله الحقيقيه ان يعطيك هذا الاحساس .

ودا صحيح في جزء منه
لأن المسلمين مش بيحبوا " أشياء "
مهما كان أشياء براقة ومهما أتقال لهم أن فيها مصالح ليهم
لو أن هذة الأشياء فيها مساس بخالقهم


زي قصة الفداء لأن سببها الجوهري أنه بيتقال عن ربنا أستغفر الله العظيم إنه الله مش بيغفر أبداً ولازم لو الإنسان أخطأ , بينسبوا لله أنه عامل للإنسان قانون أنه لازم يعذبه بشكل أبدي , تعالى ربي أرحم الراحمين عما يصفون

أو قصة الأقانيم اللازمة لعمل الفداء , و اللي مش هيصدقها , لأنه مصدق أن أصلاً ربنا غفور رحيم وغفر لآدم و سامحه , و أعطي البشر أساليب كثيرة لمحو أي أخطأء , زي أن الإنسان يستغفر ربنا , وده بيمحو فورا بإذن الله أي خطأ و يتمحى الذنب برحمة الله الواسعة أو صيام من رمضان أو عمل الخير أو الحج و حاجات كتيرة جدا ربنا جعلها أدوات زي الأستيكة في يد المخلوقات يمسحوا بيها فوراً أي خطأ عملوه و ندموا وتابوا لله فيه , ومش كدة بس , دا مش الخطأ بس هيتمحي , دا كمان من عظيم فضله بيبدل السيئات إلي حسنات , لو حد مصدق أنه يليق بالله أكثر أنه يكون غفور رحيم رحمته وسعت كل شيء , و بالتالي شايف أنه مفيش أصلاً مبرر للفداء لأن خلاص الخطيئة ربنا غفرها برحمته و مازال بيغفر أي خطايا للبشر برحمته

أو قصة الأقانيم اللي بصرف النظر أنها كل التشبيهات لوصفها تشبيهات غير صحيحة أصلاً ومتناقضة في أجزائها , وربنا عادل أعطانا عقل و بيحاسبنا على تصديقنا و إيماننا بأشياء متسقة ومش متناقضة على الأقل , لما بيعرضها علينا للإيمان بيها , وخاصة أن قصة الأقانيم و أقنوم ييجي يقوم بالفداء , ملهاش مبرر أنها تحدث أصلاً لأن بالفعل ربنا رحيم غفور و غفر لآدم و بيغفر لبني آدم بما يليق بعظيم قدره , و لما بيرغب يخاطب البشر بيبعث فيهم من رسله الكرام و يظل له كل العظمة و الجلال و الإكرام


لو الأشياء دي
اللي بتقولي أنه يجب أن يتم محبتها الأول


فأسمحي لي حتى لو كان تصديق هذة الأشياء اللي بتتحكي و اللي في نهايتها وعد بالجنة على المستريح بدون أي مجهود
مقابل التصديق بعدم رحمة الله أو عدم عدله أو عدم كمال تصرفاته , في أي جزء من أجزاء القصة
فالمسلمين فعلاً مش هيصدقوا و لنا الشرف بذلك


لأننا كمسلمين نقطة البداية عندنا حب الله سبحانه وتعالى أولاً
وتقديم حبه على أي " شيء "

و حب الله , يقتضي أولاً رفض أي شيء ينقص من قدر عظمة الله أو رحمته أو حكمته أو عدله أو كمال تصرفاته جل في علاه

[إدريسي]

اقتباس

"من رآنى فقد رأى الآب" (يو14: 9)
"أرنا الآب وكفانا" أجاب "أنا معكم زمانًا هذه مدته، ولم تعرفني يا فيلبس؟! الذي رآني فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ ألست تؤمن أنى أنا في الآب، والآب في" (يو14: 8 10). " لو كنتم قد عرفتموني، لعرفتم أبى أيضًا. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه" (يو14: 7).

إذن فحتى تلاميذ المسيح كانوا آلهة يا كاتي ، وكان كل واحد منهم ناسوتا ولاهوتا لأن المسيح قال لهم وهو يرسلهم من أجل تبشير الناس :

[لوقا 10: 16 الذي يسمع منكم يسمعني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي أرسلني ][SVD]

وقال لهم أيضا :
[متى 10: 40 من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي أرسلني. ][SVD]

[لوقا 9: 48 من قبل هذا الولد الصغير باسمي يقبلني و من قبلني يقبل الذي أرسلني. ][SVD]


فهل هناك عاقل سيقول أن التلاميذ كانوا أيضا آلهة أو أنهم كانوا هم يسوع نفسه لأن الأخير قال لهم : من يسمعكم يسمعني ومن يقبلكم يقبلني ... إلخ ؟!!

فلماذا تفهمون عبارة "من رآني فقد رأى الآب" بأنها تعني أن يسوع هو نفسه الآب ولا تفهموها كفهمكم لقول يسوع لتلاميذه : من يسمعكم يسمعني ومن يقبلكم يقبلني ... ؟!!


ثم أليس هذا تناقض مع العدد الذي يقول عن الله :

[تيموثاوس الأولى 6: 16 الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه. ][SVD]

فكيف يقدر التلاميذ على رؤية الله الذي لا يقدر أحد أن يراه إذا كان معنى "من رآني فقد رأى الآب" كما فهمتم ؟!!


هذا التعبير يا كاتي لا يزال يُستخدم إلى اليوم في بعض المناطق مثل الهند وباكستان حيث قد يقول لك شخص من تلك البلاد : "أنا أرى الرب فيك" ويقصد أنك إنسان أعمالك كلها حسنة وتحب وتفعل الخير وتلتزم بالدين لدرجة أن الشخص الذي يراك يتذكر الله بحسن أعمالك .

وفي القرآن الكريم أيضا يقول الله عز وجل لنبيه :

{ وما رميت إذا رميت و لكن الله رمى }{الأنفال:17}

ولم نفهم إطلاقا من هذه الآية الكريمة أن الرسول هو الله .

[إدريسي]

اقتباس

ايضا قال "إن كنت لست أعمل أعمال أبى، فلا تؤمنوا بي. ولكن إن كنت أعمل، فإن لم تؤمنوا بى، فآمنوا بالأعمال، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه" (يو10: 37، 3
"أنا معكم زمانًا هذه مدته، ولم تعرفني يا فيلبس؟! الذي رآني فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ ألست تؤمن أنى أنا في الآب، والآب في" (يو14: 8 10)

أيضاً حسب فهمكم لهذا العدد فإن تلاميذ المسيح هم أيضاً كانوا آلهة وكان كل واحد منهم ناسوتا ولاهوتا ..لأنه حسب المسيح والإنجيل فإن التلاميذ هم أيضا في الآب والآب فيهم وليس فقط المسيح :

[يوحنا 14: 20 في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي و أنتم في وأنا فيكم ][SVD]

وجاء أيضا :

[يوحنا الأولى 2: 24 إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فأنتم أيضاً تثبتون في الابن وفي الآب ][SVD]

[يوحنى الأولى 4: 13 بهذا تعرف أننا نثبت فيه وهو فينا ][SVD] (أي الله) .


معنى هذه الأعداد هو أن هناك هدف وقصد واحد يجمعهم وهو هداية الناس إلي الله عز وجل والعمل بما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالى .

[إدريسي]

اقتباس

كل ما هو لي فهو لك. وكل ما هو لك فهو لى" (يو17: 10).

هذا العدد مبتور من سياقه .. لكي نفهم معنى قول المسيح هذا سنضع السياق بالكامل ..

يقول المسيح مباشرة قبل هذا العدد :

يو-17-6: ((أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كلاَمَكَ.
يو-17-7: وَالآنَ عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ،
يو-17-8: لأَنَّ الْكَلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ، وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِيناً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ، وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.
يو-17-9: مِنْ أَجْلِهِمْ أَنَا أَسْأَلُ. لَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ الْعَالَمِ، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لأَنَّهُمْ لَكَ.
يو-17-10: وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي، وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ.


إذن فما هي هذه الأشياء التي يقول عنها المسيح "كل ما هو لي فهو لك. وكل ما هو لك فهو لى" ؟

هل هي كل شيئ في السموات والأرض ؟

كلا .. من السياق يتضح أن هذه الأشياء هم الناس الذين هداهم الله وجعلهم مع المسيح : "لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كلاَمَكَ."(يوحنا-17-6)

وبالتالي فالمقصود هو وحدة المقصد والهدف فمن تبع المسيح تبع الله ومن تبع الله تبع المسيح لأن المسيح رسول من عند الله ..

أيضا قبل أن يقول المسيح ذلك إعترف بنقصه عندما قال : "كُلَّ مَا أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ"(يوحنا-17-7)

وإذا سألتك هل الله هو من قال هذه العبارة "كُلَّ مَا أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ" .. ستقولين لا ، إن الله كامل ولا يصح أن يقول ذلك وأن يسوع هنا يتحدث بلسان الناسوت ..

وهنا نجيبك إذا كان يسوع يتحدث هنا بلسان الناسوت فهل لا زال يتكم بلسان اللاهوت عندما قال مباشرة بعد ذلك : "كل ما هو لي فهو لك. وكل ما هو لك فهو لى" ؟ .. أم أنه تكلم فجأة بلسان اللاهوت قبل أن يكمل كلامه الذي بدأة بلسان الناسوت ؟ ..

أرجو أن تتأملي في كلامي هذا وتفهميه جيدا .. لأنه إن كان يسوع يتكلم بلسان الناسوت عندما قال : "كل ما هو لي فهو لك. وكل ما هو لك فهو لى" فإنه لا داعي إذن لتستدلي بقوله هذا على الألوهية لأنه لا يصح أن يساوي الناسوت نفسه باللاهوت طبقا لعقيدتكم .. ولن يبقى أمامك إلا احتمال أن يسوع كان يتكلم كناسوت ثم فجأة وقبل أن ينهي كلامه أصبح يتكلم كلاهوت كأننا في فيلم المتحولون أو فيلم طاقية الإخفاء :)

اقتباس

يو16: 15) " كل ما للآب فهو لي".

هذا العدد أيضا مبتور من سياقه .. لو نقرأ العدد الذي يسبقه مباشرة سنجد أن يسوع يقصد شيئاً آخر ليس كما فهمتم أنتم النصارى :

يو-16-14: ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.
يو-16-15: كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.

هو هنا يتحدث عن المعزي الذي سيأتي ويخبركم أكثر عن تعاليم الله عز وجل وكلامه .. ولاحظي عبارة المسيح "يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ" فحرف "لي" في هذه العبارة والذي يشير للملكية يعني أن المعزي سيأخذ من نفس التعاليم والأخبار التي يقول بها المسيح .. والتي هي للمسيح وهي أيضا للآب بمعنى أن ما يخبر به المسيح ويقوله هو نفسه ما يقوله الله ويخبر به بطبيعة الحال لأن الله هو من أرسله إلى الناس ليبلغ كلامه .. والمقصود هو وحدة المصدر والهدف والمقصد وليس أن الله هو نفسه المسيح .

اقتباس

" أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بى" (يو14: 1).

لا أعرف ما هو وجه استدلالك بهذا العدد على الألوهية !! .. فهو لا يدل من قريب أو من بعيد على ألوهية المسيح ..

بالعكس هو ينفي الألوهية عن المسيح لأنهم إن كانوا يؤمنون بالله وكان يسوع هو الله كما تقولون فلا داعي إذن ليقول لهم المسيح : "فآمنوا بي" لأنهم في هذه الحالة بما أنهم يؤمنون بالله فإنهم سيكونون مؤمنين بيسوع لأنكم تقولونأن يسوع هو نفسه الله !!

[christina]

مساء الخير ضيفتنا كاتي

اقتباس

استاذ ادريسى ما تقوله لى وتطلبه منى ان افعله صعب جدا هل ااؤمن ببعض نصوص كتابى ولذى يوافق النظره الاسلاميه واهمل البعض هل هذا منطق كيف اثق اذا فى ما هو مكتوب فى الكتاب ككل ااؤمن بالكتاب المقدس كله اولا كله مرتبط ببعضه البعض كله احداثه متطابقه مع بعضها ومتسلسله كيف ااؤمن بجزء دون جزء انا فعلا مخنوقه وبدئت اتخبط واحس انى عاجزه عن فهم اى شىء

ضيفتنا كاتي مارأيك أن المسيحيين أنفسهم يؤمنون ببعض الكتاب ( بالمزاج يعني ) إن شاء الله غداً أضع لكِ المرجع حتى أثبت لكِ ماأقول وستندهشي كثيراً بعدم إيمانهم بكل العهد القديم ولكن مايُلقن بهِ العامي خلاف ذلك .. قد تكون صدمة لكِ ولكن لاتقلقي مررنا بنفس تجربتك هذه..للعلم ضيفتنا لستي عاجزة عن الرد بل عقيدتك تخلو من أي دليل هذه هي الحقيقة فأنصحك بالسير في طريق الحق فهذه فرصة لاتعوض..

تحياتي

[Nor Elhaq]

اقتباس

استاذ ادريسى ما تقوله لى وتطلبه منى ان افعله صعب جدا هل ااؤمن ببعض نصوص كتابى ولذى يوافق النظره الاسلاميه واهمل البعض هل هذا منطق كيف اثق اذا فى ما هو مكتوب فى الكتاب ككل ااؤمن بالكتاب المقدس كله اولا كله مرتبط ببعضه البعض كله احداثه متطابقه مع بعضها ومتسلسله كيف ااؤمن بجزء دون جزء انا فعلا مخنوقه وبدئت اتخبط واحس انى عاجزه عن فهم اى شىء

اختى كاتى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الحقيقة هى ما يقبله العقل ، وهذا ما قمت به سابقاً وعلى فترة طالت اكثر من 5 سنوات الى ان اتيت هنا فوجدت ما شاء الله ثقافه وتفكير وعقل محايد لن تجديه فى اى مكان اخر وهذا بكل صدق اسالى فى اى شىء مهما كان ستجدى له اجابه ، اما الاخوة هنا اذا سالوا فى اى شىء فى الكتاب المقدس صدقينى لم ولن تجدى له اجابه ! نعم ، الكتاب المقدس له جزء صغير يتوافق مع العقل وباقى اجزائه لا تتوافق مع العقل تماماً ، وانا ارى انكى يا اختى الحبيبة تستخدمى عقلك للبحث عن الحقيقة وعن الخلاص الحقيقى ، سادعوا لكى الله دائماً وابداً ان تجديه كما وجدته ، لقد مررت مثلك بهذة الحيرة وهذا التخبط فى الافكار ولكن استعنت بعقلى ثم قلبى فوجدت الخلاص الحقيقى الذى يريح عقلك وقلبك وبدنك ، عزيزتى فكرى فيما هو واضح وصريح وصادق وسوف تجدى ضالتك ، اسال الله الرحيم ان يرحم عقلك وقلبك ويهديكى الى الطريق الصحيح وان يمن عليكى بنعمة تعد اعظم نعمة فى الحياة وتدعى الاسلام ، ان تسلمى لله ، انه اله واحد ليس له ولد ولا زوجة ولا شريك ، بيده ملكوت السموات والارض ، يقول للشىء كن فيكون ، اتمنى منكى يا اختى ان تدعى عقلك وقلبك للحق .
يا رب اعطها الطريق الى دينك فهى تبحث عن الحق انك انت الغفور الرحيم

[صلاح عبد المقصود]

اقتباس

[SIZE اسال الله الرحيم ان يرحم عقلك وقلبك ويهديكى الى الطريق الصحيح وان يمن عليكى بنعمة تعد اعظم نعمة فى الحياة وتدعى الاسلام ، ان تسلمى لله ، انه اله واحد ليس له ولد ولا زوجة ولا شريك ، بيده ملكوت السموات والارض ، يقول للشىء كن فيكون ، اتمنى منكى يا اختى ان تدعى عقلك وقلبك للحق . [/SIZE]
يا رب اعطها الطريق الى دينك فهى تبحث عن الحق انك انت الغفور الرحيم

أمين أمين أمين

[احمد حسام.]

اقتباس

شكرا على مشاركتك واستاذنا مجدى فوزى نحن نتعلم منه ولكن الاستاذ مجدى كتب مشاركه يقول انه مشغول فأردت ان اكتب بعض تعليقاتى على النصوص التى كتبتها الضيفه حتى لا تعتقد اننا نتهرب من تلك النصوص كما ان مشاركاتى عباره عن تعليقات بسيطه على تلك الاعداد ولكن استاذنا الحبيب مجدى فوزى سيشرح تلك النصوص للاستاذه كاتى بأسهاب لانه هو محاورها فى النقاش وهو مناظر بارع اتعلم منه دائما كما ان صفحت التعليقات هى للمشاركات التى تجول بخاطر الاعضاء تجاه النقاش وهى بعيده عن صفحة الحوار الرئيسيه وأنا اعتذر ان كانت مشاركاتى تفسد الحوار فجميعنا نتمنى ان تصل المتحاوره الى الحقيقه والحق
تحياتى للجميع

جزاك الله كل خير اخي واسكنك والمسلمين جميعا فسيح جناته واعذرني فأنا مازلت عضو جديد .

قال رسول الله صل الله عليه وسلم ,,والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به
إلا كان من أصحاب النار,,

نتمني من الله ان ينير قلب الاخت الفاضله

[رفيق أحمد]

اقتباس

كلما قررت ان لا اعود الى المنتدى ولا اشغل بالى به شىء يجذبنى للمناقشه

لم يخب ظني إذا ... لن يهدأ المنصف من أهل الكتاب حتى يعرف الحق إن شاء الله ... ويقيني أنك يا ضيفتنا الفاضلة تحاولين كثيرا أن تقنعي نفسك أن المسيحية هي الحق ليرتاح ضميرك ... لكنك لا تقتنعين ... ويقيني كذلك أن معدل عدم الإقتناع لديك يزيد بزيادة محاولتك إقناع نفسك

ولو قدر الله عز وجل ألا تكملي - لسبب أو لآخر - حوارك معنا - وهذا ما أستحلفك بالله ألا تفعليه - فسيأتي اليوم الذي تعودين فيه لخوض مجال حوار الأديان والبحث عن الحقيقة مرة أخرى ... بعد سنة أو اثنتين أو أكثر أو أقل ... فحضرتك لست من النوع الذي يقاد كالأعمى بلا هدى وبلا تفكير وإلا لكنت رحلت عنا منذ زمن

لكن أرجو من الله عز وجل ألا يعاجلك الموت قبل أن تعرفي الحق وتهتدي لما يرضي عنك الرب فتفوزين بسعادة الدنيا وهناء ونعيم الآخرة

اقتباس

لعله نور الله ونور الحق الذى اتمنى للجميع الهدايه اليه حتى انا لو كنت على خطء

أنت تتكلمين بلساني ... وفقك الله