اقتباس
↑ الدليل الرابع: إن اليهودية و المسيحية و الإسلام يعترفون بأن الكتاب المقدس هو من عند الله. فإن ادعى أحد أنه محرف فإنه يتهم الله بعجزه عن حفظ كتابه الذي أوحى به إذ تركه في أيدي بشر لكي يعبثوا به ويغيروا حقائقه. وإن صحّ هذا الاتهام فإنه يؤكد عجز الله -حاشا- عن حفظه أي كتاب آخر يوحي به للناس. ومن ثم يصير العالم كله "ضلال في ضلال". وصاحب هذا الاتهام بصبح من أول المُضَلَّلين. وإن كان حاشا لله أن يضلل العالم فكتابه المقدس سليم تمامًا من كل تحريف.

الدليل الخامس: إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته. وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية وإشباعها بالمعارف الربانية والأسرار السمائية وإسعادها بتذوق الثمار الحلوة للسلوك بوصاياه والخضوع لأحكامه. وهذا دليل عملي حي، نحيا به بل هو يحيا فينا لأنه يجعلنا على قمة العالم في الحكمة والفضيلة والروحانية..
من موقع الانبا تكلا




في الواقع الله سبحانه وتعالى ترك هذه الكتب للبشر واستحفظوا عليها فلم يحفظوها فحرفوا كلام الله ليتناسب مع اهوائهم فس سفر ارميا 8:8 (كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟)
اما الدليل الخامس بان الكتاب المقدس يسمو بالنفس فالمتدينون من المسيحيين هم من يشعرون بذلك فقط مثل نجلاء الامام في آخر فضيحة جنسية لها والقمص زكريا بطرس مغتصب الاطفال
واليكم بعض الذي جاء فيه
سفر حزقيال الاصحاح 23

17 فأتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم، فتنجست بهم، وجفتهم نفسها

18 وكشفت زناها وكشفت عورتها، فجفتها نفسي، كما جفت نفسي أختها

19 وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر

20 وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل

21 وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك


والحمد لله رب العالمين