السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع فيه اثبات ان الحواريين انفسهم لم يؤمنوا ان المسيح و الآب و احد فى الجوهر و لم يؤمنوا ان المسيح هو الله

لننظر معاً الى العدد التالى :

مرقس 13 : 32

وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.

طبعاً قلنا انه لا يمكن أن يكون المسيح عليه السلام هو الله لانه لا يعلم الساعة
و لكن رد النصارى و قال الكثير و منهم موقع ( رومانوس / romanos ) ان المسيح عليه السلام كذب حتى لا يلح عليه التلاميذ

وأما موضوع ان المسيح تكلم بناسوته و ليس بلاهوته فهذا كلام فارغ لأن الناسوت و اللاهوت اتحدوا و اصبحوا طبيعة واحدة و الفصل بينهم خطأ

اذن توصل الكثير من النصارى ان المسيح كذب حتى لا يلح التلاميذ

اذن فالتلاميذ لم يؤمنوا ان المسيح اله لانهم لو فعلوا لعرفوا ان المسيح عليه السلام يكذب
ولكن بما انه قال ان الآب هو وحده الذى يعرف مما يعنى انه ليس الآب فلو كانوا يؤمنون انه هو الآب فى الجوهر لعرفوا انه يكذب و لو آمنوا انه الله لعرفوا انه يكذب لانهم يعلمون ان الله يعلم الساعة