لطالما أوجع النصارى أدمغتنا باتهاماتهم للإسلام والمسلمين بالنازية ، وأن الإسلام دين مؤيد للنازية ومحب لهتلر وووو.... ، مستشهدين بذلك بصور الشيخ أمين الحسيني-رحمه الله-مفتي مدينة القدس الذي كان يجند المتطوعين لقتال الإنجليز واليهود في فلسطين ، مع أن لقاء الشيخ مع هتلر كان له مبرراته وأسبابه ، فهتلر كان هو الحليف الوحيد حول العالم الذي يعادي بريطانيا واليهود ، فلم يكن للفلسطينيين خيار آخر ، مع ملاحظة أن الشيخ لم يعترف بصحة مايفعله هتلر وأتحدى أي شخص حول العالم أن يأتي لي بقول للشيخ يمجد فيه هتلر أو يمدح فيه النازية .
ولكن موضوعنا هنا ليس علاقة الشيخ بهتلر((والتي كانت علاقة سياسية محضة)) ، ولكن موضوعنا ومبتغانا من هذا الموضوع هو فضح أقدس شخصيات النصرانية((الباباوات)) وفضح علاقتهم بهتلر ومباركتهم لافعاله باسم الأب والإبن والروح القدس ، وأيضا سنرفق قنبلة في هذا الموضوع وهو حول علاقة البابا الحالي للفاتيكان بالنازية ((البابا بنديكوت)) وإثبات أن هتلر كان كاثوليكيا وليس ملحدا كما يزعم النصارى ليغطو على فضائح قساوستهم ، فنبدأ على بركة الله....
صور باباوات الكنيسة الكاثوليكية وعلاقتهم بهتلر:
جنود الجيش النازي يقومون بتحية القساوسة ، والقساوسة أيضا يبادلونهم التحية:
هتلر يصافح البابا ((نوشيوأورساينيغو )) وهوسفير بابا الفاتيكان في العاصمة الألمانية برلين:
هتلر يصافح قسيس حزب الرايخ الثالث ((القس مولر)):
هتلر يصافح كاردينال الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا((البابا بريديسيسور بيوس الثاني عشر)):
هتلر مع القساوسة الكاثوليك:
هتلر أثناء محادثة ودية مع القس ((جوزيف تيسو)):
سفير بابا الفاتيكان في برلين ((البابا نوشيو أورساينيغو))يحتفل بعيد ميلاد هتلر ، سنة 1939 :
أحد جنرالات هتلر مع رهبان كاثوليكيين:
والآن نأتي لنرد على من يقول ((إن هذه الصور لاتثبت شيئا وأن هتلر كان فقط يتفقد فعاليات شعبه بجميع أطيافه وهذا لا يعني أنه يؤيدهم)) ، فسنورد صورا الآن توضح مدى قدسية الباباوات في ألمانيا النازية ، وأن هتلر كان كاثولكيا ويقدس القساوسة الكاثوليك:
الكاردينال ((فاولهابر)) يسير تحت حراسة مشددة من قبل الجنود النازيين:
إحتفال ديني نصراني تحت حراسة مشددة من قبل الجنود النازيين،ويظهر في الصورة الكاردينال((بيرترام)):
البابا ((نوشيو)) يخرج من كنيسته تحت حراسة مشددة:
البابا ((بريديسيسور بيوس الثاني عشر)) يخرج من الكنيسة إلى سيارته الفخمة تحت حراسة مشددة من قبل الجنود النازيين:
وهذه صورة أخرى له في نفس الموقف:
جنود الجيش النازي يحضرون القداس يوم الأحد ثم يخرجون في مسيرة دينية:
هتلر و جنرالاته ومجموعة من الجنود النازيين أثناء احتفال ديني:
هتلر يأكل طبخ راهبة كاثوليكية(( الراهبة التي من المفترض أنها رمز للرحمة )):
صور أخرى لجنرالات هتلر مع الراهبات الكاثوليكيات((رمز الرحمة والمحبة)):
هتلر يخرج من الكنيسة بعد انتهاء قداس يوم الأحد:
هتلر أثناء الصلاة:
والآن الصورة التي تثبت أن النازيين كانوا يقدسون الباباوات والقساوسة أشد التقديس ، هذه صورة لجنرالات الجيش النازي وجنودهم يقفون في طابور طويل ليقوموا بتقبيل يد البابا ((بريديسيسور بيوس الثاني عشر)) لأخذ البركة منه:
والآن نأتي للفضيحة الكبرى: البابا (بنديكوت)) بابا الفاتيكان الحالي كان نازيا حتى النخاع:
رحبوا معي بالبابا النازي....
هذه صورة لبابا الفاتيكان عندما كان صغيرا ، وقد كان منضما للواء تدريبي للأطفال أو لواء الأشبال الذي كان يسمى ((لواء شباب هتلر)) ، أي أن بابا الفاتيكان قد تحصل على تربية نازية بامتياز على الطريقة الهتلرية ، والصورة التالية تثبت أن البذلة العسكرية التي يرتديها وهو طفل هي بذلة نازية و يظهر عليها شعار النسر النازي
صورة بابا الفتيكان حين كان شابا صغيرا ، ويظهر وهو يؤدي قسم الولاء للنازية داخل الكنيسة:
والآن....هل يجرؤ أحد ويقول أن الإسلام والمسلمين مؤيدون لهتلر؟؟؟؟ حتى سفراء بابا الفاتيكان كانوا يحتفلون بعيد ميلاد هتلر بل ويقومون بمباركة أفعاله ، بينما المسلمون الحقيقيون أثناء الخلافة العثمانية هم من قاموا بإيواء اليهود الذين هربوا من الملاحقة النازية باعتراف مؤرخي اليهود أنفسهم
ورسالتي الخيرة للنصارى الذين ينتقدون أفعالا هم أنفسهم يقومون بها هي:
وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ 4 أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ 5 يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ! (متى7/3-5)
المفضلات