من هو الذبيح من اولاد ابراهيم عليه السلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من هو الذبيح من اولاد ابراهيم عليه السلام

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: من هو الذبيح من اولاد ابراهيم عليه السلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    5
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-08-2012
    على الساعة
    05:32 AM

    افتراضي من هو الذبيح من اولاد ابراهيم عليه السلام

    تشير بعض الاحاديث والروايات ان من ورد قصة ذبحه فى القرأن الكريم هو نبى الله اسحاق بينما تشير بعض الاقاويل من الشيوخ وعلماء المسلمين ان المقصود بقصة الذبح هو نبى الله اسماعيل ( عليه السلام ) اريد من السادة الافاضل توضيح هذا الموضوع .... واريد ايضا توضيح صحة واسانيد الاحاديث التى ذكرت ان المقصود بالذبح هو اسحاق (عليه السلام) ...... وجزاكم الله كل خير

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    5
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-08-2012
    على الساعة
    05:32 AM

    افتراضي

    جزاكى الله خيرا اختى الكريمة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    5
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-08-2012
    على الساعة
    05:32 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اختى الفاضلة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    3
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    14-06-2012
    على الساعة
    10:15 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الرأي الصحيح فيمن هو الذبيح
    للامام عبد الحمدي الفراهي

    قال ابن القيم في زاد المعاد 1/72 :
    وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم. وأما القول بأنه إسحاق فباطل بأكثر من عشرين وجهاً، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل بنص كتابهم، فإن فيه أن الله أمر إبراهيم أن يذبح ابنه بكره وفي لفظ وحيده، ولا يشك أهل الكتاب مع المسلمين أن إسماعيل هو بكر أولاده
    ----------------------------------
    وقال سعيد بن جبير وعامر الشعبي ويوسف بن مهران ومجاهد وعطاء وغير واحد عن ابن عباس رضي الله عنهما هو إسماعيل عليه الصلاة والسلام .

    وقال ابن جرير حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن قيس عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس أنه قال المفدى إسماعيل عليه السلام .

    وزعمت اليهود أنه إسحاق وكذبت اليهود وقال إسرائيل عن ثور عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال الذبيح إسماعيل .

    وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد هو إسماعيل عليه السلام وكذا قال يوسف بن مهران .

    وقال الشعبي هو إسماعيل عليه الصلاة والسلام وقد رأيت قرني الكبش في الكعبة .

    وقال محمد بن إسحاق عن الحسن بن دينار وعمرو بن عبيد عن الحسن البصري أنه كان لايشك في ذلك أن الذي أمر بذبحه من ابني إبراهيم إسماعيل عليه السلام ، قال ابن إسحاق وسمعت محمد بن كعب القرظي وهو يقول إن الذي أمر الله تعالى إبراهيم بذبحه من ابنيه إسماعيل وإنا لنجد ذلك في كتاب الله تعالى وذلك أن الله تعالى حين فرغ من قصة المذبوح من ابني إبراهيم قال الله تعالى : { وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين } ويقول الله تعالى : { فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } يقول بابن وابن ابن فلم يكن ليأمره بذبح إسحاق وله فيه الموعد بما وعده وما الذي أمر بذبحه إلا إسماعيل ، قال ابن إسحاق سمعته يقول ذلك كثيرا .

    وقال ابن إسحاق عن بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي عن محمد بن كعب القرظي أنه حدثهم أنه ذكر ذلك لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وهو خليفة إذ كان معه بالشام فقال له عمر إن هذا لشيء ما كنت أنظر فيه وإني لأراه كما قلت ثم أرسل إلى رجل كان عنده بالشام كان يهوديا فأسلم وحسن إسلامه وكان يرى أنه من علمائهم فسأله عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عن ذلك قال محمد بن كعب وأنا عند عمر بن عبد العزيز فقال له عمر أي ابني إبراهيم أمر بذبحه فقال إسماعيل والله يا أمير المؤمنين وإن يهود لتعلم بذلك ولكنهم يحسدونكم معشر العرب على أن يكون أباكم الذي كان من أمر الله فيه والفضل الذي ذكر الله تعالى منه لصبره لما أمر به فهم يجحدون ذلك ويزعمون أنه إسحاق لكون إسحاق أباهم والله أعلم أيهما كان وكل قد كان طاهرا طيبا مطيعا لله عز وجل .

    وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله سألت أبي عن الذبيح هل هو إسماعيل أو إسحاق فقال إسماعيل ذكره في كتاب الزهد .

    وقال ابن أبي حاتم وسمعت أبي يقول الصحيح أن الذبيح إسماعيل عليه الصلاة والسلام .
    قال وروي عن علي وابن عمر وأبي هريرة وأبي الطفيل وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن ومجاهد والشعبي ومحمد بن كعب القرظي وأبي جعفر محمد بن علي وأبي صالح رضي الله عنهم أنهم قالوا الذبيح إسماعيل .

    وقال البغوي في تفسيره وإليه ذهب عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب والسدي والحسن البصري ومجاهد والربيع بن أنس ومحمد بن كعب القرظي والكلبي وهو رواية عن ابن عباس وحكاه أيضا عن أبي عمرو بن العلاء .

    وقد روى ابن جرير في ذلك حديثا غريبا فقال حدثني محمد بن عمار الرازي حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة حدثنا عمر بن عبد الرحيم الخطابي عن عبيد الله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان عن أبيه حدثني عبد الله بن سعيد عن الصنابحي قال كنا عند معاوية بن أبي سفيان فذكروا الذبيح إسماعيل أو إسحاق فقال على الخبير سقطتم : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال : يارسول الله عد علي مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له يا أمير المؤمنين وما الذبيحان ؟ فقال إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل الله له أمرها عليه ليذبحن أحد ولده قال فخرج السهم على عبد الله فمنعه أخواله وقالوا افد ابنك بمائة من الإبل ففداه بمائة من الإبل والثاني إسماعيل وهذا حديث غريب جدا ، وقد رواه الأموي في مغازيه
    ------------------------------------
    قال ابن القيم في زاد المعاد :


    وإسماعيل : هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم .

    وأما القول بأن إسحاق فباطل بأكثر من عشرين وجها ، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل بنص كتابهم فإن فيه : إن الله أمر إبراهيم أن يذبح ابنه بكره وفي لفظ : وحيده ولا يشك أهل الكتاب مع المسلمين أن إسماعيل هو بكر أولاده .
    والذي غر أصحاب هذا القول أن في التوراة التي بأيديهم : اذبح ابنك إسحاق قال : وهذه الزيادة من تحريفهم وكذبهم لأنها تناقض قوله : اذبح بكرك ووحيدك ، ولكن اليهود حسدت بني إسماعيل على هذا الشرف وأحبوا أن يكون لهم وأن يسوقوه إليهم ويحتازوه لأنفسهم دون العرب ويأبى الله إلا أن يجعل فضله لأهله ، وكيف يسوغ أن يقال : إن الذبيح إسحاق والله تعالى قد بشر أم إسحاق به وبابنه يعقوب فقال تعالى عن الملائكة : إنهم قالوا لإبراهيم لما أتوه بالبشرى : { لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط * وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } [ هود : 70 ، 71 ] فمحال أن يبشرها بأنه يكون لها ولد ثم يأمر بذبحه ولا ريب أن يعقوب عليه السلام داخل في البشارة فتناول البشارة لإسحاق ويعقوب في اللفظ واحد وهذا ظاهر الكلام وسياقه .

    فإن قيل : لو كان الأمر كما ذكرتموه لكان يعقوب مجرورا عطفا على إسحاق فكانت القراءة { ومن وراء إسحاق يعقوب } أي : ويعقوب من وراءه إسحاق ، قيل : لا يمنع الرفع أن يكون يعقوب مبشرا به لأن البشارة قول مخصوص وهي أول خبر سار صادق وقوله تعالى : { ومن وراء إسحاق يعقوب } جملة متضمنة لهذه القيود فتكون بشارة بل حقيقة البشارة هى الجملة الخبرية ولما كانت البشارة قولا كان موضع هذه الجملة نصبا على الحكاية بالقول كأن المعنى : وقلنا لها : من وراء إسحاق يعقوب والقائل إذا قال : بشرت فلانا بقدوم أخيه وثقله في أثره لم يعقل منه إلا بشارته بالأمرين جميعا هذا مما لا يستريب ذو فهم فيه البتة ثم يضعف الجر أمر آخر وهو ضعف قولك : مررت بزيد ومن بعده عمرو ولأن العاطف يقوم مقام حرف الجر فلا يفصل بينه وبين المجرور كما لا يفصل بين حرف الجار والمجرور .

    ويدل عليه أيضا أن الله سبحانه لما ذكر قصة إبراهيم وابنه الذبيح في سورة ( الصافات ) قال : { فلما أسلما وتله للجبين * وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم * وتركنا عليه في الآخرين * سلام على إبراهيم * كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين } [ الصافات : 103 - 111 ] ثم قال تعالى : { وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين } [ الصافات : 112 ] فهذه بشارة من الله تعالى له شكرا على صبره على ما أمر به وهذا ظاهر جدا في أن المبشر به غير الأول بل هو كالنص فيه .

    فإن قيل : فالبشارة الثانية وقعت على نبوته أي : لما صبر الأب على ما أمر به وأسلم الولد لأمر الله جازاه الله على ذلك بأن أعطاه النبوة ، قيل : البشارة وقعت على المجموع : على ذاته ووجوده وأن يكون نبيا ولهذا نصب نبيا على الحال المقدر أي : مقدرا نبوته فلا يمكن إخراج البشارة أن تقع على الأصل ثم تخص بالحال التابعة الجارية مجرى الفضلة هذا محال من الكلام بل إذا وقعت البشارة على نبوته فوقوعها على وجوده أولى وأحرى وأيضا فلا ريب أن الذبيح كان بمكة وذلك جعلت القرابين يوم النحر بها كما جعل السعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار تذكيرا لشأن إسماعيل وأمه وإقامة لذكر الله ومعلوم أن إسماعيل وأمه هما اللذان كانا بمكة دون إسحاق وأمه ولهذا اتصل مكان الذبح وزمانه بالبيت الحرام الذي اشترك في بنائه إبراهيم وإسماعيل وكان النحر بمكة من تمام حج البيت الذي كان على يد إبراهيم وابنه إسماعيل زمانا ومكانا ولو كان الذبح بالشام كما يزعم أهل الكتاب ومن تلقى عنهم لكانت القرابين والنحر بالشام لا بمكة .

    وأيضا فإن الله سبحانه سمى الذبيح حليما لأنه لا أحلم ممن أسلم نفسه للذبح طاعة لربه ولما ذكر إسحاق سماه عليما فقال تعالى : { هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين * إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون } [ الذاريات : 24 ، 25 ] إلى أن قال : { قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم } [ الذاريات : 28 ] وهذا إسحاق بلا ريب لأنه من امرأته وهي المبشرة به وأما إسماعيل فمن السرية وأيضا فإنهما بشرا به على الكبر واليأس من الولد وهذا بخلاف إسماعيل فإنه ولد قبل ذلك .

    وأيضا فإن الله سبحانه أجرى العادة البشرية أن بكر الأولاد أحب إلى الوالدين ممن بعده وإبراهيم عليه السلام لما سأل ربه الولد ووهبه له تعلقت شعبة من قلبه بمحبته والله تعالى قد اتخذه خليلا والخلة منصب يقتضي توحيد المحبوب بالمحبة وأن لا يشارك بينه وبين غيره فيها فلما أخذ الولد شعبه من قلب الوالد جاءت غيرة الخلة تنتزعها من قلب الخليل فأمره بذبح المحبوب فلما أقدم على ذبحه وكانت محبة الله أعظم عنده من محبة الولد خلصت الخلة حينئذ من شوائب المشاركة فلم يبق في الذبح مصلحة إذ كانت المصلحة إنما هي في العزم وتوطين النفس عليه فقد حصل المقصود فنسخ الأمر وفدي الذبيح وصدق الخليل الرؤيا وحصل مراد الرب ، ومعلوم أن هذا الإمتحان والإختبار إنما حصل عند أول مولود ولم يكن ليحصل في المولود الآخر دون الأول بل لم يحصل عند المولود الآخر من مزاحمة الخلة ما يقتضي الأمر بذبحه وهذا في غاية الظهور .

    وأيضا فإن سارة امرأة الخليل صلى الله عليه وسلم غارت من هاجر وابنها أشد الغيرة فإنها كانت جارية فلما ولدت إسماعيل وأحبه أبوه اشتدت غيرة سارة فأمر الله سبحانه أن يبعد عنها هاجر وابنها ويسكنها في أرض مكة لتبرد عن سارة حرارة الغيرة وهذا من رحمته تعالى ورأفته فكيف يأمره سبحانه بعد هذا أن يذبح ابنها ويدع ابن الجارية بحاله هذا مع رحمة الله لها وإبعاد الضرر عنها وجبره لها فكيف يأمر بعد هذا بذبح ابنها دون ابن الجارية بل حكمته البالغة اقتضت أن يأمر بذبح ولد السرية فحينئذ يرق قلب السيدة عليها وعلى ولدها وتتبدل قسوة الغيرة رحمة ويظهر لها بركة هذه الجارية وولدها وأن الله لا يضيع بيتا هذه وابنها منهم وليري عباده جبره بعد الكسر ولطفه بعد الشدة وأن عاقبة صبر هاجر وابنها على البعد والوحدة والغربة والتسليم إلى ذبح الولد آلت إلى ما آلت إليه من جعل آثارهما ومواطئ أقدامهما مناسك لعباده المؤمنين ومتعبدات لهم إلى يوم القيامة وهذه سنته تعالى فيمن يريد رفعه من خلقه أن يمن عليه بعد استضعافه وذله وانكساره قال تعالى : { ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين } [ القصص : 5 ] وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .

    ---------------------------------------

    الشيخ الدكتورصالح بن سعد اللحيدان المستشارالقضائى الخاص والأمين العام للجمعية العالمية للصحة النفسية فى الخليج والشرق الأوسط فقد ذكر الى أن سيدنا إسماعيل هو الذبيح بنص القرآن الكريم لأنه هو آخى أباه فى مكة خروجاً من الكعبة إلى المرجم وعودةً إلى الكعبة مرة أخرى ، وإسحاق لم يأت لمكة وتوفي فى العراق ولايعرف قبره إلى اليوم.
    فيما يتعلق بقضية ابنى ابراهيم عليهم جميعاً الصلاة والسلام إسماعيل وإسحاق ، أنه من المعروف من خلال عامة الأدلة والقواعد التى أشار إليها ابن كثير وابن الأثير وعامة العلماء المعتبرين من أهل السنة وكما ثبت فى الصحيح (أنا ابن الذبيحين) وهذا الحديث له عدة طرق فسنده عراقى مدنى ، وذكره ابن الأثير والجزرى فى جامع الأصول وله عدة اسانيد فعلى هذا الأساس يتبين مايلى : أولاً أن اصل مقولة أن إسحاق هو الذبيح هذا كلام البروستانت والكاثوليك من اليهود لأنهم يريدون أن يتشرفوا بهذا ثم انه جاءت بعض الأحاديث والآثار الإسرائيلية التى لاتقول على أن الذبيح هو اسحاق ومن خلال هذه الآثار التى فى سندها مقال وهذه الأحاديث والأخبار التى فى سندها مقال مابين حسن وضعيف وموضوع تدور حول هذه الأمور الثلاثة دخل بعض العلماء من المسلمين ممن يكتب فى السير والمواعظ والتاريخ، دون تأصيل أو تحقيق أو تنظير إلى قبول ماجاء فى هذه الآثار التى فيها نظر إلى أن الذبيح هو إسحاق صلى الله عليه وسلم الأمر الثانى المعلوم أن إسحاق صلى الله عليه وسلم لم يأت إلى مكة لا بسند ضعيف ولا بسند قوي إنما مكث في العراق ثم ارتحل إلى فلسطين ثم ارتحل إلى مصر ثم رجع الى فلسطين ثم استقر فى العراق صلى الله عليه وسلم ودفن هناك ولايُعلم قبره كما أنه لايُعلم قبر يونس فى نينواء العراق ومثله قبر علي بن ابي طالب والحسن والحسين لاتعرف قبورهم.
    ثالثاً أن الإجماع قام على قوله تعالى (وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت وإسماعيل) وابراهيم صلى الله عليه وسلم جاء لمكة ثلاث مرات الأولى للطواف والثانية لزيارة ابنه إسماعيل صلى الله عليه وسلم والثالثة لزيارة ابنه اسماعيل بعد أن امره أن يطلق المرأة الأولى ، فى هذه الزيارة أمره الله جل وعلا أن ينادى الناس بالحج ، وفى هذه الزيارة رأى رؤيا وهي من باب الاختبار ومن باب الابتلاء للأنبياء عليهم الصلاة والسلام أنه خاطب إسماعيل (إنى أري فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى) فمعلوم من حيث النظر في النص الصحيح وكذلك الإخباريين الذين نقلوا هذه الأخبار بأسانيد ثابته أن إسماعيل هو الذى كان فى مكة ولم يكن إسحاق ،حين يسمى بالمرجم مابين المرجم الأول والمرجم الثانى ضمر ابراهيم أن يذبح ابنه إسماعيل ثم إن الله جل وعلا فداه بذبح عظيم ،، الأمر الرابع عامة الاثار النقلية والنقلية والتفسير أثبتت أن إسماعيل صلى الله عليه وسلم توفى فى مكة وإسحاق توفي فى العراق ولايعرف قبره إلى اليوم وليس صحيحاً أنه مدفون فى الحجر الذى يقع شمال الكعبة لم يثبت فى هذا نصٌ صحيح وقبره فى مكة لايعرف كما أن قبر ابن عباس فى الطائف لايعرف، الأمر الخامس أن إسماعيل صلى الله عليه وسلم نُصّ عليه فى الكتاب المنزل فى القرآن الكريم أنه هو الذبيح لأنه هو الذى آخى أباه فى مكة خروجاً من الكعبة إلى المرجم وعودةً إلى الكعبة مرة أخرى .
    ----------------------------------------
    نقلت لكم هذه الأقوال واختصرتها مع أنها كثيرة واسأل الله أن تجدوا فيها المنفعة والفائدة

من هو الذبيح من اولاد ابراهيم عليه السلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السلام عليكم اريد تفنيد ان ابراهيم عليه السلام لم يكن يهوديا
    بواسطة عطر الشهداء في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 28-09-2014, 01:52 AM
  2. ابراهيم عليه السلام بين القرآن والبايبل
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-09-2014, 01:39 AM
  3. مع قصة ابراهيم عليه السلام - د. حمدى شعيب
    بواسطة بن الإسلام في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-11-2010, 11:23 AM
  4. هل كذب ابراهيم الخليل عليه السلام
    بواسطة دعاء الرحمه في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 12:27 AM
  5. عاجل ...ابراهيم عليه السلام في الجنة !!! في الكتاب المقدس
    بواسطة ماسنيسا في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-02-2009, 11:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من هو الذبيح من اولاد ابراهيم عليه السلام

من هو الذبيح من اولاد ابراهيم عليه السلام