نموذج للمكابرين في الإعجاز العلمي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نموذج للمكابرين في الإعجاز العلمي

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: نموذج للمكابرين في الإعجاز العلمي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي نموذج للمكابرين في الإعجاز العلمي

    جرى حوار بيني و بين ملحد على مدونة لي على Wordpress و قد ظننته في البداية لم يفهم ما كتبته عن إعجاز الطارق الثاقب ، فقلت لنفسي أن أبين له ما لم يفهمه لعله يكون سبباً في أن يهتدي إلى الإسلام ، و لكني رأيت أن له هدفين لا ثالث لهما :

    1 - بث الشبهات عن الإسلام
    2 - فرد العضلات العلمية

    و قد فضلت إيقاف الحوار معه حين هرع إلى أحد أساتذة التدليس من حثالة المجتمع الذين يشتمون النبي عليه الصلاة و السلام ، و قد ظللت أضرب جبهتي عدة أيام و أنا أقول لنفسي :

    ( لماذا أنهيت معه الحوار بأدب ؟ لماذا لم تقل له رأيك في أنه لا يستحق إلا أقذر نعل يضرب به ؟ )

    و يا ليتني فعلتها بدل أن أحدثه بالكلام المعسول و مع هذا فما فات قد مات ، و لم يبق إلا أن أخبركم بتجربتي لعلي أفيد البعض من الإخوة حديثي العهد في الحوار مع الملحدين ( مع أني أيضاً حديث عهد بذلك ^^ ) و بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ قريباً إن شاء الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي

    آسف على التأخير ، كانت لدينا اختبارات ، عما قريب أبدأ إن شاء الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في البداية ، أتانا كالمعتاد من النصارى و الملحدين بشبهة عدم انتشار الصوت في الفراغ . و المصيبة هي أن الدكتور زغلول نجار قد قال بالحرف أنهم التقطوا موجات راديوية و ليس صوتاً كما نعرفه . و في هذه الحالة عليه أن يقول أن الموجات الراديوية لا تنتقل في الفراغ و يجعل من نفسه أضحوكة أمام الخلائق ، لأن أي طالب في المتوسطة يدرس كتاب العلوم ( و ليس الفيزياء أو الكيمياء ) يعلم أنها تنتشر في الفضاء بالفعل و لا تحتاج وسطاً مادياً . و قد اقتبست مقولة لشخص ما في مقالة عن النجوم النيوترونية و عرضتها في الموضوع ، فاتهمني بالتدليس و أتى بالمقالة كاملة ظاناً أنه سيثبت نفاقي و لكن المقولة التي أتى بها لا تنفي أن النجم يصدر موجات راديوية تشبه صوت طرق ، فهو قد تربى على فكرة أن المسلم جاهل بما يتحدث فيه و أن إحضار المقالة كاملة يكفي لإثبات تدليسه . فأنا تحدثت عن طرق النجم فأتاني بباقي المقولة الذي يتحدث عن سرعة دورانه و كتلته ... إلخ أنا في واد و هو في واد ، ما هذا العته المغولي ؟! و إن كان سيعترض أكثر فليذهب إلى وكالة ناسا و يكذبهم و يصفهم بالدجل ، ما دخلي أنا ؟ هل أنا من سجلت صوت هذا النجم ؟ رحمة الله على العقول !

    بعدها بينت له أن الإعجاز في هذا النجم ليس فقط في صوته الطارق ، بل أيضاً في طبقاته الداخلية كما قال المهندس عبد الدائم كحيل ، فطبقات النجم الخارجية تطرق طبقاته الداخلية كالمطرقة ، أي أن الطرق بالصوت و بالمادة و قد سماها العلماء بالمطارق العملاقة ، فما الذي ينفيه هذا الزنديق بعد ذلك ؟ و يقول ريتشارد روثتشيلد ( لا تخافوا ، ليس دونكي المنافق الأفاك )
    " This explosion was akin to hitting the neutron star with a gigantic hammer causing it to ring like a bell "
    فهرب بعدها إلى لسان العرب و قال
    ( الطرق قد يكون بالحديد أيضاً ، فما الذي يدريني أن إله المسلمين لا يقصد أن النجم يطرق بالحديد ؟ هذا خطأ واضح غير علمي )
    و هو قد قالها بنفسه ( الطرق قد يكون بالحديد ) و الله لم يقل أنه يطرق بالحديد ، و إن كان سيعترض على هذا فهو يطعن نفسه بكل غباوة لأن طبقات النجم الخارجية التي تضرب الطبقات الداخلية هي حقاً حديدية من فلز الحديد فشكراً أيها المتحذلق لأنك جعلت الإعجاز أكثر دقة من ذي قبل
    و عاد ليقول باستهزاء ما يشابه
    ( كل الكواكب تصدر صوتاً يشبه الطرق ، فهل كلها نجوم طارقة ؟ )
    و مجدداً تتضح مراوغته ، فقد قلنا له أن الطرق طرق بالصوت و طرق بالمادة ، فلماذا يعود بنا إلى نقطة الصفر ؟ و لو سلمنا بصحة ما قاله ( لأنني لا أدري إن كان يقول الحق أم لا ) فهذا لا يغير شيئاً لأن الله قال أنه نجم ثاقب و لم يقل جرماً ثاقباً ، لأنه لو قال ذلك لصح ما يحتج به هذا الأفاك من أن الكواكب تصدر أصواتاً مشابهة ، و إلا فعليه أن يدعي أن الكواكب نجوم و يجعل من نفسه أضحوكة مجدداً

    بعدها اعترض على كون النجم ثاقباً ، و قال أنه لا يرد في أي مقولة علمية أن النجم ثاقب ، و أتاني بمقولة كاملة عن النجم النيوتروني ظاناً أنه سيفحمني بها فأفحم نفسه و هو لا يدري ، فاستخرجت منها كل الأدلة التي احتجتها لأصفعه على ناصيته الكاذبة الخاطئة . فأحضرت له من نفس المقالة أن النجم ثاقب :

    1 - بأشعة غاما التي يصدرها ، و هي أشعة ثاقبة مخترقة للغاية تخترقنا نحن أيضاً بينما نجلس ! و لكنه ظن أنه بما أن المقالة تقول ( Penetrating ) التي تعني ( مخترق ) فهذا سيثبت بطلان حجتي لأنني أقول ( Piercing ) أي ( ثاقب ) فيا أهل العقول هل من فرق بين المخترق و الثاقب ؟
    2 - بموجاته الجذبية التي تخترق الزمان و المكان ( صراحة لست ملماً تماماً بهذه الجزئية و لهذا فقد نقلت ما قاله المهندس عبد الدائم و حسب )
    3 - ثاقب للظلمة في الفضاء و الصمت الذي حوله
    4 - ثاقب بنفسه حيث أن العلماء قالوا لو أننا أحضرنا إبرة منه و ألقينا بها على الأرض لاخترقها حتى لبها ! و لكنه راوغ و أتانا بتعريف النيوترينو و النيوترون و قال أنه ثاقب قليلاً و ليس كثيراً . و ما دخلي يا أبا جهل ؟! أليس ثاقباً ؟ لماذا العناد ؟ حسبنا الله و نعم الوكيل !
    5 - ثاقب بمعنى أنه مشعل للضوء
    و لا يجادل بعد هذا إلا مكابر أفاك ! فالقرآن يصفه بالثاقب ، و كل معاني الثاقب في اللغة تنطبق على هذا النجم مئة بالمئة !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي

    بعد أن أثبتنا له أن النجم طارق و ثاقب حسب العلم لجأ هذا المنافق إلى التدليس في اللغة ، فأتانا بالعجائب حين أحضر معاني
    الطريق - المطارق - المطروق - الطوارق
    فصرخت في رأسي قائلاً
    ( طرق الله دماغك يا مجنون ! أقول طارق و تقول مطروق ؟! )
    و إنه لمن السخف أن يأتينا بمعاني هذه الأمور جاهلاً بها ، فالطريق سمي هكذا لأن الناس تطرقه ( تضربه ) بأقدامها ، و حين يأتيني بمعاني هذه الأمور فهو يقول أن الضارب و المضروب هما شخص واحد ، و هذه هرطقة مبينة لا جدال فيها ، فرحمة الله على العقول !

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي

    حين بينت له أن النجم يطرق و يثقب حسب العلم ، ادعى هذا المراوغ أن المقصود في القرآن كلام بلاغي و حسب ، و أتاني بشعر امرئ القيس و قال ما يشابه

    ( هكذا ، إن لم يستخدم القرآن مثل هذا الأسلوب فلن يكون بليغاً . كما أننا نتحدث عن لغة ، و اللغة يجب أن تفهم حسب مفاهيم أهل عصر و منطقة جغرافية محددة )

    و توجد عدة دسائس خبيثة في كلامه هنا ، أولاها ادعاؤه أن هذا مجرد كلام شعر لا علاقة له بالواقع . و هذا يبين خيبته الكبيرة و يأسه الشديد ، فالقرآن يتحدى أهل العلم بوصفه للظواهر الكونية و تكون الجنين و جريان الشمس ، فهو لا يفترق عن العلم بل هو معني به للغاية . فإن أردت يا شيطان أن تثبت أن القرآن ليس كلام الله فأثبت ذلك بأن تحضر خطأ علمياً واحداً منه ، و لن تستطيع إلا بالتدليس . أما احتجاجه بأن اللغة شيء نفهمه حسب فهم أهل منطقة جغرافية محددة و كل هذه الفلسفة التي رفعت ضغطي مع هذا الحقير ! فأهل المنطقة يا أبا جهل يعرفون الطارق بأنه من يطرق حتى هذا اليوم ، فأين حجتك يا أفاك ؟ . و قد أتاني بشعر امرئ القيس و نفسه النجسة تريد أن تبث في شكاً أن القرآن مقتبس من شعره ، فقلت له بصراحة

    ( أما ادعاؤك أن القرآن من شعر امرئ القيس فهذا اتهام سخيف للغاية مللت من سماعه )

    و رددت عليه و أحضرت له رابطاً يفند هذه الشبهة السخيفة عن هذا البيت ( و هو البيت الذي أحضره )

    دنت الساعة و انشق القمر *** غزال صاد قلبي و نفر

    و لا أذكر الباقي ، و لكن هذا الشعر ليس من قول امرئ القيس أبداً فهو غير موجود في أي من كتبه ، كما أنه ركيك لا يرقى لمستوى شعره المعهود ، و هذا الرابط يفصل الرد على هذه الشبهة السقيمة للفائدة

    http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=79229

    و حين علم أنني لست ممن يسمع لهذه الشبهات و يصدقها ، قال في تراجع واضح

    ( أنا لم أقل أن القرآن مقتبس من شعر امرئ القيس ، إنما كانت صدفة أن أتيت بشعره هذا )

    أحقاً ؟ أتى بشعره هو ؟ و من أي كتاب ؟ هل كان اسم الكتاب الذي قرأ فيه هذا الشعر

    ( عدة الشبهات ضد الإسلام )

    هذا الكلام ليس في شعره أبداً ، فمن أين أتى به هذا الزنديق ؟!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي

    أنا واثق أن الجميع يعلم بالتخاريف التي في الكتاب المقدس عن تكون الأرض و الحقائق العلمية . و قد استعملها الملحدون ضد المسيحيين قائلين أنه لا يمكن أن يكون هذا كلام الله بما أنه خطأ . فلجأ النصارى إلى القول أن الدين لا علاقة له بالعلم فهو يهتم بالإيمان بالغيب . فرفض الملحدون هذا الكلام طيلة فترة طويلة للغاية ، حتى أتى هذا المخبول فقال

    ( الدين و العلم متناقضان لا يجتمعان ، فالدين يركز على الإيمان بالغيب و أما العلم فيركز على الحقائق العلمية الملموسة )

    و أحسست عندها أنه قد بدأ يشعر بالخيبة و الهزيمة ، فقلت له

    ( حين يقول النصارى هذا الكلام فإنكم ترفضونه رفضاً تاماً ، و لكن تأتون الآن و تطبقونه ؟! كما توقعت من أمثالك ، معايير مزدوجة ، تأخذون بالشيء حين تريدون و تتركونه حين تريدون . القرآن يتحداكم حين يصف الأمور الكونية بدقة متناهية لا مثيل لها فأسلم العديدون مثل كيث مور و موريس كاي ، فلجأ البعض إلى التدليس مثل ريتشارد دوكينز في إعجاز البحرين الذين بينهما برخ لا يبغيان . و إن كانا متناقضين حقاً فلماذا تتمسكون بكذبة الأخطاء العلمية في القرآن ؟ ما هذا النفاق ، هل أنتم يرابيع ؟)

    ملاحظة : النفاق مأخوذ من النافقاء أحد مخارج اليربوع و لهذا وصفتهم باليرابيع

    و أضيف من عندي شيئاً ليتني قلته له وقتها

    ظن الناس طيلة فترة طويلة أن الشمس ثابتة و أنها مركز الكون ، فادعوا خطأ القرآن في قوله (( و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )) و لكن حين أثبت العلم أن الشمس حقاً تجري بدؤوا في الهرطقة بحثاُ عن مخرج و قد ظنوا أن الكون بدأ من غبار بسبب انتشار هذا الغبار الكوني في كل مكان ، فادعوا أن القرآن أخطأ في قوله تعالى (( ثم استوى إلى السماء و هي دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين )) و لكن العلم صدم كل العلماء حين كشف أن هذا ليس بغبار و الله ، بل هو دخان مبين ! فعندها بدأ الطاعنون يتلوون كالأفاعي من حسرتهم على إعجاز القرآن و تحديه لهم و بدؤوا كالعادة في الهرطقة بحثاً عن مخرج و أعلم أن قوله تعالى (( قالتا أتينا طائعين )) ليس داخلاً في إعجاز الدخان الكوني ، لكن الله أبى إلا أن يفحم الكافرين بألسنتهم حيث قالوا أن الصوت الصادر عن تشكل الكون هادئ و مطيع فأعز الله دينه بالفجار منهم دون علمهم ، فلا أجد إلا أن أقول سبحانك ربي إن هذا القرآن لهو الحق من عندك لا ريب فيه !

    و حين رآني ذكرت أستاذه و حبيبه الكذاب الأشر ريتشارد دوكينز ثارت ثورته ، لكنه علم أنه في مدونتي و لا يستطيع شتماً و إلا مسحت مشاركته فقال عندها

    ( هل قرأت أياً من كتب ريتشارد دوكينز ؟ إذاً لماذا تتحدث عنه كأنك بمستوى علمه ؟ )

    و ما دخلي يا أبا جهل ؟ لا أهتم بكتبه و لا أدعي أنني أعلم منه أو بمستواه ، لكن مهما كان ما كتبه فهذا لا يبرر ما فعله من تدليس كالذي في هذا الفيديو على الإطلاق ، فالأدب قبل العلم ، و لكن أستاذك لم يحظى بشيء من الأدب



    و بعد ذلك أتى بعجب لم يأت به إبليس نفسه ! فطالب برسوم توضيحية من القرآن ليعترف بأنه ذو إعجاز ! و لا أحتاج التعليق على هذا لتعلموا مستوى غباء و عناد هذا الأفاق ، و لكن هذا رابط لموضوعي هذا نفسه كنت قد كتبته قبلاً في البشارة الإسلامية ، و فيه توضيح لعذره الذي بيت العنكبوت أشد منه

    http://www.albshara.net/showthread.p...full=1#post276 880

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي

    لجأ هذا المكابر بعدها إلى حجة الخائبين في أن التفاسير القديمة تختلف عن هذا التفسير ، فقلت له بأن التفسيرات قد تخطئ و تصيب ، و قد كانت تناسب أهل ذلك الزمان ، و ها هي تناسبنا الآن . فشتان بين القرآن العظيم و أقوال أرسطو و ديموقريطس التي كانت الأعناق تخضع لها سابقاً و يضحك عليها الأطفال الآن . كما أن التفاسير القديمة غير دقيقة ، لأن النجم لا يمكن أن يكون طارقاً بمعنى من يأتي ليلاً لأنه لا يطرق أبوابنا ، فظن المفسرون أن هذا مجرد كلام مجازي ، لكن الله يقسم قسماً عظيماً بمخلوق موجود في الواقع و يقول (( و ما أدراك ما الطارق )) أي ( لو لم يأتك ذكر هذا النجم يا محمد لما علمت بوجوده ، إنه لنجم عظيم ) ، و هذا المخلوق هو نجم يطرق و يثقب ، و لأنهم لم يعلموا باحتمال وجوده فإنهم تمسكوا بتلك التفاسير ، و لكن الله كشف الغطاء عن هذا الإعجاز لنا الآن ليثبت أن القرآن يناسب كل زمان و مكان كما قال تعالى (( سنريهم آياتنا في الآفاق )) و قال عز من قائل (( بل كذبوا بما لم يحيطوا به علماً و لما يأتهم تأويله )) فالله قد أشار بأن في القرآن أسراراً عظيمة ستكشف عن نفسها في المستقبل ، و ما زالت تنكشف واحدة تلو أخرى بدقة متناهية عظيمة ، فسبحان الله العظيم

    عاد هذا الخائب بعدها إلى حجته التي يقول فيها أن الدين و العلم متناقضان ، و قال بكلام معسول ظنني سأنخدع به

    ( أنت تعرض دينك للخطر يا صديقي ، فحين تجمع العلم و الدين فإنك تعرضه للخطر إن تم اكتشاف أمر مخالف له )

    و هذا صراحة أكثر رد خائب أتاني منه ، فالإسلام تتم مهاجمته كل يوم سواء جمعنا بينه و بين العلم أم لم نجمع ، فلا تحاول خداعي بكلام المخنثين يا أبا جهل و تقل كلاماً مثل ( يا صديقي ) فأنت و الله عدو لدود همه الوحيد تشكيك المسلم في دينه ، و لا مودة بيننا و بين من قالتلنا في الدين و أخرجنا من ديارنا و ظاهر على إخراجنا مثل حبيبتك ماما أمريكا ، و الكارثة أنكم غزوتمونا ثم اتهمتمونا بالإرهاب ، فرميتمونا بدائكم و انسللتم ! و إن أردت إثبات خطأ القرآن فافعل ذلك بالبرهان و ليس بالأكاذيب و التدليس ، و نحن نتحداك أن تتخلى عن هذين السلاحين يوماً

    و كان هذا المتبختر بما لديه من علم يأتي بالمقالات الطوال و يسبب لنا آلام العين من طولها ، فقد كانت تأخذ مئة سطر و أكثر ، فقلت له أن يحضر الرابط و حسب و لا يزعج أعيننا بكل هذا الكلام ، فقال لي أن أطبع هذا الكلام على ورق و أقرأه . و هذه قلة أدب منه صراحة ! فسواء طبعت الشيء أم لا فإنه سيجلب لي وجع العين من طوله ، فأنا أترك شراً لأقابل شراً. و لكني قررت القول بأنه ليست لدي طابعة ( و أنا لدي بالفعل ) لكي ننهي الحديث في هذا الأمر ، و عندها قال أمراً جعلني أتأكد ألفاً بالمئة أنه منافق يتستر وراء الابتسامات و العبارات الرنانة مثل ( صديقي - يا صاح - يا أخي ) قال هذا الزنديق أنه لو كنت أسكن في أمريكا ( و الله لا أحبذ الذهاب لتلك البلاد ما حييت ! ) لأرسل لي طابعة ! أرأيتم نفاقه ؟! لا أحتاج التعليق لتعلموا كم هو كذاب !

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي

    لا بد أنكم تتساءلون لماذا أتهجم على هذا الملحد بهذه العدوانية . فحتى الآن لم يصدر منه شيء يستحق كل هذا الغضب ، و لكن ما أثار حنقي حتى بدأت أسمع دقات قلبي هو ما ختم به الحوار . لقد بدأ الحوار بأمر لا علاقة له بالموضوع و هو قوله

    ( كيف تعرف السماء ؟ ما علاقتها بالطرق ؟ )

    و أين ذكرت يا أبا جهل أن النجم يطرق السماء أو أن السماء تطرقه ؟ لا تقولني ما لم أقله ! و على أي حال ، فقد أعطيته التعريف بأن السماء هي كل ما سما و ارتفع ، فظن هنا أنه انتصر علي فقال

    ( هذا خطأ جسيم ! فالكون ليس مسطحاً حتى يكون هناك شيء اسمه فوق أو تحت ، و بهذا نثبت أن اللغة العربية مخطئة و أن القرآن مخطئ )

    و هذا الرد قد يبدو شديد الوقع بادئ الأمر ، لكنه صراحة رد خيبة و يأس و غيظ من الإسلام ، و إلا لكان القوم من قبله قد أتوا به ، لكنهم أعملوا عقولهم على خلاف هذا الافاك الكذاب ! فرددت عليه بأن هذا أمر نسبي ، فالسماء هي ما سما و ارتفع عنا نحن ، و بالتالي فإن السماء هي الكون كله . فهل حين تقول لأخيك ( اذهب إلى غرفتك فوق ) هل سيتحامق مثلك و يقول ( لا يوجد شيء اسمه فوق أو تحت ، الكون ليس مسطحاً و أنت مخطئ بادعائك هذا ) فحتى وكالات الفضاء تصف الغلاف الجوي بأنه فوقنا . فهل ستذهب إليهم و تقول ( الكون ليس مسطحاً و أنتم مخطؤون بقولكم أن الغلاف الجوي فوقنا ) أؤكد لك أنك ستظهر في الأخبار تحت عنوان ( أكبر متحامق في التاريخ ) أما عن شكل الكون فعلماؤك جميعهم اعترفوا أنهم لا يعرفون للكون شكلاً مؤكداً بعد ، فهل بحثت و تعمقت حتى صرت أعلم منهم و اكتشفت أن الكون ليس مسطحاً ؟ رحم الله العقول !

    و على أي حال ، بعد ردي عليه أتى بالقشة التي قصمت ظهر البعير ، فافتتح مداخلته المشؤومة بقوله

    ( أما عن ردك على تعريف السماء في القرآن فيكفيني أن أحضر لك ما قاله عمار خان الذي يعود لحضرته الفضل في هذا الرد الجيد )

    و عندها أتاني بكلام طويل لوضيع عليه لعنة الله و الملائكة و لعنة الناس أجمعين هو ملحد هرب إلى بريطانيا حيث يمارسون ( سفاهة التعبير ) لكي يشتم الإسلام دون أن يحاسبه بشر ، و ملأ كلامه بالشتائم عن النبي صلى الله عليه و سلم و وصف هارون يحيى بالدجال ! فهل هذا شخص له أدب يا زنديق حتى تعطيه الفضل ؟ إذاً أنت أوضع منه و تساوي فضلات هذا الخنزير ! كما أن كلامه يا أبا جهل ليس فيه أي ارتباط بشبهتك السقيمة ، فهو يتحدث عن السماوات السبع و يدعي أنها مقتبسة من أساطير النصارى و الإغريقيين ، و يجمع بين الماء و النار و بين الشمس و القمر و بين الليل و النهار و توم و جيري ، فأين الرد على مداخلتي لعنك الله أنت و أعوانك في الدجلنة ؟!

    بعدها أدركت أنه لا يسعى إلا لشيئين

    1 - طرح الشبهات عن الإسلام
    2 - استعراض العضلات العلمية

    و كل هذا و هو يتخفى وراء ابتسامة إلكترونية و كلام معسول

    و لا أدري كيف تمكنت من كبت غيظي و قلت له أنني تعبت من الحوار معه صحيح أنني تعبت فعلاً حتى دق قلبي لرؤية وضيع خنزير نثله يشتم النبي صلى الله عليه و سلم ، و لكن كان بإمكاني أن أقول له رأيي فيه بصراحة . لماذا لم أخبره رأيي في أنه لا يساوي فضلات الكلاب ؟ و الله ما زلت أضرب جبهتي كلما فكرت في هذا الأمر الذي مضى عليه شهران تقريباً ، و لكن ما فات قد مات ، و هذا الكلام قد وضعته للفائدة ، فأرجو من الإخوة ألا يهتزو أبداً إن أتاهم زنديق مثل هذا يريد هز إيمانهم ، فهؤلاء و الله امتلأت قلوبهم حقداً على الإسلام حتى صاروا كما قال الله تعالى ( صم بكم عمي فهم لا يرجعون )

    هذا و بالله التوفيق ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نموذج للمكابرين في الإعجاز العلمي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإعجاز العلمي والاجتماعي
    بواسطة الياس عيساوي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-05-2013, 01:25 PM
  2. الإعجاز العلمي في قصة أهل الكهف
    بواسطة شعشاعي في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-10-2011, 01:11 AM
  3. الإعجاز العلمي في سؤر الهرة
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-04-2010, 08:10 PM
  4. أوهام - منهزم - حول الإعجاز العلمي
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2009, 07:01 PM
  5. تفضل حمل موسوعة الإعجاز العلمي
    بواسطة نوران في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-08-2009, 05:10 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نموذج للمكابرين في الإعجاز العلمي

نموذج للمكابرين في الإعجاز العلمي