السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
يتحدث الفيلم عن قبائل عاشت قبل عشرة آلاف سنة من الميلاد
وكل قبيلة كانت لها معتقداتها ونبوءاتها
قبيلة البطل كانت تعيش مع الماموث وهو نوع ضخم يشبه الفيلة وكانت تؤمن أن بطلها هو من سيقتل الفرعون
وكان الفرعون إلاها فى ذلك الوقت وكان يرسل جنوده لخطف الرجال والنساء والأطفال ليقوموا ببناء الهرم
وكان من حوله يحيطونه بهالة من الإجلال والرعب لأنه إله
وحينما جاء الوقت المزعوم ووقف الخير والشر أمام بعضهما
وكان الفرعون يعلم بتلك النبوءة وحينما تيقن من مصيره حاول أن ينخر القوى البطل ويعقد صفقة معه
فقال له الفرعون : إن تقدمت قتلت زوجتك
فتوقف البطل ثم تقدم قليلا وقال لفرعون : إطلقها وأتركك
فقال الفرعون : أوافق
فتقدم البطل قليلا
فقال لفرعون : أطلق أهلى وعشيرتى
فقال فرعون : سأتركهم ولكن باقى القبائل لا شأن لك بها
فتقدم البطل قليلا وفى مفاجأة أخذ حربته ورماها فخرقت صدر الفرعون وإرتمى من على المنصة غارقا فى دمه
وكان البطل يصيح : أنت لست إلاها !!
وهنا وقف خدمة الفرعون فى ذهول , صحيح كيف لإلاه عبدناه أن يُقتل !!
.................
الشاهد : الفيلم من إنتاج وإخراج وتمثيل " نصارى "
أحدث الفيلم ضجة عالمية من حيث تكاليف الإنتاج ونسبة المشاهدة والإيرادات
ونسى هؤلاء الأغبياء , إن كان الفرعون ليس برب لأنه قُتل
فكيف يعبدون من صُلب !!
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ .. هود : 18